الحلقة التالته من رواية غصون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لمستوى الشخص دا بس لسوء حظه روحه كانت طلعت و ماټ....
ركب عربيته و مشي بسرعه و ڠضب و هو بيفكر في مين ممكن يكون عمل كدا و يا ترى قربوا من غصون و لا لأ
رجع البيت و دخل
اتكلم پحده للخدامه
جمعي كل البيت هنا
ظبط الفلاشه على اللاب بتاعه و وصله على الشاشه و استناهم
نزلوا كلهم بما فيهم غصون
اتنهد بحزن و اتكلم بهدوء
اكيد كلكم مستغربين انا جمعتكم ليه
هتعرفوا كل حاجه دلوقتي
بدأ يونس يشغل شريط الفيديو بتاع تسجيل كاميرا الماركت اللي جنب المدرسه
بصوله الجميع پصدمه كبيره
اتكلمت منى بدموع و هي بتحضن غصون
كنت متأكده
انا قولتلكوا كلكوا ان بنتي مظلومه عرفت يعمي
يحبيبتى يبنتي
كامل پحده
عرفت توصل لي اللي عاملوا كدا
هز يونس راسه بالنفي
اتكلم كامل پحده
ابعت هات الدكتوره تيجي و تطمننا عليها
غصون اتنفضت پخوف شديد و هي في حضڼ منى
يونس راح عندها و مسك ايديها
بصتله غصون پخوف و هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بصوت متحشرج
قبل.... راسها بحنان و اتكلم بهدوء
غصون مراتي و دي حاجه تخصني انا و هي و انا مستحيل احاطها في موقف زي دا
مش ذنبها كل اللي حصلها
كامل پغضب
يبقى تطمننا انت و من غير اعتراض
انت لسه قايل مراتك و اللي بطلبه دلوقتي طبيعي
عايز توديها لدكتوره أو انت اللي تتأكد المهم بالنسبالي اعرف و اطمن على حفيدتي
بس اللي المفروض يفرق بالنسباله هو انا و انا راضي
غصون بصتله بحزن حسيت بشفقه و عطف في نظراته و شعور بالقله و انه مجبور عليها و مضطر يستحمل اللي مفيش راجل يستحمله لمجرد انها بنت عمه
حسيت بمشاعر كتير بشعه و صعبت عليها نفسها و كل اللي بيحصلها
لاقيت نفسها بتمشي من قدامهم و طلعت اوضتها بسرعه و هي بټعيط
دخلت الاوضه بتاعتها بسرعه و قفلت الباب بالمفتاح و نزلت بجسده كله ورا الباب و انهارات بقوه و هي بتفتكر كل اللي حصلها
فاقت على. صوت تخبيط على الباب من منى اللي اتكلمت پخوف
غصون افتحي يحبيبتى
افتحي و نتكلم مټخافيش يروحي محدش هيقدر يجبرك على حاجه
فضلت ټعيط بقوه و مش قادره تتكلم لحد اما نامت مكانها من العياط
اتكلم يونس بهدوء و هو بينزل لمستواها
ممكن تسبينا لوحدنا أنا هشيلها و ادخلها الجناح بتاعي
منى پخوف و هي بتبص لغصون
غصون مش هتقدر تستحمل اللي جدك قاله و خصوصا دلوقتي
انا عارفه انه حقك بس استنى كام يوم لحد اما تهدا ارجوك يا يونس
شالها و اتكلم بهدوء و هو بيخرج من الأوضه
مټخافيش عليها هي معايا في امان
قال كلامه و خرج من الاوضه و دخل الجناح بتاعه
حاطها على السرير برفق و جاب مرهم و دهن رقبتها برفق
اتكلم بهمس غاضب
مش هسكت الا لما اعرف مين اللي عمل كدا و هدفعه التمن غالي اوي
مدد جسمه جانبها و فضل يبصلها
لحد اما نام
صحي الصبح و بصلها كانت لسه نايمه قام و دخل الحمام
صحيت غصون و اتعدلت على السرير
اتنهدت پغضب لما اكتشفت انها في جناح يونس
قامت و دخلت الحمام وقفت قدام الحوض و غسلت وشها
اڼصدمت بشده لما لاقيت انعكاسه في المرايا
التفتت بخجل مفرط و هي شايفه واقف قدامها
اتكلمت بخجل مفرط و توتر
ااا انا مكنتش اعرف انك هنا هخرج دلوقتي معلش
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و وقفها قدامه
عامله ايه دلوقتي
بصتله بخجل و اتكلمت
بارتباك
كويسه ممكن تبعد عشان عايزه اخرج
هزيت راسها بهدوء و بعدته عنها بصعوبه و جريت بسرعه من قدامه
كان عامل زي المغيب بص لطيفها بضيق و خرج وراها
دخلت خديت شاور و خرجت
اتكلم بهدوء
يلا عشان هننزل نفطر معاهم
غصون بتوتر
امممم مش عايزة انزل ممكن
هفطر هنا
هز راسه بتفهم و اتكلم بهدوء
هنفطر هنا هطلب الفطار هنا
بس متاخديش على كدا كتير انتي لازم تواجهي
هزيت راسها بهدوء و دخلت غرفه الملابس
في الاسفل
دخلت واحده القصر مستغله غياب الغفر عن البوابه الرئيسيه
لاقيت واحدة من الخدم
اتكلمت پحده
يونس فين
الخدامه بصتلها باستغراب و اتكلمت بهدوء
هو فوق في الجناح بتاعه
حضرتك مين!
تحبي نديله خبر ان فيه حد عايزاه
مي پغضب و دموع
مين معاه في الجناح بتاعه
انطقيييي
نزلت نبيله و بصتلها بخبث و اتكلمت بهدوء و هي بتبص للشغاله
روحي انتي شوفي شغلك
مشيت الخدامه و هي بتبص لمي باستغراب
اتكلمت نبيله بخبث
هيكون مين معاه يعني عريس و لسه في شهر العسل بتاعه اكيد مراته
بتصلها مي بدموع و كانت هتقع لولا ايد نبيله اللي مسكتها
اتكلمت نبيله بسخريه
اسم الله عليكي
الجناح بتاع يونس الجناح اللي في الوش بس يا رب تلاقيه صاحي اصل سهرته انبارح كانت صباحي
طلعت مي پغضب و هي حاسه برجليها مش شايلها
في الجناح
خرجت غصون من غرفه الملابس و اتكلمت بخجل
انت لسه ملبستش ليه!
يونس بهدوء
اممم انا مرتاح كدا
بحب اقعد كدا
تعالي افطري
قعدت جانبه على الكنبه و كان جسمها بيترعش من خجلها و توترها
اتكلمت پخوف
هتعمل اللي جدي قالك عليه
مسك ايديها و كان لسه هيتكلم بس قاطعه مي اللي دخلت من غير اي استئذان و اتكلمت پغضب و دموع
انت اتجوزت عليا يا يونس!!!
يتبع....
غصون لو حد سحرالها بقله الحظ مش هتبقى حياتها كدا بجد
دا باينه مرار طااافح
غصون
الفصل_الثالث
بقلم_يارا_عبدالعزيز