روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 30
و وقفت ورا تميم
اتكلم خيري ببأبتسامه
و الله مديله اجازه هو اللي جيه متدعيش عليا بس و تقولي مش راحمه
رحيل كانت واقفه ورا تميم و بتتمنى الارض تنشق و تبلعها على الموقف الموقف اللي محطوطه فيه
تميم بصلها و ابتسم و مسك ايديها بحنان
اتكلم خيري ببأبتسامه
تميم دا ابني مش مجرد ظابط هنا و خلاص و حقيقى انتي محظوظه فيه لانه بجد بيحبك
بصتله پحده ليبتسم بخبث تحت نظرات خيري اللي كان بيبصلها و هو حاسس بانجذاب غريب ناحيتها و ناحيه ملامحها اللي بتشيه مراته و خصوصا عيونها
فاق على صوت تميم و هو بيتكلم بهدوء
اقدملك يحبيبتى اللوا خيري مدير الادراه هنا
رحيل مراتي يباشا
خيري بسرحان
اتشرفت بمعرفتك
اتكلم تميم ببأبتسامه
اكيد يفندم
خيري بتلقائية و هو بيبص لرحيل
انتي من الصعيد!
هزيت رحيل راسها بهدوء
اتكلم خيري باستغراب
شكلك مديه على اجنبيه مش صعيديه خالص
رحيل بهدوء
انا اتولدت في القاهره و عشيت فيها عشر سنين من عمري يعني نص حياتي في القاهره و النص التاني في الصعيد
و عيونك دول بقى طالعين لمين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم بصله بغيره و اتنفس بعمق و هو بيحاول يتغلب على نفسه
اتكلمت رحيل ببأبتسامه
و لا اي حد خالص
محدش في كل العيله عينيه كدا بس تقريبا دا وحم بس هو حد يكره عينيه تبقى ملونه يعني
ضحك خيري و تميم كان واقف بيشتعل من الغيره
طب عن اذنك بقى يفندم هاخد رحيل و نمشي و باذن الله هاجي بكره الخطوبه
قال كلامه و مشي و هو ماسك ايديها و بيحاول يدرايها من عيون خيري
رحيل كانت ماشيه معاه و بتبص لملامحه باستغراب
ركبت العربيه و ركب مكان السواق و هو بيرزع الباب وراه پغضب
اټفزعت رحيل پخوف و اتكلمت برقه ممزوجة بخۏفها
اتنفس پغضب مفرط و اتكلم بغيره
ممكن متهزريش مع اي حد تاني مهما كان هو مين
بصتله پصدمه و اتكلمت و هي مش مستوعبه
قصدك سياده اللوا
دا اد ابويا و بعدين هو فوق قال انك زيي ابنه يعني....
قاطعها و هو بيتكلم پحده
ابويا نفسه متهزريش معاه كدا يا رحيل و انا بلغتك عشان لو اتكررت تاني بجد هتزعلي مني جامد
مسك ايديها و اتكلم بحنان
بصيلي
اتكلمت پحده
لأ
وقف بالعربيه على جنب و ميل عليها و اتكلم بهمس قدام شفايفها
خلاص ابصلك انا
اتكلمت بتوهان و هي بتبص لعينيه
تميم احنا في الشارع
حرك ايديه على شفايفها و اتكلم بحنان
احنا بليل و مفيش حد و بعدين احنا قافلين از از العربيه يعني محدش شايفنا دا غير انك مراتي اصلا
قال كلامه و بعد عنها و اتكلم ببأبتسامه
تيجي نروح شقتي و لا نطلع على الڤيلا
اتكلمت پخوف
لا بلاش الڤيلا خلينا نروح الشقه احسن بس تعال نطلع على المول الاول نشتري حاجه نلبسها للخطوبه بتاعت بكره
في الصباح
صحي فارس من النوم و بص لمليكه اللي كانت نايمه بعمق
ابتسم بعشق و حرك ايديه على وشها بحنان
اتكلم بهمس بعد ما لاقها فتحت عينيها و ابتسمتله
صباح القمر
مليكه ببأبتسامه
صباح الخير يحبيبى
اتكلم بحنان و هو بيتعدل و لسه واخدها في حضنه
هنطلع على القصر نجيب حاجتنا و بعدين هنسافر ايطاليا انا