نيران الاڼتقام بقلم سولية نصار
جيتلك جري ...الحمدلله مرت علي خير وجروحك مش صعبة بس وشك اللي اتشوه ...الشرطة هتيجي دلوقتي وهنتصل بجوزك عشان...
لا لا متتصلش بيه ابوس ايديك ...هو اللي عمل كده ..
اټصدم رائد وقال
طب نبلغ البوليس ...
لا يا رائد ...متبلغش ...بتمني انك تساعدني في اللي اعمله
جمايل ابوكي مغرقانا لحد دلوقتي قوليلي اعمل ايه ...
بصلي بتوتر
وقال
هساعدك ...
....
رائد قدر يدبر چثة شبهي في الجسم ومن حسن الحظ كانت ضحېة حريق ضخم وأقنع الشرطة وكريم أن مۏت ...
.....
يعني العملية دي مضمونة يا عماد
ايوة يا رائد حسب علمي چروح الآنسة مروة مش صعبة بس طبعا شكلها شوية هيختلف عن الاول
مش مشكلة يا دكتور المهم اني هتخلص من التشوهات دي اكيد ...
طبعا يا آنسة مروة هي بس العمليات هتاخد وقت ...
خد الوقت اللي انت عايزه ...كمان لو عايزة اعمل عملية تغيير مسار عشان اخلي وزني أقل ...
اتكلم الدكتور بعملية وقال
نشوف الاول وشك وبعدين نقرر هنعمل ايه عشان تخسي ..
.....
مش مصدقة يا حبيبي أن الثروة دي بقت لينا
مسك كريم أيدها وباسها وقال
عشان خاطرك يا حبيبتي موافق اعمل اي حاجة ...انتي اؤمري بس ...
قربت منه نور وقالت
شوفت يا كريم ..شوفت أن بجوازك من الغبية دي كسبنا قد ايه ...دلوقتي هنحقق كل احلامنا ...دلوقتي حياتنا هتتغير ...انت بقيت من اغني رجال الأعمال في مصر بعد ما كنت مجرد موظف في شركتها وانا برضه بقيت مراتك وبسملة ماټت وارتحنا منها ...
...
وبعدين شالها وطلع بيها الأوضة ...
....
مرت اربع شهور ...
وقع رائد الاوراق اللي في أيده لما لقاني طلعت من الأوضة بشكلي الجديد ..
بسملة .
لا مروة الصاوي متنساش ده يا رائد ...بسملة ماټت ودلوقتي بقيت واحدة جديدة ...واحدة رجعت عشان ټندم اللي اذوها
وده اللي أنا عايزاه ..
.........
روحت الشركة اللي كانت بتاعتي وانا متوترة ..كنت خاېفة كريم يتعرف عليا ...ركبت الاسانسير وقلبي دق پخوف لما لقيت كريم ركب معايا ...بصلي هو بذهول ...عينيه لمعت وهو بيبصلي بإنبهار وقال
انتي مين
ابتسمت براحة وقولت
انا مروة الصاوي لؤي بيه كلمك عني عشان ابقي السكرتيرة في الشركة!!
يتبع
نيران_الانتقام
سولييه_نصار
الجزء التالتشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
ايوة افتكرت ...هو كلمني عليكي فعلا ...ده لؤي ده الغالي وانا عشان خاطره اشغلك عندي من غير ما اشوف السي في حتي. .
ابتسمت بس من جوايا كنت هنفجر ...اللي دمر حياتي واقف قدامي ...كنت ڠضبانة اتمنيت وقتها اقتله واخلص منه بس تمالكت نفسي ...اخد الحق حرفه ...وانا هخلي كريم يندم علي اللي عمله معايا بس الصبر ...ابتسمت برقة وقولت
ميرسي يا استاذ كريم ...
وبالفعل بقيت السكرتيرة بتاعته وده اللي كنت عايزاه عشان اقرب من كريم