انوار الهلال بقلم زهرة الربيع
الحب الي في عيونو وحضنت خدودو باديها وقالت هو فيه حد على الارض دي يستاهل ان هلال الشرقاوي يغير منو جدع زيك ميغيرش من حد لا يتغار منو
قال بسرعه مغيرانش منو غيران عليكي يا قمري غيران وعشقان مكنتش عايزو يلمحك حتى والي محسسني بالعجز وواجع قلبي انك فكراه اكتر مني
ابتسمت وحضنتو بحب وبقت تمشي ايدها على ضهره بحنيه وقالت فكراه بس مش نسياك وبصتلو وحطت يدها على قلبها وقالت زي ما انت قولت انت هنا ساكن جوايا وكل ما بشوفك بس ببقى مرتاحه
انوار كانت مبسوطه وقالت احم هو احنا هنفضل كده كتير
هلال سابها وضحك وقال اه هنامو هنا ابتسمت وقالت بس باينلي كنت بت جامد موقعاك وقعه سوده يعني
هلال ضحك جامد وقال من ناحية جامده فانتي اجمد من اي واحده شوفتها وقال فرسه ومن الخيل الاصيل
هلال بص للاوضه من كتر ما كان مضايق مخدش بالو للي عملو فيها قال ده ايه الغباء ده انا عملت كده ده لو طور اطلق فيها مكانش كل ده حصل
انوار ضحكت بشده وقالت حلوه طور دي لايقالك
رفع حواجبو بدهشه وقال ليقالي ماشي على العموم انا استاهل وبص لقا الصور بتاعتهم على الارض قال هروح الم الي هببتو ده
انوار ضحكت وراحت معاه وفرد دراعو وهيه نامت بتردد وعدم ارتياح وحست بامان بين اديه وقالت عارف يا هلال حتى لو مفتكرتش حاجه الوقت معاك النعيم بذاتو مش محتاجه افتكر القديم علشان اعرف اني كنت اسعد واحده وياك
انوار ابتسمت وقالت بحب وهو الي بيكلمك بذات نفسو
ابتسم وقرب منها ولسه هيكمل قالت كفياك كده كل يوم هتاخد نصيبك
هلال قال بزهول لا لا نصيب ايه مينفعش واحده كمان وحياتي
بس قالت تؤ لا عايزه انام نيمني بقى قولتلي هتنيمني
هلال اتنهد وقال ماشي الأمر لله لحد ما ارتاحت جدا ونامت نوم عميق
في مكان تاني كان صادق واقف مع عمه عصران والد انوار وقال انا مفاهمش منك حاجه عمال تقول كلام غريب ومش ملاحظ انو فتحلي نفوخي ومش قادر اركذ
عمه قال بضيق ده على اساس قبل ما يضربك كنت بتركذ
صادق اتنهد وقال بس براحه دلوك وبعد ما اخطڤها واخدها هعمل بيها ايه اني وهيه متجوزه مهعرفش اكتب عليها قد ما هبقى اتورطت مع هلال وانت عارفو
عصران قال ياض افهم انت هتاخد البت واحنا هنغسلها دماغها ونفهمها انو لا تجوزها ولا يحزنون وهسفرك بيها بعد ما تسافر بيها طبعا هيه مسيرها هتعرف انها حامل وهتعرف اننا كدبنا عليها بس ساعتها هتكونو سافرتو مش هتقدر تعمل حاجه و بعد ما تولد هتجبلي الواد والباقي عليا انا هخليه يطلق علشان ارجعله ولدو وبعدها تتجوزو ها ايه رأيك
ابتسم بفرحه بس اختفت ابتسامتو بسرعه وقال بس بس دي لسه في شهرها التاني يعني مطوله
ابوها قال لا مش كتير كام شهر وهنتحملهم ونجيب مناخير ولد الشرقاوي الارض كفايه يتقال مرتو هملتو وهربت المهم انت لسه رايد البت
صادق قال برغبه قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وتنفذ بالحرف الواحد
في صباح يوم جديد قام هلال من النوم ولقاها نايمه متمسكه فيه بقوه ابتسم وبعد شعرها من على عيونها وبقى يتأمل ملامحها الجميله
انوار واتوترت شويه فبتسم لما فهم انها صاحيه وقرب منها وقال بهمس صباح الانوار
انوار ابتسمت وفتحت عيونها وقالت بكسوف صباح الخير
قرب منها اكتر وقال نمتي زين ارتحتي جاري ولا اكون ضايقتك
ابتسمت بكسوف وقالت لا مضايقتنيش بالعكس كنت مرتاحه
هلال ابتسم وقال بس انا مرتحتش مرتحتش واصل وتعبان قوي
هلال بلع ريقه بصعوبه لما عملت كده وقال خدي بالك عليه
بصتلو باستغراب وقالت هو ايه ده
بصلها وقال ولدنا علشان انا مش حاسس ولا واعي افكر فيه دلوك
بقلم زهرة الربيع
انوار بصتلو بزهول هو بيقول وحشتيني وحشتيني قوي يا بت
انوار كمان اتجاوبت معاه وكانت ناسيه الدنيا
بعد شويه كانت نايمه بتعب بصلها وقال موجوعه ولا حاجه اناديلك الدكتوره
ابتسمت بكسوف وقالت لا انا تمام متخافش عليا
رفع وشها وقال اوعي تزعلي مني مقدرتش والله اصبر اكتر وحشاني قوي بس مبسوط قوي اخيرا شهر بحالو ومبسوط كمان لانك وافقتي يعني مصدقه اني جوزك
انورار قالت بكسوف انا مصدقه انك جوزي بس موافقتش انت الي عملت كده انا انا معرفتش امنعك
هلال ضحك جامد وقال امم خدت بالي انك موافقتيش انا عارف نفسي واعملها
ووقف هو بيضحك انوار قالت بكسوف احم انا مقصدتش كده بس قصدت اني مش هقدر اوقفك اذا كنت انت مش عارف تتحكم في نفسك و بس اتنهدت وقالت انسي
ابتسم وقرب منها وقال فاهمك طب فيها ايه لو تقولي عشقتك مبعرفش اقول لا ده انا اوزع عجل للخلق وقتها يعني هتكسبي ثواب في الناس الي هتاكل
ضحكت على كلامو ودفعتو وقامت بسرعه جري على الحمام
هلال جري وراها وهوبيقول بت استني هقولك بس قفلت الباب بسرعه
هلال اتنهد بابتسامه جميله قال كده يا انوار كده انا حبيبك على راحتك يا
جميل
بعد شويه خرجت وهيه بتنشف شعرها وبتبصلو وبتضحك بقى يبصلها بعشق شديد ويتامل كل تفاصيلها قرب منها بارتياح وقال اااه انا انهارده اسعد واحد على الارض
انوار ابتسمت وقال انا كمان مبسوطه قوي رغم اني مستغربه عيايا قوي يعني اقوم من النوم كده اتفاجأ اني متجوزه وحامل كمان مش عارفه مستغربه ومبسوطه في نفس الوقت
قربها لحضنه وقال كل ده عادي ان شاء الله هتفتكري كل حاجه ولو مفتكرتيش كفايه علينا اننا مع بعض واتنهد وقال حسره عليا المفروض اني عريس انهارده بس لازم امشي قولت للحج هننزل نشوف العمال مجاش في بالي ان ربنا يهديكي لو افتكر ان اليوم هيبقى حلوه كده كنت خدت انهارده اجازه
انوار ضحكت جامد وقالت طب ما تقولو دلوك انك هتقعد انهارد
هلال ضحك وقال ابوي ده راجل عقر هيفهمها ومش هخلص من التريقه واخد هدوم ودخل يستحمى وقال انا هجهز وارحلو وهاجيكي طياري
انوار ابتسمت وقالت هستناك
ابتسم بحب ودخل استحمى ونزل
انوار كانت مستنياه يرجع وبسوطه بس جالها اتصال ردت وقالت الو مين
كان صوت صادق بيقول ببكا انا صادق يا انوار الحقيتي عمي طب ساكت منينا ومش عارفين مالو تعالي على المستشفى القريبه بسرعه
انوار اټصدمت و صړخت وقالت ابوي ولبست اول عبايه وطرحه قابلوها ونزلت جري وهيه بترن لهلال بس مش بيرد
طلعت جري وركبت في واحده من العربيات والسواق طلع بيها وهيه لسه بترن لهلال لحد ما رد وقال بمشاكسه ايه لحقت وحشتك
كان قلبو هيقع في رجليه لما سمعها پتبكي جامد وبتقول ابوي ابوي يا هلال الحقني ابوي طب ساكت ومش عارفين مالو
هلال قال طيب اهدي اهدي انا هاجي اخدك ونرحلو
انوار قالت بسرعه انا روحتلو مع السواق انت حصلني على المستشفى بسرعه
اتوجهه لعربيتو وهو بيهديها بس اتجمد مكانو پصدمه مخدش زيها في حياتو لما شاف عصران واقف عند بيتو وبيبصلو بابتسامه خبيثه
وقف يبصلو بزهول والتليفون كان هيقع من ايده وقال بړعب انوار انزلي حالا انزلي متكمليش
بقلم زهرة الربيع
انوار استغربت وقالت ببكا يا هلال سيب الي
بينا على جمب ده ابوي و
بس زعق بصوت عالى وجنون وقال انزلي