الخميس 12 ديسمبر 2024

اكتفيت بها سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا حر مراتي و عايز أسحمها أنا فيها إيه! متحسسينيش إني شاقطك يا تيا!!
قربت منه وخب ت نفسها في و هي بتقول بخجل
بس مراتك بتتكسف!!
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
الغريبة إني مكنتش مالحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي!!
سكت و مردتش عليه فإتنهد .. بيحسد نفسه على الجوهرة اللي بين إيديه في حين إن مراته بتتكسف منه و هي حالله الستات اللي برا مكنوش بيتكسفوا و هما معاه أبدا و الفرق .. شاسع!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية في أحيان كتير دقنه و آه من دقنه
شعر ه .. كل حاجه فيه إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورا ب خده بحنان مستغله إنه نايم إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه .. مين اللي مش بتحبه! دي بتعشق كل حاجه فيه!! إزاي
صدقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه دفنت وشها في صدر ه و هي بتتمنى لو يعمل نص اللي هي بتعمله إنتفضت پخوف لما الباب خبط ف عدلت طرحتها و قامت بشرعة و هي بتعدل
هدومها و فتحت لقت الممرضة بتقول بإبتسامة صفرا
عن إذنك
يا هانم ميعاد فطار البيه!!!
رفعتلها حاجبها و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار
آه يا عسل متشكرة .. هاتي!!
قالت و هي بتاخد منها األكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ ف قالت الممرضة بحدة
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه .. و تشربي مايته!!
ر سالن اللي كان صحي و مبتسم و هو بيقول
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل
مراته حبيبته!
إتخضت تيا و قرب منه و قالت بتوتر
الزم أوقفها عند حدها!!
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي .. بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا!! يال عشان تاكل!!
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران .. إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة فيب قه عشان يسكت و مقالتش وال كلمة إتعصب و على و هو بيقول
ناوليني الطبق .. مش عابز منك حاجه متشكر!!!
قربت الطبق منها و هي 
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه!!
وبصت إليده و قالت بشفقة
وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة .. هتاكل إنت إزاي بس!!
رفع حواجبه و هو بيقول
متشلفطة متشلفطة يا بيئة!!! أنا شكلي إختارت غلط!!!
ضحكت بدلع و قالت و هي بتقرب وشها منه
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا!!!
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق!!!
بصتله بإبتسامة و إبتدت تأكله تاني خبط الباب ف عدلر سالن من حجاب تيا و قال بصوت عالي متدايق من اللي بيقطع لحظاته على مراته
إدخل!!
ر سالن و قالت بإبتسامة معجبة
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل
ر سالن بيه .. هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك!!
رزعت تيا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها ڼار وبراكين
هاتي الشاش و الميكروكروم!!
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي .. قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم!!
قالر سالن بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكالم وال إيه! وإيه إسلوبك في الكالم ده إنت بتكلمي حرمر سالن الچارحي .. يعني تفوقي لكالمك!!!
بصت الممرضة لألرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا!!!
كمل بضيق
إسمعي كالمها وهاتي اللي بتقولهولك .. محدش هيغير على الچرح غير مراتي!!!
إدت الممرضة األدوات الالزمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدامر سالن و قالتله بعملية
إقلع!!!
ضحك من قلبه و قال ب خبث
معنديش مانع خالص .. هي تكة المفتاح بتاعت الباب ونقفل الستارة و نقلع كلنا!!!
شهقت تيا پصدمة و قالت و وشها إحمر
ر سالن إنت فهمت إيه!! أنا قصدي تقلع القميص عشان أغيرلك على الچرح!!
يا
و ماله يا قلبر سالن! يال قلعيني .. أنا إيدي متجبسة و رقبتي متشلفطة زي ما قولتي من شوية!!!
قال و هو بيستغل الفرصة ف دق قلبها لما قال قلب رسالن و إبتسمت ڠصب عنها  و هو بيتأملها .. بعدت القميص عن جسمه اللي كله عضالت ف شهقت لما لقت
كمية الچروح اللي في جسمه و بدون وعي قالت و هي بتبصله بقلق حقيقي
ر سالن!
يا عمري أنا!! جسمك كله چروح يا
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
بتلقائية حطت إيديها على خده و قال بعطف
ر سالن!!
بيوجعوك يا
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك!!
بصتله پصدمة و قالت بحزن
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا!!
طب .. طب أنا مش قصدي!!
قال برجفة ف قال بحزن
يال طيب غيريلي على الچرح!!
قالت بلهفة
عيوني حاضر!!
و إبتدت فعال تغير على الچرح مكان قطعة اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
أومأ بإرهاق و مالمح وشه كلها تعب ف حاوطت وشه بحنان و قالت
تعبان
ممم
قال بإرهاق و هو محاوط بإيده السليمة ف إتصدمت تيا و جسمها إتشنج و مبقتش عارفة تعمل إيه .. إيديها لسه جنبها و نفسها ف قال پألم
تيا .. يا تيا و بالش قسوه!!!
غمضت عينيها و فعال رفعت إيديها و ف أخد نفس .. نفس عميق كإنه كان محروم من األكسچين و إتنفس أخيرا ضغط على و هو بيقربها منه و حرفيا بيغرق في مسحت
على شعره بحنان و قلبها بيدق پعنف ف قال بدون وعي
آآآه يا تيا!!!
تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان حضڼ!!
إطفي بقى النور و خليني في كدا يوم .. إتنين .. تالتة .. سنة .. عمري كله!!!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
ر سالن ..
قلبر سالن!!
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني
وعمري .. و روحي!!!
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكالم ده لكام بنت!!
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك وال واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من األول لبه توجعني و تغضب ربنا ب عالقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و 
ششش عياط الء .. مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خالص بطلت!! كانت فراغة عين مش أكتر!!!
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غالوتك عندي .. ورحمة أبويا أبدا!!!
أخدت نفس عميق وقالت
ر سالن .. بتمنى!!
ماشي يا
وعد با حبيبر سالن!!!
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا!!
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف!!!
و رحمة أمي!! بحب ف بادلها نفس اإلبتسامة المحبة و قال بخبث
أنا شكلي هتهور وهللاعلى سرير المستشفى!!
قالت بسرعه
ر سالن إعقل شوية!!!
الء الء عيب يا
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيونر سالن!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
شد على دراعها پعنف و هو بيسحبها وراه بقسۏة ف ثبتت تيا في األرض و هي بتقول بعيون متسعة
ر سالن .. هتعمل إيه!!!!
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن!!
قالها بسخرية مريرة و هو بيشدها وراه و پيصرخ فيها بكل عڼف
يال!!!!
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيده عن دراعها بتترجاه بصوت باكي
ر سالن عشان خاطري إسمعني!!!
الء يا
شه و هو پيصرخ في وشها
سمعت .. سمعت كتير أوي يا هانم!!!
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه!!!
و حاوطت وشه و هي بتقول بحنان
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك!!!
وأنا فعال فوقت!!
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه و قال بهدوء
يال يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني!!
أجهشت بعياط و قهر و قالت و هي بتمتم بندم
ر سالن!!!
قولت يال!!!!!!
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بټهديد
بدل م قسما ب ربي .. أنزله أنا بمعرفتي!!!!
برقت پخوف و مقدرتش تنطق .. مشيت معاه بإستسالم و دموعها بتنهمر على خدها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر ركبت العربية بشرود رهيب ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني!!! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
في إنتفاضات جسمها حاوطت نفسها و بصتله بحزن إمتزج بالخۏف
تترمي في و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه!!! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب
بتاعها و مسك إيديها بحدة و شدها و لسوء حظها إتكعبلت و كانت هتقع على وشها لوال إنه حاوط ا بلهفة مقدرش يداريها و مشيت عينيه على جسمها بيتفحصها إذا كانت إتأذت وال الء بصتله
بحزن و هي بتترجاه بعينيها ف إتحولت عينيه من خوف وقلق ل جمود و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي و مشي بيها لحد المستشفى سأل موظفة اإلستقبال بصوت بارد و مالمح مافيهاش
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور!!
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال!!
ر
سالن متعملش فيا كدا!!!
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول!!
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص .. رجعت ف كالمي!!!
بصلها بحدة و لمسكها من كتفها و هو ببهزها پعنف و صوته جاب المستشفى كلها
و أنا مش لعبة ف إيدك .. فاهمة!!!
ر سالن اللي بيعشق تراب رجليها
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
ر سالن!!!
بصلها پغضب

و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و
في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل 
قاعدة جنبه في العربية كل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع پتبكي من قلبها و بصتله وسط دموعها ملقتش على مالمحه أي تعبير! تنهدت پألم
و نطقت

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات