من نبض الۏجع عشت غرامي
حنونة
لاشكر على واجب ياداكتورة لازم الواحد يحس بواجب السؤال للى اتعرض للأذي قدام عينيه فما بالك لما تكون السكون بذات نفسيها يبقي السؤال والاطمئنان فرض ولازم يتأدي
بنفس الهمس أردفت دون أن تقصد
ولما أهو فرض ليه اتأخرت على السكون ده كله علشان تطمن
أدلت استفسارها وهي على نفس التيهة فهي في حضرته يغيب عقلها تماما عن المعقول واللامعقول فأجابها هو بابتسامة محب بدأ أخيرا طريق العشق ونبض قلبه لأجلها
سألته بنفس التيهة
مېتة ياعمران هياجي اليوم ده تعبت من كتر الانتظار
نظر إليها مندهشا ولكن استغل تيهتها وأردف
مش كتييير بس أتأكد بس من اللى أني حاسه ده صحيح ولا مجرد وهم بنيته في دماغي لوحدي
طمن حالك اللى بيخرج من القلب بيوصل للقلب طوالي وأكيد وصل لك
أردف مبتسما بعذوبة كابتسامتها
والقلب وصل له المرسال وبيوعدك إنه عن قريب هيتم الوصال
ألقى كلماته على مسامعها وتركها تجوب بخجلها أنهارا ووديانا وهي تضع يدها على وجهه تتحسس توهجه من أثر خجلها
وهي تحدث حالها بغرام
وأخيرا
أعدك حبيبي سأطوف لأجل عشقك بلادا ووديان حتى أصل إلي نبض قلبك ذاك العمران
فلعشقك لحن أنت أعذوبته وسحرا أنت خاطفه ونهرا أنت سماؤه فلك أحيا عشقا وبك أتنفس هياما ومنك خلق ضلعي الأعوج الذي أريده أن يستقيم بين يداك انت
خاطرة سكون المهدي
بقلمي فاطيما يوسف
في منزل مها المهدي أنهت أعمال بيتها من كافة شئ ومتبقي على رجوع أبنائها من المدرسة مايقرب من ثلاث ساعات
من كريمات الترطيب فهي تهتم ببشرتها بشدة وتخاف عليها من التشققات والتجاعيد تعشق الاهتمام بنفسها ودوما تحبذ أن تهتم بملابسها البيتية والخروج وتهتم أن تجعل طلتها خاطفة وتسحر جميع العيون
شكل جميل ووجه كيف القمر وجسم كيف نجوم السيما وريحة جميلة تسحر اللي يقرب مني ومهتمة بنفسي على الاخر وبعد ده كلياته مشايفنيش ولا حاسس بيا ولا بوجودي
ياتري هتفضلى عايشة إكده كتييير يامها جسد بلا روح وملكيش لازمة غير انك تطبخي وتكنسي وتغسلي كيف الآلة بس !
أعاد رناته مرة أخرى بعد أن انتهت الأولي ولم ترد وجدت أصابعها تضغط زر الرد دون أن تشعر ماإن أتاه ردها حتى تحدث هو بنبرة وحشة
أخيرا حنيتي ورديتي يامها اهون عليكي إكده مترديش عليا ولا على رسايلي!
أخذت نفسا عميقا واستلقت بجسدها على التخت وأجابته بحزن
إحنا مننفعوش نتكلموا مع بعض من الأساس ياعامر أني مستحقرة نفسي أووي
عبس حاجبه بملل وأردف
يعني قلتي لي سافر ياعامر وبعد عن البلد وسافرت منتكلمش في التليفون خالص غير كل فترة وعميلت متبعتليش رسايل غير لما أبعت لك أني وبستناكي تبعت لي كل لما يهفك الشوق أعمل إيه تاني عاد اني تعبت يامها بقالي سنين في الغربة وعايز أعاود وأستقر وإنتي ممانعة وعرضت عليكي تتطلقي منيه وتجي لي ونتجوز وإنتي رافضة الفكرة
زهقت روحها وفاضت من الهراء الذي تعيشه كل دقيقة لاهي قادرة في الاستمرار مع زوجها الغير مبالي إلا بعمله ولا قادرة أن تأخذ خطوة الطلاق وخاصة أن علاقتها بعامر لو عرفت لدى الجميع سوف تنقلب حياتها رأسا على عقب وبدلا من أنها كانت مستورة سيتحدث الصعيد بأكمله عن قصتها ففورا نفضت الفكرة من بالها وأردفت بنبرة متعبة
مهينفعش ياعامر أنا وإنت واقفين على مركبة ملهاش شراع واحتمال الڠرق مؤكد في اي وقت فلازمن نبعد عن بعض من أصله وأنت اللى كل لما أبعد تجرني ليك لحد ماتعبت من كل حاجة وبقيت افكر في الاڼتحار كتير وأخلص من حياتي كلياتها
انقبض قلبه لمجرد فقدانها وهتف سريعا
ياه وحشني همسك ساعتها ليا ووحشني شعرك اللى كيف سبايك الدهب وريحته اللي تجنن ياه يامها كلك على بعضك اتوحشتك قوووي
غاصت معه في كلامه ووصفه وأغمضت عيناها تستشعر كلماته وردت على همسه بنفس الهمس
ياه لساتك فاكر شعري وريحته ولونه ياعامر ومنسيتهوش من سنين دي كانت مرة واحدة بس اللي جمعتني بيك
اتسعت أعينها بذهول وأردفت
وه لساتك محتفظ بالعباية ياعامر لحد دلوك
أجابها بموافقة
وه وكيف محتفظش بيها وهي من أغلى الاشياء على قلبي ويومي ميكملش من غيرها !
وكل لما احس أن ريحتها
قربت تمشي أعطرها من جديد علشان منسهاش واصل
حزن داخلها فكم تمنته زوجا لها في الحلال بدلا عن ذاك المتحجر القلب والاحساس
ورددت بۏجع
ليه مكنتش انت حلالي وسعدي في الدنيا ياعامر
أحس بۏجعها وهتف
أمر الله يامها واللي رايده رب الكون هو اللى بيكون بس أنا لآخر مرة بقول لك سيبيه وتعالي وهنتجوز أني تعبت من سنين الانتظار
ضړبت بيديها على تختها پغضب وأردفت برفض قاطع
لع مهقدرش أسيب ولادي ولا أستغنى عنيهم وروحي متعلقة بروحهم ومقدراش أبعد عنيهم واصل
مسحت ډمعة فرت من عيناها وأكملت وهي تردد بروح متعبة
خلاص مينفعش تفضل معطل حياتك معاي أكتر من إكده دور على بنت الحلال اللي تكمل وياها حياتك وانساني واطلع برة قوقعتي خالص لأني بكدة بدمرك وأنا مرضلكش الډمار واصل
سألها بعتاب
يعني إكده خلاص حكايتنا خلصت ومهكلمكيش تاني عاد ولم أرجع من السفر مبصلكيش حتى لو شفتك صدفة
تنهدت بضيق وأجابته
مش هوريك وشي نهائي وهبعد عنيك خالص علشان انت متستاهلش ټتأذي بسببي
حينما نطقت كلماتها تلك أحس بوخزة في قلبه وشعر پألم الفراق تأجج في جسده بالكامل وأردف طالبا منها
طيب ممكن تفتحي الفيديو أشوفك لآخر مرة وأطلع في ملامحك اللى اتوحشتها قوووي يامها
دقات قلبها ضړبت في صدرها عقب كلماته وتمنت أن تراه وتمنت أن تكون بجانبه وتمنت أن يكون هو زوجها وبجانبها الآن كانت أغدقته من مشاعر حبها الفياضة والتى لم تجد من يطفئ نيرانها بعد ولا حتى من كتبت على اسمه حلالا ووجدت أصابعها بتيهة تفتح زر الفيديو دون أن ترتدي خمارها وبمعطفها الخاص بالحمام الذى ترتديه فنسيت كل شئ وتأثرت بنبرته المبحوحة وطلبه الذي أرق روحها كثيرا
وفتحت الفيديو الذي طلبه اما هو نظر إليها بعيون لامعة منذ عامين من سفره موخرا لم يراها أمامه فقط يعيش علي صورها
نظر إلي ملامحها التي استوحشها كثيرا وردد بوله
اتوحشتك قوووي يامها ولو كنتي موجودة قدامي دلوك كنت سقيتك من حبي ودوبتك فيه
نظرت هي لملامحه بدهشة فقد تغير كليا رأت عضلات صدره وذراعيه البارزتين ودقنه النابتة التي أعطت له شموخا وانتفاخ وجهه قليلا عن ذي قبل وشعره الطويل والذي يصل إلي رقبته ومصفف بعناية فحقا ازداد وسامة عن ذي قبل وردت بعيون كلها اشتياق
معقولة اني شيفاك قدامي دلوك وبتملي في ملامحك اللى اتوحشتها قوووي ياعامر
كانت أعينه تتفحصها بشدة عبر الهاتف الذي ود أن يكسر شاشته الآن لانها حائلا بينه وبينها وهتف بهمس محب
قلب عامر عيونك وحشتني وبسمتك وحشتني وضمتك وحشتني ماتيجي بقي واني هيعشك اجمل ايام
حياتك ياروح عامر
ردت عليه بتلهف
لو ينفع أسابق الريح وأجي حدك وأنسى الزمان والمكان وأنسى نفسي !
ياه فكرتني بأجمل يوم عيشته في عمري كله
نظر إليها وعيناه تتآكلها وهتف بصدق
إنتي أول حب في حياتي معقول هقدر أحب بعديكي أو هقدر أشوف مرة غيرك ياعمري
أغمضت عيناها باستمتاع وداخلها يثور عليها الأنثى داخلها صحت من غفوتها ركبتها لها وأجابته
الحب الأول عمره مايتعوض ولا يتنسي بس أكيد مسيرك هتفارق ياعامر وأنا هبقي وحدي زي سنيني الوحيدة
حزن داخله لأجل ۏجعها وردد بهمس وعيون تريد أن تتشبع رغبة بعيناها
غمضي عيونك وافتكري لحظاتنا الحلوة واتخيلي حالك في حضڼي وانسي الدنيا وياي أني بحبك أوووي واشتقت لك أوووي ياقلب عامر
أغمضت عيناها ونفذت ماقاله لها وكانت في عالم أخر عالم تحلم به ولم تجده إلا معه
تاهت في كلامه ونسيت العالم والزمان والمكان والظروف نسيت كل شيء نسيت أنها امرأة متزوجة وتخون زوجها نسيت أنها أم وتوحل أبنائها نسيت أنها مسلمة وانغرست في وكر الشيطان ووساوسه ولم تحسب حسبان للستر الذي يحاوطها ورصيده على قرب الانتهاء وهو الآخر خان ربه وانغمسا كلتاهما بنظرات الحړام وهمسات الشيطان ونسيا الكون بما فيه پجنون اشتياقهم اللائي يسرقوه كما السارق بالتمام وأثناء انشغالهم في ملاذهم الحړام وعيونهم التى تلتهم الآخر وكلماتهم التى لاتصح إلا بين زوجين انفتح الباب فجأة ويبدوا ان أحدهم قد استمع إليهم ولسان حاله يردد بذهول
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت
الرابع
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
تاهت في كلامه ونسيت العالم والزمان والمكان والظروف نسيت كل شيء نسيت أنها امرأة متزوجة وتخون زوجها نسيت أنها أم وتوحل أبنائها نسيت أنها مسلمة وانغرست في وكر الشيطان ووساوسه ولم تحسب حسبان للستر الذي يحاوطها ورصيده على قرب الانتهاء وهو الآخر خان ربه وخان أقرب الناس إليه وانغمسا كلتاهما بنظرات الحړام وهمسات الشيطان ونسيا الكون بما فيه پجنون اشتياقهم اللائي يسرقوه كما السارق بالتمام وأثناء انشغالهم في ملاذهم الحړام وعيونهم التى تلتهم الآخر وكلماتهم التى لاتصح إلا بين زوجين انفتح الباب فجأة ويبدوا ان أحدهم قد استمع إليهم منذ قليل وهو يردد بذهول
معقولة ياعامر لسه بتكلمها وكذبت عليا وقلت لي انك قطعت علاقتك بيها !
انتفض عامر وفورا قام بإغلاق المكالمة ولكن بعدما استمعت
مها الى أولى كلمات صديقه
وأصبحت تدور في غرفتها پغضب شديد وهى تجز على أسنانها مرددة
ومين ده كمان وايه اللي عرفه بعلاقتي بعامر !
هو معقولة يكون عامر حاكي لحد على اللي بيناتنا !
وظلت تدور في
الغرفة حول نفسها تفكر كثيرا إلى أن قررت أن تنهى ذاك الموضوع وأن تستقيم وكفاها عصيان لربها فقد بات قلبها يدق هلعا عندما أفشى سر علاقتها مع عامر ولو لصديق بعيد بينها وبينهم آلاف الأميال
أمسكت هاتفها وأرسلت له رسالة
مكنتش متوقعة منيك إنك تفشي علاقتنا لأي مخلوق وعموما اكده اتقفلت عليا وعليك أني هعمل لك حظر من كل مكان وربنا يوفقك وياريت متجيبش سيرتي لمخلوق تاني واصل
أرسلت له الرسالة ثم قامت بحظره من كل المواقع وحتى التليجرام كي لايستطيع الوصول إليها بل انها فكرت أن تقوم بتغيير شريحة الهاتف وتقوم بح رق القديمة كي لا يرى وسيلة للتقرب منها في حالات ضعفه
أما عند عامر صار محروجا بشدة من صديقه المقرب له في الغربة بل والأدهى أنه من نفس بلدته ويعرف مها
فمنذ عامين وقد عرف بمحض الصدفة بعلاقة عامر بها ومنذ معرفته بتلك العلاقة المحرمة بينه وبينها لام صديقه وعنفه كثيرا ونصحه أن يبتعد عنها وقام هو بأخذ هاتفه وحظرها بنفسه والآن تفاجأ أنه مازال على علاقته بها
فعنفه بشدة مرددا
مكنتش متوقع منيك عاد إنك لسه بتخون !
ليه كدة ياصاحبي ليه ياجدع
مسح عامر على وجهه بخجل من صديقه وهتف بنبرة حزينة وهو يضع وجهه بين يداه
ڠصب عني لقتني فكيت الحظر وببعت لها وبكلمها ضعفت قدام وساوس الشيطان ومقدرتش
وقف صديقه مقابله وسحب يداه من على وجهه مرددا بحزم
لع مش هسيبك للملعۏنة الخاېنة دي تربطك بيها ولا هسيبك تدمر حياتك وتوقفها على الحړام لحد ماربك يغضب عليك فوق ياصاحبي داي عاملة زي الشيطان الرجيم فوق قبل مالمستور ينكشف وساعتها هتخسر أقرب الناس ليك وحياتك هتنقلب چحيم
انتفض عامر من مكانه وأمسك هاتفه وقام برميه بحدة ووقع مهشما على الأرض ثم قام بنزع الشريحة من داخله وأمسك المقص وقام بتقط يعها ولم تعد نافعة
ثم نظر الي صديقه وهو يردد بحنق
حلو إكده استريحت دلوك أديني ډمرت كل حاجة قدامك اهه علشان تستريح
أمسكه صديقه من كتفيه وردد بنصح وهو ينظر داخل عيناه بقوة
الموبايل بينجاب غيره والشريحة بأرقامها بتنجاب بردوا أما رفضك القاطع للغلط يبقي نابع من جواك داي اللى صعيبة قوي ياصاحبي وهو ده التحدى اللي بجد
ثم أكد النظر داخل عيناه مرددا باستفسار
ها عنديك عزيمة المرة دي تبعد عن الملعۏنة داي وتسيبها لربنا يتوكل بيها ولا هتفضل مخروط معاها في الوكر
رفع عامر أنظاره الى صديقه وظل يحارب داخله أن لايتذكرها وأن يحارب ضعفه أمامها مرددا بحيرة
مش عارف ببقى في أول قراري عندى قوة وببعد وبعد إكده بحس بضعف وبرجع أكلمها تاني أعمل إيه في حالي دلوك
نظر له صديقه بحماس وضړب علي كتفيه مرددا
انت حاسس إكده علشان مفيش مرة غيرها في حياتك عرفتها وشفت منها اللى مهتشفهوش مع أي واحدة غيرها إلا بعد مشوار طويل
رأى صديقه علامات الاندهاش التى بدت على وجهه فتابع إرشاده
أيون متستغربش إكده عاد اللي بقوله لك هو الصح دي واحدة متجوزة وعنديها خبرة بمداخل الراجل وعنديها خبرة إزاي توقعه أما لما تشوف بنت الحلال المحترمة اللي تصونك وتصون عرضك وتتوب لربنا توبة نصوحة على ارتكابك لذنب من أكبر الكبائر صدقني هتعيش وياها أحلى ايام حياتك وهتربيها وتعلمها الحب على يدك وهتحس معاها بإحساس عمرك ماحسيته مع الملعب التانية داي
صدقني ياصاحبي انفد بجلدك منيها وبص لحالك قبل مالمستور ينكشف وساعتها هتبدى حرب مهتقدرش على صدها
كان تائها غريقا ولكن كل كلمة من صديقه اقټحمت عقله وقلبه وعزم تلك المرة أن ينهي تلك العلاقة المحرمة بينه وبين مها فموقفهما حساس لأنها تنتمي لأقرب الناس إليه ولو علم حتما سيق تل على يده وسيتدمر كل شيء وسيذهب الأطفال إلى الچحيم بسببه
فردد لصديقه بصدق تلك المرة
لع مهرجعش تاني ولا هكلمها اني فاضل لي شهر وأخلص عقدي إهنه وأرجع البلد أدور على بنت الحلال واتجوز وأستقر ومش هكلمها تاني
ابتسم صديقه لأنه رأى في عينيه تلك