من نبض الۏجع عشت غرامي
أن تزوجت سلطان ودلفت ذاك المنزل
مالك ياحرباية انتي بتبصي لولدي ومرته وعينك حسداهم وهتاكلهم أكل اكده ليه
استدعت الهدوء ورسمته ببراعة وأجابتها وهي تنفض جلبابها بكيد كي تلفت انتباهها لما ترتديه من ملابس أنيقة ثم داعبت خصلات شعرها بأناملها بنفس المكر وأجابتها
وه واني هحسدهم على ايه موخداش بالك ياحاجة من الجمال والدلال اللي واقف قدامك ومش بس اكده دي أني متجوزة زين الرجال في قنا كلياتها ولساتني عروسة بردو
مبيفهمش وغشيم علشان عينه شافتك وخد باله منيكي وانتي مرمية من سنتين محدش قال لك باب ريحك منين
رفعت حاجبها بنفس المكر وكادت أن تجيبها ولكن رحمة دلفت إليهم وسمعت حوارهم فتقدمت منهم برتابة ووقفت بجانب والدتها وقبلتها من رأسها ثم هتفت لتلك الوجد
هي لم تقصد السخرية من هيئتها فكل بني الإنسان خلقهم الله بوجه حسن يليق عليهم ولكنها تثأر لوالدتها
أما هي ظلت على ثباتها ولم تنفعل وهتفت
أه طبعا عندينا مرايات ومرايتي كل يوم تنصحني أسمي واكبر علي من عيون اللي بيشفوني علشان اكده دايما مقريفة من كتر العين اللي معاي
له هو إنتي مفكرة القريفة داي علشان انتي محسودة يامرت أبوي ! له ياحية انتى دي علشان إنتي دايما بتفكري في أذية الناس وازاي تخ ربي سعادتهم وهناهم مش عشان انتي محسودة أصل هيحسدوكي على ايه على جمالك الفتاك وهو يموع النفس ولا عشان قوامك الممشوق وانتي حتة قصبة لو نفخت فيكي دلوك أطيرك
هاتي عنك ياحاجة اقعدي إنتي كيف البرنسيسة وأني هخرج لكم الشاي محباش أعمل لك حاجة تانية ياست الدار
ابتسمت زينب لابنتها وشعرت بالفخر والاعتزاز بأن تلك الرحمة خلقت بتلك القوة ثم مرت من أمام تلك الوجد بشموخ ورأس مرفوع يليق بتلك الزينب
وه معلش يامرت أبوي ڠصب عني اطلعي بقى اقلعيها ومن الأفضل ترميها في الژبالة علشان ألوانها فاقعة ورخمة قوووي وبعدين هو في حد يلبس لون لموني إنتي رايحة شم النسيم ولا حاجة
دبت تلك الوجد بقدمها في الأرض غيظا من رحمة فقد قص فت جبهتها وصعدت الأدراج وهي تتمتم بألفاظ تليق بها سمعتها رحمة فحذرتها
يجلس ذاك الرجل يشاهد الفيديو بانبهار فقد نفذه كلينتون ببراعة فائقة أذهلته وكأنه مصمم كما يريد بالمثل
اتصل به وشكره على صنيعة يداه والتي بالنسبة له أبواب الجنان فتحت له
فالفضائح على السوشيال ميديا والإشاعات هي الآن مصدر رزق لكثير من مرضى القلوب الذين يهمهم جمع المال وكفى ولم يهمهم أن الوسيلة التي جمعوها به حراما أم حلالا
وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو
حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها
عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو وتدعى مكة الجندي
وفي غصون دقائق انتشر المقطع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي كانتشار الن ار في الهشيم والمشاركات من كل صوب وحدب وكل يجود كيفما يشاء
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت التاسع عشر
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو
حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو
لم يلبس ذاك الفيديو أكثر من نصف ساعة حتى انتشر على المواقع والصفحات كانتشار الهشيم في الن ار والتعليقات السلبية والإيجابية على ذاك الفيديو لاتبشر بالخير
وهو فقط مقطعا واحدا من ضمن المقاطع
في منزل سلطان المهدي كانت سكون تجلس في حديقة المنزل فهرولت رحمة إليها قائلة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة
سكون الحقي شفت ايه
انخلع قلب سكون من نبرتها وهيئتها فسألتها بهلع
وه يارحمة حوصل إيه على مهلك اكده
وضعت رحمة يدها على صدرها تهدئ من ضربات قلبها اثر جريها وناولتها الهاتف
شوفي الفيديو ده اكده مش داي مكة أختك
تعمقت سكون في الفيديو وصعقټ ملامحها وباتت يداها ترتعش من الصدمة فتلك مكة أختها وهي تقف مع هذا الآدم في ذاك المكان وحدهم يتناولون أطراف الحديث ويبدوا من نظرة عيناها انها تعرفه جيدا وهو الآخر يعرفها ومن طريقة الشد والجذب بينهما يبدوا ان الموضوع بينهم كان عميقا والصدمة في آخر الفيديو أنها وقعت على الأرض مغشيا عليها ووقف الفيديو عند تلك اللقطة
عادت مشاهدة الفيديو مرارا وتكرارا وفي كل مرة تهتف بهلع
يامرك يامكة يامرك ياخيتي وقعتي في الفخ اللي بيقع فيه مبيعاودش بسهولة
هدأتها رحمة وهي تربت على ظهرها
اهدي ياسكون اهدي متعمليش في حالك اكده وبعدين في الفيديو ملمسهاش داي كله كلام في كلام
ضړبت سكون على فخذها مرددة بنواح
أهدى كيف وازاي يارحمة مشايفاش المعلق على الفيديو بيتكلم عنيها إزاي ولا كاتب ايه على الفيديو من فوق لااا وكاتب اسمها كمان ومن أنهي قرية في قنا يافضيحتك ياخيتي يافضيحتك في اللي ملكيش ذنب فيه لااا وفي أخر الفيديو كمان لما وقعت أغمى عليها والظاهر اكده إن كل حاجة متصورة ولسه ياما في الجراب يحاوي
ثم أمسكت هاتفها واتصلت بعمران وحينما أجابه طلبت منه بصوت متقطع من أثر البكاء
الحقني ياعمران الحقني تعالى شوف المصېبة اللي وقعت على راسنا
انخلع قلب عمران من هلعها وهدئها
اهدى ياحبيبي أني على البوابة وداخل أهه
شوف حوصول إيه أختى المسكينة اتفضحت وأمي مش بعيد يجرى لها حاجة وهي مظلومة ومعملتش حاجة
اندهش عمران مما رآه وسأل مستنكرا
الله ومن مېتا ومكة بتقف مع راجل لحالها في مكان وحديهم داي عمرها ماعيملتها اياك
ضړبت سكون على فخذها مكملة نحيبها
معرفاش معرفاش ياعمران كيف ده حوصل ولا مېتا ولا ايه الظروف اللي حطيتها
في موقف زي ده
واسترسلت وهي تجذبه من يداه
وديني هناك بالعجل عايزة أشوف أختي وأطمن عليها دي الفيديو عدى النص مليون مشاهدة في ساعة ياعالم شافته ولا له وياعالم أمي ممكن تعمل فيها ايه
حمل عمران مفاتيحه ثم استئذنتها رحمة
معلش ياسكون هاجي وياكي عايزة أطمن عليها وأبقى جارها في اللي حوصل ده ينفع ولا هبقى اكده حشرية
نظر إليها عمران بحدة هاتفا
وهو وقته الحديت دي ! تعالى اخلصي يالا ويانا
كانت تلك الوجد تقف على أعتاب المنزل تسمع وتشاهد كل مادار بينهم وهي تربع ساعديها أمام صدرها المنتفخ سعادة لما استمعت إليه
فرصة ذهبية قدمت إليها على طبق من ذهب كي تضمها ضمن خطتها التى تعدها لسكون الآن فعمران سهلا بالنسبة لها
عاد سلطان من أرضه وجدها تقف مسهمة العينين كما هي ولم تنتبه لوجوده فنادى عليها
وجد مالك واقفة متنحة اكده ليه على الباب
عادت إلى رشدها ومطت شفتيها بامتعاض
شفت اللى حوصل ياحاج يختييي حاجة ولا على البال ولا على الخاطر
انتبه بجميع حواسه معها متسائلا
حوصل إيه يابت انطقي تك خابط سيبتي مفاصلي
على نفس حركات وجهها الساخرة أجابته
بصراحه اكده ما كانش ليك حق يا حاج تناسب من بيت مفيهش راجل وكلياته حريم
اقترب منها بغ ضب وأمسكها من ذراعها هادرا بها بحدة
بتخربطي في الحديت عاد يامرة إنتي ! كيف يطلع من خشمك الكلام الواعر داي يابت إنتي مواعياش بتتحدتي عن مين انتي !
حاولت رسم الوج ع على معالمها والفكاك من يداه ثم فهمته ماسمعته منذ قليل ولكن بطريقتها البشعة
هو أني اللي بقول الست مكة أخت الدكتورة سكون نزل لها فيديوهات على المخروب اللي اسميه الفيسبوك وكماني مع مين
واسترسلت حكواها وهي تمط شفتاها حركتها المعتادة
مع المغني اللي اسميه آدم ياحاج والكلام اللي مكتوب فوق الفيديو ياخراشي فضايح ياحاج
فضايح
حتى اسمها مكتوب في الفيديو واسم الكفر وكل شئ يخصها
تسمر ذاك السلطان في وقفته وهو لايكاد يصدق ماقالته تلك الوجد للتو ثم سألها باستنكار وهو يهزها من كتفها
اوعي تكوني بتخرفي في حديتك دي يابت لاحسن ورب العرش أفلقك نصين بعصاي وأرميكي لكلاب السكك يتسلوا بيكي
نزعت يداه برفق من يداها وتحدثت وهي تبخ س مها في آذانه
اصبر بس اكده أها شوف بنفسك ياحاج هو أني هخوض في سيرة الولايا وهألف كلام من حالي اياك اسمع بودنك واتوكد
رأى مابيداه مرارا وتكرارا وبهتت ملامحه
وجدت معالمه انقلبت فتفوهت
علشان تعرف بس ياحاج اني مبفتريش على حد إحنا اتفضحنا وسط الخلايق من جوازة ولدك الشينة داي وسيرتنا هتبقى على كل لسان في البلد كلياتها من اهل مرت ولدك
استمعت زينب إلى كلماتها الأخيرة ففورا اندلعت ثورة الغ ضب في رأسها وبحركة لم تحسب حسبانها خلعت نعلها من قدمها وألبسته في وجهها پعنف ومن حظها أنه أصاب الهدف وكادت أن تطير عيناها من شدة الضړبة وكل ذلك وسلطان يشاهد الفيديو مرارا وتكرارا ولم يدري ماذا حدث إلا حينما استمع إلي عويل تلك الوجد وهي تمسك عيناها
أاااه ااااه ياعينك اللي طارت ياوجد أاااه منك لله يابعيدة حرام عليكي
لم تحسب زينب لوجود سلطان حسبانا وخلعت نعلها الآخر وأطاحته بوجهها ثانية ولم يلحق سلطان ان يمنعها حتى لبس في وجنتها وعيناها الأخرى مرة ثانية ومن حظها الأعسر
أن ذاك النعل من النوع المتين الذي يشبه قطع السيراميك جعل الد م اء تسيل من وجنتيها وكأنها غ رزت بسك ين نصل فهدر بها سلطان
جرى لك إيه زينب ممعتبراش لوجودي قيمة إياك وتض ربيها قدامي كمان ده انتي فجرتي عاد
نظرت اليهم وجد بنصف عين وهلل داخلها فرحا لما قاله سلطان وبالرغم من ألمها ود ماؤها التى تسيل على وجهها إلا أن قلبها المړيض فرح بتلك الإهانة
لزينب التى هدرت بسلطان ولم يهمها شئ
أني بردو اللي فجرت يا سلطان ولا اللي إنت لمېتها من الشوارع اللي بتجيب سيرة مرتي الدكتورة سكون ستها وتاج راسها على لسانها العفش !
وتابعت بتأكيد لما قالته ولم تعير لنظرات سلطان الن ارية أدنى اعتبار وقد أقدمت على تلك الوجد وقبضت على رأسها من الخلف بيد من حديد وتهزها پعنف
الله الوكيل يافاجر إنتي ياللي داخلة البيت ده علشان تفرقي بيناتنا وتقيديه ن ار لو مالميتي لسانك وقعدتي اهنه كيف الجزمة القديمة لاهندمك على شبابك يافاجر إنتي
تشعب الغ ضب في رأس سلطان وتكاثر بلا رادع من زينب التى لم تغيره أدنى اهتمام وفي لحظة غ ضب بسبب عناد زينب لكزها على كتفها لكزة شديدة من حدتها جعلها رجعت للخلف
شيلي يدك ياولية عنيها واعملي احترام لجوزك ولا انتي كبرتي وخرفتي هي واقفة مكانها متحركتش وانتي اللي عاملة زي الطور الهايج ومفهماش حاجة اظبطي حالك وانتي واقفة قدام راجلك ولا انتي بقيتي بايعة ومش هامك
انص عقت زينب من حركته ومن إهانته لها وانه ض ربها أمام ضرتها والتى من نفس سن بناتها ونعتها بأبشع الألفاظ ولكن لم تطأطأ رأسها وتخاف كالنعام لااااا ولم تسمح له بإذلالها
أني راجلي م ات بالنسبة لي يوم ماتجوز عليا عيلة متسواش من دور بناتي ومن النهاردة ملكش حكم عليا ياسلطان وياتطلقني بالذوق يا إما وأيمان الله لاهقت لها وأقت لك ونفضها سيرة
كان واقفا بعيناى تنطق ش را يريد الانقضاض على تلك الزينب وأن يك سر لها رأسها المتيبس فهي أنقصت من رجولته وجعلته لايسوى أمام زوجته الأخرى وان تركها واهانتها ستفعل الأخرى مثلها وتضيع هيبته أوسطهم فاقترب منها وأمسكها من ذراعها وتناه خلفها وبنبرة صوت شديدة كالفحيح هدر بها
وعهد الله وأيمان على أيمانك يازينب لو مالميتي حالك وق صيتي لسانك واحترمتي جوزك أبو عيالك لاأكون داف نك بيدي داي حية ياقليلة الحيا إنتي
هنا امتنعت عقارب الساعة عن الدوران إجلالا لما نتج من تحدي عنادها وتييس رأسها أمام جيوش الغ ضب ونزعت يداها من يداه بقوة لم تعرف من أين أتتها وهتفت بتصميم
والله صحيح ياناس اللي اختشوا م اتوا طب قابل بقى ياأبو عمران
وفي رمشة عين جذبت حجارة ثقيلة من الأرض ورمتها بقوة فائقة قاصدة رأس تلك الوجد بحركة مفاجئة منها لم يتوقعوها من زينب الطيبة الخلوقة حاول تفادي ذاك الحجر قبل أن يصل إليها مع تفادي وجد فلبس الحجر في كتفها ولم يطل رأسها وزينب تهذى بهستيرية من چرح روحها
يالا جنت على نفسها طالما ممصدقش عاد ياسلطان
وعندما لم يصيب رميها هدفه حتى دارت بعينها في المكان تجلب آخرا فسبقها سلطان وأمسكها من يدها وبحركة مباغتة صف عها على وجهها صف عة دوت في المكان بأكمله جعلتها تنظر
له پصدمة من شدتها
لم تنطق وكأن لسانها ابت لع مما فعله سلطان الذي يردد بصوت عالي
بوكي قال لي زمان لما جيت خطبتك لو كس رت لك كلمة في يوم من الايام أو علت صوتها عليك اكس ر رقبتها وهاتها لي وأني أكمل عليها وانتي النهاردة يازينب صدمتيني فيكي صدمة عمري يابت الأصول ياللي عشتي عمرك كلياته بت ناس والعيبة مبتطلعش منيكي واصل بس النهاردة كانك شردتي شوي فقلت أربيكي يمكن تعاودي لعقلك يازينب
أما وجد كانت تص رخ من ألم كتفها ولم تلقى بالا بخناقتهم وارتمت أرضا من الوج ع
أااااه الحقني ياحاج كتفي اتخلع أااااه
وزينب وضعت يدها على وجنتها تحسس مكان ض ربته پصدمة جعلت داخلها ينك وي قه را من ذاك السلطان ثم نظرت له نظرات ح ارقة وتركته ولكن قبل أن تدلف هتفت
هدفعك تمن القلم ده غالي قوووي سلطان
ثم هبطت لوجد وحذرتها بفحيح وهي تتالم أرضا
المرة دي خ زقت لك عينيك وكس رت ضلعك المرة الجاية هدب حك وهقدمك وليمة لأهل الكفر يتسلوا بيكي لو فكرتي بس تجيبي سيرة ولدي ومرته على لسانك يافاجر إنتي
ثم لكزتها بقدمها ودلفت إلى المنزل قاصدة غرفتها ومن ثم قامت بجمع ملابسها في حقيبتها وانتوت المغادرة من ذاك المنزل قبل أن يعود عمران وستذهب إلى منزل أبيها المغلق وارثها منه ولن تعود