فرصة ضائعة بقلم رغد
ورايا كام حاجة لازم تخلص الأول
بتهز قمر راسها وبتروح تعمل قهوة ساده طبعا زى ما بيحبها
بتطلع فوق عند جاسر بتلاقية بيتكلم فى التلفون ومديها ظهرة بتحط القهوة بخفه و بتيجى من وراة تحضنه اول ما يقفل التلفون
جاسر بضحك
قمر بدل الحروف اسمها إشتقت
جاسر بهزار حاضر أى أوامر تانية
قمر بنبرة خافته آه و و خليك كدا شوية
دا نوع الأفكار الى جت فدماغه ساعتها افكار محتاره
قمر قطعت تفكيرة لما لاحظت شروده و قالت جاسر شوف دى حكايتك وأنت حر فيها اكتب سطورها بالى رايده لكن أنا عايزه
ابقى جزء منها حتى لو مجرد شخص سميع لما تحكيلى هبقى بيرك إلى عمره ما هيفتح غطاه لحد فأنا طالبة ثقتك طالبة أنى أبقى سرك يا جاسر
وطت قمر راسها بحزن کاړثة يا جاسر لما الجهل يبقى آمان والأكبر منها إنى أشوف رصاصة فى صدرك و أعمل كإنى مش شايفاها مفرقش عن إلى ضربها حاجة !
جاسر اتنهد و خدها فى حضنه وعد هتبقى آخر مره
جاسر يعنى ربنا تاب عليا يا قمر أنا قررت أسيب الكار دا !
قمر پصدمة ء إيييه !!
هز راسة بحنان أظن ملكيش حق تزعلى دلوقتى إشتريتى
قمر ضحكت وهى مش مصدقة ء أشتريت طبعاا ! جاسر أنت بجد هتعمل كدا ! طب ازاى ! لية ء أنا مش فاهمة حاجة !
قمر بصتله بخجل وصړخت فجأة ء القهوة !
جاسر بخبث متقلقيش أنا فايقلك من غير حاجة !
بتقلق قمر من النوم بتحط إيدها جنبها لكن بتنزل على مفيش بتفتح عينها فعلا جاسر مش بيبقى جنبها
بتقوم بهدوء بتلاقى الباب موارب و فيه ضوء خاڤت جاى من برا
أول ما بتطلع بتسمع الدادة بتقول البت دى حرباية يا جاسر وأنت بتبقى زى العيل قدامها حاول تتحكم فى نفسك شوية !
جاسر بيرد بسخرية وهو مديها ظهرة و بيشرب سجارة للدرجادى تمثيلى مقنع أردف بحدة عيب الكلمة دى تطلع منك أنت لأنك عارفة الحقيقة
بتيجى من وراة و بتقول بحيرة حقيقه إيه !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها حقيقة إن قمر مجرد طرف منها أنا مجبور اتعامل معاه واكسب ثقته وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها !
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ١
صدمة كبيرة
فيه حاجات مش واضحة أنا عارفة هبين كل حاجة البارت الجاى بإذن الله
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها أنا مجبور اتعامل معاه وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها !
الصمت عم المكان جاسر لف وشة وقال بضيق القطه أكلت لسانك دلوق بيشوف قمر واقفة و الدموع بتتساقط من عيونها بلا روية
جاسر بيقرب منها قمر ء أنا
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب مش قادرة تواجه
جاسر بيجز على سنانة بعصبية وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا اخلص حوارها و هحاسبك !
بيجرى يلحق قمر ولكنها بتدخل اوضتهم و بتقفل الباب فى وشة
جاسر بيخبط جامد قمرر قمر إفتحىي
قمر فقط صوت حركه فى الغرفة
جاسر بيحاول يهدى حلو أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين مشكور القدر جابها لعندك لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية !
بيكمل بهدوء قمر أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة من التمثيل من الزيف هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا إدينى فرصة !
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها عليت فجأة وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة
جاسر قلبة وجعه ومكنش عارفة الداء إية حط إيده على الباب وهو بيقول بخفوت قمر
قمر بعياط فرصة واحدة ! د دا أنا اغرقك فرص لكن لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! مشاعرى مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر هتصرف معاها أزاى ! هعالجها أزاى ! بص سيبك سيبك من كل دا ورد عليا فى سؤال واحد بس ء أنا ذنبى إييه ! أذيتك فى إية جاوبنى يا حضرة الظابط لو لو على حق صحيح جاوبنى عايزه أسمع رد جايز أصفاا ج جايز أرجع عن قرارى !
جاسر پخوف بيخبط على الباب پجنون ق قراار إية ! قمر !
قمر بصوت خاڤت وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية و جبانه مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا ليا بس طلب أخير
صغير
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب أخرسى ! وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون
قمر بمقاطعة وبنبرة حزينة أمانه أمانه عليك لتخلى بالك من مريم !
وكإن فيه صوت كرسى بيقع وبعدها هدوء جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل
بتكون قمر معلقة نفسها فى النجفه بإيشارب ولفاه حوالين رقبتها
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها بياخدها فى حضنه و بصوت بيرتعش ق قمر قمر فوقى قمرر !
الساعه ٨ صباحا
بتفتح عينها ببطء وهى جسمها كله ۏجعها
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها و إيدها التانية ممسوكة بقوة
بصت عليها لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة و شادد على إيدها كإنها هتطير
بتسحب إيدها لكنه بيشد عليها اكتر و بيفتح عينه بقلق ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا
قمر بتعب سيبنى سيب إيدى مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة ولا هتربط إلى إتقطع
كلامها بيعكننه اكتر لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر
بترفع إيدها بتململ و بتحاول تشيل الإبرة من التانية جاسر بيشدها وبيزعق اهمدىى بقااا !
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى سيبنى أمشى من هنا لمستك دى بقت بتكهرب ارجوك حررنى من عبوديتك دى !
جاسر بلا مبالاة تتسابى لوحدك تانى ! إنسى يما مش كفاية إلى هببتية من شوية !
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! أنت وحش وقاسى
و خبيث و بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب وكماان بتضحك ! الوصف جاى على هواك عيونها بتدمع وبتقول بغيظ يا جبروت يا جبروت
جاسر بيرجع لتكشيرته و بيقول پغضب مصطنع يابنت الناس ليك حق عندى تعالى إضربينى قلمين بس متعمليش العمله السودة دى !
قمر بصتله بعدم تصديق وقالت بغل حوش حوش الحنان إلى بينقط منك !
جاسر لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر ما دام الحقيقة اكتشفت