قصة بقلم شهد السيد
لتدخل شروق السكرتيرة وضعت الملف قائله
الملف اهو يا مستر حمزه ودقيقتين والاجتماع يبدأ.
لينهض قائل بحزمهاتي الملف وتعالي ورايا.
اومأت وغادرت خلفه لداخل غرفه الاجتماعات بنفس الطابق. الكاتبة شهد السيد
انهت كلامها ليضحك وليد بشده قائل
وأخيرا جه اللي ېخوفك.
ليمتعض وجهها بضيق قائله
ماهو لو نطق أسمك ھتموت فيها أصلا.
ليه أسمي شذي.
ليتدخل نديم بضيق
ماخلاص بقى..هتعملي إيه يا شذي دلوقتي.
تأفئفت بضيق تجيبه بأمتعاض
هعمل إيه يعني يا نديم هقعد الشهر ده عنده.
لتجيبها مريهان بتهكم من أسلوبها
مش عارفه عماله تتنفخي ليه هو حد طايل يابنتي يسيب بيت أهله ويروح يعيش ف قصر الحواديت والروايات اللي حكيتي عنه ده والأجمد يشوف حمزة الشاذلي دا باباك طلع نينجا ويعرف ناس تقيلة فى البلد.
انا متبرعالك بالشهر ده اسكتي بقى اللى يشوف الاشاعات ميشوفش الحقيقة اسألي مجرب.
صمت الجميع لتقطع الصمت بملل وهى تنهض
البريك قرب يخلص هنفضل قاعدين كده.
لينهض نديم قائل
خلاص يلا نلعب سله مع بعض.
ليهتف وليد برفض
لأ مليش مزاج.
لتجيبهم ماريهان بإحتجاج
وانا حاسه إني عاوزه أنام أصلا فاكس بقى.
أمسك نديم يد شذي قائل بمرح
وركضوا الإثنين نحو الملعب الكبير ينضمون لأصدقائهم.
الكاتبة شهد السيد
خرج من غرفه الاجتماعات بعدما دام الإجتماع لثلاثة ساعات كاملة دخل مكتبه ينظر ف ساعة يده ليجد معاد انتهاء دوام مدرستها وأيضا عليه ان يقوم بتفتيش مفاجئ علي أحد المصانع الذي قل بها عدد الانتاج.
نهض يأخذ اشيائه وخرج..صعد لسيارته يتجه نحو مدرستها.
ليأخذ وليد حقيبتها قائل بسخريه
اشيلك انت كمان.
ضحكت قائله
لأ شكرا كفايه عليك الشنطه يا ليدو.
غمز نديم لمريهان وهو خلف شذي لتؤمى له بالموافقة على ما سيفعله ليخرج زجاجة مياه يفرغها فوق شذي الذي شهقت بتفاجئ ليحمر وجهها غيظا واخذت تركض خلفه للخارج الكاتبة شهد السيد
أخذت تضربه بغيظ قائله بصياح
حيوان ومتخلف دي عمايل دى حرام عليك والله.
ليمد وليد يده بحقيبتها قائل
يلا بسرعه عشان الباص.
لتمسك بحقيبتها قائله
لأ انا هروح بالعربيه اللي حمزة سيبهالي قالي متركبيش الباص.
جذب نديم خصلة من خصلاتها المتحررة المبتله..لتلقى الحقيبة أرضا وتركض خلفه أمام الطلاب الضاحكين عليها.
جلست علي الارض پألم تفرك كفى يدها ليقفون حولها ليجثو نديم أرضا بندم قائل
آسف مش قصدي.
ابعدت يده پحده قائله
ده هزار ده انت عبيط بجد.
احست بشئ يحجب عنها ضوء الشمس رفعت عيناها بتلقائيه لتجد قامة طويله وعينان سوداء قاتمه وكف يد تظهر عروقه من فرط ضغطه عليه ومن سيكون سوي حمزة!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثالث أسيره عشقه الكاتبة شهد السيد
پخوف رهبه تجتاح اوصالها تشعر بالبرد ينخر عظامها بدون شفقه.
رأته قادم من مسافه ليست بعيده وخلفه حارسه الشخصي.
امسكت حقيبتها لصدرها تشعر ب زياده سرعه الرياح لتسري بجسدها الرجفه اثر جسدها المبتل.
فتح باب السياره يصعد بصمت قاټل ومخيف.
تحركت السياره لا تعلم لاين لتجده يمد يده قائل ببرود مخيفتلفونك.
لتهتف بعدم تصديق
مش من حقك تاخد تليفوني.
بترت الكلمات من فمها عندما هتف
كلامي سبق وقولت مش
بيعده مرتين التلفون يا شذي عشان عقابك ميبقاش اسوء صدقيني ساعتها هتندمي
فتحت سحاب حقيبتها تمد يدها المرتجفه به امسكه پحده يضعه بجيب سترته.
لتنكمش علي نفسها اكثر لتشعر ببعض الدفئ لاتعلم اين تمردها أمامه اين لسانها السليط الذي لا يهاب أحد لما تخافه وتخشاه أجابه بسيطه لأنه مخيف حاد وبارد.
الكاتبة شهد السيد
وجدت السياره تعبر المنطقه الذي يسكن بها لتبتلع لعابها الجاف كم تتمني الهرب لوالدها او يعود هو لاخذها الحياه مع هذا الرجل صعبه بل مستحيله يتعامل بأمر وعلي الجميع التنفيذ لماذا أبي جئت بي إلي هنا وإلي هذا الحمزه بالذات!
وقفت السياره لينزل منها بهدوء يغلق الباب.
فتحت باب السياره تنزل بصمت تضم حقيبتها أكثر وأكثر.
توجهت للداخل خلفه اسرعت نحو الأعلى ليصعد خلفها لجناحه قائل بثبات
ملقتش حاجه مناسبه علي اللي شوفته النهارده اعاقبك بيها غير التليفون.
سئمت تعبت ليس له ادني حق لمعاقبتها حتي ليس قريب والدها.
لتهتف بضجر وتمرد
أصلا ملكش الحق تعاقبني دي حياتي وانا حره ف تصرفاتي مع صحابي.
فتح باب جناحه قائل
انا ليا الحق ف أي حاجة وكل حاجه وحاسبي علي كلامك يا قطه ولسه عقابك مخلصتش معايا.
لتنكمش ملامحها پغضب ترفع عيناها للاعلي وتذم شفاها السفليه قائله بتذمر
بارد.
دخلت غرفتها تصفع الباب خلفها قذفت الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.
خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.
ابتعدت پخوف قائله بهمسفار فى فار ف الاوضههى دي اوضه ايه أصلا افتحها طيب هيجري افتحها واجري أنا.
امسكت مشط شعرها كأنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.
نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه لمشايهصعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.
نصف ساعه واغلقها وانحني يستند علي اطرافه الاربعه يقوم بضغطلينتبه علي صوت فتح الباب يليه صوت صړاخ.
نهض سريعا ليجدها فتحت الباب الفاصل بينهم ممسكه ب مشط خشبي ترفعه امام وجهها الكاتبة شهد السيد
ليهتف بتلقائيه وهو يمسك منشفه علي المقعد
ف إيه.
لتهتف بانفعال
انت بتعمل ايه ف اوضتي.
ليرفع حاجبه بتعجب قائل
اوضه مين دي اوضتي أنا.
لتهتف پغضب
ازاي يعني ف باب مبين الاوضتين ده استهبال.
تاني مره احذرك من كلام وانا مبحبش كلامي ميتسمعش..وانت بتحبي العند وعاوزاني اوريكي وش اتمني متشفهوش
مني.
حاولت افلات يدها قائله بعند
انا معملتش حاجه انت اللي مصر تدخل ف حياتي و...
قولت إيه النهارده وخالفتيه.
سيب أيدي يا استاذ انت
قولي عملتي أي يا شذي.
لتنفعل من تصرفه تدفعه بقوه تنفك
عنه ليبتعد خطوتين فقط!
رفعت سبابتها بوجهه قائله بتحذير
أياك تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.
حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل
المفروض أخاف
ابتعدت خطوه للوراء قائله
اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.
أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه وهو يعقد يده أمام
قولت ردي علي سؤال انا قولتلك إيه الصبح وانت خالفتيه.
ردت بلامبالاه
قولتلك معملتش حاجه.
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل
اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل
أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انت رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!
احست باضراب ف تنفسها من قربه الذي وترها واربكها لتستجمع شجاعتها قائله
سؤال بس
انت ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي.
الكاتبة شهد السيد
انت
هنا ف بيتي مسؤله
مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو