دقة قلب بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز
ال واقفه دى تبقى مراتى انا ماعملتش حاجه حرام
لتتراجع ايه إلى الخلف متسعه العين تنطق بلاوعى انت هو وهو انت مافيش فرق مابينكم لتصرخ بوجهه طلقها حالا طلق حنان دلوقتى مش هسمحلك تعيش بنت اخويا ال أبوك عيشهولى
هنا تجمد امير حرفيا لم يتخيل أن يصل الأمر إلى هنا وبالأخص من والدته فهو يعلم أن الزواج أمر مقدس فى عائلته والطلاق أمر مرفوض تماما
امير بعدم استيعاب انتى بتقولى ايه
ايه طلقها
امير بعناد ده لو طالت النجوم لتهوى بيدها على وجهه
ايه بصړاخ طلقها يابن دياب طلقها
امير وقد نفرت عروقه بالكامل لا مش هتطلق هى عينتك محامى ليها ليتابع بإستفزاز مش يمكن هى مش عاوزة تطلق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ينظر لها الجميع باستغراب ماعدا امير فهو يثق بحبها له لينظر لوالدته بانتصار لتختفى ابتسامته وهو يسمعها تتابع انامش هستنى لما يرمى عليا اليمين انا هرفع قضيه خلع طالما هو مش عنده كرامه وهيقبل على نفسه وحده قرفانه منه
امير پغضب اعمى حناااااان خليكى عاقلة وربى اولادك
حنان خليك رجل وطلقنى
امير انتى طالق
حنان بالتلاته يااامير
امير يقف لايقوى على الرد فلقد وضع فى زوايه مغلقه ايتراجع ويصغر من حاله ام يكمل ويخسرها للابد
ايه سمعت بالتلاته لينظر لها نظره طويلة لمحت بها أيه بوادر الرجاء لتلتف بظهرها عنه تعلم عشقه لها حتى لو أظهر عكس ذلك فحبه جارح خائڼ يؤذى كحب والده لها لقد اختارته من قبل وفضلته على ابنه أخاها وسعت هى واباها لهذا الزواج لأجل سعادته لن تستمر فى الظلم بعد الان لتغمض عينيها بالتلاته يااامير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايه لازم يفوق ويعرف يابابا لازم يعرف أن ال عايش فيه طول عمره لا حقه ولاحق ابوه ده خيرك وتعبك وشقاك انت واخواتى
امير بصړاخ كفايه كدب بقا انا عارف كل حاجه ال بتقول عليه تعبه وشقاءه ده حق ابويا وجدى ال ابوكى اخده فى جيبه
الجد پقهر جدك ماټ وابوك عنده سنتين بعد ماخسرنا كل أملاكنا بسبب عمايل جدك طلعنا فى انصاص الليالى زى الحراميه سبنا بيوتنا وحالنا ومالنا هربنا بالهدوم ال علينا اخدت ابوك وجدتك وجدك متصاب وولادى وهربت بيكم جيت البلد دى وانا ماليش فيها حد لا شقيق ولا عم كلنا كنا عايشين في
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه كدب ايه ابوك كان عايش عالة على جدك واخوالك ياما خسرهم ملايين كل يوم بنصيبه وڤضيحة شكل
ليصفق لها امير هايل كملى ماهو لازم تقف جنبهم هى عادتك ولاحتشتريها
ايه ترمقه من لأعلى لاسفل باحتقار فعلا هستنى ايه من ابن الحړام ليتراجع امير للخلف
پصدمه واعين الجميع موسعه
من هذا التصريح بينما الجد وعامر يغمض كلا منهما عينه تعاود أمامه ذكريات اليمه كانت سبب لحزنهم وۏجع لقلوبهم سړقت النوم من أعينهم وقد تناسوها للمتابعه قدما
اميربرعب قصدك ايه بابن حرام
ايه مش محتاجه توضيح ابوك كان نجس لايحمى عرض ولايصون شرف
الجدبقهر كفايه كده يابنتى
ايه لا مش كفايه ده جاحد ناكر جميل قولى انت ماسالتش نفسك ابوك ماټ ازاى
قولى ابوك اتوفى وانت فى الشهاده الاعداديه كم مرة اهتم بيك وجرى عليك وانت تعبان ليسقط امير على الكرسى خلفه يعود لذكرى تعبه وخاله عامر يحمله بين يديه يسرع به خارج المنزل ووالده يدخل بترنح لم يكلف نفسه حتى عناء السؤال عما هنالك
ايه كم مرة طلبت حاجه وجبهالك
لينظر امير لاسفل يضحك ضحكه صغيره بحزن وهو يتذكر تلك الدراجه التى أحضرها له خاله عادل لنجاحه والهدايا التى كان يجلبها له هو والباقين من سفرياته
امير بتشتت وصوت مهزوز جدتى مقالتش كده
ايه بسخريه جدتك هى جدتك اصلا كانت تعرفك من امتى كانت بتتكلم معاك امتى اهتمت بيك امتى
ليصمت امير لايعلم كيف يرد فهى لم تعطى له أدنى إهتمام قبلا الا بعد ذلك اليوم بعد ۏفاة أبيه اخذت تتقرب له وتريه كيف يهتم الجميع بابن خاله خالد ويهملونه كيف يغدقون عليه بالهدايا التى هى من ماله وحقه
ليحاول التبرير لنفسه ولهم انتوا دائما بتفضلوا خالد عليا دائما اهتمامكم كان بيه مع أن انا وهو كنا مع بعض فى كل حاجه
لينظر له خاله وجده ووالدته
ليتحدث عامر قولى ياابنى انا امتى فرقت مابينكم انت وولاد خالك ال حاجه ال بتيجى لولادنا كانت بتجيلك قبل منهم خالد أبنى كان صحبك كنتوا كتف بكتف فى كل حاجه وبعد ماحصل ال حصل وبعد تخيلت انك هتقرب منه وتحاول ترجعه من جديد وخلفت ظنى قولت يمكن حاول زى ما حاولنا ومقدرش مادخلتش بينك وبين بنتى فى يوم وسبت مشاكلكم مابينكم قولى لوانت بټنتقم مننا احنا ذنب بنتى ايه تظلمها ليه دى فى الاول والاخر لحمك ودمك ماافتكرتش حاجه وحده كويسه للراجل اللى أمنك على بنته وحط ايده فى ايدك طيب لاخوها صاحبك ال كان جنبك فى جوازتك طيب لولاد عمها ال المفروض انهم اخواتك مافيش حاجه شفعت عندك ابدا ياخسارة يااامير
الجد انت بتقول تعب ابوك انت كنت كبير وواعى قولى شفت ابوك كم مرة بينزل الشغل معانا ده انت وخالد كنتوا بتنزلوا من وانتوا عيال صغيرين وهو نايم للعصر فى البيت ده علشان محسسكش انك أقل من اى حد كتبلك حصه خاصه بيك زيك زى اولادنا ولامرة جبنا سيره والدك ابدا ولا قللنا منه فى يوم قدامك أو قدام اى حد استقبلنا جدتك ال كانت جايه وناويه على خړاب واستحملناها علشانك لحد ماوصلت
لرب كريم وهى ضيفه عندنا معززة مكرمه لأجل خاطرك
ايه ياخسارة بتقولوا ايه وبتكلموا مين اتعود ياخد كل حاجه واى حاجه بتتعمل علشانه بقت حق مكتسب وفرض مابيفكرش فى حد غير نفسه وبس
ليرفع امير رأسه يحاول الحديث ليجد المأذون يدخل من الباب يلقى السلام لتنزل دمعه من عينه لا اراديا ينظر لوالدته لتعطيه ظهرها خاله يغمض عينه جده يهز رأسه بلا فائده حنان تنظر لا تعبير فقط صامته لتدخل سلوى إلى الغرفه ټدفن وجهها فى الوساده تطلق صرخات متتاليه بعد وقت قليل وانتهاء كل شىء يخرجوا جميعا لتخرج ايه خلفهم ليوقفها صوته ابويا ماټ ازاى
ايه بجمود دون أن تلتفت له جرعه مضاعفه فى شقه مشبوهه لتغلق الباب خلف خروجها لينهار امير بعدها وقد فقد كل شئ
رواية دقة قلب الفصل العشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل العشرون
وثارت القلوب بقلم
منى عبد العزيز وميرو ام سراج مروة حمدى
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
انا القلب المجروح اتكلم انا القلب الحزين اتألم انا القلب الباكى على الايام انا القلب الذى قسى عليه الزمان انا القلب لم يجد من يزيح عنه الاحزان انا القلب الساهر الليالى والناس نيام انا القلب المتحمل القسۏة من الناس انا القلب فاضت به الاوجاع انا القلب الحالم بلحظه هناء انا القلب المتمنى ان يجد الرحمه والحنان انا القلب المشتاق الى كل معانى الحب فى زمن الخداع انا القلب الحالم برؤيه الاحباب
ويريد البعد عن الاعداء انا القلب المتحمل الجراح انا القلب العائش فى الدنيا رغم ما يلقاه
انا القلب الذى سيمضى العيش فى الدنيا رغم المتاعب والهموم
تمر سيارة النجدة بالطريق يلفت نظر قائدها ويشوبه القلق من تلك السيارة الواقفه بمنتصف الطريق على الجهه الاخرى ليوقف سيارته ويترجل منها عابرا الطريق ناحيتها شاهرا سلاحھ وخلفه بعض المجندين
ليقترب منه بحذر ليعتدل ويعيد سلاحھ مرة أخري في جعبته وهو يشير لمن معه بخفض أسلحتهم فور رؤيته ما في الداخل
ليقوم دق زجاج السياره باصباعيه يحس من في الداخل بالترجل لم يتلق استجابه
ليشوبه القلق والحيرة من هيئة القابع خلف المقود ليقوم بفتح باب السيارة ليميل المتكاء عليه ليمسك به الضابط قبل ان يسقط
ليلحق به أحد المجندين يتحسس عرقه النابض
المجند لسه في الروح يا فندم
الضابط بسرعه يابني نولني الميه
ليسرع مجند من الواقفون يعبر الطريق بعد إيقاف السيارات العابرة متجها لسيارة الشرطه جالبا زجاجه ماء وعائدا ومعطيها للضابط ليضع منها علي وجه القابع بين يديه ووضعها بالقرب من فمه لم يتجاوب معه
لينطق أحد ده بيرفرفر يا باشا
نطلب ليه الإسعاف تجي تشيله
ليخرجه الظابط ويفتح باب السيارة ليضعه بالداخل بحرص عبال ماتيجى الإسعاف يكون خلص ويعود سريعا يتولي هو القيادة ويشير لهم باتباعه يقود بسرعه رهيبه مع تزايد تعرق القابع جواره أنفاسه التي تتباطء
ليصل لأقرب مشفي قابله نزل سريعا من سيارته ينادي بصوت عالي حد يجي هنا بسرعه نقاله بسرعه
ليسرع الجميع خلفه فور رؤية
زيه العسكري ليقوم العاملين بالمشفي بحمله و التوجه سريعا الي غرفة الاستقبال
الضابط لاحد العاملين هاتلى يابني تليفونه ومتعلقاته الشخصيه
ليخرج العامل بهم لياخذها الضابط ويقوم بفتح جزلانه يحدث نفسه خلينا نعرف مين ده ليخرج بطاقة الهويه يقراالاسم صالح كارم ابو المكارم امممم معقوله ده يكون ابن كارم بيه رجل الأعمال المعروف
ليأخذ هاتف صالح حاول أن يفتحه وجدهه ببصمه اليد ليخرج هاتفه الشخصى ليبحث داخل هاتفة عن اسم كارم ابو المكارم ظل فترة يقوم بالاتصال لم يتلقي استجابه
الظابط مابدهاش بقا ماهو لازم نوصل لحد من أهله
ليدخل غرفة الكشف طالبا من الطبيب
الضابط محتاج افتح تليفونه عشان اوصل لحد من أهله لانه ببصمه اليد
اقتربت منه ممرضه بعد أن أشار
لها الطبيب وأخذ ت الهاتف منه وتوجهت إلى يده وقامت بأخذ إبهامه وفتحت الهاتف
خرج الضابط يبحث في الهاتف عن أي رقم لأفراد عائلته
حتي وجد هاتف باسم ماما حاول الاتصال به وجده خارج التغطيه بحث في الهاتف وهو يزفر بضيق وهو يبحث عن أي رقم يدله علي عائلته حتي وصل إلي رقم شقيقه ابتسم علي تسميته الغريبه له الشق فقد تذكر حاله معه شقيقته
اتصل عده مرات حتي تلقي الاجابه ليخبره عن الأمر بإختصار
ليغلق الظابط مع سامر عقب خروج الطبيب يوجه حديثه له ليستمع لكلماته بتركيز
بعد خروج سامر من مكتب والد ليلي إزدادت حيرته مما قاله ليقترب منه مساعده ليشير له سامر بالخروج صاعدا سيارته ولازال في نفس الحيرة
ليساله مساعده ماذا فعل وهل عرف ماسر مساعدته لهم ماذا أخبره السيد جمال جعله علي تلك الحاله
سامر شاردا يعيد كلمات جمال داخله يعود لذكراه لقبل قليل دون أن ينبث بكلمه واحده يجيب بها علي مساعده وهو ينظر أمامه علي الطريق
جمال اهلا باشمهندس سامر كنت منتظرك
سامر يمد يده وعينه علي ذالك المكتب الفخم الذي
يقبع خلفه جمال والد ليلي اهلا بيك جمال بيه اكيد لازم تتوقع اني أجي لحضرتك أشكرك علي ال عملته معايا ووقوفك حضرتك والمهندسه ليلي جنبي
جمال بابتسامه وفضولك علي معرفة السر وراء المساعدة دي صح كلامي ولا قالها وهو يشيرله بالجلوس
سامر وهو يجلس علي المقعد أمام مكتب جمال
سامر حضرتك أختصرت عليا وقت وكلام كتير كنت هقوله ممكن تعرفني السر وراء ال عملته معايا انت وكريمتك وخصوصا وان موضوع مقاول من الباطن دي مش داخله دماغي وبال انا شايفه ده والعلاقات الكتير ال أنا لمستها واتعاملت معاها يؤكد أن الموضوع في سر
جمال وانا مش بنكر ولا هنكر ده الاجابه بتتلخص في حاجه واحده كل ال عملته ده وال لسه هعمله يتلخص في بنتي وبس لولاها ماكنش حالفنا الحظ أننا نتعامل مع بعض وخصوصا اننا بمجالين مختلفين شركاتي متخصصه في الانشاءات الكهربائيه للمشروعات والبنيه الاساسيه وشركاتم في البناء والتعمير اما بقا فموضوع مجال مقاول من الباطن فده عمل جانبي بندخل فيه في وقت الكساد وده شئ جانبي كنت بدخل فيه في بداياتي زي ما تقول كده نوايه منها بصرف علي الشركه الام ام ليه بقي وايه مصلحتي أنا وبنتي فده ليلي هي ال تقدر تجاوبك بنفسها ولتاني مرة بقولك ال عملته وال لسه هعمله بين قوسين بنتي
ليفيق سامر علي رنات هاتفه المتتالية ليجدة هاتف شقيقه صالح لا يتوقف علي الرن لينتابه شعور بالقلق لاول مرة
منذ مدة طويله يتصل عليه شقيقه وكثرة الاتصال أدرك أنه بمحنه ليجب علي الاتصال
سامر اممم ايوه ياصالح
الطرف الآخر السلام عليكم معاك الضابط سراج المصري
سامر بقلق و عليكم السلام حضرتك ده تليفون صالح صح
الضابط فعلا ده تليفونه بحاول من بدري اوصل لحد من عائلته عشان أبلغكم إنه
سامر بلهفه قاطعه حصل ايه مع صالح ماله
الضابط مش عارف هو دلوقتي في غرفة الكشف والدكاترة لسه ما خرجوش
سامر بړعب كشف ليه طيب هو حصله ايه واسم المستشفي ايه وحالته ايه هو كويس
ليخبره الضابط بإيجاز بمكان المشفي واسمها ليغلق مع سامر الهاتف ليوقف سامر السيارة فجاءة ارتد على أثرها هو والمساعد محمد إلى الأمام كادت سيارته تصطدم بالسيارة المقابلة
ليقوم بسرعه رهيبه بإدارة السيارة في وسط الطريق بالاتجاه المعاكس محدث جلبه للسيارات الأخرى متجها الي المكان الذي أخبره به الظابط
المساعد وهو يتلوا الشهادتين الحمد لله ربنا نجانا حصل ايه يا سامر والتليفون ال جالك ده قالك ايه وترك بالشكل ده
سامر بصوت حزين ويذيد من سرعه السيارة يتحدث بصوت شابه الخۏف والقلق صالح في المستشفى ومفهمتش حاجه الضابط قفل بسرعه طوال الطريق لا