اسكريبت كاملة بقلم زهرة الربيع

بس ضحك جامد وقال حامل بعد ما نطيتي من البلكونه اممم على العموم انتي ادرى 
و طلع هدومه من غير ما يهتم لكلامها وكان كل جسمها بيوجعها من الوقعه وقالت باصرار فريده انا بتكلم معاك احنا هنفضل كده لامتى يعني حضرتك بتتجوز اهو هتعيش حياتك عادي انا كمان من حقي اعيش حياتي هفضل كده لامتى 
فريد بصلها پغضب شديد وقال لحد ما تعقلي وتبقي مسؤله عن تصرفاتك يعني بلاش اطلع اشتغل علشان احرس سيادتك كل يوم مصېبه ودلوقتي اجي الاقيكي ناطه من البلكونه 

رقيه قالت بدموع عايز اخلص منك 
فريد قال بسرعه لا انتي عايزه تستفذيني مش اكتر انتي عارفه كويس ان المسافه قريبه ومش هتحصل لك حاجه بس انا عارف انك بتضغطي عليا بالحركات دي 
رقيه اتنهدت پخنقه شديده وقالت لما بابا ما توفوا في الحاډث وطبعا لانك ابن عمي الوحيد اضطريت اجي اقعد هنا عندكم بحضور كل البلد كتبت كتابي عليك
علشان اعرف اقعد معاكوا في البيت على اساس ان انت هتحميني وبس واول ما احب اطلق واعيش حياتي هتطلقني وتجوزني واتفقنا على كده وسبتك تخطب وتحدد جوازك عادي ايه رجعت في كلامك بقى ورافض تطلقني بقالي ثلاث شهور بقول لك عايزه اتطلق بحب واحد وعايزه اتجوزه اعمل ايه اۏلع في نفسي علشان ترتاح 
فريد قرب منها پغضب شديد وقال وانا برده بقالي ثلاث شهور بقولك نفس الكلام طلاق مش هطلق ولو فضلتي على عندك ده وزي ما انتي كده انت اللي هتخسري يا رقيه مش انا وقال باستفزاز لازم تخفي بسرعه على الاقل الخدوش اللي في وشك دي عشان تبقي حلوه في فرح جوزك انتي عارفه ان رنا بنت خالك حلوه مش عايز حد يقول بيتجوز عليها واحده احلى منها 
قال كده وبقى يلبس هدومه وهي بصت لطيفه پغضب شديد وقالت انا هروح للحاج شعبان اللي كان حاضر الموضوع من اوله لاخره هو ورجاله البلد كلهم ويشوفولهم صرفه معاك ويخلوك تطلق لان احنا مش بنلعب 
انتي ليه عايزه تطلقي 
رقيه قالت بارتباك عايزه اعيش زي الناس واتجوز 
قالت كده وراحت قعدت على السرير پغضب شديد فريد ضحك على عصبيتها وراح نام لانه كان تعبان وعايز ينام 
رقيه اتنهدت پغضب وحست بنوم هي كمان 
فريد حط ايده على خد بزهول وقال بغيظ نايمه يعني انتي كده 
بعد شويه وقال صباح الشهد 
رقيه بصتلو بغيظ ودفعته وقالت 
فريد ضحك جامد ووقف وقال على اساس كنتي بتقدري قبل كده  
رقيه بصتلو پغضب وقالت اول مره اشوف حد يصحى ولسه بيحلم 
واخذت هدوم ولسه هتروح على الحمام افتكر الكسر وقالت انا هستحمى ازاي كده 
فريد قال بسيطه بصي هتفتحي الميه وخلي بقى ذراعك بعيد منها خالص بس كده 
رقيه قالت پخنقه انا قصدي اللبس ياربي مش كنت لبست حاجه واسعه حتى نطيت ايه الغباء ده 
فريد ضحك ورقيه قالت بغيظ متضحكش انا مش هعرف اعمل اي حاجه نادي لماما تساعدني 
فريد قال بردح نعم يا اختي اروح انادي لامي اقولها تعالي شوفي مراتي عايزه تستحمى 
رقيه قالت باستغراب وفيها ايه دي 
فريد قال بسرعه طبعا فيها المفروض انا اللي اساعدك ما انا جوزك 
رقيه قالت بسرعه لا لا لا لا لا تساعد مين لا طبعا نادي لماما يافريد واياك تفكر تقرب 
فريد ابتسم بخبث وراح ناحيه الدولاب وجاب فوطه وحطها على كتفه وهي بتبصله باستغراب شديد وارتباك وقالت ماشي خليك انا هروح
اناديلها ولسه هتتحرك ناحيه 
رقيه بقت تحاول تزقه وهو يبص لعيونها جامد وقال بهمس اهدي اهدي خالص انا جوزك 
وبدأ يساعدها وهيه بتبص لعيونه جامد 
فريد