اسكريبت بقلم زهرة الربيع

قالت بضيق..لا ما صحيتوش بدري ناموسيتكم كحلي..انا جيت مع الفرقه اللي هيعملوا تنظيمات الفرح كنا بنختار كل حاجه وكنت مستنياك تختار معايا الالوان والحاجات عشان نعمل كوشه حلوه..وبصت لرقيه بخبث وقالت... وانتي كمان يا رقيه يا حبيبتي ادينا رايك انت ذوقك حلو 
رقيه اتنهدت پخنقه وقالت ...ذوقك انتي احلى.. في النهايه ده فرحك انتي. 

والدة فريد راحت لعند رقيه ومسكتها من ايدها وقالت تعالي يا حبيبتي اقعدي انتي تعبانه 
رنا قالت ..صحيح ازاي ده حصل يا رقيه يا حبيبتي..عمتي بتقول انك وقعتي من البلكونه وانتي بتنضفيها غريبه قوي 
رقيه محبتش تكدب مرات عمها وقالت..نصيب يا حبيبتي 
فريد اتنهد وحاول يهدي الجو وقال.. طيب ماشي يا رنا انا معايا شغل دلوقتي لما ارجع ابقي سيبيلي الحاجات اللي انتي عايزه تختاري منها وانا هبقى اختار 
رنا قالت بسرعه ..لا لا مش هينفع انت تاجل اي شغل النهارده وتختار معايا يلا تعالى ..عن اذنكم الجماعه مستنينا بره وسحبته من ايده وطلعت بيه وهو كان بيبص على رقيه الي كانت حابسه دموعها بالعافيه 
فريد طلع بره مع رنا وكان مخڼوق وهيه بقت تختار حاجات كتيره بالنسباله كانت تافه جدا ..وكان معاهم اخوها الكبير بيختار معاهم وكان بيبص على مدخل الباب كل شويه باستغراب وقال...فريد امال فين رقيه مشوفتهاش النهارده يعني 
فريد بصلو بضيق شديد وقال... انت مالك ومالها 
حمحم وقال..فيه ايه يعني عادي كل يوم بتطلع تشوف المكان معانا يعني احنا هنظبط الجنينه وكده وهي ما طلعتش خالص 
فريد بصلو خنقه وقال بسرعه ...هيه تعبانه 
قال بلهفه .. ايه ده تعبانه.. ليه محدش قالي هدخل اطمن عليها 
ولسه هيمشي فريد مسكو من دراعه وقال.. تطمن عليها ليه هيه كويسه تعبانه عادي يعني 
رنا قالت بسرعه.. لا على فكره يا محمد لازم تطمن عليها هي كسرت دراعها بيقولوا وقعت من البلكونه 
محمد بصلهم بخضه وقال... ايه..وقعت ازاي 
فريد قال پغضب وانت مال اهلك وقعت ازاي اظن دي حاجه متخصكش 
محمد بصلو پغضب اكبر وقال.. لا تخصني طبعا..رقيه بنت خالي زي ما هيه بنت عمك واكيد تهمني 
فريد قال پغضب..لا رقيه مش بنت خالك زي ما بنت عمي... رقيه مراتي ومحدش له فيها قدي 
محمد بصلو بسخريه وقال... محدش معتبر ان اللي حصل ده جوازه غيرك انت ..انت كتبت عليها علشان البنت تقعد عندك وكلام الناس ما يكترش عليها وقريب هتطلق منك 
قال كده و لسه هيمشي مسكه من ذراعه پغضب وقال وانت مين قالك اني هطلقها اصلا 
محمد قال بتحدي.. هتطلقها ڠصب عنك هي اصلا مش طايقاك واكيد ما وقعتش من البلكونه..انا متاكد انها رمت نفسها علشان تخلص منك 
قال كده ودخل عند رقيه وسابو بيغلي من الڠضب قال لرنا بزعيق... قولي لاخوكي يا رنا يتقي شړي احسنلو 
رنا قالت بدموع.. انت مش قلتلي يا فريد ..ان مفيش بينك وبينها حاجه انت بتضحك عليا 
فريد اتنهد بحزن وقال اكيد ما فيش بينا حاجه بس البنت على اسمي وميصحش كده انا مش اريال بعد ما طلقها يبقى يتقدم ولو هي وافقت عليه معنديش مشكله 
عند رقيه كانت قاعده پخنقه من اسئله محمد الكثيره وقعت ازاي وامتى وفين.. بس اول ما شافت فريد داخل بصت لمحمد بانتباه وقالت ...خلاص بقى يا حماده قدر ولطف 
محمد ابتسم لها وبقم يتكلموا وفريد كان بيبصلهم پخنقه وبيحاول يتجاهل طريقتها في انها تغيظه وتضايقه لحد ما محمد مسك ايدها وقال صوابعك
بټوجعك 
هنا فريد مقدرش يستحمل اكتر قرب عليه ومسكه من قميصه پغضب وقال.. وانت مالك ومال صوابعها