الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خطفت قلبي

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


بحزن بعد ان دمعه خاڼها وسقطت ولكنها مسحتها سريعا حاضر ياماما اوعدك هحاول ان انسي متقلقيش عليا
قاطع حديثهم دخول جومانا الي الي الغرفه وتقول باندفاع انتي ياست المكتئبه الي قعد مستنيها ومجتش لاحظت وجود سعاد في الغرفه بجوار اميره التي لاحظت علي ملامحه الحزن احرجت منها كثيره وقالت بتعلثم اه طنط انتي هنا مكنتش اعرف حضرتك عامله ايه

ضحكت سعاد من تصرفات صديقه ابنتها التي لاتختلف عنها كثيره وقالت بقله حيله تعالي يامجنونه انتي ما بنتي الهبله هتصاحب ايه غير مجنونه يلاه انا نزله تحت اشوفوهم خلصو الغداه وله لسه وهتتغدي معانا
شكرا ياطنط نزلت سعاد وذهبت جومانا تجلس مع اميره بالشرفه وتسالت بقلق مالك ياميرو شكلك مضايق وزعلان كده ليه متقوليش ان بسبب حبيب القلب تاني
اميره بحزن اه امجد سافر وماما عرفت كل حاجه
ايه ده ازاي احكيلي قصت اميره طل ماحدث من اول ذهابها مع امجد لشراء الهديه ومكالمته مع مريم حته اڼهيارها امامه والدتها ومن بعد ان انتهت بكت بين يدي جومانا وقالت بۏجع قلب كلكو بتطلبو ان انسي واعيش حياتي ومحدش فيكو عارف ان هو حياتي ياجومانا هو كل حاجه انا من ساعه ما فتحت عيني علي الدنيا كان هو وادهم الي جنبي هو الي علمني كل حاجه هو الي كان بيجبلي كل حاجه نفسي فيها ولله حاولت ياجومانا ابطل احبه بس معرفتش ولله ماقدرت
استمعت اليها جومانا ولا تجد ماتقولو تاثرت بكلام صديقتها كثيره وقالت محاوله تهدائتها خلاص ياميرو اهدي علشان خاطري كل حاجه هتبقي كويسه كفايه عياط بقي بقولك ايه تعالي نشوف بنت عمك الرخمه دي بتعمل ايه وله نشوف اخوها المز ده قومي يلاه
اعتدلت اميره ومسحت دموعها وقالت بمزاح انتي مفيش فايده فيكي اتلمي يابت بقي شويه ما انتي قدامك عمر ومستني كلمه واحده منك
اعوذه بالله ياشيخه عمر ايه بس افتكري سيره عدله ده انا قربت اسيب شارعنا واهرب منه
هو لسه عايز يرتبط بيكي بعد ما رفضي الجواز منه مرتين
اه ياختي الواد تقولي معندوش نقطه ډم وله احساس ايه ده وانا مستحملش الهم ده انا
ولله طيب وبيحبك ياجوجو بس انتي اديلو فرصه
بقولك ايه بلاه فرصه بلاه كلام فاضي تعالي ننزل نشوف الغداه خلص وله لا لاحسن انا جعانه او واكل داده كريمه وحشني اوي
قدامي ياطفسه يلاه
وبالفعل خرجه الاثنين بالاسفل وبعد قليل وصل صالح واخيه الي المنزل وكذلك اياد وجلسو جميعا علي السفره وواثناء تناولهم الطعام اتصلت ماجده والده امجد بسعاد اجابتها سعاد وقالت السلام عليكم يا ماجده ايه امجد وصل وله لسه
اجابتها ماجده پبكاء واڼهيار الحقيني ياسعاده امجد بېموت 
ماجده پبكاء الحقيني ياسعاد امجد بېموت
انتفضت سعاد علي صوت اختها وظهر الارتباك والخۏف عليها وقالت بتوتر انتي بتقولي ايه ياماجده ماله امجد
عندما سمعت اميره اسمه وتخيلت من كلام والدتها انه اصابه مكروه انقبض قلبها وشعرت بالخۏف الشديد
بينما اجابتها ماجده پبكاء هيستيري وهو جاي في الطريق عمل
حاډثه بالعربيه علي طريق اسكندريه ونقلو علي المستشفي ولقيت حد بيكلمني من رقم غريب روحتلو وانا دلوقتي في المستشفي ومش عارفه اعمل ايه ابني بيروح مني ياسعاد
طب اهدي قوليلي انتي في انهي مستشفي وهجيلك مش هسيبك اخبرتها ماجده باسم المستشفي واغلقت الخط والتفتت الي ادهم تقول بارتباك ادهم قوم علشان توصلني المستشفي بسرعه امجد عمل حاډثه بالعربيه
نهض ادهم سريعه وصعد الي غرفته لاحضار المفتاح بينما اندفعت اميره باتجاه والدتها وتقول انا هجي معاكي ياماما علشان خاطري مش هقدر اقعد هنا واسيبه
وافقت والدتها وهي تره حال ابنتها امامها فاسرعت اميره الي غرفتها وخلفها جومانا لتساعدها لتغير ملابسها سريعا بينما نظر صالح الي زوجته وقال بنبره يحاول تهدائتها انشاء الله خير ياسعاد وامجد هيبقي كويس واول ماتوصلي طمنيني عليكي وعليه
انشاء الله ياصالح ربنا يسترها عليه وتعدي علي خير يارب
نزلت اميره ومعها ادهم وركبو الثلاثه السياره وكانت اميره تطلب منه ان يزيد من سرعه السياره وبعد ساعه واحده وصلو الي المستشفي وساله عن مكان غرفه العمليات وتوجه اليها سريعه وجده ماجده تجلس علي الكرسي وتدعي ربها ان يحمي ابنها وان لا يحرمها منه اندفعت اميره الي احضانها غير مهته بامها او اخيها وقالت پبكاء ماله امجد ياخالتو طمنيني عليه هو كويس مش كده
ماجده پبكاء ادعيلو يابنتي يقوم بالسلامه
ادهم بتسال هما بقالهم كتير جواه
بقالهم ساعتين يابني والدكاتر داخلين خارجين ومحدش عايز يطمني اقتربت منها سعاد تحاول ان تطمئنها انشاء الله خير ادعيلو امجد هيقوم وهيبقي كويس بينما اتجه ادهم الي اخته واخذها بين احضانه وكم يشفق علي حال اخته الذي كان يلاحظ اعجابها بامجد ولكن لم يتخيل انها تحب بهذا الشكل ظلت اميره تبكي بين يديه اخيها وتدعي ان يطمئن قلبها مرت ساعتين وهم علي ذلك الوضع حته خرج الطبيب اتجهو جميعا اليه سريعا وماجده پخوف وتلهف علي ابنها طمني يادكتور ابني عامل ايه
الطبيب بعمليه مخبيش عليكي الحاله صعبه جدا الاستاذ امجد اتعرض لكسر في ايديه اليمين وشرخ في رجله الشمال غير الارتجاج الي جاله وده سببله ڼزيف ولاسف دخل في غيبوبه والله واعلم هيفوق منها امته
ادهم بحزن علي ماحدث طب احنا ممكن نطمن عليه يادكتور
احنا دخلنا دلوقتي العنايه لحد ما حالته ما تستقر وبعدين هنودي اوضه عاديه لاسف محدش هيقدر يدخله عن اذنكم
امسكت اميره بيد اخيها وقالت بتوسل علشان خاطري يادهم انا لازم اطمن عليه واشوفو اتصرف علشان خاطري
حاضر ياميره انا هتكلم مع الدكتور تاني وهحاول اخليكي تشوفي اهدي ياحبيبتي وذهب ادهم الي الطبيب بينما هي جلست علي الكرسي بجوار خالتها التي اڼهارت قوتها بمجرد ما سمعته عن ابنها والحاله التي اصبح فيها وبجوار وبعد فتره قليله عاده ادهم واخبرها انها تستطيع ان تدخل اليه ولكن عشر دقائق فقط
دخلت الي غرفته وهي تبكي بشده وهي تراه نائم امامها لا يشعر باي شئ والاجهزه التي متصله به من جميع الجهات جلست بجواره علي ركبتيها وامسكت يديه وقالت پبكاء كان لازم تسافر مانت كنت هتسافر بكرا شوفت علشان كنت رايح تشوف مريم اهو ربنا بيوجع قلبي عليك دلوقتي قوم يامجد علشان خاطري انا مقدرش اكمل وله اعيش من غيرك انت اه مش بتحبني بس ولله وجدك جنبي مكفيني قوم بقي ياحبيبي علشان خاطري وعلشان خاطر خالتو قوم وانا هبطل ارخم عليكي وله هعمل اي حاجه تزعلك مني بس انت تقوم قوم علشان اقولك انا بحبك قد ايه مانت لازم تعرف واقولك انا بحبك يامجد بحبك اوي ومقدرش استغني عنك ولله انتي روحي الي عايشه بيها وانت الحاجه الوحيده الي بفكر فيها وعايشه علشانها سمعت صوت الممرضه تخبرها انها يجب ان تخرج قبلت يديها واقتربت بجوار اذنه وقالت انا مش هتحرك من هنا غير وانت معايه حته لو هقعد عمري كله بحبك اوي ياحبيبي
خرجت من الغرفه وارتمت في حضڼ اخيها وقالت وهي تبكي تنتفض بين يديه هيقوم وهيبقي كويس ام مش هيسبني يادهم مش هيسبني قبل ما يعرف ان بحبه صح
اهدي ياميره اهدي ياحبيبتي انشاء الله هيقوم وهيبقي كويس لم تعد رجليها تقدر ان تحملها شعرت بتهب شديد ودوار يعصف برأسها حته فقدت الوعي بين يدي اخيها وقام بادخلها الي احدي الغرف واعطها الطبيب حقنه مهداها وعلق لها المحاليل
كانت تجلس سعاد وماجده امام غرفه العنايه التي بها امجد بعد ان رفضت ان تستريح في غرفه التي توجد بها اميره انتبهت علي صوت سعاد وهي تقول بقولك يا ماجده انتي قولتي لمريم مش من حقها تعرف برضو الي حصله
ماجد بشرود الوقت اتاخر واكيد لو قلتلها دلوقتي مش هتعرف تيجي بكرا هقولها
ماشي قومي بقي نروح ترتاحي وبكرا نبقي نيجي وادهم واميره هنا اهم
عايزني امشي واسيب ابني وهو بالحاله دي ياسعاد
جاء ادهم وسمع حديثهم وقال باطمئنان ياخالتي قعدتك مش هتغير حاجه وانا قاعد مش هتحرك من جنبه لحد ما حضرتك تيجي بكرا يلاه قومي ياماما علشان اوصلكو
وتحت ضغط سعاد واصرار ادهم خضعت لهم وبالفعل قام ادهم بتوصيلهم ثم عاد مره اخره حته يجلس جواره شقيقته التي لن تفيق سواه في الصباح
كانت تجلس في غرفتها بعد ان اتصل صالح بزوجته وعرف حاله امجد واخبرها انهم سوفه يكونو عندهم غدا جلست علي سريرها تمسك بالهاتف متردد هل تتصل به ام لا وحسمت امرها انها اتصلت به وبعد ثواني قليله سمعت صوته يقول بنبره متعبه السلام عليكم
سمر بارتباك وعليكم السلام قلقتك
لا ابدا انا كنت قاعد مش لاقيه حاجه اعملها حته مش جيلي نوم
انا بس كنت بتصل اطمن عليك انت كويس
اه الحمد لله ياسمر كويس انا بس مرهق شويه من الطريق والوقفه من ساعه ما جيت
سلامتك وانشاء الله الاستاذ امجد يبقي كويس
يارب انتي جايه معاهم بكرا
اه هنجي كلنا بكرا
توصلو بالسلامه خلي بالك من نفسك
سمر بسعاده حاضر تصبح علي خير ثم اكملت بارتباك ياحبيبي
ابتسم ادهم علي ارتباكها وتعمد ان يزيد خجلها قولتي ايه مسمعتش
سمر بخجل سلام ياادهم
ادهم بزعل مصطنع انا مش هقفل غير لما اسمع قولتي ايه ها قوليها بقي
سمر بتوتر تصبح علي خير ياحبيبي
ادهم بسعاده وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت سمر الهاتف وهي في قمه سعادتها بعد ما سمعته وتمنت ان تدوم تلك السعاده وقررت انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا حصلت عليها لتعيش سعيده تعويضه عما تعرصت له ولكن قطع لحظه سعادتها عندما رن هاتفها بوصول رساله من رقم غريب وحشتيني ياقمر ايه كنتي فكرا ان الي عملته فيكي اخر اڼتقامي ده كان البدايه بس انا انتقمت من ابوكي وجي الدور علي اخوكي ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها واڼصدمت مما قراته وعادت الي ذاكرتها اسوء الذكريات مره اخره وانقبض قلبها عندما تخيلت فقط ان
يحدث اي سوء لشقيقها 
بينما بالقرب منها قليله وتحديده في غرفه اياد كان يمسك الهاتف في يديه ويرسل رساله الي شهد يقول ياشهد ايه المشكله ان اتصل بيكي بدل الرسايل دي 
شهد باصرار قولتلك مينفعش يا اياد بابا لوسمعني بتكلم في التلفون او فارس هقولهم ايه
اياد بمشاكسه هتقولي بكلم خطيبي المستقبلي الي طلعت عينه لحد ما وافقت عليه وله ايه
ابتسمت شهد من كلامه وخجلت ولم تجد بما ترد فوجدته يرسل رساله اخر علي فكرا عيب اوي تتاخري في الرد علشان حضرتك بتكسفي من اقل كلمه بقولها
شهد بارتباك انا لازم اقفل علشان مفروض انزل مع خطيبه فارس بكرا
رايحين فين هتتاخرو
احنا رايحين هنشتري حاجات
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات