رواية مكتملة الجزء الثالث
يحب يشوفه سعيد فبيحاول يعمل اي حاجه عشانه عشان يشوف بس الضحكه علي وشه .
نظر لها نظرة طويله نظرة اعجاب وقال اله وبعدين ايه الكلام الجامد ده .
نظرت له بخجل وقالت اله يا حسام متكسفنيش بقا .
نظر لها بضحك وقال طيب عايزه تأكلي ايه يا ست ميار .
نظرت له بحب وقالت انت بتحب تاكل ايه اللي بتحب تأكله انا هاكله انا اهم حاجه عندي هي راحتك وبس يا حسام اللي انت بتحبه هحبه زيك المكان اللي موجود فيه هكون موجوده فيه اللي بيحب حد بيبقي عايز يكون جمبه ديما متتصورش وانا بغير من طريقه لبسي قعدت اقول هعجبه والا لا طيب هو اتاخر ليه ده وحشني اوووي متتصورش يا حسام انا اليوم الي مش بشوفك فيه ببقي هجنن واسمع حتي صوتك يطمني عنك ببقي عايزاك جمبي ديما .
نظرت له وكأنها فهمت مقصده ولكن لم تبين له وقالت الحب مش كلام يا حسام الحب افعال يعني اللي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط اي حاجه بتضايقه بيتجنبها بيحاول يبعدها عنها قدر المستطاع عشان حبيبه يكون بخير واه مبخبيش حاجه عن
حبيبه ماهو الكدب هو اللي بيدمر اي علاقة حب اللي بيحب حد بيحاول يثبت لحبيبه ديما أنه بيحبه أفعال وكلام وكل حاجه ولازم يكون بين اي اتنين ثقه حتي لو زعلوا من بعض يزعلوا وهما جمب بعض عشان يتراضوا لكن فيه ناس تدعي الحب ومع اول مشكله تلاقيها هربت ده مش حب ده كان اعجاب أو اي مسمي تاني بس مش حب لا .
نظرت له كأنها لم تفهم شئ وقالت قصدك ايه يا حسام .
ابدا مفيش يا ميار بس بجد شكرا لكلامك اللي فتح عقلي علي حاجات كتيره تعالي بقاا نأكل بيتزا انا عارف انك بتحبيها .
عوده من الفلاش بااااك .
فاق من شروده وهو يقول ليه يا قمر ليه مفهمتنيش ليه كتبتي رساله وهربتي وسبتيني ليه محاولتيش تصالحيني مره واتنين وتلاته المفروض اني حبيبك مفروض زعلت منك تحاولي تصالحيني مره واتنين وتلاته ظل هكذا يفكر وهو يمسك كوب ماء بيده فجرحت يده من كثرة ضغطه علي كوب الماء فانكسر بين يديه وجرحه .....
بينما في لبنان كان يجلس في منزله يعمل ولكن حس بۏجع في قلبه مرة واحده حس أن قلبه يؤلمه بشدة ظل يدلك فيه وهو يقول اهدي يا قمري انا عارف ان فيه حاجه وجعاكي اهدي يا قمري انا معاكي اهدي وظل وكأنه يكلمها هي وليست قلبه فهو يعلم أن قلبه يشعر بها وبألمها ظل هكذا يفكر بها ثم بدأ يتلو آيات الله وهو يدلك قلبه .....
في لبنان .
كان يجلس عدي مع والده وهو يقول له بابا انا عارف انك عارف مكان قمر عشان خاطري قولي وريح قلبي يا بابا انا ابنك .
.. نظر له وكان سيخبره ولكنه تذكر وعده لها عندما كانت تأخذ منه ملفالدراسه الخاص بها والمنحة للجامعه الامريكيه وقال انا معرفش يابني حاجه .
يا بابا انا عارف انك عارف مكانها عشان خاطري طمني عليها بس .
يبقي اخدت المنحه الامريكيه يا بابا .
..بتوتر لا يابني بنت تانيه اخدتها .
نظر له نظرة مطولة وقال هنشوف يا بابا هنشوف ثم قام وتركه .
.. ياارب تفكر صح وتلاقيها يا عدي يابني وتريح قلبك بقا .
بعد اسبوع
في امريكا .
كان يقف بكل شموخ ببدلته ونظارته التي جعلته أكثر وسامه امام الجامعه الخاصه بقمر دخل الي الجامعه ثم الي مكتب شئون الطلاب حاول كثيرا أن يبحث عن اسمها بين الطلاب ولكن صاحب المكتب رفض بشدة ولم يعطه اي شئ خرج من المكتب وهو يسب ويلعن في الجامعه والمدير والعميد وكل من يعمل بها أخذ قرار بأن يبحث عنها وسط الطلاب بنفسه ظل يبحث هنا وهناك وهو يبحث عنها ولك لم يجدها نهائيا تاكد انها ليست هنا لأنها لو كانت هنا لكانت ظهرت وسط هولاء الطلاب الذين في امتحان حجز طائرة وعاد الي لبنان مرة أخري وهو قلبه يؤلمه عليها فهو يحس بأن بها شئ ظل يدلك قلبه ويدعو الله أن يخفف ما بها وأن يأتي بالألم الذي بها به هو ......
علي الجانب الآخر في امريكا .
عند قمر كانت تجلس بجوارها رزان وهي تضع لها كمادات خافضه للحراره فهي اخذت نازلة برد شديدة حتي أنها لم تحضر امتحانها اليوم وأخذوا لها إجازة مرضيه .
تحدثت بتعب وهي تقول هعمل ايه في امتحان انهارده اللي راح ده يا رزان .
متخفيش من حاجه انا اخدتلك اجازه من العميد وقال هتمتحنيه بعد الامتحانات أما تخلص باسبوع متقلقيش انتي بس تعالي اكلك عشان تاخدي العلاج وتنامي يلا بقلم زوزه .
اومات لها بتعب واكلت منها ثم أخذت دوائها ونامت في تعب شديد ....
في مصر
في حفلة .
كان يوجد حسام مع خطيبته يرقصون علي موسيقي هادئه ويحتفلون معا بحفله مولد ميار بعد الانتهاء من الرقصة قد حسام لميار سلسلة رقيقه مع خاتم رقيق اعجبت بهم ميار بشدة لدرجه انها حضنته من شدة فرحتها بهم ومن شدة فرحتها بحفلة اليوم الذي قام هو بإعدادها لها كانت تشعر بالسعاده وهي بجواره دائما .
بدلها الحضن براحه وقال لها كل سنه وانتي اجمل حاجه حصلتلي وعيد ميلادك الجاي في بيتي أن شاء الله.
تصنعت الخجل وقالت إن شاء الله .
تسمحيلي البسهم ليكي .
نظرت له بحب وقالت اكيد .
بدأ يلبسها سلسلتها وهو يتذكر عيد ميلاد قمر وأنها رفضت أن يلبسها السلسله ولكن نفض ذلك من عقله سريعا وقال في نفسه أنها رفضت لأنها لم تكن تحبه قط .
استمر الحفلة وسط الرقص والضحك .
في لبنان .
وصل لبنان فهو وجد طائرة عائدة الي لبنان في نفس اليوم عاد الي لبنان ولكن كان قلبه يؤلمه بشدة علي صغيرته ومدللته فهو يعلم أن بها شيئا ولكن ما بيده شئ يفعله من أجلها ظل في غرفته يجلس علي سريره وعيناه بها دموع يعلم أن بها شئ ولكن لا يستطيع حتي أن يخفف عنها يريد أن يطمئن عليها فقط