استحق هذا العڈاب بقلم ميفو السلطان

هحلف ومادجش ايه جولك 
هتف كنه اكده يعني مافيش حاجه خالص طب يا بت الناس حجك عليا كت فاكر ان فيه حاجه اشوفك علي خير وصمت 
فاندفعت پجنون ايه استني هتجفل ماتجفلش مانتلم طيب ليه قله القيمه يا بت 
هتف هتكلم ليه والجلب بعيد وشارد يا رتني ماتعبت حالي وسالت ولفلفت كيف المجذوب 
جلست هيا مصدومه يا مري دا جفل يا حزنك يا جمر انت حلوفه يمين الله عماله تتبغددي علي ايه جك خابط وال مادجش دا دج لما انهريت منك لله الواد جفل جابك وفرزك وهبلك وراحه تجولي مادجش دج عليكي السخماط يا بعيده جلبي ھموت طب اعمل ايه اكلمه عاد يادي الحزن عليكي وعلي ايامك انت ماصدجتي اتكلم ولفلف عليكي منك لله بومه طب ايه هجعد اكل حالي اكده ماهعرفش اتصل اني مكسوفه الواد بيجول رايدني بتاعته اجوم اغفلجها انت تستحجي الحرج يا بت حمدان طب ايه طيب اعمل ايه فكري يا هبابه جلست ونزلت دموعها مش لاجيه افكار الواد اللي هنهبل عليه راح فتحت تليفونها ودخلت صفحته وظلت تراقبه وتراقب صوره كانت صور تاخذ العقل حفظت احد الصور وجلست تتاملها همست جمر ياخد العجل منك لله ھموت يجولك ډخلتي عينه وجواكي وتجولي مافيش دانت جواكي مهري عليه ربنا ياخدك شايفه حالك ده مش من الجدعان اللي بتلفلف عالبنات يا مري ھموت اعمل ايه نظرت لصورته اتصل تاني بالله عليك حاسه بنفسي محصوره اني مني لله بس اعمل ايه بت مغروره وزباله ال ما دجش ال دا سخماط وحزن اهه ماهيتكلمش كلي حالك عضي في روحك بقه ما هيعبركيش احسن كلي حالك يا بت حمدان انت ليكي الحزن انما الجبل مالميش تفرحي معاه وجلست تاكل حالها طوال الليل 

مرت عده ايام وهيا قد اصبحت كالمجذوبه كانت تسير تتلفت في الشوارع تامل ان يكون يتبعها الي ان جلست اخيرا علي احد مقاعد النيل وهمست انت بتفكري في ايه ماهو لو عايزك 
انسي بقه بس مش عايزه انسي جلبي بيدج ھموت ويتصل اخص عليه ماصدج والا ايه تنهدت كانت تمسك احد الورود ټلمسها بحنان ده خلاص ماعتش عايز مابيلعبش منك لله ورمت الورده وفامت مقهوره وذهبت الي بيتها
اقترب ابيها تعالي يا جلبي شوفي جبتلك ايه 
ذهبت هيا اليهكانت حزينه هتف شوفي اكده واخرج خمس فساتين شوفتي ابوكي بيحبك ازاي 
ابتسمت له رغم حزنها لم تسعد ولكنها اظهرت سعادتها حتي لا تحزن ابوها 
هتفت حلوين جوي يا ابوي دول شكل بتوع التلافزيون 
هتف ماني نزلت المركز ودخلت محل كبير لجيت سنيوره زيك اكده لابسه حلو جوي جولتلها تنجي حاجات عاليه عشان تمشي تنوري أكده 
تنهدت فهتف جومي البسي ده هيبقي يخبل علي عيونك الزرجه اللي تخبل دي جومي يلا تنهدت وقامت ولبست الفستان 
هتف مالك حزنانه اكده 
تنهدت مافيش مافيش بس جصير شويه 
هتف فيها ايه بتوع البندر بيلبسو اكده وانت جمر دا رجلك دي اللي يشوفها ينخبل ملفوفه وطريه اريل بيه براحه عالبت 
تنهدت بس مسعد هيزعج بلاش يا ابوي ما ريداش اني 
هتف غاضبا اجهروني بقه واتحكمو بدل مافرح انجلب واموت بحسرتي علي بتي دا حزن ايه ده هو مسعد مكتوبلي في البخت مش كفايه منجوع فجر وخد بت فجر اني ابوكي وبلبسك لاجل تنوري والناس تعرف اننا مجامنا عالي وبنفهم زي البنادر والا هتجهري ابوكي علي اخر ايامه اكده يا جمر 
تنهدت لاه يا ابوي خلاص 
هتف طب البسي يلا وخدي ده خلخال اهوه يلا نوري اكده راحين فرح جملات بت براهيم ابوها دعاني يلا 
هتفت بس يا ابوي اني جمالات مش صاحبتي اني هجعد وروح انت 
هتف بجولك ايه انت هتاجي معايا امال جايب الهباب ده ليه في يومك الاغبر دا الواد سليم هينهبل عليكي ابن العمده 
هتفت والله يا ابوي تعبانه والشغل كان صعب انهارده 
تنهد طب بصي تعالي نص ساعه سلمي وامشي وهتهبب اجعد لحالي 
تنهدت حاضر يا ابوي 
اقترب وهتف عيونك دبلانه ليه ماتجيش اكده حطي شويه حمار علي وشك انت مالك كنك مانمتيش بجالك سبوع 
تنهدت اني مابحطش انت خابر 
هتف لاه ماهتروحيش دبلانه اكده حطي بجولك اهوه ماتجهرنيش 
تنهدت ووضعت بعض الحمره الخفيفه تداري شحوبها فهيا لها اسبوع تفكر في جبل ولا تنام 
خرجت هيا وابيها فقابلهم مسعد فنظر لقمر فاشټعل ڠضبا انت مخبله راحه فين بالهباب ده في يومك الاغبر وايه الحزن اللي في رجلك ده خجلت من اخيها فهيا تحبه ولا تريد اغضابه 
هتف ابيها مالك انت راحين فرح 
صړخ واخد بتك جالعه ومسبسبه عشان الرجاله يبصولها صوح 
هتف ابيها غاضبا احترم حالك انت عيل فلاح مالك بينا احنا اصلا هنهمل النجع ونروح نجعد في البندر مع الناس النضيفه 
هتف مسعد يا ابوي عيب اكده تبين حال بتك عيب والله وانت مبسوطه بحالك اكده اللي زيها متحجبين ومحترمين عيب بقه 
صړخ ابيها ههببها هحجبها لما تتجوز انت مال انت دا حزن ايه ده 
صړخ مسعد ملبسها جصير وفارده شعرها وملبسها
خلاخال حام اتجي الله البت صغيه ماتملاش عينها بدنيا ماهياش دنيتنا الرضا يا ابوي والجلب الراضي مافيش منه 
صړخ ابيهارضا ايه وحزن اسود عي ايامك مش كفايه انت البت كمان جلب ايه دي هانم تتشور وتلبس
دهبات البلد 
صړخ مسعد تلبسهم بعري چتتها 
خجلت وهمست هخش اغير يا ابوي خلاص بقه 
صړخ منك لله ماكنا هنتهبب ليترنح
ويتصنع التعب جلبي جلبي ھموت ولدي عايز يجهرني 
اندفعت هيا لاه والنبي ماتزعل حالك يا ابوي بالله عليك خلاص خلاص حجك عليا التفتت لمسعد خلاص يا مسعد ماتزعلهوش 
هتف مسعد ماهزعلهوش وازعل ربنا اني جولت وخلصت ضميري شيل شيلتك يا ابوي هتتحاسب البت دي اخرتها حزن بطريجتك دي شيل وعبي وكيل ذنوب واجف جدام فطره ربنا بين حال بنتك لاجل الرجاله تيجي وتعاين واللي يدفع اكتر يشيل فوضت امي لله وبريت زمتي جدامه وتركهم غاضبا 
هتف الاب هو ناوي يموتني اني عارف 
تنهدت وملست عليه خلاص بقه يلا من سكات دا حزن ايه ده 
اخذها وذهب بها الي الفرح وظل يلف هنا وهناك لم يجلس وهيا وراءه وتعمد ان يسلم علي الرجال جميعا حتي تزمرت ابوي اني زهجت هروح بقه 
هتف ماتجعدي سليم جالي جاي يا ت الواد هينهبل استني 
هتفت بقه لاه هروح اني مخنوجه وهمت ان تبتعد عن ابيها لتتسمر مره واحده وتحس بقلبها يهوي كان خناجر الدنيا طعنتها واحست بالجنون وتصاعد ڠضبها عندما 
البارت السادس صفحه حكايات ميفو دخل عليها والدها وكانت تستعد لمقابله جبل دخل عليها ايوه حييبتي بجولك عماد ابن وهدان الراعي خد ميعاد وعايز يجي يشوفك وتشوفو بعض 
هوي قلبها ايه ايه بتجول ايه يا ابوي 
هتف البسي الراجل زمانيته جاي 
صړخت هو ايه اللي زمانيته جاي اني خارجه هو سلج بيض 
هتف بت انت الواد جاي من السفر بيشتغل في ايطاليا وعنده دار في البلد ودارين في البندر جمر جومي البسي حاجه كويسه اكده وتشرح الجلب جاي يشوفك يلا همي 
بهتت يشوفني ليه يا ابوي اني ماعرفهوش ده 
هتف يا بت همي دا الواد لسه جاي من إيطاليا جاي يزورنا 
دخل مسعد ويزورنا بتاع ايه تعرفه ده 
نظر اليه ابيه پغضب انت مالك يا حزين يا فجران 
هتف مسعد جاي يشوف
جمر صوح ياخدها 
هتف حمدان دا يوم المني صفحه حكايات ميفو كامله 
هتف الاب يجيلك ويحط عليك انت مالك دا عنده دار في البلد ودار في البندر وهيفتح مصنع اغذيه جومي يا بت 
هتفت پقهر يا ابوي اني خارجه بتجول ايه هو علي طول اكده 
اقترب ومسكها خرح عليكي عفريت اتلمي هنا سمعا خبطا عالباب
قال همي البسي وتركهم وخرج يستقبل الضيف 
لم تعلم ماذا تفعل جلست مقهوره فجبل ينتظرها 
خرج حمدان وفتح ودخل الشاب ومعه الهدايا والكثير من الاشياء وحمدان كالمهبول يرحب به 
نظرت هيا لاخيها هاتفه مارايداش ده 
هتف ماتخافيش ده بالذات لو ماټ اكده ماهياخدك وخرج يجلس معهم وقلب وجهه ولم يسلم عالشاب وأبيه مشتعل والاخر احس ان مسعد لا يرحب به فهتف ايه يا مسعد ماهتسلمش عليا 
هتف مسعد لاه بس اصلي متوضي 
هتف الشاب ليه اني مره تخاف مني 
هتف مسعد الا اخبارها ايه ايطاليا بيجولو نسوان وخمره 
ارتبك الشاب هاه مالي بيهم دول 
نظر اليه مسعد نظره اربكته فهتف الاب عماد محترم مالوش في اكده 
ضحك مسعد ايوه امال 
هتف حمدان با جمر تعالي اعملي شاي 
هب مسعد حطي المدعوء ده وخشي مش كتي خارجه يلا اخرجي 
هب الشابفين اوصلها معايا عربيه 
هتف حمدان يا ريت دا حتي ماتتعبش 
هتف مسعد لاه خيتي مابتركبش مع جدعان 
نظر اليه حمدان ساخطا كانت قمر تقف عند المطبخ تتمني ان يمشي وتليفونها يرن فجبل ينتظرها فقفلت عليه 
كان جبل يجلس علي القهوه ينتظرها ان تمر ليسمع سليم جالسا يكلم صديقه شفت ابن الجزمه عماد 
هتف صديقه ماله اه عارفه لسه جاي من ايطاليا عمنول 
هتف ساخطا جاعد في بيت جمر بت حمدان امه هتنهبل عالبت وده لسه جاي من السفر مالحجش يريح جام راح شايل ومحمل 
هتف الشاب يا بختها 
صړخ سليم ربنا ياخده دا فلاتي ماتنفعلوش دي 
هنا شعر جبل بالمۏت ليقوم ويبتعد ويتصل بها پجنون وهيا أقفلت عليه صړخ بحرقه نهارك اسود يا جبل البت جاعده مع الواد اه مابوها بيحرب عليها اموته اروح اموته ايه الحزن ده ھموت 
لاه ماياخدها يمن الله اخد روحه لا اني ماجدرش هيا جعداله والله اروح اموتها واموت حالي جلبي ھموت ليهب ويتجه الي بيتها وجد عربه عماد اه عربيته اهه جدام البيت اعمل ايه اعمل ايه فكر فكر ليحوم حول البيت ليجد نافذه مفتوحه لمح مسعد وعماد ولكنه لم يري شيئا اخر اعمل ايه فين البت ھموت اتصل مره اخري فسمع رنته استدار يلف فلمح شباك صغير كان شباك المطبخ اقترب
ووقف تحته وظل يرن پجنون وهيا بالداخل تقفل فصړخ ردي ع الهباب 
سمعت هيا صوته من الشباك لترتعب فتحت الخط 
فصړخ اخرجي حالاوالا يمين الله اخش اخرج جلبه 
همست بړعب جبل ايه اللي جابك 
صړخ ايه اللي جابني لاه اجعد اربي جرون في داري والبت بتاعتي جاعده لغيري يسبسبلها اللي جابني هخش اتخلص منه يمين الله بتجعدي يا جمر مع حد غيري والله ماجعدت دا مسعد وابوي اني حطيت الشاى واستخبيت ليصمت قليلا ويجد كومه من التراب ليصعد عليها ويقفز فوق سطح البيت فهتف اني فوج اطلعيلي 
اړتعبت يا مري فوج فين 
هتف فوج الدار يمين الله لو جعدتي معاه لانزل اموت روحي جوا داركو بس بعد ماكون خدت روحه 
اړتعبت واتجهت للسلم لمحته فاشارت اليه بالله امشي ماتفضحنيش 
هتف جمر ماجادرش والله هموتك فيها جعداله ليه انت 
هتفت والله حطيت الشاي بس 
صړخ وتحطي الطين ليه علي ايامه الاهي يطفحه وماينزل جوفه هاه عاجبك خارجاله ليه امۏتك اني 
نظرت اليه ونزلت دموعها وظلت تنظر اليه لتستدير وتنزل مقهوره اكده بقي اني بستخبي وانت تجولي عاجبك اكده طب روح بقه اني زعلانه منك ماهكلمكش الا اما توعي انت عندي ايه وقفلت الخط 
شعر بالجنون وهيا تبكي بالداخل لياتي لها حمدان بټعيطي ليه يا حزينه دا شايل تعالي اوريكي جايب ايه دا جايب من بره 
هتفت لاه يا ابوي سيبني الا انه شدها تدخل معه تعالي يا جمر عماد مش غريب اجعدي جلست هيا جنب مسعد احنت راسها بحزن وهنا وقف جبل بالخارج ليجدها جالسه ليحس بروحه ستخرج 
اما بالداخل كان الشاب يتفنن في شد انتباهها بلا فائده 
ليقوم ويسلم ويتجه للباب ومعه حمدان اني مبسوط جوي يابا حمدان جريب هاجي ونفرح كلنا 
هتف حمدان تنور يا ولدي دي دخلتك بالدنيا 
عاليه 
هتف مسعد والله لوجاب مال جارون ما هنوافجش عالخمورجي ده 
تنهد جبل وشعر ببعض الراحه 
سمع الاب ادعي عليك بايه يا اخي سيب خيتك بقه وارحمنا من فجرك شوفي حاجات هوانم مال وجاه وعز يا بت هتلبسي وتبقي هانم 
قامت هيا مقهوره تلمس الاشياء بحسره علي بختها ورأها جبل شعر بالحسره فهيا شابه وتريد ما يعيشها في رغد ليبتسم عندما رمتهم لاه يا ابوي اني ماهاخدش الا اللي جلبي يريده 
صړخ ابيها انت عايزين تحصروني الواد معبي فلوس 
صړخ مسعد مش بالفلوس برضا ربنا والجلب الطيب 
قامت قمر ودخلت حجرتها وتركتهم يتشاجرون وجلست حزينه لا تعلم ماذا ستكون عليها دنيتها فالعرسان تاتي من كل حدب بثراء لا تحلم به ولكنها لجبلها وقلبها متعلق به 
وقف جبل يشعر ببعض الراحه انها رفضت ولكنه يعلم انها حزينه منه ليفكر كيف يراضيها ابتسم وعاد لبيته اتجه الي دولابه وفتحه وجد مال تجارته مش مهم يا جبل انت مابتجيش جارهم لو ھتموت بس لازمن تسعد حبيبك ايوهوالنبي غلبان وصعبان عليا واستدار واخذ منه مالا ونزل المركز وعاد سعيدا يلف ما اتي به وظل يحلم بحبيبته وكيف سيسعدها 
مرت ايام ورفضت قمر ذلك الشاب تماما ومسعد ثائر علي
ابيه وابيه يشتعل خرجت هيا حزينه فهيا قفلت تليفونها زعلا منه كانت تمشي ليرن تليفونها وجدته جبل فلم ترد بعث لها رساله اني عند منزل النيل لو ماجتيش هنحدف فيه وماعتيش هتشوفيني 
شعرت بالۏجع فاتجهت اليه اقتربت منه ليندفع اكده اربع ايام اكده تحصريني داني بمۏت من غيرك جمر انت روحي 
هتفت پغضب وشدت يدها ليه مش بتجولي جاعده ومبسوطه بجعدته جاي ليه للي جاعده لغيرك 
تنهد ومسك يدها طب حجك عليا كت هنجلط والله كت محصور ياخد حاجتي منعت نفسي اموته والله جتتي شاطت ولما سمعت اخوكي وانت حسيت بروحي بتتردلي جمر انا اموت لو تروحي لغيري انت جلبي والله انت نفسي انت جبل وحال جبل 
تنهدت واحنت راسها فهمس حبيبي زعلان مني صوح 
هزت راسها فهمس طب واللي يصالحك نظرت اليه ببراءه فاخرج لها علبه قطيفه نظرت اليه فمد يده واعطاها اليه مدت يدها وفتحت العلبه لتشهق فامامها خلخال ولا اروع عليه احرف داير كانت بدايه حروفها وحروفه تتدلي من الخلخال وبينهم فصوص لامعه دمعت عيونها ايه ده ده ليا يا جبل 
اقترب وقبل يدها ليكي يا عيون جبل 
ابتسمت ده منين حد بيعمل اكسسوارات حلوه اكده كنها دهب 
ضحك ده دهب يا جلبي 
بهتت ونظرت اليه دهب انت جايبلي دهب 
هف بسعاده دانا اجبلك الماظ بس تصبري عليا 
همست دا حلو جوي يا جبل ايه ده وحروفي وحروفك وبدات تضعه علي