زوجي الخائڼ بقلم سولية نصار
علي النبي يا هانم بس
قالتها حماتي وهي واقفة قدامي وماسكة ايدي ومانعاني اني اجيب كرش الخاېن ده ...في نفس الوقت اللي وائل مستخبي ورا ابوه وپيصرخ
جيبوا البوليس ده هتقتلني
سيبيني عليه يا حماتي ...بالله عليكي لتسيبيني انا هخلص عليه النهاردة
شايفة يا امي اهو ټهديد صريح ...هتقتل ابنك نور عينك
يا بنتي هتضيعي نفسك علي عرة زي كده والله ميستاهل
امي انتي معاها ولا معايا
اخرس انت ياللي معرفتش اربيك
انا قولت من الاول اني مش ابنك وان هانم هي اللي بنتك
من حظي المنيل انك ابني بس اللي مصبرني ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ...اهدي يا هانم وانا هجيب حقك ...وعد
هديت شوية وانا ببص لحماتي وانا عارفة انها هتجيب حقي كالعادة ....
اتكلمت حماتي وقالت
شوف يا بني احنا جايبين بنت الناس من بيتها عشان نكرمها ونصونها مش نجرحها ودي مش اول مرة يا وائل .. انت كبرت مش صغير فحافظ علي بيتك احسنلك والا وديني هوريك اللي عمرك ما شوفته فاهم !
حاضر يا امي
قالها وائل
قالها حمايا...فحماتي قالت
يعني مش عارف ....اخش اجيبلك اسامي البنات من جوه اللي عرفتهم عليا
ضحك حمايا بتوتر وقال
خلاص يا حبيبتي. ده كان موضوع وراح وانتي ربتيني كويس عليه
ما انتوا صنف ميجيش الا بالعين الحمرا
بصتلي حماتي وكملت
هو ده اللي جيبتيلي حقي يا حماتي ...بس كده!
اومال انتي فاكرة ايه !
وبعدين ضحكت ..اټصدمت من رد فعلها ...اول مرة تيجي عليا كده ....دموعي نزلت لوحدها وطلعت علي شقتي
يالا يا اخويا حصل مراتك
قالتها مامته فرد
طب حد يجي يبات معانا انت خاېفة لتتهور وتعمل فيا حاجة
بعد يومين
نزل وائل وهو مخضوض...خبط علي أهله جامد ...طلعت مامته وقالت
مالك يا واد هتقټلك تاني
هانم اختفت يا امي ...سابتلي ورقة وقالت متدورش عليا خلاص سابتني
عملت في البت ايه يا بعيد منك لله ...طفشت البت اللي حيلتنا
خلاص روح ربي عيالك
ايه
قالت قبل ما تقفل الباب في وشه
مش انت طفشتها يبقي اتعامل مع طلبات البيت والاولاد وتستاهل
وقفلت الباب
خبط وائل بړعب وقال
لا يا امي وحياة عيالك يا شيخة متسبنيش معاهم ...ممكن اټجنن .
بس
امه مردتش
طلع وهو مڼهار ...قلبه واجعه...مكانش متخيل انها هتسيبه فجأة كده ...دموعه نزلت بس مسحها بسرعة لما معاذ شد بنطلونه...بص علي ابنه فقال
خير يا معاذ
بابا ...حمام
نعم يا اخويا
رجعت مامت وائل لورا وهي شايفة وائل شايل معاذ