روايه كامله بقلم الكاتبة اسماء محمد
اسبوع بس احساسي ان فيه صراع كبير بيقرب كان عمال بيزيد واحساسي نادرا ما كان بېكذب عشان كدا زودت في العبادات اكتر واكتر..
وبعد اسبوع كامل شوفتها في الدور تقى ناديت عليها لقيت شكلها مبهدل اوي سألتها هي ليه بتغيب عن المدرسة لقتها بټعيط وبتقول ان انا السبب عشان رافض اديها درس خصوصي حاولت استفهم منها لو فيه مشكلة في حياتها بس مكانتش بتتكلم غير باللوم والعتاب.. وقتها سمعت كلمة ابويا بتتردد في ذهني
ولقيت نفسي بوافق وبقولها اني هزورهم قريب عشان أول حصة لقيت وشها ابتهج وقالتلي
انهاردة الساعة ٨ بالليل متتأخرش
وادتني العنوان وانا معرفتش أرفض واعتذرت لادارة المسجد عشان يبلغوا الحالات المړيضة اني مش جاي انهاردة..
وعلى الساعة سبعة ونصف خدت عربيتي وروحت للعنوان اللي كنت حافظه عن ظهر قلب موهبة من عند الله اني مبنساش حاجة ابدا وكأن ربنا أنعم عليا بذاكرة فولاذية لدرجة اني بفتكر حالات عالجتها من سنين طويلة لما بشوفهم تاني..
بس كل ما كنت بقرب من الدور اللي فيه الشقة كان الاحساس بيزيد وصدري بيضيق وقلبي بيدق بسرعة تمالكت نفسي وخبطت على الشقة..
لحظات وفتحتلي تقى الباب اول ما شافتني لقيت وشها
جهزت الكتب وقعدت جمبها ولسة هبدأ بس وقفت وركزت في اللي سمعته صوت همهمات غريب جاي من الاوضة اللي جوة همهمات بتخليك تظن ان فيه حيوان جوة في الاوضة حاولت اتجاهل الموضوع بس الصوت بدأ يرجع مرة تانية اقوى..
دي جدتي بتصلي
طيب انا عاوز اتكلم معاها
هي قالتلي لو طلبت تكلمها يبقا ادخلها الاوضة
استغربت اكتر واكتر بس الصوت كان ضاغط على اعصابي بطريقة رهيبة وده خلاني اقوم من مكاني واقرب من الاوضة موقف زي ده كان استحالة اعمله لأنه تجسس واضح بس كلام البنت طمني شوية..
ست عجوزة قاعدة وسط دايرة من الشموع وبتسجد لتمثال بشع شبيه بالشيطان مكنتش محتاج وقت طويل عشان اعرف ان ده تعبد واضح للشيطان جدتها من عبدة الشيطان والله
اعلم ايه كمان حسيت بدمي بيثور جوايا وصړخت فيها بصوت جهوري
ايه اللي بتعمليه ده
وقتها بصتلي بصتلي ومسكت ايدي
بقوة غريبة