عادا نادما بقلم سولية نصار
أيدي وهي بتقول بصوت واطي
شهر عسل مين انت مچنون... علي چثتي مراتك تيجي معانا.
بس أنا مردتش عليها ولا اهتميت كان عيني علي شيماء اللي اتنهدت وقالت بهدوء
مش ملاحظ اننا عملنا دراما كبيرة في فرحك يا مازن أنا مش طالبة حاجة مستحيلة... أنا عايزاك تطلقني وأنت كده كده مبتحبنيش
لا غلط أنا بحبك.
وأنا بطلت أحبك ومقدرش أعيش مع إنسان مش بحبه يا مازن يالا لو سمحت طلقني.
قربت منها وحاولت أمسك ايدها وأنا بقول
شيماء لو سمحتي
طلقني.. بقولك طلقني أنا مش عايزاك هو عافية!
مردتش اضغط عليها أكتر وقولت
طيب يا شيماء هطلقك بس الموضوع مش هينتهي هنا لأنك هترجعيلي برضاك أو ڠصب عنك...
أخدت نفس وقولت بصوت مهزوز
انتي طالق يا شيماء
غمضت عينيها كأنها ارتاحت وابتسمت وقالت
شكرا
وبعدين مشيت.... كنت حاسس اني مخڼوق معقول خسرتها.... بس لا شيماء بتاعتي أنا وهعرف ارجعها ازاي!.
بجوازي وده سبب ليا مشكلة مع منة.
يعني ايه شهر العسل اتلغي... أنت بتكسر فرحتي يا مازن... هان عليك تكسرني وكل ه عشان خاطرها
نفخت بضيق وقولت
قصره يا منة ومن غير كلام كتير مفيش شهر عسل ومش قاعدلك في البيت أنا ماشي سلام.
سبتها ليلة ډخلتنا ومشيت.... كنت مخڼوق من كل حاجة.... روحت علي بيتنا انا وشيماء واتمنيت تكون هناك بس البيت كان فاضي... طلعت علي البلكونة... بيت اهلها كان في وشي وبلكونة اوضتها كانت قدام بلكونتي... طلعت تليفوني ورنيت عليها بس كنسلت عليا... بعتلها رسالة عشان تطلع بس برضه مفيش رد ....اتغاظت و رميت حجارة علي شباك اوضتها عشان تطلع بس برضه مفيش فايدة... أنا فعلا نسيت إني اتجوزت اعند إنسانة شوفتها في حياتي.... بس مش مشكلة هرجعها برضه.... رحت علي سريرنا انا وهي ونومت للصبح ونسيت منة تماما!
قعد جمبي عمي وقال
شوف يا بني محدش فينا اجبرك تتجوز منة أنت اللي جيت وصممت تتجوزها علي مراتك... مشاكلك مع شيماء احنا ملناش دعوة بيها أنا يهمني بنتي بس وأنت مجبور تهتم بيها وتسعدها وإلا زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
أهلا يا مازن يا بني.
قالتها أم شيماء بعتاب شوفته في عينيها... بس مركزتش معاها.. كنت مركز مع شيماء اللي قاعدة مع ياسر....