السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خطفت قلبي

انت في الصفحة 15 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


مره اخره ويريد ادخال لعنه اخره الي حياتها هل اعجبت باياد نعم هل تعلقت به نعم هل احبت اهتمامه ونظره الحب التي في عينيه نعم واحبته ولكن لا تريد ان ټجرح من جديد لا تريد ان تعيد تلك التجربه مره اخري لا لن تكرر خطاء الماضي مره اخره وتخضع الي قرار قلبها قطع شرودها صوت هاتفها برساله من رقم غريب نصها بصي من البلكونه استغربت بشده من تلك الرساله وفضولها جعلها تخرج الي الشرفه ونظرت الي الاسفل وكانت الصدمه عندما رائت اياد يقف اسفل المنزل وبيده بوكيه من الورد وعلبه مليئه بالشكولاته وخلفه لافته مكتوب عليها ولله بحبك ومش عايز غيرك كلمات اعطت الاذن لدموعها بالهبوط علي خديها اكثر لا تصدق ماتراه عينيها هل ماتراه امامها حلم ام حقيقه صړخ قلبها نعم ايتها المغفله انها الحقيقه بعينها ولكن رد عقلها لا سوف ټجرحي مره اخره لا تكوني حمقاء 

هل توافق عقلها ام تسير خلف قلبها مره اخره لا تعرف حقا
نظر اليها اياد نظره حبه واعجاب شديده ثم ارسل اليها رساله اخر نصها جعلها تبكي اكثر وتبتسم في وقت واحد ولله بحبك ياشهد حياتي ومش عايز غير انك تكوني جنبي تقبلي تتجوزيني نظرت اليه وجدته ينتظر ردها بفارغ الصبر فكان ردها مينفعش يا اياد مش عايزه يحصلك اي حاجه وحشه بسببي ارجوك امشي 
رد عليها اياد لا مش همشي انا قتيل هنا وافقي انتي وملطيش دعوه باي حاجه تانيه 
وقفت شهد تفكر وهي تنظر اليه لا تعرف ما تقول قطع شرودها خبطات علي الباب وصوت اخيها يريدها ان تفتح الباب ذهبت وفتحت الباب وارتمت في حضڼ اخيها وتبكي بشده وتقول باندفاع بحبه اوي يافارس مش قدره اوافق مش قدره
تعجب فارس كثيره من كلام اخته كثيره لكن سرعان ما فهم عندما امسك هاتفها الذي رن برساله اخري من اياد ياشهد ارجوكي متعذبنيش وټعذبي نفسك اكتر من كده ردي عليه نظر فارس الي اخته وجدها تبكي بشده فسالها هو واقف تحت البيت هزت شهد رأسها دون ان تتحدث فذهب فارس باتجاه الشرفه وجد نفس الشاب الذي راه امس يقف تحت منزلهم فارسل اليه رساله من هاتف شهد اطلع ياستاذ يا اياد عايز اتكلم مع حضرتك استغرب اياد من الرساله ولكن عندما نظر الي الشرفه وجد شقيقها هو الذي يحدثه فهز راسه موافقه واسرع بالصعود اليهم الټفت فارس الي شقيقته وقال هو طالع دلوقتي علشان انا عايز افهم واتكلم معاه ومتتحركيش من الاوضه
ردت شهد بلهفه لا يافارس علشان خاطري خلي يمشي انا مش عايزه مصطفي مش هيسيبه في حاله علشان خاطري خلي يبعد عني
احتضنها فارس وقال محاوله تهدائتها اهدي ياشهد اهدي ياحبيبتي حاضر هعملك كل الي انتي عايزه انا هخرج دلوقتي علشان هو طالع علي السلم دلوقتي هتكلم معاه وحاضر هخلي يمشي ويبعد قبل جبينها وتركها وخرج لفتح الباب وجد اياد يقف وفي يده بوكيه الورد وعلبه الشكولاته ضحك فارس علي منظره وقال بمرح ايه ياستاذ اياد انت جي تتقدم وله ايه
توتر اياد من كلامه وقال ولله لو عليه انا موافق ان اجي اتقدم بس خلي اختك توافق
طب اتفضل انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه
دخل اياد وسلم علي محمود والد شهد الذي لايفهم شئ وجلس في الصالون
محمود مش ده الاستاذ الي وصل شهد امبارح المستشفي يا فارس
اه يا بابا هو
خير يابني وايه الحاجات دي
اياد بتوتر من الموقف بصراحه ياعمي انا كنت
جي يعني 
قاطعه فارس عندما وجده لا يجد ما يقولو وقال نيابه عنه استاذ اياد يابابا جي يطمن علي شهد
ايه الي انت بتقولو ده يافارس والاستاذ يجي يطمن علي شهد بصفته ايه وصلها امبارح المستشفي وبعدها هنا جدعنه ورجوله منه واحنا شكرنا وخلصنا ايه بقي التخريف الي انت بتقولو ده
حاول فارس تهدائت والده ولكن تحدث اياد اولا ياعمي اهدي انت فهمت غلط انا اه جيت اطمن عليها وكمان جيت علشان انا طالب ايد الانسه شهد
نظر محمود اليه متفاجاه مما سمعه وقال طالب ايد بنتي انا
اه ياعمي ويكون ليا الشرف ان حضرتك توافق انا عارف ان الطريقه الي جيت بيها سخفيه ومش لطيفه بس بنت حضرتك مسبتليش حل تاني غير كده
ولله يابني مش عارف اقولك ايه انا اسف علي انفعالي طبعا بس فارس معرفش يفهمني صح
وله يهمك ياعمي انا مصدر موقفك وانا بعتذر ان جيت فجاه كده رائ حضرتك ايه
ولله الراي راي شهد في الاول وفي الاخر
قاطعهم فارس وقال انا اسف لمقاطعتك يابابا بس حضرتك ياستاذ اياد تعرف شهد منين اصلاه
اياد بهدوء انا شوفت اخت حضرتك من سبع شهور كنت في اجتماع في المطعم الي هي بتشتغل فيه واعجبت بيها حاولت اتكلم معاه بس هي كانت بترفض وانا لاسف كنت مجبر ان اسافر ولسه راجع من اسبوع وكنت مقرر ان اول حاجه اعملها ان اتكلم معاها واجي اتقدملها
تسال فارس بترقب يعني حضرتك عمرك ما اتكلمت مع شهد وله تعرف عنها حاجه
بصراحه لا انا كلمتها هي مره واحده طلبت ان اقعد معاه في اي حته بس هي رفضت وبعدين حصل موقف المطعم امبارح وانا كنت رايح صدفه ولقتها تعبانه كده وبعدين النهارده الصبح انا صممت ان اتكلم معاها وهي وافقت علشان هي كانت عايزه تتكلم وحكتلي كل الي مرت بيه طول السنين الي فاتت وانا جيت النهارده علشان اطلب ايديها لان عايز اعوضها علي كل الي شافته في حياتها
محمود فارس قوم نادي اختك من الاوضه
اتجه فارس الي غرفه اخته وهو مقتنع بكلام فارس جدا ومقتنع انه شاب محترم وليس مثل ذلك الندل
بينما كانت هي تجلس الغرف امام والدتها وتسمع الي ماتقولو بقولك الشاب الي اټخانق مع الزفت مصطفي قاعد مع ابوكي بره وبيطلب ايدك
يطلب ايدي ازاي يعني ياماما انا مش موافقه
ليه بس يابنتي الشاب شكله محترم وابن ناس وجي من الباب ايه الي يخليكي ترفضي
كانت علي وشك الرد ولكن قاطعها دخول فارس الغرف جريت شهد عليه وقالت بتلهف فارس الكلام الي ماما بتقولو ده صح
ومالك متسربعه انك تعرفي كده ليه اه صح
لا يافارس علشان خاطري ارفض خلي بعيد عني وعن مشاكلي علشان خاطر اختك يافارس مش هستحمل ان يحصله حاجه بسببي
اهدي ياشهد روحي اغسلي وشك وتعالي بابا عايزك
ليه
اعتقد عايز يعرف رائيك في طلب اياد وياستي ارفض انتي اهو ساعتها محدش هيقدر يتكلم
حاضر يافارس ذهبت شهد الي الحمام وغسلت وجهها وغيرت ملابسها واتجهت مع اخيها الي غرفه الصالون وجدته يجلس مع والدها ينظر اليها كالذي ينتظر قرار المحكمه منها بالمۏت او الحياه سمعت صوت والدها وهو يسال شهد الاستاذ اياد طلب ايدك مني قولتي ايه
شهد بتوتر 
وصلت الي المنزل ثم القت السلام علي والدتها التي اخبرتها ان ابيها ينتظرها بغرفته ذهبت دينا بخطوات متردده وهي تخش من الحديث الذي يريدها فيه دخلت غرفه والده وجدته يجلس علي السرير وطلب منها ان تجلس بجواره ذهبت دينا تجلس بجوراه بخطواط خائفه من القادم وقلب ينبض بقوه من كثر التوتر والخۏف تسائلت بتردد خير يابابا ما قالتلي ان حضرتك عايزني
امسك ابراهيم يديها وقال بحنيه استغربتها دينا مفيش ياحبيبي بابا انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه اخبارك كليتك ايه
دينا بتعجب من سوال والدها فهو لم يسالها من قبل ابدا عن كليتها الحمد لله يابابا كويسه وخلاص الامتحانات قربت
ربنا معاكي شدي حيلك بقي كده علشان عايزين نفرح بيكي
انشاء الله يابابا صمتت قليله تفكر انه الوقت المناسب لتفاتح ولدها في امر يوسف قالت بتردد بابا انا كنت عايزه اقولك علي حاجه
قولي يادينا عايزه ايه
بصراحه كده يابابا انا في واحد زميل عايز يجي يقعد مع حضرتك ويتقدملي
بمجرد ان انهت دينا جملتها حته ظهرت علامات الڠضب علي وجه والده وترك يديها وقال پغضب ايه الكلام الي انتي بتقولي ده زميل ايه ده الي عايز يتقدملك هو ده انشاء الله الي بتروحي تعملي في الجامعه تتكلم مع ده وتتعرفي علي ده
دينا پخوف وصدمه من كلام والدها لا طبعا يابابا هو واحد زميل في نفس الكليه وشافني كام مره ولما اتكلم معايه قالي ان عايزه يكلم حضرتك وانا كنت مستنيه لحد ما نبقي في اخر سنه ويشتغل علشان يجي لحضرتك انا اكيد مش هعمل حاجه غلط وتزعلك مني
ابراهيم بعصبيه ولله كتر خيرك انتي كل ده ومعملتيش حاجه غلط لما تتكلمي مع واحد غريب وكمان وانتي مخطوبه يبقي عايزه كسر رقبتك
صدمت دينا من كلمه والدها مخطوبه لا مستحيل ان يكون ما يجول في بالها قالت بتعلثم مخطوبه انا يابابا ازاي ولمين
ابن عمك طلب ايدك مني وانا وافقت ووشبكه وكتب الكتاب هيكون بعد الامتحانات الزفته بتاعتك
يابابا بس انا مش موافقه وقولت لحضرتك قبل كده ان مش عايزه اتجوز معتز
كان رد والدها صفعه علي وجهها وقولو بعصبيه اخرسي واياكي اسمعك بتتكلمي في الموضوع ده تاني وله علشان تبقي عارفه مفيش نزول لجامعتك غير علي الامتحانات ومعتز كمان الي هيجي علشان يجيبك ويوديكي واياك اسمع او اعرف انك قبلتي الواد ده تاني مفهوم
هزت دينا رأسها موافقه پبكاء وهربت من امامه الي غرفتها تبكي بشده علي ذلك الحظ العثر وهي الان لا تعرف ماذه تفعل والدها رفض الامر وهي لاتستطيع ان تذهب الي ادهم وتطلب مساعدته بعد اخر موقف بينهم دخلت اليها والدتها وراته بهذا المنظر ذهبت اليها سريعه واخذتها بين احضانها وهي وهي تقول ايه دينا ايه الي حصل اهدي ياحبيبتي
دينا پبكاء وهي تنتفض بين يديها بابا رفض يوسف ياماما و هيجوزني لمعتز بعد الامتحانات ياماما انا اموت نفسي قبل ما اتجوزه
كريمه بحنان وهي تحاول ان تهدائها بعد الشړ عليكي متقوليش كده انشاء الله ربنا يحلها من عنده
يارب علشان انا مش هستحمل ما تتكلمي معاه ياماما علشان خاطري
اتكلمت ولله ياحبيبتي بس هو الي راكب دماغه في الموضوع ده
هو ليه بيعمل معايه كده انا عملتله ايه علشان يجبرني علي حاجه ذي دي
صمتت كريمه لاتعرف بما تجيبها وفكرت قليل ثم قالت طب يا حبيبتي ما تقولي لادهم بيه هو اكيد هيساعدك
مش هينفع ياماما مينفعش مش كل حاجه اخلي يساعدني فيها هو مش
اخويا وله قريبي علشان اعتمد عليه في كل حاجه
الي الكلام الي بتقولي ده يادينا انتي عارفه ان غلاوتك عند ادهم بيه ذي غلاوه اميره بالظبط واكيد مش هيقبل بالي ابوكي عايزه ده
بس ياماما
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 44 صفحات