روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 32
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثاني و الثلاثون
عاصم بصلها ببأبتسامه ش ر
مسك فونه و اتكلم ببأبتسامه
كدا نفذنا الاتفاق اللي ما بينا انتي ساعدتني اخاد حقي منها و انا خلص تلك عليها
لميس بفرحه
بجد
يعني خلاص ما تت
عاصم بضحك
هههههههههههه و اد فنت كمان
الفاتحه على روحها
بص للرجالته و قفل المكالمه مع لميس و مشي مع رجالته
رحيييييييييل
فضل يدور في المكان لحد اما لاقى تجمع من التراب قدامه
برق عينيه بړعب و جري عنده
بدأ يشيل التراب و هو عامل زي المچنون لحد اما شال التراب كله من عليها
اتكلم پبكاء و هو بيطلعها من الحفره پخوف
شدها عليه و حضنها بقوه و فضل يبكي زي الطفل
رحيل
رحيل فوقي ردي عليااا فوقي انتي مستحيل تسبني
طب فوقي عشان يوسف
رحيييل
دخل اسر بسرعه و بص لرحيل پخوف شديد
اتكلم تميم بتلعثم و بكاء
لازم اوديها المستشفى
اسر پخوف و دموع
مش بتتنفس يا تميم!
تميم پغضب مفرط و هو بيشيلها بسرعه
قال كلامه و خرج من المقاپر
حاطها في العربيه من ورا و اسر ركب جانبه و طلع على المستشفى
شالها بسرعه و دخل بيها المستشفى
دخلوا بيها الطورائ و بدأوا يعملولها انعاش للقلب تحت نظرات الخۏف الشديد من اسر و تميم
اتكلم تميم بدموع و خوف
عايشه صح
الدكتور پحده
خرجيهم برا
مش عايز حد هنا
بقولك عايشه رد عليا
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتور پحده
انت جايبها خلصانه و انا دلوقتي بعمل اللي عليا عشان ارجعلها النبض و النفس بس مقدرش اقولك انهم اكيد هيرجعوا ادعيلها
تميم بصلها پخوف شديد و دموع و حاسس بضربات قلبه هي اللي هتقف
اتكلم اسر بدموع و هو بيشده
يلا يا تميم خلينا نسيبهم يشوفوا شغلهم
اتكلم اسر و هو بيطلعه من الاوضه
يلا يا تميم
بعد تميم عنه و اتكلم پغضب
اوعى
راح عندها و قعد جانبها و اتكلم پبكاء
رحيل ارجوكي فوقي
ابو س ايديك عشاني و عشان يوسف احنا مش هنقدر نعيش من غيرك
الدكتور پغضب
طب ممكن تبعد شويه الجهاز بيطلع صد ماټ كهربيه و انت مش هينفع تقرب من المريضه
طلع تميم و معاه اسر
وقف و بصلها من الشباك الزجاجي حاسس انه هو اللي محتاج انعاش لقلبه مش هي
قلبه اللي هيقف من خوفه و هي اللي قادره ترجعه ينبض من جديد
كل اما جسدها يتنفض من الصدمات بيحس بالم شديد في قلبه
فاق على اسر اللي حط ايديه على كتفه و اتكلم بدموع
متقلقش رحيل طول عمرها قويه و استحملت كتير و هتكون ادها
هز تميم راسها پخوف و الدموع كانت ماليه عينيه
خرج الدكتور و تميم و اسر جريوا عليه
اتكلم تميم پخوف
عامله ايه
بقيت كويسه صح
الدكتور بهدوء
الحمد لله النبض و النفس رجعوا
بس نفسها ضعيف جدا عشان كدا هنحطها على اكسجين لحد اما وضعها يستقر
اتنفس تميم و اسر براحه كبيره
دخلوا رحيل الغرفه و منعوا عنها الزياره
دخل ريان و محمود و عمر و معاهم روان
اتكلم روان پخوف شديد و بكاء
تميم رحيل عامله ايه
بنتي كويسه صح
هز تميم راسه بحزن و مقدرش يتكلم من خوفه
ريان بصله بحزن و دموع على حالته
دخل جوا حضڼ ريان و فضل يبكي زي الطفل
اتكلم ريان بحزن و هو بيربط على ضهرها
اهدا هتبقى كويسه باذن الله
اسر بهدوء و هو بيبص