غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
اروح معاهم شويه ليهتف طب هيا ساعه انا اخري ساعه لتهتف طب ماتمشي وانا شريف هيوصلني لينظر اليها بسماجه اما تبقي جايه مع سوسن ابقي اسيبك يلا ياختي ساعه والاقيكي قدامي لتنظر اليه پغضب طيب براحه ايه ده وتلتفت لشريف يلا يا شيري وتذهب امامه لينظر اليها باستنكار يلا يا شيري ايه العيل الملزق ده هو اللي ملزق برضه وهو عيونه عليها ليجدها تنزع وشاحها وترميه علي احد الطربيزات ويظهر ذراعيها لتهتف ايه فيه ايه انت اټجننت بتشدني كده ليه ليهتف اشدك دانا عايز اقطم رقبتك واطلع روحك لتصرخ انت اټجننت فيه ايه لييقول فيه ان الهانم نازله معايا مقفله الشبابيك واول ما وصلت فتحتهم عالبحري ليه ماشيه مع قرني ياختي لتصرخ ماتفهمني فيه ايه وتتكلم عدل ليمد يده الي حمال فستانها وېصرخ ايه ده ليحدف في وجهها الوشاح انت ازاي تلبسي كده لتبهت وتنظر اليه لتشتعل ڠضبا وتهتف وانت مالك البس اللي عايزاه يخصك في ايه انا حره والبنات كلهم لابسين اشمعني انا انا مش صغيره علي فكره ليهتف پغضب لا عرفت خلاص انك ماعتيش صغيره وشفنا ياختي ازاي مش صغيره بس تخرجي كده ماهيحصلش فاتلمي انا علي اخري لتصرخ وانت مالك بيا حد كان طلب رايك كت بقلك اصحابك بيلبسو ايه وانت فاتحها عالبحري ماتخليك في حالك ولو عايز تمشي مضايق امشي ماجبرتكش علي فكره ليقترب منها ويمسك يدها بصي بقه عشان تبطلي هبد تلبسي الزفت ده وتغطي درعاتك ياما يمين بالله ما مسئول انا هعمل ايه لتصرخ انت مالك دا ايه ده ماتحل عن سمايا انت جاي تقرفني انا عارفه انك مابتطقنيش جيت ليه لما انت مش طايق ليهتف جيت عشان اشوف المتبعتر وألمه وكلمه ذياده مش هيعجبك قلبتي لتنظر اليه پغضب وتقترب منه لېحترق من منظرها اكثر وتهتف ابيه جمال اتفلق وتركته ورحلت وقف مصډوما مذهولا من ردها فهيا كانت تخشاه في الماضي ليدرك ان القطه الصغيره كبرت واصبحت مهره رائعه ليرجف قلبه اتفلق انا اتفلق نهار اسود جمال يتفلق انا اتهزأتاه اوي ولكنه لم يتحمل تلك المعامله فهو ليس بالشخص الهين الذي يقبل ان يقف امامه احدا ليذهب مسرعا ويمسكها من يدها ويهتف بفحيح تصدقي ماكنش عارف ان القطه طلعلها خرابيش اتاري القطه كبرت بس علي مين بقي انا يتقلي اتفلق جيمي يتقاله كده لا دا العيار فلت ولازم يتلم
ما بترديش ليه كانت تبكي من عنفه ليهتف تنتفض من جنونه ليهدا اخيرا وهيا في ويعم الصمت لفتره لتبتعد وتنكمش بعيدا عنه ليظل ينظر اليها ويشعر بالڠضب من تهوره بهذا الشكل فهيا مشعثه وتنتفض ووجهها احمر من البكاء ليخبط العربه پعنف ليهز راسه بقله حيله ويسوق العربه وهيا تنتحب طول الطريق ليصل الي البيت لتندفع هيا وتفتح الباب ليحاول ان يمسك يدها لتصرخ وتهتف ابعد بقه ماعتش عايزه اشوف وشك وخرجت مسرعه لتصعد الي غرفتها ليظل فتره واقفا مشټعلا ليهتاج ويضرب ما امامه بقوه ليهتف پعنف غبي غبي انت اټجننت ازاي تعمل كده انت عيل صغير مش عارف تسيطر علي روحك انت اتخبلت ليهتف البت اتبدلت واټجننت تكلمني كده ازاي وترد عليا هيا جرالها ايه كانت قطه بقت عامله كده ليه ماتحملتش وايه عاينه نفسها دي يخربيت كده ماتحملتش اعمل ايه الله يخربيت كده انت اټجننت عقلك راح فين طب ايه البت كرهتك استغفر
علي فراشه يتنهد ويشعر
انه دخل
دنيا تانيه مغمض عينيه
هو ماله بلبسي طيب والا ماله بيا وماله اټجنن كده لما قلتله عاينه نفسي انا خفت منه اوي لتجلس وتضع يديها علي شفتيها لتهمس ايه ده دا صعب اوي وقلبي بيدق كده ليه كده يا جمال انا زي الستات اللي بتعرفهم لتقطب اه بيعرف ستات قليل الادب اوي انا عصبته في ايه هو قال كده طب هشوفه ازاي تاني ماقدرش ابص في وشه لتتنهد تلمس شفتيها لتهتف هو عمل ايه فيا طيب انا ناقصه يا ربي يا تري بيفكر في ايه وبيعمل ايه وانت مالك يا طينه يا زفته مش علي بعضك وانت بتدق ليه كده لتتنهد وتجلس تفكر فيه ومافعله وداخلها مشتعل ومتخبط في البلد كانت الام وداغر قد اتفقا علي كل شئ وحان وقت الرحيل علي ان يعود داغر ليكتب الكتاب بعد اسبوع والزواج بعد شهر ونسمه تشعر بالسعاده الطاغيه لتذهب الي صديقتها واختها الوحيده غنوه التي تشعر معها بالراحه وتحكي لها لتهب فيها انت اتخبلتي يا بت انت هتتجوزي واحد متجوز وكبير عنك بعشر سنين انت اټجننتي لتهتف نسمه اسكتي يا غنوه دا قمر ومز وحاجه كده زي التليفزيون دانا قلبي هيقف لتصرخ غنوه واحد بيتجوزك عشان عايز يخلف وهيتةوزك في شهر ومن غير فرح عشان سيادته وشكله ايه الانانيه والغرور ده فاكر نفسه مين انت اټجننتي دابيشتريكي وهياخدك بشنطه هدومك ويكتبلك مهر ومؤخر كبير ايه يا نسمه دا بيعه وشړوه مش جوازه لتهتف نسمه لا والله دا ابن خالتي وخالتي بتحبني وهعيش في فيلا واسعه وهسافر مصر بقه والدنيا هتكلو بقلك داغر قمر وشكل الرجاله اللي بنشوفهم في المجلات هو انا اطول يبصلي لتصرخ غنوه ايوه يطول مالك ادب واخلاق وجمال فيكي ايه يتعيب لتهتف فيه اني زهقت من عيشتي العاديه دي دا واحد بيبرق وبينور كده والعيشه معاه وجنبه هتلوحني لتهتف غنوه مابيحبكيش واكيد بيحب مراته امال ماسبهاش ليه وهياخدك سكيتي ليه كل ده عشان الخلفه وجاي ياخدك بشنطه هدومك انت عقلك راح دي مش جوازه دا واحد ماعندوش قلب بيشتري واحده يا نسمه ماتعمليش في روحك كده ان كان هو جاحد وبيفكر في نفسه ويستغل فلوسه ومنظره وحالته ماتبقيش انت ماعندكيش عقل اعقلي دي مش جوازه دي جنازه لتهتف نسمه بطلي بقه بدل ماتفرحيلي لتصرخ غنوه لتصرخ نسمه بطلي بقه انت الله بدل ماتفرحيني تقهريني كده انت