عمرو

مستنيه زي اللي مستنيه حكم من المحكمه لحد ما دخل والدها و اصدر حكمه النهائي 
والدها يلا يا بنتي عيب الراجل مستني 
ساره و هي تنفخ ماشي ماشي رايحه 
دخلت ساره مع والدها و قعدت علي الكرسي اللي جنب عمرو ثم استاذن والدها انه يسيبهم يتكلموا لوحدهم 
عمرو ازيك يا انسه ساره 
ساره پخنقه و من غير ما تبصله الحمدلله 
عمرو كنت طالب من عمي طلب و حابب اخد رايك فيه 
ساره اه ما انا عرفت عندي سؤال ولا اقولك في الحقيقه سؤالين 
عمرو اتفضلي اكيد 
ساره اول حاجه انت عرفت ازاي اسمي لما كلمتك وانا مخطوفه 
عمرو و هو يمثل انه ميعرفش ايه ده بجد ! لا اكيد انتي بس اختلط عليكي الامر 
ساره بتعجب ايه ده بجد 
عمرو اه انتي اللي قولتيلي اسمك الأول 
ساره السوال التاني انا مش فاهمه يعني انت جاي تطلب ايد واحده متعرفهاش يعني ولا حتي قريبتك 
عمرو
قريبتي !! هو انا حاسس ان في كلام غريب بيتقال بس
علي العموم انا اعرفك و اعرفك اكتر من نفسك كمان 
ساره بسخريه ايه الثقه العاليه دي 
عمرو طيب هنتفق علي حاجه احنا نتخطب شهر و في خلال المده دي لو مقدرتش اثبتلك اني اعرفك اكتر من نفسك يبقي ليكي الحق 
ساره بعد تفكير دقايق موافقه بس بشرط مفيش كلام ولا خروج مع بعض كأنتا مش مخطوبين أصلا 
عمرو طيب وانا هثبتلك ازاي ان شاء الله 
ساره وهي تستفزه بأنها ترفع كتفها بحركه طفوليه مليش دعوه اتصرف ده شرطي 
عمرو بغيظ تمام اتفقنا 
مد ايده ليسلم عليها كنوع من إتمام اتفاقهم 
ساره بغمزه و ضحكه خبيثه مبسلمش علي رجاله يا حضره الظابط انا هروح انادي بابا تتكلموا في الباقي باه 
خرجت ساره و بلغت والدها ووالدتها خبر موافقتها غلي الخطوبه من غير ما تقولها علي شرطها و اتفاقها مع عمرو و رجع والدها لعمرو اتفق معاه علي باقي التفاصيل و هو فرحان علي موافقه بنته 
مرت الأيام و تمت خطوبه ساره و عمرو و كان فرحان جدا لكن ساره كان شعورها كانها دخلت تحدي في لعبه و مستنيه النتيجه النهائيه و الهدف منه اثبات ان رايها كان صح امام نفسها 
رجع عمرو لبيته بعد الاحتفال ما خلص و دخل اوضته كلن ھيموت ويكلمها لكنه شرطها مبيغبش من باله لكن في الاخر غلبته نفسه و مسك موبيله و كلمها 
ساره الو مين معايا 
عمرو بغيظ و كمان مش مسجله الرقم انا عمرو 
ساره بخبث واسجله ليه ما احنا بينا اتفاق ان مفيش بينا كلام أصلا 
عمرو بتوتر اه فعلا بس انا قولت اطمن انك روحتي يعني كان الجو ليل و كده 
ساره بسخريه اه روحت متخطفتش متقلقش 
عمرو بثقه و هو يحاول ان يرد لها جزء من كلامها الثقيل
ياريتك اتخطفتي كنتي كلمتيني ولا ايه 
ساره بتهته و توتر انا هقفل دلوقتي 
عمرو طيب سلام 
قفلت ساره المكالمه و هي بتلوم نفسها علي طريقه كلامها معاه لكن فرحت بمكالمته ليها وسجلت رقمه في النهايه 
قعد عمرو علي
سريره بعد ما اخد الاجنده السوداء اللي كانت علي مكتبه و بدأ يقلب فيها لحد ما وصل لصفحه عنوانها اشياء ارغب ان افعلها معه و اتخطاها بوجوده و تحت العنوان ترقيم للاشياء و الرغبات 
بدا ان يقرا اول ترقيم ١ اخشي يوما ان يجعلني وجوده في حياتي حبيسه في مكاني بتحكمات لا استطيع تحملها اخشي ان يحطمني فاصبح شبح انسان بدلا من طائر يسعي 
و في اليوم اللي بعده فتحت ساره الباب لما سمعت الجرس فلقت مندوب سلمها هديه باسمها مدفوع