السبت 23 نوفمبر 2024

فرصة ضائعة بقلم رغد

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


قمر فركت فى صوابعها آه لكن قلبى مقبوض و خاېفة لاحسن أندم وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى علشان مريم
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك
قمر بعيون فيها ضى بجد و أنا أنا أستاهله
ماجدة بإبتسامة اجتهدى بقاا
إبتسمت قمر بخفوت أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية
ضړبت خدودها بخفة يخرااشى ! م مش عارفة ! 
صباحا
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق وبتحط ميكب خفيف لأول مرة تحط من مدة طويلة فمكنش أحسن حاجة لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى
الباب بيخبط ثورة بتحصل فى قلب قمر كل ذرة بتثور پجنون ! بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها
بتوشوشه ماما منامتش من امبارح مستنياك يا عمو 
بيضحك جاسر و بيقولها وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة
بتتبسط مريم و بتجرى على قمر إلى كانت متوترة جدا لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر 
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! 
بيوشوش جاسر قمر مالك مكسوفة كدا لية 
قمر لا مفيش كسوف
قمر ي يعنى إية 
بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق و بتبلع ريقها بتوتر
فى المنزل
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى ولا إية 
يتبع 
بقلمى 
فرصة ضائعة ٨
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى ولا إية 
قمر بتبعد عنه ل لا أنا عايزة بنتى مريم مش
بتعرف تنام غير فحضنى ناديها
جاسر بسخرية كفاية جسمى قشعر قرب ببطء أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا ! 
قمر ضربات قلبها زادت إية !
جاسر نزل راسة لمستواها آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك الباقى كله هيبقى شغلى
بتبلع ريقها پخوف ب بص ء أنا ب بصراحة يعنى مش قادرة و لسة مش متعودة عليك و
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى
قمر بدموع
وبيهبد الباب وراة بتقوم قمر مڤزوعة وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف مكنتش قادرة تبررة
بتخرج من الاوضة وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج
من الجدار ولحد ما تلاقى أوكرة أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم
فيها العاب كتير و الوانها طفولية ملفتة
بتجرى عليها مريم ماما شوفى عمو جاسر جابلى إية 
بتبتسم بصعوبة ء آه يا حبيبتى جميل اوى
بتسمع تكة الباب بتلف وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم كانت الدادة
بصتلها من فوق لتحت ناقصك حاجة يا مدام
هزت قمر راسها بقوة ل لا مريم هتنام معايا أنا
بتبصلها بإنتباة الليلة متأكدة 
بتبلع قمر ريقها أها 
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم و بتوشوشها عند ودنها مفيش مشكلة فى الدلع دا المهم أنة ميستمرش علشان جاسر بية زعلة وحش
قمر بصتلها وهى ساكتة
أردفت الدادة اعتبرى دا تحذير
وأبتسمت بهدوء و مشيت
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها ماما هى الست دى بتقول إية 
قمر ها ولا حاجة إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر
صباحا
بتقوم قمر ساعة الفجر تتوضى و تصلى
و فى لحظة تهور بتخرج من الغرفة تتسحب لغاية اوضة جاسر
بينزعج جاسر سبينى عايز أنام شوية كمان
قلبها بيقف
لثوانى من الخۏف لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى وبينام بهدوء
بيفتح جاسر عينة إصرفه منين 
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض وبتقع فى حضنه
جاسر شاطرة و
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٩ 
وبتهمس أنا آسفة
بيفتح جاسر عينة إصرفه منين 
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض وبتقع فى حضنه
جاسر بنعوسة شاطرة
بيشد عليها فى حضنه 
مكانش فيها مضايقة يعنى
بتبصله ببراءة بس
قرب منها اكتر للوقت الحالى آه
غمض عينة و نام بهدوء كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع نايم بسلام
وساب قلب قمر بيرف عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها كانت متصلبة مش قادرة حتى تتنفس براحة
فضلت كدا شوية لكن مش عارفة امتى ولا إزاى راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة
بعد شوية
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها بس ملفوفة كويس باللحاف كإن حد خاف عليها لتستهوى
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ فجأة الباب بيتفتح
وبتكون الدادة صحيتى يا قمر هانم
قمر بتبص جنبها ه هو فين جاسر 
الدادة نزل الشغل من بدرى اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير لا نوم إية كفاية كدا بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها مريم ! المدرسة و
الدادة بهدوء فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل
بتتنفس بهدوء وبتبتسم براحة كويس بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر ممم ه هخش الحمام
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر كان اكل كتير معمول ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا
إن جاسر غنى ! بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى أشبة بقصر و خدامات كتير و برا واقف حرس وكذا عربية سودة فخمة
بتمد شفايفها وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية ! 
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة
بتفتح وهى بتشرب عصير بتلاقى رسايل من جاسر كتير
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة
بيبعت رسالة تانية صباح الخير يا روحى
بتهبد بإيديها على الطرببزة وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا ! 
كان مالك قاعد فى إجتماع بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية ! 
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح !
بيبتسم و بيبعت تؤ أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى يا روحى مع إيموجى بيغمز 
خدودها بتحمر جامد و بتقعد كنه لدقايق
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها خلصت يا هانم
بتهز راسها وبتقوم بهدوء وهى شدة على التليفون فى إيدها ومقرباة من صدرها
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها وهى بتتأمل شكلها
بتملس على بشرتها و بتتساءل هو أنا أستاهل الغزل دا ! 
بيقطع شرودها رنة الموبايل بتكون ماجدة
قمر ألو
ماجدة ألو يا قمر ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية 
قمر الحمدلله كويسين خير يا طنط حاجة حصلت 
ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت ! 
قمر بخجل ل لا كنت بسأل بس
ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب نسيت

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات