قصة بقلم شهد السيد
له وتحدث معه لبضع دقائق وعاد يجلس أمامها صمت لدقائق ليهتف بأسمها التفتت له باهتمام ليقاطعهم صوت منه المرح قائله
بتعملوا ايه لمحتكم من فوق نزلت اونسكم.
نهض بضيق قائل
مفيش انا طالع انام عندي شغل كتير الصبح تصبحوا علي خير.
وصعد نظرت لها منه باستفهام لتشير لها شذي بعدم
معرفه ماذا حدث.
صمت خيم علي الوضع بينهم لتكسره منه بقولها
هاا كنا بنقول ايه قبل ما نتخطف.
ضحكت شذي رغما عنها تهتف بعدم المعرفه
مش فاكره الصراحه.
همهمت منه تسند ظهرها علي المقعد قائله
حمزه..ليه متحبهوش.
تنهدت شذي قائله بهدوء
انا مش عارفه إيه لازمه السؤال بس عموما مين قالك إني مبحبهوش هو الصراحه يتحب بس مش مني يا منه..هو بالنسبالي أبيه وانا شذي الصغيره يعني انا مثلآ بحب شخصيته اللي بتبقي صعبه ف بعض الأحيان اهتمامه احتوائه كده ف كذا حاجه بتعوض فراغ بابا جوايا فاهمه..بس حب حب من اللي دماغك فيه ف ده مينفعش احسبيها هتلاقي كلامي صح انا شذي وهو أبيه حمزه وبعدين انا اصلا مش بفكر ف الارتباط.
انت كدابه لو كدبتي عليا مش هتكدبي علي نفسك انت حبيتي حمزه ياشذي تعلقك بيه ده حب هو الحب ايه غير احتواء واهتمام وأمان تنكري إنك مبتحسيش كده معاه بدليل إنك بتجري تستخبي جواه عااادي جدا عشان مأمنه علي نفسك بين إيده.
نهضت شذي پغضب مكتوم قائله
منه خلاص انتهينا انا ادري واحده بنفسي ومشاعري ومش بحبه تصبحي علي خير.
سارت بعض خطوات لتشعث منه شعرها بضجر وهى ټضرب علي الطاوله
غبيه كان لازم اتسرع ف ردي..اهي أكيد ادايقت مني أمتي بقا يارب اتجوز بدل شغل الخاطبه اللي بعمله ده.
بالأعلي.
وضعت يدها علي مقبض الباب لتجد شئ أخر يقبض علي يدها هي يد حمزه..!
ف إيه يا أبيه.
قبض علي يده قائل
اقعدي عاوز أتكلم معاك شوية.
اومأت باستغراب وهي تجلس علي الاريكه التي بجانب الشرفه ليجلس أمامها صمت لدقيقتين ليفتح فمه ينوي الحديث لټخونه الكلمات.
نهض پغضب يدور بالغرفه لأ يعلم لماذا لأ يقدر علي اخراج كلماته..لأنك تخاف رد فعلها مثلا..ېخاف حمزه ېخاف.
عند هذا الحد وتفجرت ثوره غضبه ليلكم الجدار بعصبيه شديده وهو يكاد ېهشم أسنانه وعروقه بارزه.
شهقت شذي وهى تنهض تحاول وضع يدها علي يده لتوقفه ليهتف بلهاث وهو يشير لها بالتوقف
متلمسنيش.
هل جن هذا ما دار برأسها لتهتف بقلق
لم يبالي وظل يعطيها ظهره..التفتت يهتف بحسم وليحدث مايحدث
شذي انا متجوزك وانت مراتي.
لتهتف باستفهام وغباء
متجوز شذي مين وامتي.
أشار لعقلها بسبابته بتحذير
متتغابيش عشان مش طايق نفسي متجوزك انت انت ياشذي.
وكان اذنيها لأتسمعه
أيوه يعني هيي فين ومتجوزها من أمتي.
صدم سبابته برأسها پحده يصيح بنفاذ صبر
انت ياشذي انت اللي انا متجوزها فهمتي ومتجوزك من قبل مۏت هشام بأسبوع.
دقيقه تليها أخري لتشير بسبابتها لنفسها قائله بهمس وكأن عقلها رافض ما قال
شذي أنا متجوزاك انت
اومأ بالايجاب..لتستند علي الطاوله التي خلفها وتسقط أرضا تحركت بؤبؤت عيناها بجميع الاتجاهات ثم رفعت بصرها نحوه كنظره طفل تائهه ينتظر أن تأتي والدته.
قولتي إنك بتحسي بأمان معايا.
نظرت حولها علها تجد أحد ينفي ما تسمع لتنظر له تنتظر قوله بأنها مزحه ولاكن ملامحه غير موحيه بذالك اشارت لنفسها ثم له بهمس التقطه قلبه قبل اذنيه
بابا باعني ليك.
التقط يدها يشدد عليها قائل پحده وحسم
مسمهاش باعك انت اكتر واحده عارفه هو بيحبك قد إيه هو كان خاېف عليك عشان كده عمل كده.
نفضت يده تهتف پقهر وهي تشير لنفسها ودموعها تتظر ببطئ وحرقه
طيب وانا فين موافقتي فين قراري عروسه لعبة انا ف وسطكم ماريونت بتحركوها يمين وشمال ولا عيله بتضحكوا عليها وعارفين مرجوعها بيكم لو مش ليه يبقي ليك ف نظركم ضعيفه كده اخدتوا القرار ونفذتوه وانا المغفله بينكم.
دفعته بصدره ليبتعد عن طريقها لتخرج من الغرفه لغرفتها ترتمي علي الفراش تبكي بحرقه شديده بأحضان وسادتها.
وقف يكاد يفتك بهم جميعا لېصرخ بياسر پغضب
ازاي يعني تمشي ومتمنعهاش إزاي متقوليش قبل ما تفتحلها البوابة.
ليهتف ياسر بتبرير
والله ياحمزه بيه انا مكنتش راضي افتحلها طلعت ونزلت تاني وقالتلي أن حضرتك قولتلها تمشي بأماره ابن خالها اللي جه اخادها.
انتبه له يهتف بشك
أبن خالها مين شكله ايه ولا جه اخادها ازاي.
صمت ياسر يسترجع وصف الشخص الذي معها ليهتف بتذكر
افتكرت طويل شويه عنها وشعره طويل بس صغير وجه اخادها ف عربيه حمرا نوعها
التمعت عيناه بالتوعد قائل
أسمع تروح مدرسة شذي تجيب عنوان واحد إسمه نديم وتروح علي بيته تجيبه ف أقل من ساعتين بس من غير ما أهله يحسوا.
اومأ ياسر بالفهم ليصعد حمزه لسيارته وخلفه الحرس يتجه للشركه وهو يخطط ماذا سيفعل بها.
أمسكت يد الطبيب برجاء قائله بوهن
أبوس إيدك يا دكتور خرجني من هنا ده والله خاطفني وبيعذبني واڼتحرت بسببه أرجوك خليني إرجع لأهلي وحياة عيالك.
نظر لها الطبيب بشفقه يهتف بتعاطف
طيب مش عوزاني أعمل محضر ب..
لتهتف سريعا برفض
لأ لأ ساعدني بس اخرج من هنا انا ابن عمتي وكيل نيابه هو هيعرف يحميني.
اومأ الطبيب وهو يملي علي الممرضه
ماذا سيفعلوا
دقائق مرت وها هم الممرضه تقوم باسناد تسنيم ويهبطوا من باب الطوارئ.
رتبت الممرضه علي يدها بعطف وهى تعاونها علي الصعود لسيارة الأجره تهتف
قوليله يابنتي مكان بيتكم انا حاسبته خلي بالك علي نفسك.
نظرت لها تسنيم بامتنان تشكرها بشده لتنطلق السيارة حيث ما قالت تسنيم.
صعدت الممرضه للاعلي لتجد الضجيج يخرج من الغرفه دخلت سريعا لتجد رائد مشتبك مع الطبيب يريده أن يعترف مكانها.
توجهه نحوها يضع سلا برأسها قائل بتوعد
اقسم بالله لو ما قولتي ودتوها فين لفرتك دماغك انت وهو.
لتهتف الممرضه پخوف
معرفش والله راحت فين انا كنت بوصلها الاوضه زقتي وهربت.
ليهتف بسخريه وهو يصدم مقدمه سلا برأسها
ليهتف الطبيب بنفاذ صبر وحده
ف أيه يا جماعه..هتف بها العسكري الذي بالمشفي.
ليهتف الطبيب بعصبيه
الاستاذ ده بيتعدي علينا وبيتهمنا بتهريب المريضه.
امسكه العسكري من يده قائل
وسلا كمان لا ده انت تتفضل معايا تحت نبلغ بقا.
ترجل من سيارته ليجد جلبه مع الأمن الخاص بالشركه لم يهتم ليسمع صياح فرد الأمن بأسمه التفتت نحوه ليجده يشير نحو شاب لا يظهر منه شئ يرتدي ملابس سوداء وكنزه ذات اكمام وغطاء رأس قائل
الاستاذ مصمم يطلع لحضرتك.
ليهتف حمزه بنفاذ صبر
انا مش فاضي يا ربيع مشيه دلوقتي.
توجهه ربيع نحو الشاب يهتف بفظاظه وهو يلكزه بكتفه
يلا يا شاطر روح الباشا مش فاضي النهارده.
وبحركه مباغته أمسك الشاب يده
يلويها خلف ظهره ويصدم بقدمه ركبة ربيع لينحني أمامه قائل بصوت انثاوي خشن بعض الشئ
يعني احول وقولنا ماشي كمان إيدك طويله كده
كتير ياربيع.
بينما حمزه توقف يشاهد ما يحدث بأعجاب بدي ف عيناه ليقترب أحد الحرس منها يحاول امسكها من ملابسها من ناحيه كتفيها لتقفزه بخفه وتصدم جبهتها بجبهة الحارس تدفعه بعيدا.
أشار للواقف بجانبه قائل
هاتلي جون سينا دي علي مكتبي فوق.
وصعد.
جلس خلف مكتبه ليجد الباب يطرق أمر بالدخول ليدخل الحارس وهى خلفه.
وقفت أمام المكتب بثبات لينهض ويقف قبالتها قائل
كسرتي أيد فرد الأمن ليه.
لتهتف بنبرتها الانثاويه التي تحاول تخشينها وصبغها