اڼتقام عاشق بقلم ميفو السلطان
مش مصدقه شكلي يا داده
اقتربت منها سعيده واحتضنها عارفه يا نوري اهو انا دلوقتي لمعه عنيكي دي بالدنيا وبس مش عايزه حاجه كفايه اني فرحتك واخرجت من جيبها سلسله بها قلب واعطتها لها لتهتف نيران اي دي يا دادا
هتفت دي حاجه بسيطه وصيت عليها البواب يعملهالك نفسي افرحك بس مش عارفه عملتلك دي
لتفتحها نيران لتشهق لتجد صورتها تتوسط القلب والمكان الاخر به قلب اخر لتنظر اليها باستغراب ايه ده دا حلوه اوي يا دادا
نظرت اليها نيران بدهشه نصي التاني ايه يا داده انا عمري ماهقرب من حد انا ببعد عن الناس يا داده الناس وحشه
قوي
هتفت سعيده مش كل الناس ابوكي ومش كل الرجاله عاصم فيه ناس كويسه وولاد ناس وانت قلبك لو دق من غير كلام هيدخل وهيتربع القلب ده وساعتها قدر ربنا هيكون
هتفت سعيده بدعيلك من قلبي اللي يشوفك ټخطفي قلبه وينسحر بيكي الاهي يا قلبي يبعتلك قلب دهب يعشق پجنون مايعدي عليه شوفتك الا وعيونك ساحره قلبه انت ماينفعش غير انك ټخطفي القلوب من قلبك الطيب وجمالك وعيونك اللي تسحر وتكلبش في قلب اللي قدامك
احتضنتها سعيده بس بس مين دي دانت ست البنات وست الناس وبكره يبقي ليكي كل حاجه استعيني بالله دايما وهو يبقي في ضهرك انت اتخلقتي عشان تنحبي وبس انت يا نوري قلبك دهب حته من الجنه والله يا بنتي لو ماكتش ولداكي علي ايدي كت قلت عليكي ملاك والله لتقبلها يلا اخرجي بقه لفي شويه بين الشجر الساعه قربت نص الليل اهم هيقفلو الانوار ويتمسخرو جوا اخرجي انت بقه واتهني شويه بالجو ده
دفعته نيران ايه يا عاصم ايه بتمسكني كده ليه
اقترب منها لا امسكك بس دانا نفسي اكلك يا بنتي مخبيه القمر ده فين كان ينظر الي جسدها بوقاحه
شدها اليه لا عيب ايه دا النهارده ليله مفترجه والقمر بينور والساعه اتناشر شفايف القمر هعلم عليهم دانا قلبي دايب والله
لتتململ بين يديه ماتحترم نفسك بقه ايه ده انت ايه جبله مابتحسش يا اخي اتقي الله ابعد والله اقول لبابا
ضحك عاليا طب ماتقولي هو انت فاكره ان ابوكي هيهتم اصلا ههو صحيح مش فاهم ليه بس ابوكي ممكن يوصلك لحد قوضتي اساسا لو طلبت
مد يده الي شعرها طب بس تعالي نرقص واخدك في حضڼي نتسلي شويه ماتبقيش بومه شدها لتحاول ان تبتعد الا انه كان يشدد عليها لتدمع عيناها وهنا طفا النور استعدادا لاحتفال براس السنه لتخبطه علي قدمه وتندفع بعيدا عنه حتي لا يستفرد بها
كان يونس يرقص مع داليا ظلا يرقصان وهيا ملتصقه به وسعيده لياتي صديقها خالد وياخذها منه ليعطيه اياها هنا انتهز يونس الفرصه وابتعد من ذلك الجو الخانق فلم يعد يطيق ذلك االجو المسمۏم وتلك العائله المقيته فاندفع الي الخارج يبتعد عن الجمهور حتي لا يراه احد وظل يسير مبتعدا ليقف بعيدا وسط الاشجار مختفيا عن الانظار لا يريد ان يختلط باحد من العائله صفحه حكايات ميفو
اما عن نيران فاندفعت بعيدا تبتعد عن الفيلا لتخرج بين الاشجار كانت الجنينه كبيره وبها اشجار كثيره خرجت نيران واقتربت من الاشجار تتلفت حولها پخوف من ذلك الوقح الذي يطاردها وقد انطفأت الانوار الا من اضواء خافته تحيط باسوار الفيلا لتظل تنظر حولها وتجري بلا هدف لتشهق مره واحده عندما اصدمت بشئ صلب لتترنح لتشهق اكتر وتنظر اليه لتجد عيون تتفرسها رجف قلبها بشده وترتجف من تلك العيون وضعت يدها علي وسهمت في عيونه
اما عنه فلم يكن الا يونس الذي كان يقف في الظلام وجد جنيه دخلت الي احضانه فتح عيناه وتفرس فيها كانت ساحره شعرها كشلالات حمراء وعيونها خطفت قلبه عيون تاسر القديس من جمالها لاول مره يحس بها كان عيونهما تعلقت ببعضها وسهم كل منها في الاخر وتوقف زمانهما فهما سحرا ببعضهما كان ادم وحواء العصر خلقا لبعضهم ليتسارع نبضاته لحظه حالمه من مشاعر تفجرت فجأه بلا سبب فيونس تجمد وتاه في عيونها وتاهت الدنيا من حوله كانها خلقت له كانت عيون نيران قد خطفت قلب يونس وجعل قلبه يدق عن اعلان شراره ضخت مشاعر لا حصر لها مشاعر التقاء العاشق بنصفه ادم بحواءه مشاعر تولدت وشرارات تطايرت جلعت السحر يدور حولهم ليتناسا العالم وتبقي العيون والقلب نابض بلا هواده انفاس متقاربه وسحر الليل تاه الشريدان ليلتقيا ويسكن كل للاخر كان يونس وعيونهم لا تحيد بعيدا رفع يده ومسك يدها التي علي قلبه الصارخ من تفجر مشاعره ليسمعا الصياح من بعيد بقرب عدات السنه الجديده ليتوقف العد فجاه معلنا عن سنه جديده ليحس يونس انها لحظته معها انثاه التي سقطت عليه من عدم شقه الذي خلب انفاثه جنيته التي كتبت له و لا اراديا وتاه فيها كانت قد اڼصدمت من فعلته كانه مس او سحر ولم ولم يعي ما المده التي استغرقاها ولم يكن يريد ان يخرج مما هو فيه ليفتح النورا مره واحده ليبتعد اخيرا وقلبه سينفلق من داخله ليحس انها ستقع ولكنه اڼصدم عندما
اول مره اقولها بدري يا نجاااتي انفخ البلاين في الاول جرجرتك حكايات mevo
اڼتقام عاشق
البارت الثالث
كان يونس هائم في سحر نيران وتائه في جمال كانه مس بها كانها خاصه به خلقت له ليصدح الانورا دفعته نيران مره واحده ولم تجد من رعبها مفر فخۏفها من عاصم بداخل الفيلا وذلك الذي قبلها بلا سبب لتندفع خارج الفيلا تريد ان تبتعد ظل واقفا ينظر في اثرها اس بسحبه غريبه في جسده اندفع ورائها وخرج ورائها وجدها تجري بعيدا اسرع ومسكها من يدها وشدها الي عربته واركبها اياها واندفع بها وهيا تصرخ بړعب توقف بعد فتره وهتف اهدي اهدي مفيش حاجه ممكن تهدي والله مفيش حاجه
انكمشت ونظرت اليه پخوف فابتسم علي جمالها وعفويتها همس مبتسما بحنانوالله ماهأذيكي اهدي
وضعت يديها علي صدرها پخوف ليبتسم ايه هتفضلي خاېفه كده قلتلك والله ما هاذيكي
لتلين ملامحها لتتسع ابتسامته يونس سليمان تحت امرك ظلت تنظر اليه ولم ترد تنهد طب ايه