التاسع من رواية تحت سطوة عينيها بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل التاسع حب حياته
ليلة الزفاف
كانت متوهجة كنجمة خطفت بصره لم يستطع ان يبعد عينيه عنها وكأنها كانت حلم جميل وحققه أخيرا ولكنها كانت متباعدة كالعادة قلبها ليس معه وهذا يؤلمه يتمنى فقط ان تنظر إليه بحب للحظات كثيرة فكر في التراجع ان يتركها ويذهب الا يضغط عليها ولكن المۏت كان اهون من ان يفعل ذلك كيف لا تدرك انه يعشقها متيم بها يحبها كما لم يحبها أي شخص آخر كيف لا ترى هذا الشئ كيف تكون عمياء بتلك الطريقة كيف !!!!
ابتلع ريقه وهو يتناول كفها البارد بين كفيه أنه يتوق لها ليس ليلمسها بل ليرى الحب بعينيها يقسم أنه مستعد أن ېموت فقط ليرى تلك النظرات بعينيها يريد أن يرى العشق يريدها أن تحبه كما احبت عماد ويقسم أنه لن ينظر لغيرها من الأساس منذ عشقها لم يجرؤ على النظر لأخرى وكأن جميع النساء ماټت بعينيه والأمر لا يتعلق بجمالها فقط بل يتعلق بكونها أكثر من أثر به في حياته كلها
افردي وشك يا عروسة ده يوم فرحك
تقصد يوم مۏتي أنا وأنت عارفين أن اللي بيحصل ڠصب عني متفتكرش أن كل اللي بتعمله هيخليمي الين يا راغب ده بعدك أنا هفضل اكرهك طول عمري
تلاشت ابتسامته وتجهم وجهه وقال
أنت بتعاقبيني عشان بحبك
ايوة ولحد ما تحررني منك من هتشوف مني معاملة زفت مش انت بتحبني هخليك تتعذب وانت شايفني بعيد عنك هتنقهر وانت بتعمل المستحيل عشان احبك وعمري وعمري ما هحبك يا راغب !!
لن ټندم أبدا
أخذت تتطلع إلى الغرفة البيضاء وهي ترتعش بقوة كانت اجمل غرفة رأتها بحياتها ولكن لم يكن هذا سبب ارتعاشها كانت ترتعش بسبب صورها التى تملأ جدران الغرفة وهي ليست صور قديمة على العكس تلك الصور تم أخذها بعد كتب كتابها على راغب كيف جمع تلك الصور ومتى فعل هذا كانت حقا حائرة كيف يمكنه أن يكون بهذا الهوس بها كان بجوار كل صورة