الرابع من رواية غصون بقلم يارا عبدالعزيز
مراتي عشانها أو عشان اي حد
انا قولت لبابا ان شهرين بالظبط و هطلق غصون عشان محدش يمسها بأي كلمة سوء
هطلقها و بعدين هاخد مي و نرجع القاهره
منى پحده
و بنتي مش مرميه عليك يا يونس باشا
بنتي مليون واحد يتمنى ضفرها و انت اصلا متستاهلهاش
و اظن الكل عرف ان بنتي مظلومه و انها اشرف من الشرف
نواره پغضب
منى دا بيت يونس و هو ليه فيه اكتر منك انتي و بناتك
بقلمي يارا عبدالعزيز
كامل پغضب
بس انتي و هي
شهرين بالظبط و تاخد اللي جت دي و تمشي من القصر هنا
انا مستحيل اقبل بيها من حريم البيت هنا
مشيوا كلهم من الجناح و مبقاش فاضل غير يونس و مي
اتكلم پحده و هو بيبصلها
اللي عاملتيه من شويه دا انا مش هعديه و كلامك اللي انتي قولتيه مش هنساه
مي بدموع و هي بتحضن خده بايديها
يعني انت عايزيني اعرف انك متجوز عليا و اسكت
انت بتاعي انا و بس يا يونس و مفيش واحدة في الكون تقدر تشاركني فيك أو تاخدك مني
انت فاااهم
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء
لو كنتي سمعتني كنتي عرفتي اللي حصل بالظبط
مي بهدوء
تمام فهمني
ايه السبب اللي خلاك تتجوزها
يونس پحده
مش هينفع اقوله دي حاجه تخص غصون
بس كل اللي اقدر اقولهولك اني مش بحبها و كلها شهرين و هطلقها
وجودك هنا ملوش اي لازمه امشي و انا بمجرد ما اطلقها هرجع
و الله !!!!
ارجع عشان اسيبك معاها لوحدكم انا مش همشي من هنا غير و انت معايا و مطلقها
انت هتعيش متجوزها قدام الناس و بس
مش هسمحلك تقرب منها و لا يتقفل عليكم باب و انتوا لوحدكوا و دا اللي عندي
ابعت اي حد من الخدم ياخد باقي حاجتها من هنا و البنت دي متهوبش ناحيه الجناح دا و لا ناحيتك و الا و الله العظيم هزعلها جامد و انت عارفني كويس لما بقلب على حد
اعمل اللي تعمليه انا ماشي
لو فضلت معاكي بأسلوبك دا كمان خمس دقايق مش ضامن هعمل فيكي ايه
قال كلامه و خرج بصيت لطيفه پغضب مفرط و دخلت غرفه الملابس تلم باقي حاجة غصون
في غرفه غصون
كانت قاعدة على السرير و بتحرك رجليها بتوتر و خوف و كلام يونس في دماغها و مش راضي يروح من بالها
حسيت بغصه في قلبها و دموعها نزلت بتلقائية
منى راحت عندها و حطيت ايديها على كتفها و اتكلمت بحنان
متزعليش نفسك يحبيبتى انتي كدا كدا مش بتحبيه يعني يروح و ايه اللي فيها
غصون بدموع و هي بتهز في رجليها پغضب
صح انا مش بحبه
ليه ازعل!!!
ربنا يوفقه
منى لاحظت حالتها اتكلمت بشك
انتي زعلانة عشان اتعصبت عليكي و الله لدفعها التمن غالي اللي تتجرأ و تتعامل كدا مع بنت نبيل البسيوني
دخلت جوا حضڼ منى و فضلت ټعيط بقوه و هي حاسه بالم شديد في قلبها
اتكلمت بشهقات
انا مخنوقه اوي يا ماما حاسه بكتله على قلبي
يا ريت كان يونس موتني كنت هرتاح من كل اللي انا
فيه دلوقتي
يونس
كان معدي من قدام الاوضه اول اما سمع صوت عياطها وقف
دموعه نزلت بتلقائية و هو بيبصلها
حس بغصه في قلبه بمجرد ما شاف دموعها بالشكل دا
ضړب ايديه في الحيطه پغضب
و مشي بسرعه و