ظل العمدة بقلم زهرة الربيع
الهدوم سوداء احنا هنعزي ولا ايه
حمدان بص للهدوم لقاها كلها اسود غمض عنبه وفتحهم پغضب لانه عارف ان دي حركات فوزيه...اتنهد وقال معلش الوقت متاخر دلوقتي البس اي حاجه والصبح انا هتصرف
بتول ابتسمت وقالت تمام ...وكانت كل ذهاتي لنا الشاي من غيره ... عايز يشوفك مره واحده ..قالي ده اخويا ما تخافيش
و نزلت دموعها اكتر وهي بتقول...زعقت فيه وقلت له اذا كنت انت نفسك مش بوريك وشي هوريه كيف لاخوك ودخلت اوضتي وقفلت عليا بالمفتاح وفضلت مستحيل يكون راجل اذا كان بيعمل معايا كده قبل ما اتجوزه ويبقا له حكم علي امال بعد كده ممكن يعمل فيا ايه
حمدان اتنهد بحزن و باس على راسها بحنيه وهو بيضمها جامد وحاسس بالدموع في عيونه وقال بتنهيده ...شوفي يا بتول زين ما عملتي انك هربتي كيف ما قولتي
ده مش راجل مفيش راجل يقبل طرف حد من عيلته يبان اش حال واحده هتبقى مرته...بس فيه رجاله زي كده كتير... حمحم وقال بحرج.... يعني بنقول عليه
حمدان ابتسم على براءتها ومشى ايده على خدودها بحنيه وقال ....الراجل اللي كيف ده...او كيف ما قلتي انتي مش راجل اصلا ...ممكن توصل معاه لاي جامد وقال ...على فكره هو فوق انو مش راجل كمان جحش وما بيفهمش اللي معاه واحده زيك يغير عليها من الهدوم اللي بتلبسها ...وبص لعيونها وقال يعني انا دلوقتي عليكي دي وانا اللي اغطيكي واضلل عليك
حمدان تبتسم باعجاب شدها عليه بقوه
في صباح يوم جديد حمدان صحي من النوم ما لقهاش جنبه استغرب جدا وبقى يدور عليها في الاوضه ما لقيهاش دخل استحمى ولبس اول ما انزل نادى لفوزيه وقال...شوفتي بتول
فوزيه قالت پخنقه هيه والست حياه في المطبخ
حمدان راح للمطبخ لقى بنته حياه قاعده على الرخامه كانت بنت جميله عمرها 7 سنين وبتول بتعملها سندوتشات وتديها لها في ايدها وبيضحكوا سوا...
بتول ابتسمت بكسوف وحياه حضنت ابوها وقالت صوح يا ابوي بتول هتفضل معانا هنا على طول
حمدان ابتسم وقال....ان شاء الله صوح يا قلب ابوكي ...شكلنا مهنقدرش نستغنى واصل
بتول ابتسمت بكسوف ...وهو طلع فلوس اداها لحياه وقال خذي اشتري لك حاجه وحطي باقيها في حصالتك
حمدان قرب من بتول وقال ... محتاج اخلي فكه كثير معايا اليومين دول
بتول قالت باستغراب ليه يعني
هينفع
بتول ضحكت جامد والتفتت له وقالت...و انت عايزني في ايه
بتول ضحكه برقه وقالت.....وه...وانا زعلت العمده في ايه يقطعني
حمدان ابتسم وقال..بعيد الشړ متدعيش على
السكن اللي صدقت ما لقيته..انا بس عتبان عليكي ازاي تسيبي جوزك يوم صباحيته وتنزلي
حمدان ضحك بخف على براءتها وقال... يا حبيبتي النهارده صباحيتك يعني الاكل يجيك لغايه فرشتك مينفعش تنزلي
بتول قالت باستغراب.... ليه يعني
حمدان قرب منها قوي وقال.... يعني المفروض العريس والعروسه بيفضلوا مع بعضيهم
بتول قالت بدهشه
يعني نقعدو اليوم كله فوق.. طب