الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

من نبض الۏجع عشت غرامي

انت في الصفحة 33 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

قال اكده دي العيون عالم تاني خالص كلامهم بيرشق في القلوب مبيتنسيش وبسمتهم بتنور الكون للأعمى ورمشهم هوا للحران في عز الن ار العيون دي اجمل حديث يتقال من خلالها لأي حبيب وحبيبة علشان اكده قبلتهم رغبة 
تاهت في كلامه الجميل الذي تمنت أن تسمعه ولو مرة من زوجها ثم سألته
إنت عرفت الحاجات دي منين 
كلامك جميييل قووي ياعامر أول مرة اسمعه 
أمسك كلتا يداها واحتضنهم بين يداه واجابها
الكلام ده مش محتاج علام دي فطرة في اي إنسان عادي ربنا خلقنا نحب ونتحب ونحس ببعض ونعاتب ونلوم بعض وقت الزعل 
لوت شفتيها بامتعاض واردفت
أني ومجدي مبنعملش اكده واصل دايما پنتخانق على أقل التفاهات من كتر الملل اللي أني عايشاه بسببه
ثم أتى ببالها سؤال سألته إياه 
هو إنت ياعامر لو مرتبط وفي حاجة مزعلاك من الطرف اللي معاك هتتعامل إزاي 
سحبها من يدها وجلسا كلتاهما على الأريكة وكانوا بالقرب من بعضهم ثم أجابها
شوفي ياستي وقت الزعل لما ناجي نعاتب نستني ساعة الضيقة تعدي الأول ونهدي حالنا ونروق اعصابنا ليه بقي هقول لك علشان في الوقت ده الإنسان بيبقى ڠضبان اووي وممكن لسانه يقول كلام جارح للطرف اللي قدامه وهو مدريانش فالطرف اللي قدامه مهما تكون قوة تحمله لازم يبقى ليه رد فعل لأنه انجرح ورد الفعل مش هيعجب الطرف التاني خالص لانه في شدة غضبه وكلمة من ده على كلمة من ده العاړكة تشتغل ومع كل عاړكة القلب بيشيل لحد ما يفيض والطرفين وقتها هيكرهو بعض لمجرد أنهم مبعدوش وقت الڠضب
وكل واحد فضل يدي للتاني لما شبع 
أما بقى لو استنوا وقت وأدوا لنفسهم فرصة يهدوا ويخرجوا الشيطان من بينهم وقتها هيبقى بدال العاړكة عتاب هادي وملام من غير چرح والمشكلة هتنفض بكل سهولة لأن كل طرف قعد مع نفسه الأول اټخانق شوية معاها وطبطب شوية عليها وادى شوية اعذار للطرف التاني فالبتالي العقل في شدة الڠضب زينة اي راجل وست 
ثم التمعت عيناها بالدموع مرة أخرى وداخلها ينعى حالها البغيض رأى لمعة عينيها بالدموع فسألها 
طيب ليه الدموع داي تاني يابت الناس ماكنا
هدينا وروقنا 
ريحتك حلوة قووي مميزة وتسحر 
عودة من الباك
فاق من شروده على صوت الطبيب يردد 
للأسف إمكانيات المستشفى هنا متنفعش مع حالة اخوك لازم يتنقل المستشفى العمومي 
نظر عامر بأسى للطبيب على حالة اخيه ثم هتف بموافقة
تمام ياداكتور اللي تشوفه زين لحالته نعمله ونبدأ من دلوك 
هز الطبيب راسه بموافقة وأبلغه بأنه سيبدأ في إجراءات نقله الآن في سيارة الإسعاف الخاصة بالمشفى وتركه وذهب 
اما هو
قرر مهاتفتها لأجل ان تأتي كي تقف بجوار زوجها المړيض وهو في أشد حالات مرضه وبالفعل قام بمهاتفتها وقص عليها ماحدث واڼصدمت من حالة مجدي المتدهورة وأبلغته بقدومها في الوقت والحال 
محدش يقول لي البارت قصير البارت داخل على ٦ كلمة 
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
دمتم في رعاية الله وأمنه
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الخامس عشر
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
حبيبتي سكون أبشري لقد عشقتك پجنون وفي هواكي صرت مفتون فأنت أصبحت دوائي من الحرمان وفي دنياكي سكنت الجنان
اقتربي مني تدللي وتغنجي فأنا سأفرد لكي بساط غرامي كي ټقتحمي عالمي كالفرسان 
فانا مغرم لا أشبع ومن عيناكي لا أزهق ففي اقترابك نسيت الأحزان وفي دنياكي يريد أن يسكن العمران 
خاطرة عمران المهدي
بقلمى فاطيما يوسف
ارتدت مها ملابسها الأنيقة ولفت حجابها بإحكام وحملت حقيبتها وارتدت نظارتها الشمسية المحببة لقلبها ثم خرجت إلى والدتها وأبنائها سحبتهم من يداهم بحنو وتحدثت 
حبايب ماما أني رايحة مشوار ويمكن أتأخر شوي خلي بالكم من بعض ومتغلبوش تيتى ماجدة وتبقوا أشقيا وطبعا التاب مش أكتر من نص ساعة علشان ماما متزعلش وكمان علشان أجيب لكم حاجات حلوة بتحبوها 
ابتسم لها الطفلان ببراءة ووعداها بانهم لن يكونوا أشقياء 
ياحبايب تيتى اتشاقوا براحتكم وغلبوني وملكمش صالح بأمكم الرخمة داي شقاوتكم على قلبي زي العسل وتابعت حديثها وهي تنظر إلى مها متسائلة 
رايحة لجوزك يابتي دلوك 
بعيناي يملؤها الإرهاق من قلة النوم ليلة أمس أجابتها 
أيوه ياأمي رايحة له خلي بالك من الولاد هكلمك علطول أطمن عليهم خلي التليفون جارك أني هتصل بيكي كتير إنتي عارفة مقدرش أبعد عنيهم 
ربتت ماجدة على كتفها وطمئنتها 
مټخافيش عليهم ياحبيبتي دول في عيوني 
وعندما رأت تعلق عيناها بالصغيرين وهي تنظر لهم بوحشة سألتها
ياه قد اكده بتحبيهم يابتي لدرجة انك علشان رايحة مشوار وهتسبيهم نص يوم عيونك هتلمع بالدمع !
على نفس نظراتها المتعلقة بالصغيرين تحدثت 
مقدرش أبعد عنيهم خالص هما روحي والنفس اللي بتنفسه هما اللي ماليين علي دنيتي الباردة اللي عايشاها مع أبوهم 
وأكملت وج عها وهي تمسح على شعر أحدهم بحنو 
تعرفي ياأمي أني بزرع فيهم الحنان والحب والاحتواء اللي ابوهم حارمني منهم 
بعلمهم الهدوء والراحة النفسية في المعاملة رغم صغر سنهم 
مبعديش موقف ولا جملة بيقولوها غلط إلا وأعلمهم من وراه درس يخليهم رجالة مش شبه رجالة 
ساعات بعملهم اكل بسيط جدا ميكلفش فلوس كتير واجيب لهم لعب بفلوس قليلة وأحسسهم إن الأكل ده جميل جدا رغم بساطته واللعب مش بتمنها بس بتقضي الغرض واعرفهم ان الأكل علشان يشبعنا بس واللعب مهما كانت تمنها قليل بس بردو بتجمعنا مع بعض ومش مهم تكون غالية علشان يتعلموا إن أهم مطالب الحياة اللي هو الأكل مش محتاج فلوس كتيرة نضيع عمرنا علشان نجمعها 
وان الاهتمام والقعدة الحلوة مش محتاجة حاجات فخمة وغالية وعلشان نجيبها نتعب ونهمل في اعز الناس 
وتابعت حديثها المغلف بالۏجع والاحتياج لتلك الأشياء وهي تحتضن ابنائها تحت ابطيها برعاية وحب 
بعلمهم بالمواقف إن الراجل مش جيب يطلع فلوس وبس لااا الراجل بحبه واهتمامه بأهل بيته بزرع فيهم حنان علشان احصده اهتمام بيا وباللي هيعيشوا معاها بعد
اكده لما يبقوا رجالة وأصحاب بيوت 
بزرع فيهم حب كبير اكبر ماخيالهم يتوقعوا علشان أحصد ثمرة بيوتهم اللي هيفتحوها ويدعولي علي تربيتي ليهم 
وعارفة ياماما بسقي زرعتي ايه 
ابتسمت اليها والدتها بغرابة من حديثها الم ۏجع وتابعت هي إجابة سؤالها
بسقيها عيون مبتنامش علشان تطبطب عليهم وتغطيهم في عز البرد 
بسقيها تعب جسمي واني بصحى من عز نومي بدري قبل مايصحوا علشان اخلص شغل بيتي قبل مايصحوا واقعد معاهم اهتم
التمعت عيناي والدتها بالدموع ورددت بصوت مبحوح من تأثيرها بكلام ابنتها 
ياه يابتي ده إنتي شايلة هم جبال فوق كتفك محدش يقدر يتحمله 
ليه يابتي متتركيش الوج ع اللي معيشة حالك فيه وتعيشي حياتك عادية وتكبري دماغك ومتبقيش حساسة للدرجة اللي توجع داي 
نفخت بضيق وهتفت وهي تشيح بيدها 
يووه يااامي يوووه منيكي ! عايزاني انسي اني ليا حقوق واني ست ربنا خلقها تحس كيف الستات !
عايزاني اعيش آلة متحركة واتعلم البرود !
عايزاني ابقي ايه علشان استريح وبردو مش هستريح أني عارفاني بحب نفسي علشان عارفة إن هي تستحق وده لان نفسي مش مقصرة في اي حاجة ولا مع أي حد 
واسترسلت نبض ۏجعها بح رقة قلب 
اني لو كنت مقصرة فعلا فهبقي مقصرة في حق نفسي يا امي 
مقصرة في إني سبتها تتنازل يوم ورا يوم وسنة ورا سنة ومبعدتش 
مقصرة اني ماأخدتش موقف من البداية لحد ماغلطت غلط كبير مبينيمنيش الليل وهفضل ندمانة عليه طول عمري 
ثم انف جرت باكية مما جعل الطفلان يتعلقان بها وحزنوا لأجل بكاء والدتهم 
أما ماجدة هتفت باندهاش ولم يهمها بكاؤها التى تعودت عليه منها 
غلط ايه اللي عملتيه يابتي ومبينمكيش الليل 
سمعت أذناها ذاك السؤال فشهقت اكثر من ذي قبل مما جعل اندهاش ماجدة يزداد ثم أخرجت المنديل الورقي من حقيبتها وجففت ډم وعها وارتدت نظارتها الشمسية ثم ودعتهم وعيناها متعلقة بعينيهم إلى أن خرجت من المكان وهي تاركة قلبها المنقسم إلى نصفين في جحر أبنائها 
بعد نصف ساعة وصلت إلى
المشفى الموجود بها مجدي سألت عن مكان تواجده
في استقبال المشفى وذهبت إليه 
وصلت المكان وجدت عامر يجلس على الأريكة وهو يتكأ بجزعيه على قدميه ووجهه بين يداه فور أن وصلت علم تواجدها من رائحتها التي يحفظها عن ظهر قلب فرفع أنظاره إليها قائلا وهو يقف يمد يداه لها يسلم عليها
ازيك ياأم زين حمد لله على السلامة مقلتيش انك جاية كنت جيت أخدتك 
لم تمد يداها إليه كي تضعها مرة أخرى في يداه ولم تستطع بعدها ان تنتزعها منه كفاها مرات فعلتها قبل ذلك من سنوات تتعذب منها إلى الآن وهتفت بأنظار متعلقة بأبواب الغرف
زينة الحمد لله كيفه مجدي دلوك 
أعاد يداه خائبتين بعد أن أصابه الخذلان منها وأجابها
مجدي تعبان قويي وحالته صعبة وربنا يستر 
تنهدت بۏجع من حياتها التعيسة معه فلن يكتفي مجدي منها برود وإهمال حتي أكرهها حالها لااا بل زاد عليه مرضه الصعب تلك الهواجس التى دارت في خلدها جعلتها كارهة لحالها وفيم تفكر به وهي أن تشمئز من مرض انسان 
وحدثت حالها وعيناها متعلقة بالغرفة التى يمكث بها 
انظر أيها الرجل لما أوصلتني إليه ! کرهت حالي بغضت حياتي تمنيت الم وت لك توسلت للحياة أن تنهي أنفاسي بسببك 
عشقت ظلام نومي وودته لأجل أن لاأفكر بك يومي أقضيه ساعات بمشاعر مختلفة فساعات أحبه وساعات أمل منه وساعات أشعر بالوحدة التى تشعر قلبي بالصقيع وأنا في عز القيلولة الحارة وساعات أتفقد السعادة التى اراها في عيون الكثيرين وتأتي حدي وتختفي ألست أنا كمثلي من حقي الحياة التي جعلتني أتمني انتهائها !
ثم فاقت من شرودها على صوت عامر يتسائل وهو يحرك يداه أمام عيناها
يامها يابنتي فينك روحتى اكده 
رمشت بأهدابها بتوتر وقالت
ها في ايه 
إنتي إللي في إيه 
لا مفيش هو أنا ممكن أشوفه وأدخله دلوك ولا ممنوع وحالته ايه بالظبط 
لوي شفتيه بامتعاض وهو يتذكر كلام الطبيب عن حالة أخيه الصعبة 
حالته صعبة ودخل في غيبوبة من امبارح بالليل البرد الشديد جاله من يومين ومسألش في نفسه وخرج في عز السقعة ورجع والمطر شغال مشي نص ساعة بحالها حكالي اكده قبل مايدخل الغيبوبة جت له حمى ومن ساعتها كل شوية يدخل عرض جديد وربنا يستر وهو أصلا عنديه حساسية من صغره وده زود الدور عليه 
اهتز فكها بسخرية وتحدثت وهي تض رب كفا بكف 
هه يا سبحان الله الفلوس اللي هيم وت نفسه عليها نفعته بإيه دلوك !
مرمي جوة اهه بين الحيا والمۏت ولا كنوز الدنيا تقدر تشفيه غير ربنا قادر على كل شيء 
سألها بتفحص 
هو إنتي شمتانة فيه 
نفت كلامه مجيبة 
هشمت في ابو ولادي ياعامر ! انى أه بيني
وبينه مصانع الحداد لكن وقد التعب والشدة سيبت عيالي وجيت له والله العظيم لو هو مهيسأل فيا ولو م وت مش هيوبقى عنديه وقت يقف في عزايا حتى 
نفخ بضيق من كلامها وهتف باستنكار
ليه بتقولي اكده ! إنتي محسساني انك متجوزة شيطان مش إنسان 
لم تريد أن تدخل معه في جدال واستدارت برأسها ناحية غرفته متسائلة
متشغلش بالك بكلامي وخترفتي داي المهم ينفع أدخل له 
هز رأسه برفض
لا مش قبل بكرة الصبح الدكاترة قالو اكده 
حملت حقيبتها وانتوت المغادرة فهي يستحيل أن تنام بعيدا عن اولادها ولو ساعة واحدة 
تمام هبقي اجي الصبح بدري هروح دلوك علشان العيال 
كان لايود ان تمشي فتحدث 
هو إنتي لحقتي تاجي علشان تمشي 
قعدتي دلوك ملهاش لازمة ولا هتفيده بحاجة ولا هتفيدني 
بعيناي متعلقة بوجودها أردف 
طيب استني هوصلك 
كاد أن يحمل مفاتيحه ولكنها منعته قائلة 
لا متتعبش نفسك معاي عربيتي 
أنهت كلامها والقت السلام وغادرت المكان بهدوء كما دلفته ووقف هو ينظر على أثرها بعيناي متمنية 
في منزل سلطان المهدي ظهرا دلف عمران الى حجرة والدته بابتسامته التي زينت ثغره وجعلته أكثر بشاشة مرددا وهو يقبل رأس والدته 
كيفك يازوبة والله كانك اليوم رجعتي عشرين سنة لورا ياحلوة إنتي ياقمرة 
بادلته زينب الإبتسامة قائلة وهي تربت على يداه بحنو
منحرمش منيك ولا من جبرك لخاطري ياولدي ودايما تبقي أحسن الناس 
وضع كف يداه الأخرى على يدها مردفا بحنو 
جبر خاطر ايه ياحاجة داي حقيقة والله شاهد على اللي في قلبي 
ثم استرسل حديثه وهو يخبرها 
طيب أني همشي دلوك هجيب سكون عايزة تاجي تطمن عليكي وعلى حبيبة كماني معايزاش حاجة نفسك فيها أجيبها لك وياي ياست الناس 
بعيناي تنطق حبا وتعلقا بولدها الوحيد وابن عمرها أجابته 
معايزاش غير الستر والسعد ليك ياولدي روح هاتها وأني اهنه مستنياكم 
قبلها عمران من يدها وانتوى الخروج فتحدثت هي قبل أن يخرج من الباب 
عمران 
لبى نداؤها وهو يشاور على عينيه 
عيونه 
ابتسمت بحنو وأردفت 
ربنا يجعل لك في كل خطوة سلامة قلبي وربي راضيين عنك يابن عمري 
دق قلبه برضا وحب لوالدته وأرسل لها قبلة في الهواء كي يعبر عن مدى سعادته بها وبدعائها ثم غادر المكان وأمسك هاتفه وأخبر سكون أن تكون بانتظاره على باب المشفى 
وصل عمران الى المشفى وجد سكون في انتظاره تبادلا السلام بحب نابع من قلبهما ثم صعدت سيارته وانطلقا كليهما الى منزله 
وصلا إلى المنزل وهبط عمران من سيارته ثم تحرك للجهة المقابلة وفتح باب السيارة مرددا وهو يبسط يداه إليها وكأنه يعاملها معاملة الأميرات
وه إيه الدلع ده كلياته اللي من حظك ياسكون 
خلي بالك هاخد على اكده علشان متفكرش إنك تعمل الحاجات الحلوة داي في الاول بس 
لااااا ياسيادة العمران هتعودني على حاجة همسك
فيها بيدي وسناني أنا قلت أهه اللهم بلغت 
ضحك عمران على كلماتها المحببة إلى قلبه مردفا بتأكيد
يحق لك الدلع والدلال يا أميرتي الجميلة 
واسترسل حديثه وهو يشير بأصبعه تجاه عينيه 
من العين داي قبل داي ومن اهنه ورايح مش هتلاقي غير اكده 
سعد داخلها بشدة من طريقة عمرانها التي عشقته ولم ټندم يوما على وهبها قلبها له 
ثم مد يداه إليها حتى تحتضن كف يداها لكي يدلف كلتاهما إلى الداخل ولكنها تحمحمت بخجل وهي تنظر حولها 
أممم ممكن أمشي جنبك علشان بسسس 
هاتي يدك ده احنا فرحنا كمان سبوعين ومتعمليش حساب للناس طالما بنغصبش رب الناس ياحبيبي 
تركت كل كلامه وتشبس عقلها ولسانها بل وكامل كيانها في كلمته الأخيرة ثم مدت يدها بابتسامة وهي تتقوى به ولم تخشى أحدا غير الله في وجوده قائلة 
أهو انت اللي مليون حبيبي يالا بقى ندخل علشان عايزة أطمن على
الحاجة وحبيبة 
سكن كف يداها الصغيرة داخل باطن يداه ثم تحركا بسعادة بادية على
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 78 صفحات