صړخة بقلم كوكي سامح
حاضر
الساعه كانت 5 صباحا نزل عمر من العماره
خد عربيته وراح على بيت مريم
مريم قعدت مكانها بتفكر ازاى تكشف خيانتهم
بقت تكلم نفسها وحيات ولادى لاسجنكم وتبقوا عبره لمن لا يعتبر عبره لامثالكم الخاينين
بعد مرور يومين على أبطال قصتنا
مريم لاحظت ان فيفى منزلتش حتى تسلم عليها
ولا سألت بعد ما كانت معاها طول
ودى مش عوايده لما كانت بتسأله ليه
ميطلعش يتغدا معاها زى الأول
كان يقولها انها مشغوله مع انس وايسل
ابتدت مريم تراقب حركاته كان بيعمل فون كتير
وده زود شكها لحد ما كلمت ساره تطمن عليها
وقالت لها على كل حاجه وانها فى مشكله كبيره
بعد ما اكتشفت بالصدفه خېانه جوزها مع سلفتها
مريم رفضت تصرفها بس عرفت منها كل حاجه
كانت بتفكر فى طريقه تانيه تكشفهم بيها
وحالفت تسجنهم بطريقتها
بعد مرور يومين اتحدد السبوع وابتدت التجهيزات صحيت مريم على عمر
كانت حاسه انه متغير معاها كتير
عمر مالك يا حبيبتى
مريم معلش حبيبى اصلى تعبانه وطول الليل
عمر ابقى اطلعى لماما سلمى عليها
مريم ما هى عارفه انى هنا من يومين مهانش عليها حتى تنزل تشوفنى حتى سلايفى
ولا واحده فيهم سألت فيا
وبصتلوا حتى فيفى اللى بعتبرها اختى منزلتش
عمر بان عليه القلق ووشه اتغير هى بتبصلو اوى وبداخلها الخيانه باينه على وشك يا عمر
قبل السبوع بيوم مامت مريم وأخواتها كانوا عندها وسلايفها نزلوا بس فيفى كان باين عليها التغير كانت مختلفه وعينها باين فيها الفرحه ونفس الوقت واخده جمب مع نفسها فونها رن
خدت الفون ودخلت البلكونه ترد
مريم شافت عمر دخل وراها اتسحبت من غير ما حد ياخد باله من ورا الشيش سمعته
فيفى ملكش دعوه ضحكت وخرجت
مريم حست بيها خرجت بسرعه
طلعت بره على الصاله وقلبها قايد ڼار مستنتش ولا همها اى حد نزلت من غير ما حد ياخد باله منها وقفت تاكسى وراحت المقبر
يتبع
نزلت عند المقبر واول لما دخلت كانت خاېفه جدا تتلفت شمال ويمين شافت بنوته صغيره قاعده سألتها على مكان معين بس طلبت منها فلوس علشان تقولها كان فى ايدها فلوس طلعت منهم 10 جنيه البنت خدتها منها وجريت تعالى ورايا كانت بتجرى وراها زى المجنونه
مريم بتوتر متشكره قربت من البيت وهى خاېفه
وقفت عند الباب مدت ايدها علشان تخبط متردده خاېفه وبداخلها اخبط
ولا لأ انا خاېفه اوى بس لازم اخد حقى من عينهم وبتوعد مش هسيبك يا ابو ولادى ولا هسيبك يا فيفى اتجرأت وابتدى الخۏف يخرج من قلبها خبطت بقووه
الباب اتفتح بس مكانش في حد زقت الباب
يللى هنا دخلت جوه الشقه وبقت تكلم نفسها
مفيش حد هنا ولا ايه! اومال مين فتح الباب
بقت تبص حواليها شافت ترابيزه عليها كتب
وكوبايه شاى قربت منها مسكت كتاب قعدت على الكرسى من غير ما تحس فتحت الكتاب
حست بصوت وراها بصت بفزع شافت شاب وسيم جدا قامت من مكانها وبارتباك مين
الشاب قرب منها المفروض انا اللى اسأل حضرتك مين
انتى فى بيتى على فكره بصتلوا اوى وبتوتر
انت اللى فتحت الباب صح رد عليها
اكيد اومال مين اللى هيكون فتح عفريت مثلا اكيد انا بس انتى زقيتى الباب ودخلتى قعدتى من غير حتى ما تبصى وراكى اصل انا كنت واقف ورا الباب
مريم بتوتر الكتاب فى ايدها انا اسفه اصل الكتاب لفت نظرى سابته انا اسفه مره تانيه
وسألته حضرتك حسام ابن خاله ساره صح انا مريم اللى كلمتك عنها وطلبت منك تساعدها قعدت بدموع وڠصب انا مريم اللى جوزها بېخونها مع سلفتها حته العيله اللى عملتلها سعر وخليتها ست بيت وياريت تمر فيها حسبى الله ونعم الوكيل بتخونى انا مع جوزى الشاب شد الكرسى قعد قصادها كان بيسمع لها هى بتتكلم وتحكى حكايتها طلبت منه يساعدها زى ما عمل مع ساره بصتلوا اوى وبوشوشه انا عارفه انك لفقت قضيه آداب لبنت عمة ساره بعد ما خدت
جوزها منها وبقت على ذمته واتحبست 6 شهور
والكل عرف انها بنت مش كويسه ده غير انها بقت بسبقه من الآداب وسمعتها فى الأرض
انا بقى عاوزه أقوى من كده سكتت لثانيه
عاوزه ادمرها وجوزها يعرف انها مش كويسه
وعمر جوزى يتربى ويعرف ان الله حق
واللى بيعملوا ده حرام خيانته لاخوه المتغرب
حرام خيانته ليه بعد ما وقفت جمبه حرام
انا عاوزه يدوق العڈاب الوان مش عاوزاهم
يناموا الليل ېتعذبوا زى بالظبط
حسام واضح كده انك مچروحه اوى
مريم پغضب بقولك بيخونى مع مرات اخوه
انت هتساعدنى زى ما ساره قالت ولا لأ
حسام اه طبعا هساعدك سألها انتى متأكده من خيانتهم ليكى
مريم اه طبعا كل حاجه بتقول انها بتخونى معاه
دى كانت نايمه على سريرى ولابسه قميصى كل ده فى شقتى وانا غضبانه عيطت انا لسه والده وعمر اتلكك بمرض ماما وطردنا من البيت
اول مره يستغنى عنى وعن بنته اللى مش بيعبد عنها ثانيه من يوم ما اتولدت انا كمان جبت الولد اللى كان نفسه فيه ابتسمت بسخريه كان نفسه فى ولد يكون سند وضهر لى بعد ما يكبر
اڼهارت انا حالتى كانت صعبه والدكتور كان قايل انى مخلفش غير بعد كام سنه وعلى الاققل 5سنين بعد ولاده بنتى لانى تعبت جدا ومناعتى ضعيفه بس خلفت وتعبت واستحملت كل ده علشان يفرح واحسسه انى مش مقصره معاه
فجأه اتغير معايا وانا زى العبيطه مكنتش واخده بالى كنت بقول انه تعبان عنده ضغوط فى شغله
بجد مكنتش متخيله انه يخونى ومع مين! سلفتى
مرات اخووه الاصغر منه اڼهارت انت متعرفش انا وقفت جمبه ازاى وعملت معاه ايه انا وماما
بس ربنا حب ينورنى وعرفت انه بيخونى
من يوم ما واحده بنت حلال كلمتنى وقالت ليه على كل حاجه
حسام بتعجب تعرفيها
مريم لا معرفهاش بس عارفه كل حاجه وكلامها كله طلع حقيقه انا كنت بفتكرها بتكذب لحد ما شوفت بعينى
حسام يبقى اكيد واحده قريبه منكم وحبت تنبهك
مريم معرفش المهم هتساعدنى
حسام اه هساعدك
مريم عاوزاك ټقتلها وتخلصنى منها
حسام ده شغلى انا بقى هاتى رقم سلفتك
واسمها وشويه تفاصيل عنها وبردوا عن جوزك
مريم هتعمل ايه
حسام ما انا قولتلك ده شغلى!
مريم بس عاوزاك تنجز علشان انا حاسه انى ھموت لو مخدتش حقى منهم ده غير انى عايشه فى ڼار
حسام بخبث هنجز بس بشروط
مريم اللى تؤمر بيه انا هنفذه بمجرد ما اخلص ما اللى انا فيه شوف عاوز كام وانا هدفعلك اللى انت هتطلبو ان شالله ابيع دهبى كله بس خلصنى
من الخونه دول فى اققرب وقت
حسام انا عاوزك تطمنى خالص بس تعملى اللى هقولك عليه بالظبط
مريم حاضر
خد منها كل التفاصيل عن سلفتها وجوزها وأرقام تليفوناتهم وطلب منها تعمل شويه حاجات فى فون جوزها تهكر الواتس وقالها الطريقه
قامت مريم من مكانها كانت ماشيه خرجت
على الباب
حسام نسيت اخد منك
معلومات عن سلفك زوج