رواية بقلم شهد محمد
وهو يجرها خلفه
هندخل بيت الړعب ومتقلقيش العبد لله قلبه حد وهخل معاك
أتسعت بسمتها وهي لا تصدق أنه سيفعلها ولكن عندما جلسوا سويا بعربة واحدة وسارت بهم في ذلك السرداب المظلم لا تذكر شيء غير صړاخها الممزوج بضحكاته وتشبثها به كالأطفال تنتفض من ة ذعرها
غير عابئة أن ذلك عم تلك البراعم المتنامية بقلبه
ترفض وتستنكر كل شيء حتى أنها تمردت على مشاعرها التي تكاد ټقتلها قهرا
فمنذ ذكرى ۏفاة والدتها واحتوائه لها و زيارة خالها وهي لا تعرف ما أصابها تنظر له نظرات هي ذاتها لاتعرف ماهيتها تشرد في معاملته وتشعر بالتشتت وخاصة عندما صدق بوعده ومنحها بعض من ااحة لذاتها ورغم حظره وتلك التعليمات اللعېنة التي يغدقها بها إلا أنها كانت تتغاضى عن ذلك الشعور بداخلها الذي سطع واكتسح تمردها حين سمحت له لا والأنكى أنها بادلته وكانت مأخوذة بدفء يه فقد أدركت حينها أن ذلك الشيء التي طالما تخوفت منه قد حدث ولابد أن تسترد عزيمتها من جد وتتمرد على سطوة مشاعرها التي تنجرف نحوه وعند تلك الفكرة أخذت ټلعن ذاتها بصوت جهوري وهي تتدلى من سيارة الأجرة التي أوصلتها لتها وظلت تسأل ذاتها كيف أحتل تفكيرها
انت اټجننت باين عليك ......اوعي تنسي ده الراجل اللي ذلك هو وأمه وكانوا سبب في مۏت أمك
اوعي تنسي ....يا نادين لتتناول نفس عميق وكأنها استعادت لتوها روح الأنتقام بداخلها وذلك التمرد الذي سيكون سبب نكبتها وأخذت تتأمل أضاءة لافتة المكان المنشود ثم حانت منها بسمة منتصرة متشفية كونها عاندته وتغلبت على كبته لحريتها وتحجيمها فقد
استغلت سفره وكعادتها فرت من المنزل بوقت متأخر أن خدرت ثريا كالمرة السابقة.
خارج نطاق حلبة الرقص تألمت بقوة وصړخت
اي أنت اټجننت
دفعها بقوة
نحو المرحاض وحين دلفوا للداخل أغلق بابه ولم يهتم بتفقد حجراته إن كانت شاغرة أم لا فكل ما كان يشغله حينها هو كيف تمكنت من التواجد هنا دون اخباره.
لوحت بها وأخبرته بثمالة
جاية اتبسط...وين أنا مصدقت هو يسافر جاي أنت بتخنقني
مرة آخرى ودون أي مقدمات كان يضع رأسها تحت صنبور المياه الباردة كي تفيق دفعته عنها و اعادة صړاخها به
انت مچنون ني يا طارق
أجابها في عصبية وبنبرة قاتمة
لأ مش هك غير لما تفوقي وتقوليلي بتتهربي مني ليه
تقهقرت بخطواتها وهي تمرر ها بخصلاتها التي بللت ملابسها و تأففت
يوووووه ... علشان أنت غبي وهتفضحنا وكمان مش ب اللي ېخنقني ويفرض عليا حاجة
أنا مش بخنقك وين أنا مش زي حد ...هو الغبي مش أنا ولو فاكرة انك هتعرفي تستغفليني زي ما بتعملي معاه تبقي غلطانة أنا لحمي مر يا نادو ومش واحدة زيك اللي هتعرف تلاعبني
ات ها ب زائغة من تهده الصريح لها ولكنها لم تود أن تشعره بوطأة حديثه في نفسها لذلك هدرت بثبات مصتنع تدعي عدم الاكتراث
أنا زهقت من غبائك...
غلت الډماء برأسه نعتها له بالغبي مرة آخرى لي على رسغها يعتصره
يعني افهم إيه من كلامك ده
أفهم زي ما تفهم وأ عني...
احتدت سودويتاه پغضب قاټل وهو يسيطر على حركتها وي على رسغها الأخر يحكم ته عليه خلف ظهرها ومع تلويها بين ه وسبها أياه كان يستغل الأمر لصالحه بدهاء و . دون أي رحمة جحظت ها وظلت تدفعه بكل ما أوتيت من قوة ولكنه كان كالسد المنيع أمام دفاعاتها فما كان منها غير أن مخرجة دمائه ليبتعد هو ويلعنها الذي يقطر ډم و أن يصدر منه أي ردة فعل أخرى كانت تباغته بلطمة قوية على ه نزلت كالصاعقة عليه لتهرول هاربة من أمامه وهي تمسح شفاهها بتقزز وتشعر أنها ستتقيأ من ة نفورها و اشمئزازها و أن تهم بالخروج من المكان كان ه لتصرخ مستغيثة وحينها تدخل أحد أفراد الأمن كي يردعه عنها ولكن طارق ثارت ثائرته وهاجمه وما إن تدخل رفاقه وانضم أفراد الأمن لهم تفاقم الأمر وأدى إلى شجار محتد بين الطرفين ليصبح المكان في غضون دقائق إلى حطام مما جعل مالك المكان يستدعي الشرطة لكي يفض التشابك ويصهم جميعا على قسم الشرطة
انت بتقول ايه قسم أيه
قالها يامن بوه تام