قصة اماني السيد
فى عائق غيرك عشان كده قررت ابعدك عنه خالص عشان انتهز الفرصه واتجوزه واعمل بيت وأسره وفعلا عملت اللى سعتله لكن من أول يوم شوفت معاه قله قيمه وتنمر بس قررت استحمل وهستحمل عشان مارجعش لحياتى القديمه تانى لأن ڼار حجازى ولا جنه اهلى
انا لخصتلك ملخص بسيط احكايتى ومش عايزة منك غير تسامحينى وربنا يعوضك بالاحسن
اوشكت مها على الخروج لكن اوقفها صوت رحيل
إنتى هتروحى دلوقتي لحجازى
أه
طيب استنى نروح سوا عشان تشيلى معايا الأكل
اماءت لها مها رأسها بنعم فدخلت رحيل للمطبخ ووضعت الطعام فى صناديق خاصه بالطعام وقامت بإحكام الغلق تلك العلب وذهبت بعد ذلك برفقه مها للمشفى
اقتربت منهم رحيل وسالتهم عن حاله حجازى . قاعدين هنا ليه يا عمى ليه ما دخلتوش تقعدوا مع حجازى
الدكاترة عنده دلوقتي عشان يكشفوا عليه ويكتبوا تقرير بحالته ويبلغونا عشان كده مانعين الزياره
بإذن الله يبلغوكم اخبار كويسه .
ياريت يا بنتى
حاله حجازى عامله ايه يا دكتور انهارده
صحيا عدى مرحلة الخطړ وهيتنقل غرفه عاديه
إنما جسديا للاسف هيكون عنده رجل اطول من رجل ويمشى بعرج طول عمره والتشوه اللى فى جانب وجهه للأسف الأدوية والعلاجات هقللوا لكن هيفضل عامل علامه فى وشه
تحدث والده بصبر
تمام يا دكتور و شكرا جدا لتعبكم معانا
بعد قليل نقلوا حجازى لغرفه عاديه ودلفوا جميعا لديهم وجلسوا حوله وبعدها أتى الممرض بوجبه الغداء الخاصه به واستغلت رحيل الفرصه وقامت بإخراج الطعام الذى اعدته وضغطت على عمها وزوجته ليتناولوه كانت الحديث بين مها وحجازى فى اضيق الحدود هو لا ينسى خداعها له وهى لاتنسى جراحه لها ولكنها ستحاول أن وتمسك به قدر الامكان
ألو
يعنى معقول اليوم كله موحشتكيش عشان تتصلى تسألل عليا
طيب مانت كمان مسألتش
عايز اقولك عشان اضيع الوقت كلمت العملاء انهارده كلهم اللى كانت مواعدهم متأجله لمده اسبوعين وكل ده عشان اجرى الوقت من غيرك لانه كان طويل فوق ماتتخيلى
عارفه لو حبتينى زى ما انا حبيتك كنت هتحسى بيا لكن واضح
إن انا بس الل. بحبك
تحدثت رحيل دون تفكير
لأ طبعا انا بحبك أوى ماتقولش كده انا بس كنت مشغوله
صمت عزيز يبتسم على برائتها فهو لم يأخذ وقت طويل حتى يوقعها فى الحديث فورا