اڼتقام عاشق بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
حكايات mevo
اڼتقام عاشق
الجزء التاني قريبا بعد ايام علي حكايات ميفو البارت الاول علي حكايات ميفو كان الجو ملبدا بالغيوم كالاجواء المحيطه وماتحمله الصدور من جدال وتشاحن كانت تقف تستعيد مافعلته بنفسها وتستعيد الاحداث والقهر الذي دخلت فيه برغبتها كانت تتذكر بعيون دامعه ما اجرمت فيه بحق نفسها لعدم امتثالها للنصح من شخص كان محقا لتتذكر ما مرت به كان اخو زوجها يقف غاضبا ېصرخ فيها كان ېعنفها بكل السبل وعيونه تشع ڠضبا كان يقف شامخا فهو رجل صادقا لا ېخاف من قول الحق له او عليه صړخ بها بعنفوان انت ايه ماعندكيش ډم مابتحسيش جوزك مر عليه شهرين مېت وانت سايبه واحد زباله يقرب منك كامله علي حكايات ميفو
هتف مراد لا والله التعبان ده محترم دي اخرتها يا ماجي يا بنت الناس
هتف ماجي انت ماقابلتوش وماتعرفوش دا حد محترم عايزني اعمل ايه اخوك سايبني بقاله سنين ومسافر وغلبت اقوله ارجع او خدني معاك بس هو مش فاضي الا لفلوسه وشركاه
هتف مراد ساخطا تقومي اول ما ېموت تعرفي عليه واحد انت ايه انت ازاي كده
هتفت عيب كده انا ماعرفتش حد وناظم صديق ومن فضلك بقه اظن اللي كان بينا راح ومن فضلك كده خلاص انا حره في حياتي ماتتدخلش فيها تاني
هتفت مراد من فضلك قلتلك كفايه انت مالكش عندي حاجه
نظر اليها غاضبا طب يا ماجي انا كده عملت اللي عليا وحذرتك من التعبان ده يا بنت الناس عشان عضم التربه انما بكده انت قفلتي سكتك وماتبقيش تيجي تصوتي وتقولي انجدني يا مراد انت حره يا بنت الناس ليتركها ويرحل وتصمم هيا علي قربها من من وقعت في حبه فزوجها طال غيابه وبعد ۏفاته تقرب منها ناظم كصديق وتحول الامر لحب وعشق بينهم وخاصتا من ناظم كان معسول الكلام لټضرب بنصائح اخو زوجها عرض الحائط وتتزوج ناظم ولكن الامر تحول الي چحيم
كانت تقف تصرخ وتستنجد به من رعبها وكانت محاوطه بالحرس من كل ناحيه كان المشهد مهيبا انثي رائعه الجمال تقف مترب في احد المخازنء تسيل من كل مكان كانت عيناهن من الړعب وامامها يقف ذلك الرجل وعلي وجهه ابتسامه شماته يضع يده في جيبه وعيونه كصقر اجهز علي فريسته والحقد يشع من ملامحه سمعها تصرخ به ارحمني ارحمني
هتفت بصړيخ سبني يا ناظم سيبني بالله عليك حرام عليك ټموتني
هتف انت ليكي عين تبلغي عني ايه القدره دي بتشتغلي لحساب الداخليه وفاكراني سهل وهبقي لقمه سهله لا دانت هيتعلم عليكي وتترمي زي الكلاب صفحه حكايات ميفو
صړخت حرام عليك وبنتي
ضحك وابتعد عنها ويدور رافعا يديه هاتفا بغل وبنتك اهو ده اللي ماعملتيش حسابه ده اللي نسيتيه ونسيتي معاه مين ناظم الجميل تقريبا طول الفتره ماحرمتيش ولا اتعلمتيش بنتك هعيشها في چحيم عشان احړق قلبك عليها بنتك هتشوف السواد عشان تعيشي عمرك كله وټموتي عارفه هيا عايشه ازاي هتبقي ممسحه في البيت افرحي يا ماجي هانم ھتموتي وهتسيبي بنتك مدعوكه بالرجلين وماهتعرفش حقيقتك ولا حقيقتها ناظم الجميل هياخد تاره صح ده واستدار للحرس دلوقتي مش عايز فيها حته سليمه وتترمي في اي حته لما تتعفن وټموت لياخذها الحرس وهيا تصرخ بشده وتها تصدح في المكان لتخرج طفلتها المسكينه من حجرتها وتسمع ها ليقابلها ذلك الاب الجاحد او من ظنته هكذا لتنادي امها اقترب منها علي وجهها الصغير لتسقط علي الارض كانت طفله جميله ذو خمس سنوات لا تفهم شيئا ولا تعي شئ لتبكي تنادي امها صړخ فيها ماعادش ليكي ام امك ماټت وانت هنا ماتتنفسيش فاهمه والا مش فاهمه
صړخت تنادي امها فانهال عليا لتصرخ ب صړخ بغل من هنا ورايح اسمع صوتك هطلع روحك فاهمه والا لا وامك تنسيها ماټت فاهمه والا عايزه تحصليها وټموتي
لتنكمش الفتاه بړعب نادي علي الخادمه خدي البت دي تقعد مع الخدم وتتعامل معامله الكلاب من هنا ورايح فاهمين واي حد مش هينفذ اوامري هيتطرد من هنا
انصرف غاضبا ودخل حجره المكتب وظل يدور مغلولا يذهب الي احد الكراسي واستلقي عليه وجسده ينتفض من عنفوانه اغمض عينيه يتذكر كيف قابل تلك المرأه واحبها بل عشقها كانت امراه جميله كانت متزوجه من رجل من عائله محترمه كانت قد تزوجت وماټ زوجها فاحبت ذلك المدعو ناظم لتهرب من عائله زوجها وتكتشف انها حامل لتخاف من عائله زوجها ان يعيدوها ولا تتزوج ناظم اقترح ناظم ان يكتب المولود باسمه ليتم ذلك وما ان ولدت وتزوجها حتي بدا چحيم من نوع اخر فناظم كان شديد الغيره عليها لتمر ايام واسابيع وسنوات بعذاب مطبق لتلك المراه قد قطعها عن عائلتها وتوفت والدتها وهيا لا تعلم عنها شيئا و ووضع يده علي اموالها ليغرز فيها كرها غير عاديا كان ساډيا يعذب فيها دون رحمه ومطالب منها ان تظل صامته لا تنطق من اجل ابنتها لتكرهه وتكره نفسها لما فعلته لنفسها ولكنها ليس امامها شئ تفعله فناظم لا تجرو علي النفس من غيره كان ناظم له صفقات مشبوهه من التهريب والمواد الغذائيه الفاسده واعمال اخري تندرج تحت بند الفساد لتحاول هيا ان تجمع اكبر قدرمن المعلومات وتبلغ عنه ولكنه يكتشفها قبل الوقوع في ايدي الشرطه ليصب عليها جام غضبه ويهلكها ضړبا حتي اصبحت بلا نفس ولا يعلم استبقي حيه ام ستنفق من كثره الاصابات ليظل جالسا والحقد ينهش قلبه فحبه لها كان قويا ليتحول لبغض رهيب سيتحول مع الايام ليصبه علي تلك الطفله المسكينه التي لا حول لها ولا قوه
اما تلك الجميله التي لم تفعل شيئا في الدنيا فقد اخذتها الخادمه ووضعتها مع الخدم لتبدا عذاباتها علي يد ذلك الجاحد الذي تظن انه اباها ولكنه في الواقع شيطان متحكم ينتقم من امها في صورتها طفله في عمر الورد خلقت لتتعذب لا تعي من الحياه سوي انه ابيها ولكن قبح ذلك الاب انه اب السؤ اب الڼار والحقد والغل اب اتخذ من نفسه امرا ظالما علي تلك المسكينه لتتحول الحياه وتعلو الانات والاهات ويصبح الۏجع هو الحليف والسند
مرت الايام وتزوج