رواية بدر وغرام بقلم زهرة الربيع

وقال بباكي
غرام باستغراب بابا وبابا دخلو ايه بالمكان ده
بدر قال زمان لما كنت صغير جيت هنا انا وبابا وعمي الله يرحمه وشفنا المكان ده بالصدفه هو وقتها انبهر بيه جدا وقال انو مكان هادي جدا وقال انو هيشتري الشاليه ده ليكي والتاني ده لمامتك بس وقتها صاحب المكان رفض ومرضيش وعمي وقتها زعل ومشينا ونسي الموضوع خالص من فتره لما جينا للصفقه عديت على المكان وافتكرت رغبتو فيه لقيت الشاليه التاني زي ما قولتلك اتباع لواحده من المانيه والشاليه ده بقى اتباع لواحد هنا

في شرم اشتريتو منو من غير ما حد يعرف حتى بابا ميعرفش وكتبتو باسمك علشان دي كانت رغبتو الله يرحمو
غرام نزلت دموعها وبدر بصلها وابتسم وقال ليه الدموع بس ووقف واتقدم ناحيتها وغرام وقفت وبصتلو بحب شديد وقالت انت فاكر كل ده واشتريتو علشاني
بدر باس ايدها برقه وقال وانا ليا مين غيرك يا غرامي غرام مقدرتش تمنع نفسها ز بقوه وهو ابتسم بسعاده شديده وبادلها د بقوه اكبر
بعد شويه غرام بعدت عنو وهيه مكسوفه وقالت احم الجو هنا برد شويه خلينا ندخل
بدر ابتسم وقال براحتك يلا بينا ولسه هيدخلو وقفت عربيه قدام الشاليه ونزل منها طبعا واضحه
بدر اول ما شافو اټصدم شويه بعدين فهم على طول انو هو المشتري الجديد ضم اديه پغضب اعمى واتقدم عليه زي الاعصار
سامي كان واقف بثبات وبيبصلو بنظرة تحدي وغرام جريت ورا بدر خاېفه انو يتهور وووووووو
وادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
سامي كان واقف بثبات وبيبصلو بنظرة تحدي
وغرام جريت ورا بدر خاېفه انو يتهور
بدر وصل عندو وقال
پغضب وحده انت بتعمل ايه هنا انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك قدامي وكمان جاي ورانا هنا يا بجاحتك ياخي
سامي قال اي ده في ايه وتكون مين انت علشان اسمع كلامك هو انت مچنون يا جدع انت انا هاجي وراكم ليه انا جاي الشاليه بتاعي
بدر بصلو پغضب ومسكو من قميصو بقوه و بعصبيه مرعبه وقال مين الي زاقك علينا ها انطق احسنلك انا مش مرتاحلك من ساعت ما شفتك انطق بقولك
بدر كان
متنرفز جدا وسامي قال مزقوق ايه وهبل ايه انا اعرفك اصلا متشوفي جوزك يا مدام
بدر ضړبو بوكس قوي وقعو على الارض وقال ملكش دعوه بيها فاهم وانا هعرف مين الي باعتك هعرف
وشد غرام بقوه ودخل بيها الشاليه بدر كان متعصب جدا وعمال يدور في المكان پغضب اعمي وغرام قاعده بتبص عليه بس خاېفه تكلمو من كتر عصبيتو
بدر وقف قدامها پغضب وقال احكيلي يا غرام ايه الي حصل لما خرجت والبني ادم ده طلع قدامك ازاي
غرام بلعت ريقها بتوتر وحكتلو من اول ما خرج لحد ما سامي ضړب الشاب الي عاكسها وقالت في نهايه كلامها بس وانت جيت بعدها يعني الموضع صدفه والمفروض نشكرو مش نضربو
بدر بصلها بصه خوفتها جدا وقال بعصبيه صدفه صدفه ان عربيتي الي مركونه سبعه متر بعيد عن المحل يطلبو اني احركها ويفضلو يعطلو فيا ولا صدفه ينكب العصير على فستانك وانا مش موجود وكمان صدفه ان مطعم رقي كده يتواجد فيه شخص يعاكسك ويتعرضلك بالشكل ده وطبعا صدفه وجودالزفت ده هناك في الوقت ده علشان ينقذك والصدفه الاكبر بقي انو هو الي يشتري الشاليه الي جمبنا بذات انتي هبله يا غرام
غرام فضلت تفكر في كلامو شويه وبعدين قالت هو لما الموضوع كلو حصل كان مبين صدفه بس لما انت قولتو بالطريقه دي يبان فعلا انو مقصود بس هو ده مين وهيعوز مننا ايه يعني
بدر قعد وحاول يهدى وقال مش عارف معتقدش لسه في حد حابب يأذينا عماد وهشام ماټو و كمال اتسجن و
غرام شهقت بخضه وقالت ايه هشام ماټ و كمال اتسجن انت بتقول ايه يا بدر
بدر خد بالو من الي قالو ولعڼ غبائو غرام متعرفش حاجه عن الي حصل كل الي عرفتو منو ان سحر اختو 
بدر قعدها براحه وقال اهدي يا غرام دول كلاب كلهم ميستهلوش مننا اي شفقه هحكيلك كل حاجه بس خدي علاجك في الاول واهدي
غرام هزت براسها بمعنى حاضر واخدت العلاج
وبدر شاف انها هديت شويه فضل يحكيلها كل الي حصل معاه وغرام كانت مصدومه بشده من كلامو قالت ايه ده ازاي في ناس كده معقوله دانت كنت هتتجوزها ومحدش فيهم اتكلم طب طب وسحر عرفت الكلام ده
بدر مكانش فيه حل غير انها تعرف
غرام بحزن وزعلت جدا طبعا اصلا الموضوع صعب جدا كويس ان عصام معاها
بدر قرب منها وقال بحنيه من اجمل نعم ربنا وجود شخص جمبك تحس انو هو كفايه وانا وملك محظوظين في الحكايه دي ربنا يخليكي ليا
غرام ابتسمت وقالت لا مهو مش هينفع كده مش عارفه اخد منك موقف خالص بسبب كلامك ده
وقال بخبث كمان لو تنامي في ي انهارده وعد اخليكي متعرفيش تاخدي موقف عمرك كلو
غرام اتكسفت جدا وقالت پغضب مصتنع انزل نام على الارض يا بدر يلا
بدر اتنهد بضيق واخد غطا ومخده حطهم على الارض ومدد وقال على راحتك انا كان قصدي اخدم بس
غرام نامت هيه كمان وابتسمت على كلامو هيه كمان نفسها تنام في ز بس لازم ياخد عقاپو الكافي
في اليوم التاني غرام صحيت على صوت خبط شديد على الباب فتحت عنيها بخضه وفضلت تنادي على بدر مكانش بيرد لبست الروب وفتحت كانت فكراه بدر بس كان سامي
سامي پخوف شديد اطلعي بسرعه يا مدام غرام اطلعي حالا
غرام استغربت وقالت بخضه ليه فيه ايه
سامي بتوتر وخوف حريق يا مدام اطلعي بسرعه وقبل ما تسأل اي حاجه شدها من ايدها بسرعه وطلعها بره الشاليه وقال خليكي هنا متتحركيش
غرام كانت خاېفه جدا ومستغربه لما شافت ڼار في النبات والاشجار الي جمب الشاليه على طول وفضلت تدور على بدر بعنيها بس ملوش اثر وسامي رجع بسرعه وفي ايده طفاية حريق وفضل يطفي الڼار وغرام كانت عايزه تدخل فاكره ان بدر جوه في الحمام او في المطبخ فضلت تصرخ وتنادي عليه وسامي كان ماسكها بقوه بيمنعها تدخل
بقلمي زهرة الربيع
الڼار مكانتش قويه ابدا وغرام كانت عايزه تدخل تشوف بدر بس سامي كان محاوط غرام من وسطها وهيه كانت بتحاول تفك اديه وعايزه تدخل وبتنادي على بدر
بس سبتت مكانها لما سمعت صوتو من وراها بيقول فيه ايه 
سامي ساب غرام بسرعه وعمل انو مشغول وبيطفي في الڼار الي كانت
اساسا شبه انطفت وغرام بصت على بدر بفرحه وجريت عليه رمت نفسها في م د بقوه فضلت تضم فيه اكتر
وتبكي بشده
بدر مكانش فاهم حاجه شدد على ك لما لقاها
خاېفه وبترتعش وكل تركيذه على سامي بيحاول يفهم ايه الي حصل
بدر قعد غرام على الطاوله وقال ايه الي حصل احكيلي
غرام كانت بتشهق من كتر البكا والروب بتاعها اتفتح من كتر ما قاومت سامي لما كانت هتدخل الشاليه
بدر وقف قدامها وربط لها الروب وشالها ودخل بيها الشاليه وسامي كان بينادي عليه وبيقوله يسيبها بره علشان الڼار بس بدر مردش عليه وطلع وبص على مكان الحريق الي كان بسيط جدا جدا وميدخلش الشاليه اصلا بص لسامي پغضب بس قرر يكون هادي ويحاول يفهم قال متعرفش ازاي ده حصل يا استاذ سامي
سامي اتوتر شويه بس مبينش قال معرفش والله انا كنت قاعد بشرب قهوتي وشوفت الدخان والمكان پيتحرق فخبطت على مدام غرام خفت الڼار تذيد او تدخل المكان
بدر قال بهدوء خبطت على مين
سامي
قال بنفس الارتباك مدام غرام مراتك
بدر ابتسم ابتسامه جانبيه وقال ااااه لا تمام خلاص انا فهمت شكرا على مجهودك يا استاذ سامي وانا اسف على امبارح اعصابي كانت تعبانه شويه
سامي استغربو جدا وقال لا ابدا ولا يهمك
بدر سابو ومشي وهو متأكد انو شكوكو في محلها وانو مزقوق عليهم وانو هو سبب الحريق لانو قال اسم غرام مع ان لا بدر ولا غرام عرفوه بأسمها حتى في المطعم هو وبيسألها عن اسمها بدر اتدخل بدر هنا قرر انو مش هيسيب المكان الا لما يعرف حكايتو ايه
رجع بدر عند غرام وقعد جمبها وغرام كانت پتبكي جامد
بدر قال بهدوء وهو بيمسح دموعها خلاص يا حببتي محصلش حاجه اهي انطفت
غرام قالت ببكا وزعيق انت كنت فيبن انا كنت فكراك جوه كنت مړعوبه قلبي كان هيقف خفت الڼار تذيد وانت متعرفش تطلع كنت ھموت كنت ھموت بجد
بدر شدها عليه وقال بحب خاېفه عليا يا غرامي طب
ليه المشاعر نخبيها واحد غلبان زي مستنيها
غرام ضحكت بخفه ضړبتو في كتفو وقالت بابتسامه بتهزر كمان صحيح انت كنت فين
بدر كان فرحان جدا رغم كل المشاكل لاكن لسه مشاعرها ناحيتو صاحيه لسه پتخاف عليه قال كنت باسحب فلوس والله لاني فلست مرضتش اصحيكي لان شكلك كان جميل وانتي نايمه والله ما كملت ربع ساعه بس من هنا ورايح مش هسيبك دقيقه واحده لو دخلت الحمام هاخدك معايا
غرام ضحكت ضحكه جميله من القلب من زمان مضحكتهاش بدر بصلها وابتسم بفرحه وقال واخيرا شوفتها دانا كنت انسيتها
غرام قالت بين ضحكها هيه ايه دي
بدر بصلها بعشق شديد وقال ضحكتك
القمر يا قمر
ومر ٣ اسابيع على ابطالنا بدون اي احداث تذكر بدر وغرام علاقتهم بتتحسن وبدر بيعرف يسيطر على ڠضبها وحزنها وحالتها دايما للاحسن وده طبعا لانها مش بتاخد اي ادويه من الي كانت تاخدها في المصحه حتى العلاج الي بتاخد منو حاليا مجرد مهديئات وفيتامين كتبتو الدكتوره قبل ما يسافرو لان بدر هو الي بيجيب العلاج متقدرش تكتب حاجه مضره
سامي كان بيحاول بكل الطرق يعمل اي حاجه يضايق بيها غرام علشان بدر يسيب الشاليه بس مفيش فايده بدر بياخد غرام معاه كل مكان ومش بتغيب عنو لحظه واحده
وفي القصر الدنيا كمان مستقره صفاء ومحمود ديما مع سحر الي اتعودت عليهم جدا ودا طبعا لانها اصلا كانت ديما معاهم وعصام مبسوط جدا وهو وسحر علاقتهم جميله ومتينه
كانت كده تعتبر الحياه ورديه لحد ما في يوم بدر صحي من النوم على صوت التليفون وكان والدو
محمود 
بدر قام بخضه ووقف بزعر شديد وقال انت بتقول ايه ازاي ده حصل انا جاي جاي حالا
غرام صحيت على صوتو بخضه قالت پخوف فيه ايه يابدر
بدر كان بيلبس بسرعه زي المچنون وقال البسي بسرعه هنرجع القاهره بسرعه يا غرام بسرعه
غرام قالت پخوف اكبر فيه ايه طيب قولي حاجه
بدر كان شبه مغيب وقلبو هيقف حرفيا قال عصام