مچنون أميرة بقلم سولية نصار
بكا وأنا بفكر إني خلاص انتهيت!.
........
بعد خمس ساعات..
آنسة أميرة دي خامس مرة الميكب يبوظ بسبب دموعك أهدي شوية
أنا مش عايزة اتجوزه مش عايزة... بكرهه هو الجواز بالعافية.
بصتلي ومردتش عليا.
حسيت بأمل ومسكت ايديها وأنا بقول
ابوس ايديكي ساعديني اعتبريني أختك وساعديني أهرب من المستبد ده... أنا مش عايزة اتجوزه.
بكيت تاني وانا بترجاها
ابوس ايديكي... مستعدة اديكي اللي انتي عايزاه.. بس هربيني من هنا...
سابت ايدي وهي بتقول بحزن
آسفة يا آنسة أميرة مقدرش... خالد بيه ممكن ېخرب بيتي لو عملت كده... ابوس ايديكي انا مش قده... لو سمحتي كفاية عياط
خليني اخلص الميكب.
............
كنت واقفة قدام المرايا وأنا لابسة فستان الفرح أو كفن بمعني اصح... بحاول معيطش كل لما افتكر أنه كلها نص ساعة وهبقي مراته وعلي ذمته...
بصيت لفوق وقلت
يارب ساعدني مليش غيرك
تحبي اساعدك تهربي
اټصدمت وأنا ببص ورايا لقيت واحد من خدام البيت دخل الأوضة من غير ما أحس
بقولك ممكن اساعدك تهربي من هنا ومتتجوزيش خالد بيه.
ابتسمت بأمل وانا بشكر ربنا....
.......
العروسة هربت! أميرة هربت يا خالد بيه. قالتها الخدامة وهي بتدي خالد ورقة سابتهاله أميرة وكاتبة فيها
حد أوفر المرة القادمة
.......
يالا أجري مفيش وقت
قالها منير وهو ماسك أيدي وبيجري.... قدرنا نهرب من الباب اللي ورا وبما أن منير كان طول عمره بيشتغل هنا فده كان سهل عليه... للحظات ضميري انبني بسبب أبويا بس هو اللي غلطان هو اللي اجبرني اتجوز احد أنا مش بحبه...
بنتك هربت.. هربت يا منعم عجبك كده.
زعق خالد فيه وهو حاسس أن الدنيا پتنهار حوليه.... هو حبها ليه عملت كده كان مستعد يعمل أي حاجة عشان ترضي عليه....
أفتكر أن فيه كاميرات في البيت... جري عشان يراجعها....
.........
بعد شوية.
كان مصډوم وهو بيلاقي واحد غريب ماسك ايدها وبيهربها...
بس منعم وقال
ده واحد من الخدم بتوعك يا خالد أنا شفته
لا يا منعم أنا مبيشتغلش عندي الواد ده
بصله منعم پخوف وقال
يعني ايه
يعني ده حبيب المحترمة بنتك وهي هربت معاه بس وديني لاوريهم.
مشي بسرعة وهو بيتصل بالبوليس.
...........
خلاص مش قادرة.
قلتها وأنا بنهج وقعدت علي الأرض
قعد قدامي