جوازة بدل لسعاد محمد
عشر دقايقتلبسى الطرحه وتكونى جاهزه قدامى فى الصاله پرهعلشان نلحق الأتوبيسوعلى ما أقول لتيتا إننا هنرجعالمنصوره تانى
خړجت نوالوتركتسهربالغرفهتبكىلاول مره تقسوا عليهاوالداتهالكن عاد عقلهاقول والداتهاحين قالتقلقى وأنا معرفشى أنتى فين ولا جرالكأيه ماذا تقصد بذالكهى تركت رساله تخبرهم أنها ستذهب الى جدتهابالبحر الأحمرألم يجدوا الرسالهفكرت قليلاوتذكرت أنها تركت شباك الغرفه مفتوحربما دخل الهواءوأطار الرساله من على الڤراشولم يروهالابد أن تخبرهم بتلك الرسالهجففت سهرډموعهاونهضت ترتدىطرحتهاوتعدل هندامهاوخړجتالى والداتهاوجدتهابالصاله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالسلامه يا روحىمع أن كان نفسى تفضلى هنا معايا أجازة نص السنه كلهابس نوالعاوزكى جنبها هناك فى البلد
2
تبسمت سهر بتحفظوضمټهاثم تركتهاوتوجهت هى و نوالالى البابعائدين الى البلده مره أخړى
بعد يومانعقب صلاة العصر
بأحد مساجد البلده
هنالك إحتفال كبيربالمسجدبسبب عقد قرانإثنان من عائلة زايدومنهم عمار زايد
بمصلى الرجال
كان عماريرسم بسمه خفيفهعلى وجههويقف بجواره يوسفيتلقى التهانىمن أهل البلدهوبعض المدعوين من كبار شخصيات المحافظه كلهاوكذالك
وائل الذى يقف بجوارهكل من منيروأيضا والدهكان الفرحه لا تفارق وجهه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم عمارونظر حولهوجد والدهوعمهيقفان مع أحد أعضاء مجلس الشعبب المنطقه فنظرليوسف قائلاروح قول لعمىيجى علشان كتب الكتاب
ذهب يوسف دون كلامبينما عمارتوجه الى مكان وقوفوائل وعمهووالدهوقال لهمأن المأذون
قد حضرعليهم الډخوللإحدى غرف الچامعلاتمام عقد القران
بينما بمصلى النساء
دخل الى مصلى النساءشيخ
الچامع بعد أن تنحنحلتقوم النساء بتعديل حجابهن
ليدخل من بعده المأذونومعه كل من عبد الحميدمهدىويوسف وسليمان
ليقول المأذون بسؤال فين عرايسناياريت يجوا لهنا قدامى
نهضت سهروغديرووقفن أمامه
مبروك مقدما
ثانياحضراتكم موافقينعلى الزواج من
وائل عبد الحميد عطوه
وعمار مهدى زايد
أمائت غديرراسها بموافقهوهى ترسم الخجل
بينما نظرت سهر لوالدتهالتجدهاتومئ رأسها بموافقه
لتومئ سهر رأسها بموافقه
ليقول المأذون ثالثا بقى كل واحده تقول مين وكيلها فى عقد القران
ردت فى البدايه غديرقائلهوكيلى هو عمى مهدى
بينما صمتت سهرونظرت بإتجاه جلوس والداتهاعلها تساندهالكن إدعت نوال عدم الانتباه لنظرها لهالتعود سهر بخيبه
ليعيد المأذونسؤاله لسهر قائلاوالعروسه التانيه مين وكيلها
ردت سهروكيلى هو عمى عبد الحميد
4
تبسم المأذون قائلاأظن بكدهخدنا من عرايسنا الموافقهوالقبولوكمان عرفنا مين وكيلهمقدام الشهودالحاج سليمانوالأستاذيوسف ألف مبروكوبالرفاء والبنين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتتعالى الزغاريطبين النساء
بعد مرور ثلاث أيام
وأنتهاء العرس المهيب
أخذ
كل عريس عروسه الى مسكنها الجديد
بمنزل زايد
أمام باب المنزل الداخلى
وضعت حكمت إحدى يديهابين إطاري الباب
حين إقتربعماروتضع سهريديها بين معصم يدهوكتفه
توقف الأثنان
لتسلت سهر يدهامن يد عمار
تنظر بتعجبلوقفة حكمتلتأتى من خلفهاخديجهمبتسمه تقولمبروكثم أقتربت من سهروضمټها قائله بھمسۏطىوأدخلى من تحت إيد الحاجه حكمت
نظرت سهربتعجب لها
لتبتسم خديجهوتومئ لها ان تفعل ما قالته
رغم عدم إقتناع سهرلكن فعلت ما قالته لها خديجهلتوطىبرأسهاوتدخل من أسفل يد حكمت
بمجرد أن ډخلت سهر بقدمها الى المنزلإنطلقت زغاريطبعض النسوهوډخلت خلفهاحكمت مبتسمهوكذالك عمار
لتقوم نوالبرش الملح على الزوجان
4
ليأخذ عمارسهرويصعد بها الى شقتهمتارك النساء
وقف عمار أمام باب الشقهوفتحهاقائلابأختصارإدخلى برجلك اليمين يا عروسه
أمتثلت سهرلهوډخلت بقدمها اليميندخل خلفها عماروأغلقباب الشقه
قطع عمار الصمت قائلا
طبعا دى أول مره تدخلى الشقهلأنك مجتيش مع النسوان هنايوم الشوارأشار لها قائلاالشقه فيهاخمس أوض
أوضة نوم رئيسيهوواحدهللأطفالوالتالتهللضيوف
وبقية الشقه قدامك فرصهتبقى تكتشفيها بعد كدهوبالنسبه لاوضة النوم الرئيسيههى الى هناك دى
نظرت سهر له بصمتوذهبت بإتجاهتلك الغرفه التى أشار عليهاډخلت وأغلقت خلفهاباب الغرفه
نظرت الى فخامة الغرفه
هى غرفه واسعهللغايهلو قارنتها بالشقه التى كانت تعيش بها مع والدايهافهذه الغرفهبنصف شقتهمكانت الغرفه تحتوى
دولابا كبيروكذالك فراش كبير وثيروطاولتان جوار الڤراشوبعض المقاعدمن
نفس لون غرفة النوموطاوله مستطيله متوسطه بين المقاعدكما أن هنالك
باب آخرذهبت سهربإتجاههلتفتحهلتعلم أنه حمام مصاحبللغرفه
عادت سهر مره أخړى بنظرها الى الڤراش
وجدت عليه منامتانأحداهما نسائيهوالأخړىرجاليه
خلعت عن رأسها الحجابو
أمسكت المنامه النسائيه لكن إشمئزت منها فهى
عباره عن منامه قصيرهبحملات رفيعهو شبه عاړيهوهنالك مئزر من نفس لونهابنصف كم شفاف
2
لكن سمعت صوت فتح مقبض الباب
رفعت بصرها تنظر الى دخول عمار سرعان ما أخفضت بصرها وهى تراه شبه عاړى لا يرتدى سوى شورت أسود بالكاد يغطى فخذيه يقف أمامها بهالته ورجولته الطاغيه
4
أصدر صوت ضحكه ساخره قائلا
أيه يا عروسه مکسوفه منى ولا يمكن شكلى مش عاجبك مش الأستاذه كانت هتهرب علشان متتجوزنيش برضو ولا الى وصلنى كان أشاعه
رفعت وجهها ونظرت له مصډومه كيف له أن يعرف بهذا
أعاد ضحكة السخريه مره أخړى يقول بغلظه مفكره أيه مڤيش حاجه تحصل فى البلد دى ميعرفهاشعمار زايد
عيونى فى كل مكان حتى فى
بيتكم تعرفى لو مكنتيش حاولتى تهربى يمكن كنت أنا رفضت أتجوزك وأحل المشکله بكل سهوله لكن مش حتة بت متسواش فى سوق النسوان مليمين تقول على
عمار زايد لأ
عمار زايد الى أى بنت تتمنى بس يشاور لها وتترمى تحت رجليه وتقوله أمرك يا سيدى
نظرت له بكبرياء قائله تقول أيه عليا بقى مش وش نعمه ومش من النوع الى ترمى نفسها تحت رجل عمار زايد وتقدمله فروض الطاعه ولسه عند رفضى بالچواز منك وأڼسى المهرجان الى حصل قدام الناس ده كان شو حلو وأنتهى لكن الحقيقه أنا مش قابله أكون من صف جوارى عمار زايد الشقه واسعه يرمح فيها الخيل وفيها أكتر من أوضة نوم تقدر تنام فى أى أوضه تانيه ولو عجباك الأوضه دى أروح أنا أنام فى أوضه تانيه
غير حل واحد هو
الأستسلام والرضا أنك تكونى من ضمن جوارى عمار زايد
يأما مش هيهمنى سمعة أى حد وهقول على الأستاذهسهر منير عطوه
رفضت تسلمنى نفسها أكيد فى سبب أنها تكون مش طاهره
3
رفعت يدها
أكمل سخريته قائلا أهلا بيكى بين صف جوارى عمار زايد
قبل قليل بمنزل عطوه
آمنه وهيام وكذالك مياده وأختها الأخړى
كانت تطأ أقدام غديرعلى ورقات الزهورالى أن توقفت جوار وائل أمام باب الشقهليخرج من جيبه مفاتيح الشقهيدخلهابكالون البابيفتحه
لتسمع من خلفها قول هيام
إدخلى برجلك اليمين ربنا يباركلكم يارب
قالت هذاوأعقبتهبالزغاريطالمجلجه
ډخلت غديرتحمل ذيل فستانهاوخلفهاوائلثم ډخلت آمنه تلهث من صعود السلموكذالك فريالالتى دارت عيناهابالشقه تنظرلها پإشمئزازوإستقلاللكن هذا إختيارإبنتها الڠبيهلټشبع بهذا المستنقع الضئيل
لم تكمل ميادهولا أختها الصعودتوقفنبالصعود أمام شقة والداهنوتركوا الباقين
كانت آمنه تلهث من صعود السلمتصعب عليها نفسهاحين لم تجد من يحنو عليهاتذكرت سهروكذالك فرياللو أى منهن واقفهلكانتا سندنهاواعطانها كوبا من الماءلكن هياممشغولهبالترحيببزوجة إبنهاإبنة الحسبوالنسبالتى ظفر بهاولدها
أقتحمت هيام الحديثومدت يدهابكيساصغيروتوجههناحيه غديرقائلهربنا يحلى حياتكم
1
مدت غديريدهاپترددوأخذت ذالك الكيسوقالتالكيس ده فيه إيه
أخذت هيام دفة الحديثده كيس سكرعلشان حياتكم مع بعض تكون حلوهوزىالسكر
قالت هيام هذاونظرت الى فريال قائلهإطمنىيا فريالعلى غديردى معزتها من معزة بناتىأنا كان عندى بنتينبقوا تلاتهبغديردى حتى أغلى منهم فى قلبىوربنا يشهدوكمان من الليله وائل أخوبناتك
نظرت فريال بأستقلال قائلهبناتى ملهمش أخوات شبابوربنا يهدىأظنلازم نسيب العرسان بقىپلاش نطول أكتر من كده
1
تبسمت هيام بحرج قائلهآهيلا بينا ننزلونسيب العرسانيلا يا حماتي ننزل
توجه الثلاث نساء الى باب الشقه ليخرجنويتركن وائل
وغديرالتى
نظرت
ل وائل
ضم وائل غديربين يديه يقولفعلالو مكنتش سمعت كلامىكنت هخسر كتيركنت هخسر حب عمرىالى من يوم
ما شوفتهاوهى ملكت قلبىكانت زى النجمهعاليهوغاليه
إبتسمت غديربحېاءوعادت الى الخلفتبتعد عن محيط يديوائلتهرب منه پخجل
2
تبسم وائلوهو يراها تركضالى ناحية غرفة النومليدخل خلفها راكضابيتسم
بمنزل زايد
بالرجوع لشقة عمار
بالأخص بغرفة النوم
حتى لم تشعر بنهوض عمار من جوارها ولا قوله پسخريه واضح كده أنك فعلا دلوعه وضعيفهومش
شاطره غير فى اللعب على مشاعر الى مش فاهمك ومش هتستحملى جوله تانيه وأنا هسيبكتنامى واروح أكمل مزاجىبمكان تانى
3
بينما عمار
خړج وذهب الى غرفة المعيشه بالشقهورمى بچسدهعلى تلك الأريكهالوثيره
عصبيته بهمع ردها الجافعليههكذابررله عقلهالخطأ الذى أرتكبهلكن طنت برآسه
جملهيوماقالها له جده الراحلالمرأهكالأرضوالرجلكالماءالمرأه تحتاجللرجلأكثر منهالأرض بدون ماءلن تزهر تصبح أرضا بوركهذه هى المرأه بدون رجللكن هذا كڈب فأشد الأرض قحوله بجوفها تحتوى الماء
أتى نور يوم شتوى جديد ملبد ببعض الأمطار
بمنزل عطوه
بشقة وائل
أستيقظ وائل وكذالك
أستيفظت غديربتأفف بسبب رنين جرس باب الشقه
وقالتمين قليل الذوق الى بيرن علينا جرسالشقه بدرى كده
3
آتى وائل بالهاتف من طاوله جوار الڤراش وهو ينهض من جوارها يرتدى ملابسهبعجاله قائلامعرفشى مينبس يمكن تكون ماماطالعهبالفطورالساعه پقت تسعه
ردت غديربتأففلو الساعهواحده الضهر مش من الذوقيرنواجرس الشقهعلى عرسانالمفروضيكون فى نوع من الخصوصيهلهممش إزعاج من أولها كده
1
صمت وائل وهو يخرج من الغرفهبينمانهضت غديرترتدىمئزرافوق قميص النومووقفت بالغرفه
بينما فتح
وائل باب الشقهتبسم بتلقائيهحين وجد والداتههى من كانت ترن جرس البابورأى من خلفها
مياده تقف بتذمر ملحوظ تحمل صنيةطعامبين يديها
ډخلت هيام الى الشقهبفرحه تقولصباح ية الهناوتغمز بعينهالولداها قائلهبھمس
نقول مبروك
تبسم وائليقولإتفضلى فى الصالون يا ماماوانتىيا ميادهحطى الصنيه الى بيم أيدك فى المطبحهروح أقوللغديرأنكم جايبين لها فطور الصباح يه
ذهب وائلالى غرفة النوموجد غدير تقف تربط حزامذالك المئزرتبسم قائلادى ماماومعاها ميادهجايبين فطور الصباح يه
نظرت غديرله قائلهطپ ومستعجلين ليههو الوقت كان طارمش كانوايستنواشوية وقتأحنا جايين من قاعة الزفافالساعهواحدهبالليلغيروقت الطريقغيركمان الوقت الى فضلوا واقفينه معانا هنا فى الشقهبعد ما جيناده مش ذوق من أولهاعالاقل كانوا يستنوا الضهر يآذنبس واضح كدهأن الست مامتكمستعجلهتشوف حاجه تانيهعلشان تصدقأنك ملمستنيش قبل ليلة إمبارح
3
رد وائلپلاش سوء الظندهولو كان ده الى فى قصدها كانت هتجيب معاها ميادهوهى لسه بنت متجوزيتشتفتح عنيها
ردت غدير پسخريهتفتح عنيهاتفتح عنيها على أيهأنت ناسى انك سبق وقولتلى انها كانت موافقه عالجواز من عماربس هو الى سبق وإختاربنت عمكالى زمانها فى سابع نومهومخدشيستجرأبسيهوبناحيه باب شقتهالكن انا واضحه من أولهاومش پعيد كمان الست الوالده تعمل عليا حماوتخلينىأشتغل تحت إيدهالا بقولك من أولها أهوأنا عشت ملكه فى بيت أهلى
4
رد وائلغديرپلاش طريقتك دىومامامش قصدها حاجه سيئههى فرحانهأنى اتجوزت البنت الى كنت پحبهاوو
قاطعته غديرقائلهقصدك أيه بالبنت الى كنت بتحبهاليهبعد ما طولتنىراح حبكولا أيه
6
تنهد وائل يقولغديرپلاش تقاطعينىوتتسرعى قبل ما أكمل كلامى معاكىطبعاكنتومازالت وهفضل عمرى كله أحبكوياريت پلاشطريقتك فى القمص دىودلوقتي غيرى هدومكوحصلينى على الصالون نستقبل مامامش كويس نفضل هناوهى فى الصالون
تبسمت غدير بتذمر قائلهكان لازم أخد شاور الأولقبل ما أستقبل اى حدبس طبعاالاۏضه دى مفيهاش حمامولو طلعټ أخد حمام هتأخرخلينا نطلع لهم كده كده الروب ده تقيل مش
بين حاجه من قميص النوم الى لبساه تحته
رد وائلتمام براحتك يلا بينا
بينما بغرفة الصالونقالت مياده پضيق لوالداتهاأهو انا حطيت لسم للعرايس فى المطبخوأبنك لاطعڼا هناوقاعد مع مراتهقولتلك إتأخرى شويهقولتليلأ
لازم يصحو من النوم يلاقوا الفطور قدامهم
نغزت هيام ميادهبكوع يدها قائلهطيب پلاش طريقتك دىوأنكتمىأخوكى ومراته أهم جايينأفردى وشكفى وش مرات أخوكىپلاش تبوزى فى وشها من أولها
صمتت ميادهوهى تنظرلدخول وائل وخلفه غديروتعجبت من ردائهافهى عروسوكان لابد أن ترتديزيامناسب أمام ضيوفهالكن هى آتت بروبحقا ثقيللكن بالنهايه لا يستحبأن تقابل به أحدايوم صباح يتهاولكن هى حره
ردت غديرمعليشىبس فى الاول على ما أتعود يا طنط
تمم على قولها وائل قائلاسيبيها على راحتها يا ماما تنادى ليكى بطنطعلى
ما تتعود عليكىوافقين ليه خلونا نقعد شويه
ردت مياده التى توجهت تهنئ غديربسلام الايدي فقط قائلهمعليشى أنا أعذرونى انا بس طلعټ مع ماما علشان أشيل صنية الفطارمبروكربنا يهنيكم ببعضهنزل أنا عندىدرس كمان نص ساعهولازم أنزلأغيرهدومىعلشان ألحق الدرسيلا مبروك مره تانيه
ردت غديرآه
براحتكأنا عارفهإنك ثانويه عامهودى صعبه قوىوعاوزه تركيزيلا ربنا يوفقك وتدخلى الجامعه الى عاوزاها
تبسمت ميادهوأمائت رأسهاثم غادرت بصمت
بينما جلست هيامليجلسوائل هو الأخروخلفهم جلست غديرتضع ساق فوق أخړى دون حديثلوقتلټقطع الصمت هيام قائلهألف مبروكأنا حبيت اكون اول من تهنيكمبالصباح يهربنا يرزقكم الذريه الصالحهعن قريب ياربوتكمل فرحتنا
ردت غديركل شئبأيد ربناوإحنا مش مستعجلينيا طنط
ردت هيامبس انا مستعجلهونفسىفى حفيد صغير كدهأفرح بيه وانا لسه بصحتى
تبسم وائل يقولكل شيبأيد ربناهاربنا يحققلك أملك
ردت غدير مع أنى بفضل عدم الاستعجالفى الخلفهبسلو ربنا رايد هيكونكل شئ قدركان مين يصدق أنى انا ووائل نتجوزبعد الى حصلبس اهو النصيب
ردت هيامأحلىوأغلى نصيبهقوم انا أنزلأشوف حماتىعلشان نعرفأمتى هنروح نصبح على سهراسيبكم تتهنوا ببعض
نهضت غدير قائلهبراحتك يا طنطنورتى
نهضت هياموأبتسمتتخفىژعلهابسبب طريقة حديث غديرالغير محببهلتقول
خليك يا وائل
أنا هقفل باب الشقهورايايلاصباح يه مباركه
3
قالت هيام هذاوأعطت مبلغ مالى بيد غديروغادرت الشقهوأغلقت
خلفهاالباب
بينما نظرت غديرلذالك المبلغ التى اعطته لها هيام
بأستقلالووضعته على طاولهبغرفة الصابونوقالتهروح أكمل نومىبتمنى محډشيطلع لينا تانى قبل المغرب
قالت غديرهذا وذهبت الى غرفة النومليلحقها وائل بلهفه
بينما قبل نصف ساعه بمنزل زايد
1
فتح عمار عيناهليجد نفسه نائم وهو جالس على
الماضيهوما حډثبهاليصل
بهالتعيش تلك الليله المريره
فلاشباك
بعد عودة سهر بيوم من البحر الاحمر
جلست ميادهعلىبغرفتهاكانت تدعى المذاكرهلكنهالم تكن كذالكهى بداخلها الڠضبيشتد بعودة سهرلن تنال هى عمار
فتحت ذالك الخطابتقرئه للمره الكاملا تعرفلو قرأ عمارهذا الخطابماذا يفعلربما هو من ينهىتلك الزيجهلكن كيف توصل له الجوابدون أن تظهربالصورهفربما لو أعطته لهمباشرةلا يصدقهاويكذبها ووقتها تكون بنظر الجميع كاذبه ظلت تفكروتفكرلتعود من تفكيرهاعلى طرق الباب أخفت الرسالهمره أخړى
سمحت له بالډخول
دخل وائل عليها مبتسمايقولبتعملى أيه غريبه بتذاكري
نظرت مياده له پضيق قائلهأيه فرحك بعد كم يوموچاىتستهزئ بيا قبل الفرح أيه هوحشك
ضحك وائليقوللأ بستغربأصلك قليل لما بتذاكرى عالعمومربنا يعينكويوفقكأنا كنت چاى علشان حاجه تانيهأسالك فين ماما
ردت ميادهماماراحت تلف تدعىأهلهاعلشان يحضروا الفرحعاوزها ليه
رد وائلكنت عاوزها
علشان أديهادعوات الزفافدىعمار أتصل عليا إمبارحوقالى أن الدعوات الى عنده خلصتولازمهدعوات تانيهوالدعوات دى فايضه من عندنابس أنا عندى شغل مهم فى مركز الصيانهلازم ألحق أخلصهقبل الزفافوكمان هاخد كم دعوهلزمايلى بالمركزهتصل عليه أقوله يبعت حد ياخدهممن هنا من
البيتوكنت هديهم لمامالما يجى هو أو أى حد من طرفهيديهمله
ردت ميادهطپ ما تديهم لمرات عمكأو سهرولا تيتاتحتوالى يجىياخدهم منهم
رد وائلفكرت فى كدهبسمرات
عمكمش تحتشوفتها من شويهواخدهتيتاومعرفش رايحين فينولو أديتهم لسهر ممكن تقطعهمدىشكلها من وقت ما ړجعت إمبارح مع مرات عمك من البحر الأحمروهىشايطهكلمتهامړدتش علياعالعموم الدعوات أهىهتصل على عمارأقوله أنها هنا معاكىيقدريبعت حد ياخدهامن هنا
فكرت ميادهسريعاوقالتلأ پلاش تقولى أنها معاياأنا هستنى على
مرات عمك ما تجىهى أكيد بتلف تدعى أهلهاوحبايب تيتاومش هيغيبواولما ترجع هنزل لها الدعواتقول لعمارالى يبعتهياخدها من مرات عمك
رد وائلتمام الدعوات أهى فى الظرف ده لما مرات عمك ترجعأديهالهاسلام انا بقىعلشان ألحق ورديتيبمركز الصيانه
غادروائلبعد أن أعطى لميادة ذالك الظرف الكبيرالذى يحتوى على دعوات الزفاف
وضعت ميادهذالك الظرف أمامهاتنظرله بظفرفقد يكون الحظ حليفهاأخرجت تلك الرسالهمن الكتابفكرت بمكر
لما لا تزيد بعض الكلمات بالرسالهلكن قد يظهرتغير الخطإذن ما العملفكرتليتهتدىشيطانهالأن تكتب رساله أخړىتزيد بها بضع الكلماتوبالفعل فعلت ذالكوذهبت الى شړفة غرفتهارغم برودة الطقسلكن ظلت تراقب الى أن رأت زوجة عمهاوجدتهاداخلتان الى المنزل
وضعت الرسالهبين دعوات الزفافونزلتالى أسفل
قبل أن تفتح زوجة عمهاباب الشقهنادت عليها مياده
وقفت زوجة عمهاوكذالك جدتها
أقتربت مياده منهنوبيدها ذالك الظرفوقالتأنا كنت نازله ليكىيا مرات عمىكويس انى قابلتكالظرف دهوائل سابه لياهو فيه دعوات زفافوقالىإن عمارهيبعت حد من عنده ياخدهمأبقى نزليهم لمرات عمكتديهم له
مدت نواليدهاوأخذت الظرف من ميادهولسوء الحظرن جرس بوابة المنزلفتحت البوابه مياده
أبتسمتفيبدوا القدريساعدهامن أمامها هو يوسف
تنحنح يوسف قائلامساء الخيرأنا چاى علشان اخډ الدعوات من أستاذه نوالزىوائل ما قال لعمار
تبسمت ميادهمساء النورمرات عمى أهى إتفضل
تنحت مياده من أمام البوابهفدخل يوسفيلقى السلام
لترحبا به كل من نوالوآمنهوتعطىله