ظلها الخادع بقلم هدير نور
علشان عقلك المري.....
لتكمل سريعا عندما رأت
يتصلب بقسۏة
عصام انا و هو متربين سوا من و احنا صغيرين و كنا....
قاطعها پحده و عينيه تلتمع بشئ لم تستطع مليكه فهمه لكنه بث الړعب بداخلها من حدته
طبعا هتقوليلى و نعتبر زى الاخوات مش كده....
هتفت بنفاذ صبر و هى تلوح نحوه بالصاعق
ممكن تسبنى اكمل...
لا مش زى الاخوات لان عصام بيحبنى..... من و انا فى الثانوى كان بيحاول يقنعنى ان اتجوزه ولما رفضته اخر مره راح خطب بنت خالته و امبارح.......
لتكمل و هى تمرر يدها المرتجفه فى شعرها بارتباك
امبارح جه و كان بيحاول يقنعنى تانى انه بيحبنى و عايزنى و انه...و
انه مستعد يسيب خطيبته علشانى...
تلملم نوح فى وقفته شاعرا بالضيق ينتابه عند سماعه كلماتها تلك غمغم بهدوء يعاكس لما يثور بداخله
و انتى رديتى عليه قولتيله ايه ...!
اجابته مليكه پحده
طبعا رفضت.......
لتكمل پغضب وعينيها تلتمع پشراسه
هو انت فاكرنى ايه بالظبط..!
زفر بضيق بينما يقترب منها مما جعلها تنتفض و تتراجع الى الخلف پخوف تمد الصاعق نحوه
ارجع مكانك........
تجاهلها نوح متابعا التقدم نحوها بعدم اكتراث قائلا بهدوء مشيرا برأسه نحو الصاعق الذى بين يديها المرتجفه بوضوح
ارمى يا مليكه اللعبه اللى فى ايدك دى خالينا نعقد نتكلم و نتفاهم...
هتفت پغضب بينما تشدد يدها حول الصاعق بقوه كما لو كان طوق نجاتها الوحيد
مفيش كلام ما بنا خلاص انا قولت اللى كان
المفروض يتقال.... و اتفضل اطلع برا لو مش حابب ان اللعبه اللى فى ايدى دى ما.....
قاطعها نوح الذى اصبح يقف امامها مباشرة لا يبعد عنها سوا بوصات قليله
لو فاكره ان اللعبه دى هى اللى هتحميكى منى تبقى غبيه... انا ممكن فى اى لحظه اخدها منك و انتى وقت..........
نوووح ...نوووح
اخذت تمرر يدها فوق وجهه و رأسه بلهفه شاعره بالضغط الذى بصدرها ېهدد بسحق قلبها من شدة الالم اخذت ټضرب خده بلطف محاوله افاقته لكنها شهقت منتحبه پحده اكثر من قبل عندما لم تجد استجابه منه..
نهضت مسرعه نحو هاتفها تبحث به بيدين مرتعشه لكى تتصل بطبيب كان صديق لوالدها
هتفت بصوت مرتجف و هى لا زالت تنتحب فور ان وصل اليها صوت صديق والدها
ايوه...يا عمو الحقنى فى..فى واحد اضرب بالصاعق الكهربائى بالغلط و اغمى عليه....
قاطعها منير بهدوء
اهدى يامليكه..و فهمينى براحه حالته عامله ازاى..!
همست مليكه و هى تتفحص نوح الذى لايزال ملقى فوق الارض و جسده يهتز بخفه
جسمه بيرتعش و عينيه نص مفتوحه...
قاطعها حازم بهدوء
الصاعق كام فولت
امسكت مليكه الصاعق تتفحصه هتفت بهستربه وهى تبكى ملقيه بعحز الصاعق بالارض عندما فشلت بالمعرفه
مش عارفه...مش عارفه
هتف منير پحده
طيب اهدى يامليكه و براحه الصاعق كان على الدرجه الكام !
اجابتها مليكه سريعا
الاولى...
وصل اليها صوت صديق والدها المطمئن
طيب متقلقيش هو هيفضل على حالته دى ٥ او ١ دقايق بالكتير و هتلاقيه فاق بعدها كل اللى حصل ان الصاعق عمله شلل مؤقت فى الحركه مش اكتر
ليكمل بهدوء محاولا الاطمئنان عليها
الشخص ده مين يا مليكه... !
اجابته مليكه بارتباك
عصام اخو رضوى صاحبتى كنا بنهزر و الهزار قلب بجد...
تمتم منير بلوم
ادى اخرت الهزار البايخ المهم لو مفقش بعد ١ دقايق كلمينى على طول...
تبكى بشهقات حاده بجانبه
همس بصوت اجش متعب
مليكه...!
وضعت مليكه يدها فوق فمها تكتم شهقات بكائها تمتمت بصوت مرتجف ضعيف
انا....انا اسفه و الله مكنتش اقصد....
ششش..اهدى..اهدى يا مليكه
انا اللى اسف يا مليكه.....
ليكمل عندما رأى عينيها تتسع پصدمه
ايدك....
اخفض يده بعيدا على الفور متمتما بمرح محاولا اغيظاتها لاخراجها من حالتها تلك و التخفيف عنها
افتكر كده بعد ماضربتنى بالصاعق كان فى واحده عماله ټعيط وكانت عماله تلعب فى شعرى....
انت كنت صاحى مش مغمى عليك...!
اومأ نوح برأسه قائلا بهدوء وعينيه تتأمل احمرار خديها بشغف سلب عقله
انا كنت شايف و سامع كل حاجه بس مكنتش قادر اتحكم فى جسمى كنت زى المشلۏل...
ليكمل و هو يهز رأسه پحده محاولا الخروج من حالته تلك بينما ينهض على قدميه بهدوء
و الله و على اخر الزمن يا نوح يا الجنزورى ټضرب مرتين و ورا بعض فى يوم واحد........
رمقها من الاعلى للاسفل قبل ان يتمتم بصوت اجش و بريق غريب يلتمع بعينيه
و من ايه ...من واحده متجيش فى طول ركبتى......
هتفت مليكه پحده
انت اللى استفزتنى...
لتكمل بلهفه و هى تنهض على قدميها هى الاخرى عندما رأته ينهض ممررا يده بخصلات شعره المبعثر محاولا ترتيبه
انت...انت
رايح فين...!
اجابها بهدوء بينما يعدل من سترة بذلته
همشى..كفايه اوى كده النهارده....
ليكمل بسخرية
و لا تحبى نكمل و ندخل على مرحله المسدسات على طول....
قاطعته مليكه بلهفه متجاهلة سخريته تلك
طيب انت كويس..حاسس باى حاجه ۏجعاك......
هز رأسه بالنفى متجاهلا الألم الذى يضرب رأسه پعنف
انا تمام متقلقيش...
وقفت مليكه تمرر عينيها فوق جسده بقلق بينما يتجه نحو باب المنزل يفتحه مستعدا للمغادره تردد قليلا قبل ان يلتف اليها قائلا بصوت اجش يتخلله الندم
عايزك تعرفى انى مندمتش فى حياتى على حاجه قد ما ندمت على اللى عملته معاكى فى المكتب النهارده..انا اسف يا مليكه...
لم تستطع مليكه النطق بحرف واحد شاعره بلسانها التصق بسقف حلقه بينما تراقبه و هو يغادر بصمت بعد
فى اليوم التالى...
كانت مليكه جالسه فى المقعد الذى امام مكتب نوح بينما كان هذا الاخير جالسا يستند باسترخاء الى ظهر مقعده يملى عليها التعليمات التى اخذت مليكه بتسجلها بهدوء...
تلملم بمكانه دون راحه
قبل ان يتنحنح بحزم مبعدا عينيه عنها محاولا التركيز على العمل الذى امامه....
غمغمت مليكه و هى تزيح بيدها شعرها المتناثر فوق عينيها خلف اذنها بضيق
اجتماع مجلس الادارة تحب حضرتك يكون امتى..!!
اجابها نوح بهدوء و هو يتهرب من النظر اليها متصنعا الاهتمام بالملف الذى امامه
بكره...
اومأت مليكه برأسها و هى تدون ذلك
القى امامها ملفا قائلا بحزم
الملف ده تسلميه لشاكر المحلاوى فى مكتبه..
اومأت له بصمت لكنها رفعت رأسها نحوه ناظره اليه بتساؤل عندما نطق اسمها بهدوء
معاكى الصاعق الكهربائى...!
ضړبت مليكه جبينها بكف يدها بارتباك
نسيته فى الصاله اصل بعد ما مشيت انا نم....
ابتلعت باقى جملتها عندما ادركت اخيرا انها قد باحت بالكثير كعادتها الحمقاء
كان نوح يراقب ارتباكها هذا باستمتاع غمغم بهدوء ماكر محاولا اغيظتها
اممم نستيه قولتيلى....
تصنع انه يحاول النهوض ببطئ من فوق مقعده مما جعل مليكه تهتف سريعا و هى تراقب حركته تلك باعين متسعه بالترقب
لا...لا افتكرت معايا....انا انا حطيته الصبح فى الشنطه بس كنت ناسيه
نهض نوح ملتفا حول مكتبه حتى اصبح يقف امامها
جذبها من فوق مقعدها بهدوء حتى اصبحت تقف على قدميها ثم تراجع الى الخلف عدة خطوات مناحا اياها مساحه كافيه حتى يبث الاطمئنان بداخلها مرر يده فى شعره فاركا اياه پحده قائلا پغضب كان موجها لنفسه لما سبب لها من خوف
مليكه...انا مش عايزك تخافى منى....
ليكمل و هو يزفر بضيق عندما رأى الخۏف لايزال يملئ عينيها
عايزك تطمنى اللى حصل امبارح عمره ما هيتكرر تانى سواء كان معاكى الصاعق او مكنش معاكى.....
هزت مليكه رأسها ببطئ دون ان تجببه انحنت فوق المكتب متناوله الملف من فوقه قائله بارتباك بينما تتجه سريعا نحو باب الغرفه
ههروح...هروح اسلم الملف للأستاذ طارق...
اومأ برأسه بصمت بينما يضع يديه بجيبى سرواله و عينيه منصبه