الأحد 01 ديسمبر 2024

من نبض الۏجع عشت غرامي

انت في الصفحة 53 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

أرقها ثم فتحت عيناها بصعوبة قائلة 
يعني يا امي اعمل ايه يعني بستغفر ربي على الذنب اللي عميلته واللي بتلاه وقعت في الجوازة داي إنتي مشايفاش ياأمي اني اتفضحت ڤضيحة ملهاش أول من اخر والناس معدلهاش سيرة غير مكة المنقبة بعد ما كت
ولا حد يعرفني من الاساس واصل العبادة والقرب من ربنا بيطمن قلبي قوووي ياماما 
ربتت ماجدة على ظهرها وسألتها بقصد وهي تنظر داخل عيناها
إنتي يابتي وشك منور كيف البدر في سماه وماشاء الله عليكي اللي يشوفك يسمي ويكبر إنتي بتحبي جوزك يابتي 
بلعت ريقها بتوتر من استفسار والدتها ثم تحدثت بخجل 
ولازمته ايه السؤال دي هو أمر واقع واتحطيت فيه وخلاص بحبه أو له مش هيأثر 
ابتسمت لها بحنو 
لا يابتي فيه فرق كبير قوووي إنتي لو عاشقة جوزك ولا هيفرق لك اي ظروف ولا مناظر فاضية أما لو مش عاشقاه ولو اني مظنش 
وأكملت عندما رأت نظرة الاندهاش المغلف بالاستنكار 
متستغربيش محدش هيفهمك في الدنيا داي كد أمك ياحبيبتي اني بس اللي هحبك من قلبي وعمري ماهغشك ابدا ولا عمري اسمح لحد يأذيكي ياضي عيني 
ارتمت مكة في أحضانها وبك ت بغزارة وكأن عيناها كانت محتجزة الدموع وما إن ضغطت ماجدة زر حنان الأمومة حتى شهقت مكة وتحدثت بحيرة من بين شهقاتها 
ايوة يا أمي بحبه ومش بس اكده أني عاشقاه بس قلبي بس اللي متفق على اكده أما كل حاجة جوايا بتلومني على عشقه لحد ما تعبت ومش عارفة مشاعري اللي مختلفة مع بعضها داي هتعمل ايه لما ابقى معاه في بيت واحد ومقفول علينا باب واحد مجرد التخيل بس بيخليني احس بالرع ب من اللي أني رايحة له 
شددت ماجدة على احتضانها كي تشعرها بالأمان فماجدة تعشق بناتها وتهتم بهم وليست من نوع الأمهات اللواتي يقلبن وجوههن على بناتهن فهي تعيش معهم وتعاملهم كما الصديقة لهم 
شوفي يابتي لو مكانش دي نصيبك اللي ربنا مقدره لك مكانش حطه في طريقك والمكتوب مفيش منيه مهروب يابتي بس لازم تكوني واثقة في ربك إن كل أقداره خير وبعدين ماضاقت إلا أما فرجت قومي بقي فوقي واشوري وتعالي افطري من يد امك واتجمعي مع خواتك على طبلية واحدة واتونسي بيهم عشان جوزك هيبعت لك عربية تاخدك للفندق اللي هيتعمل فيه الفرح على الضهرية اكده 
خرجت من أحضان والدتها وتسائلت باستنكار
وه فندق ايه دي !
اني مهنكشفش على ناس غريبة ولا هتصور التصاوير بتاعت البنات دي ولا هلبس الروب اللي بيليسوه دي ولا هتحرك من مكاني اني هلبس من اهنه واختي مها هي اللي تحط لي أي حاجة على الماشي وخلاص هو أني هبتديها
ڠضب لربنا ولا ايه علشان ارضي فضول البني ادمين اللي كانوا سبب في غصبانيتي 
اندهشت ماجدة وتفوهت بملامح متعجبة 
وه يامكة إنتي عروسة يابتي إنتي هتعملي ايه زيادة عن الخلق يعني !
حركت رأسها برفض قاطع وهتفت بتصميم
الله الوكيل ماهعمل العمايل داي اني واحدة تعرف دينها كويس وكل اللي البنات بتعمله اليومين دول أوفر قلة دين على الاخر اللي تطلع بنص شعرها باين وهي ماسكة المراية وتغني واللي لابسة روب ومبينة صدرها ونص دراعها وفرحانة بنفسها واللي بترقص هي وصاحباتها ويغرقوا الفيس استوريهات بقلة الحيا داي قال ايه فرحانين 
وأكملت حديثها وهي على رفضها بتصميم قاط ع عندما رأت نظرات والدتها المترجية لها بأن تمرر اليوم مرور الكرام 
له يا ماجدة مهعملش اكده واصل وبعدين عرفتيه اني عايزة قاعة منفصلة الرجالة لوحدها والستات لوحدها واني معيزاش موسيقى في القاعة زي ماقلت لك ولا له 
لوت شفتيها بامتعاض وهتفت بقلة حيلة
أها عرفته والجدع واد محترم وشاري وقال لي اللي هي عايزاه يا امي اني هعمله لها من عنيا 
وأثناء حديثهم رن هاتف ماجدة برقمه فتحدثت وهي تجيبه 
أها بيرن عشان يشوف وصلت لايه معاكي 
ايوه ياحبيبي إحنا كويسين الحمدلله اها جمبي أهي وصاحية عايز تكلمها 
كل ذلك وهي تحرك راسها لوالدتها برفض وهي لاتريد أن تتحدث معه ولكن والدتها وضعتها أمام الأمر الواقع فأخذت منها الهاتف ثم قامت ماجدة وتركتها وحدها كي تحادثه فسألها بحنو ما إن استمع إلى صوته الذي استوحشه كثيرا 
من ساعة ما كتبنا الكتاب وانتي بعيدة أوووي ورافضة تكلميني بس أنا مش زعلان منك يازوجتي العزيزة عادي ولا يهمك 
ما إن نعتها بزوجته حتى تغيرت معالم وجهها فقد ظلت رافضة لتلك الفكرة والآن أرجعها إلى عالم الواقع وأكمل هو 
أنا في الطريق أهو جاهزة علشان نروح الفندق 
تحمحمت كي تستدعي الهدوء ثم أجابته برفض 
اني مش عايزة فنادق ولا عايزة انكشف على حد معلش اني مليش في الحوارات داي هلبس الفستان وهكتفي بلمسات بسيطة اختي هتعملها لي 
لم يشعر بالضيق من تشبسها فكيف يلومها على أنها تخاف الله ثم طمئنها 
متقلقيش أنا مراعي ظروفك ومش جايب لك أي حد وخلاص لا ياحبيبتي أنا جايب لك فريق متخصص لطبيعة تدينك أنا مش هعمل حاجة ممكن تقلل أبدا من خۏفك من ربنا 
تنهدت بضيق ثم سألته 
هو ايه لازمته طيب يا آدم اني على أي حال منتقبة ومش هيظهر مني حاجة فإيه لازمتها الفرهدة داي 
هدأ من حالته المتعبة في عدم فرحتها بليلتهم وانها ليست كباقي الفتيات في ذاك اليوم وراعى عدم استيعابها للأمور ككل ثم أجابها 
ياحبيبتي أنا عايز أعمل لك فرح زيك زي البنات عايزك تلبسي فستان وتعملي سيشن وتفرحي بيومك اللي هيفضل ذكرى حلوة في حياتك باختصار مش عايز أظلمك يامكة فانتي اهدي كدة وقومي افطري كدة واشربي قهوتك ومتفكريش في اي حاجة غير إن النهاردة يوم فرحنا وبس ياقلبي 
اخذت نفسا عميقا يدل على انزعاجها من الأمر ككل ثم سألته 
هو انت
ليه مصمم ان احنا جوازنا دي طبيعي وان مفيش بلوة كبيرة حوصلت خليتنا نتجوز بالسرعة داي من غير اي رسم لحياتنا هتوبقى عاملة كيف أو إننا وضعنا هيوبقى إزاي 
خلل أصابعه بين خصلات شعره بضيق من تخوفها ثم أردف باستجواد 
طب ممكن تسيبي كل الأسئلة والحيرة دي على جنب خالص ودماغك تبطل تودي وتجيب ونعدي اليوم المهم جدا وتتناسى اللي حصل وتتعاملي بطبيعتك كعروسة والنهاردة يوم فرحها على حبيبها اللي بتحبه وهو بيعشقها وبعدين لما يتقفل علينا باب واحد نتكلم ونتفق على كل حاجة 
واسترسل حديثه وهو يطمئنها اكثر 
ومتقلقيش ياحبيبتي أنا مش هغصبك على أي حاجة وتأكدي أننا مش هنعيش حياة طبيعية زي اي زوجين غير لما تبقى راضية وبكامل إرادتك أنا مش حيوان ولا شھواني اني أغصبك على حاجة انتي مش عايزاها 
وأكمل بنبرة حنونة كي يأثرها أكثر ويجعلها تدخل عالم الآدم بقلب مطمئن 
متقلقيش ياحبيبتي كفاية عليا نفسك في المكان كفاية عليا احس بوجودك جمبي والله العظيم اي حاجة بعد كدة تهون مقابل نظرة واحدة بس من عينيكي 
أغمضت عيناها وداخلها ينطق مشاعر متضاربة الآن ياالله كم من الرقي يحاوطك ذاك الآدم ! كم من الټضحية التى ضحيتها لأجل
إرضائي ! ولكن داخلي ينهرني داخلي خائڤ ضائع مشتت مړتعب والأدهى أنه مشتاق مرحب ترى ماذا فعلت بي أيها العاشق ! لقد أسرتني ودللتني وعليتني لقد ملكتني وما عدت قادرة على المقاومة 
ثم همست بنبرة خائڤة ومړتعبة من القادم المجهول
أرجوك يا أدم متوصلنيش للاڼهيار اني عشت عمر بحاله واني مسستمة نفسي على حلم زوج في خيالي وبنيت عمدانه على اساس غير اللي اتحطيت في دلوك أرجوك اوعدني وقت ما احس اني مش قادرة ومقاومتي بقت صفر اديني حريتي 
كم صعب ذاك
الكلام الذي نطقته كم كان مؤلم له مدم ر لرجل عاشق ثم تحدث بنبرة عاتبة 
ليه دايما مصممة على الفراق يامكة تفائلي بالخير تجديه ومش هقولك غير حاجة واحدة بس اني هكون أمين عليكي لأبعد مما تتخيلي 
وتابع كلماته وهو ينهي فكرة الفراق من بالها 
بس حتت الحرية والفراق دي موعدكيش مش أنا اللي هتنازل عنك بالسهولة دي ماهو أنا مصبرتش السنين دي كلها ومرضتش بأي ست وخلاص علشان كنت عايز ست البنات اللي تملك قلبي وتعشش جواه ويوم مالقاها أسيبها بالسهولة دي ! لاااا مش هيحصل بإذن الله 
ثم طلب منها بتعجل وهو ينظر في ساعته 
يالا بقي في الانجاز هكون عندك على الساعة ١ تكوني جهزتي 
ثم أودعها السلامة وأغلق الهاتف وهو يبتسم فذاك الآدم محارب شجاع في العشق ولا ېخاف من الفراق فهو متمسك بها بقوة لن تضاهيها أي قوة في الكون 
أما في الخارج خرجت ووجدت اخواتها يضحكون ويمرحون بسعادة فقررت أن تندمج معهم وتنسى أي شئ يعكر صفو مزاجها 
جلسو يتناولون وجبة الإفطار في جو أسري محبب إلى قلبهم الأم وبناتها دون أن يعطوا للزمان فرصة للضيق 
مر الوقت
سريعا ثم قامت مكة وارتدت ملابسها وأعدت ماستحتاجه في الحقيبة الخاصة بها ثم خرجت وجلست بجانب والدتها وعيناها تنظر إلى أرجاء المنزل باشتياق وهي تودع أيامها الجميلة التى قضتها مع أخواتها ووالدتها 
ثم جذبتها مها إلى أحضانها وتحدثت 
حبيبتي اللي هتوحشني قووووي إنتي متعرفيش يامكة اني بحبك كد ايه ومتتصوريش انك فارقة معاي قوووي إنتي كنت طاقة النور اللي بيفوقني وقت ضعفي كنت الملاك اللي دايما بيثبت لي إن الدنيا بخير 
واسترسلت حديثها وهي تشهق بشدة وتبكي بوج ع داخل أحضانها على ما تمر به وكأن أحضان تلك المكة هي أحضان الإيمان الذي غاب عنها فترة ما وجعلها غ رزت حالها في وحل الخطيئة 
كنت بدخل أوضتك بحس بالراحة والسکينة وكأني داخلة الجنة من كتر ماكتي مالياها قرآن بصوتك الجمييل وصلاة طول الليل وأذكار مبتفارقكيش علشان اكده بقول لك روحي لجوزك بنفس مطمنة هو هيطلع ولد حلال قوووي ماهو إنتي لازمن ربنا يرزقك الخير كلياته يابت أبوي مانتي عشتي عمرك كله مبتعصيش وعمرك مامشيتي ورا هوا النفس وعلشان اكده قلبي من جوة مطمن عليكي 
أنهت كلامها وشهقت پبكاء وهي مازالت متمسكة بأحضانها كالغريق وهي مركب النجاه قامت سكون من مكانها فقد أدمعت على دموعهم فهي رقيقة بشدة وجذبت كلتاهن إلى أحضانها ثم تحدثت من بين شهقاتها 
واني زيكي بالظبط يامها قلبي موج وع عليها قووي رغم انها هي اللي صغيرة بس عمري ما أنسى انها هي اللي كانت بتشد الموبايل من يدي وتقول لي يالا نصلي حبة ركعات قيام ليل يشفعو لنا يوم القيامة وندعي فيهم إن محدش يأذينا ابدا وربك يستجيب طالما ملحين ولا يوم الأجازة اللي الناس بتسهرها مع أصحابها هي كت تقول لي يالا ياخيتي سيبك من سهرات الغيبة والنميمة داي ويالا عندينا سهرة أحلى بكتييير سهرتنا صلاة وذكر وقرآن هينفعنا في دنيتنا وآخرتنا وتسحبني وبتوبقى مجهزة برنامج جميييييل 
واسترسلت حديثها وهي تمسح دموعها ثم خرجت من أحضانهم وربتت على ظهرها 
زرعتك وياي ياصغيرة نفعتني ومكملة بيها لحد دلوك وعلمت عمران كماني لينا كل يوم ساعة عبادة لربنا كيف ماتكون وبتلاها بحس إن ربنا مطمن قلبي ولما احس إن قلبي مقبوض اجري واعمل الطقوس اللي عودتني عليها وبعدها احس ولا كأن حاجة حوصلت 
وأكملت وهي تنتحب مرة أخرى
واهي هتمشي دلوك حورية الجنة وهتتخ طف من وسطينا وهننحرم منيها 
متعيطيش يابتي سيبك من المعاتيه دول وافرحي يانضري النهاردة يوم هنا وسرور 
مسحوا جميعا دموعهم وهداوا من حالة الحزن التي اعترتهم جميعا 
ثم تحدثت مكة بدعابتها المعتادة 
وه ياماجدة شيفاكي حنينة علي النهاردة على غير عادتك دي أني في الډخلة والخارجة كتي بتقطميني وتقولي لي كلمتك المشهورة ياللي مانتيش نافعة وهترجعي لي بالقرصتين سخنين دلوك بقيت الحتة الشمال واليمين وكله 
ثم لاحظت عينيها المحمرتان ويبدو أنها الأخرى كانت تبكي فتابعت بذهول وهي تمسكها من ذقنها 
وه وه ياماجدة كانك كتي مي تة من العياط إنتي كماني !
ثم نظرت اليهم جميعا وأكملت 
كانى طلعت حد مهم بالنسبة لكم ياخواتي ومكنتش دريانة بس متقلقوش هقرفكم كالعادة هتروحو مني فين 
وأكملت وهي تدلي نصائحها لمها 
إنتي ياأم الزين وأخوه السكر واظبي على القيام والصلاة والقرآن كيف ماعودتك داي امانتي ليكي 
ثم وجهت انظارها إلى سكون وتابعت
وانتي شرحها وزودي في الورد
شوي وسبيكي من دلعك الزايد شوي مع عمران ركزي في اللي هينفعك 
ابتسمت جمعيهن على دعابتها واحتضنت ماجدة بناتها ودعت لهم براحة البال والسلام 
الآن وصل ادم وأتى موعد خروج مكة من منزلها وجميعهم يقفون بدقات قلوب بمزيج من المشاعر المتضاربة من الحزن والفرح في آن واحد قلوبهم حزينة لفراق صغيرتهم وفرحين لزواجها بدأوا بالتسليم عليها واحتضانها بحب ودم وع عيناهم على فراقها تحكى ألف حكوى وحكوى 
ولكن هذه سنة الحياة أناس تفارق وأناس أخرى تعاشر وتسير مركب الحياة ولم يبقى شيئا على حاله ولكن خروج البنت من منزل أبيها يرج القلب ألما ولكن الاعتياد على ذلك الشئ يصبح سهلا يوما عن يوم 
وبعد أن أنهو سلامهم نظرت ماجدة إلى آدم قائلة 
تعالى ياحبيبي أعمل لك فطار متتعجلش الدنيا مش هتطير 
بوجه بشوش وابتسامة أنارت وجهه أجابها وهو يربت على ظهرها بحنو 
تسلميلي يا ماما منحرمش منك أبدا بس والله فطرت هند اختي مأكلاني أكل وأنا جاي يكفيني أسبوع 
ربتت هي الأخرى على ظهره وتحدثت وهي مبتسمة لذاك الراقي في رده وطريقته 
والله يابني أني مشفتش زيك من زمان قووي فيك حنية تكفي الدنيا بحالها اعمل حسابك تجيب مكة وتاجي تقضوا وياي يومين في الاسبوع اني حبيتك
وارتحت لك قوووي 
جذبها ذاك الآدم من رأسها وقبلها بحنو دليلا على محبته النابعة من قلبه لها مرددا بتأكيد
حبيبتي ياماما والله ما كتبت كتابي على مكة وأنا بقيت بعتبرك في مقام ماما الله يرحمها ومن عيوني حاضر مقدرش أرفض لك طلب ياجمييل 
كانت تنظر له متعجبة من طريقته المثالية احقا يوجد رجالا حولنا بتلك المثالية كذاك الآدم الحق يقال ان عمران يعاملها بطريقة حسنة وبشدة ولكن آدم طريقته في التعبير عن أي شئ تأثر القلوب من اختلافها فهو يتعامل بطريقة آدمية راقية بحتة 
هنا هتفت سكون مرددة بدعابة
متستغربيش ياماما آدم مش زيينا اهنه دي متربي تبع التربية الإيجابية مش شكل تربيتنا إحنا تناولي ابنك بسلاح الأم المعتبر ويرد يقول لك وهو بيبرق لك عينيه ويخشن صوته حراااام عليكي ياما 
ضحكوا جميعا على كلام سكون التي أكملت بفخر وهي تنظر إلى مها 
كيف أم الزين اكده مابتربي ولادها وانتي شفتي بعينك معرفش
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 78 صفحات