لي لوحدي
ربع حب احمد ليها.... مريم فكري وبلاش تضيعيه م ايدك هتندمي أشد الڼدم
مريم وهيا بتحط ايدها ع دماغها من كتر الأفكار اللي داهمتها مرة واحده بااااااااااااس انا هنام والصبح يحلها حلال.....تمنيت لو كنت حلما لأحدهم أقصد تمنيت حقا لو أن شخصا واحدا ينتظرني يراوده القلق إن تأخرت عليه أو يبحث عني إن غبت عنه من المهم أن تشعر بالحب وأنا دائما أفتقد لشعور الحب أفتقد لإحساس أن ثمة من يفكر في سعادتي ثمة من يتذكرني في لحن عابر أو بطله في رواية يقرأها أنني لم أطلب أكثر من أن أجد من يتباهى بإنجازاتي ويدافع عني ويراني دائما أجمل مما أتخيل عن نفسي قد يحبك العالم لكن أقسم أنني لم أتمنى أكثر من أن أجد شخصا واحدا ينتظرني
تاني يوم مريم صحيت وقررت انها مش هتروح الجامعة النهاردة وقالت لفاطمة يعني اسيبك تروقي البيت لوحدك يعني هساعدك طبعا وقالت ف نفسها وعشان اهتم بنفسي بردك ما انا النهاردة تقريبا ھتكون خطوبتي
الدعاء قوة لا تقهر
بالليل ف البيت عند مريم
كانوا قاعدين سامي واحمد وفاطمة ومعتز وابوه مدحت وأمه سوزان هانم
مدحت البيت منور ب أصحابه.... بصراحة ي جم١عة احنا جاين وطالبين ايد بنتكم مريم لابننا معتز احمد كان هيطق بس عاصر على نفسه فدان ليمون وقاعد وف نيته يبوظ كل الاتفاقات
سامي دا شرف لينا طبعا اننا نناسبكم... بس طبعا لازم رأي عروستنا ف الاول وف الآخر
احمد بسخرية ما تكلمنا عن نفسك يمعتز باشا ولا القطة كلت لسانك
معتز ب ارتباك لانه بېخاف من أحمد من آخر مرة لما رزعه العلقھ ف الجامعة هاا اه انا ي دكتور زي ما حضرتك عارف دي اخر سنه ليا ف هندسه ولما اتخرج هشتغل مع بابا ف الشركة وشقتي موجودة ولو الآنسه مريم تحب اننا نقعد ف الڨيلة مع بابا وماما ما فيش مشاكل
احمد بتحدي ااااه قولتي بقى هتشتغل يعني ف شركه بابا
سامي قاطعته لانه عارف ابنه ناوي ع اي ما تنادي مريم ي ام مريم
فاطمة حاضر من عيوني
عند مريم ف الاوضه
كانت لابسه تيشرت ابيض بكم شفاف وبنطلون جينز اسود الي حد ما مش ضيق اوي ورافعه شعرها وروج بسيط بس ميكب فاقع استغفر الله العظيم
مريم الاه مش عروسه ي ماما اومال عايزاني اطلع ازاي يعني
فاطمة پغضب وربنا ي مريم لو ما مسحتي القرف اللي ف وشك دا وطلعتي من غيره زي خلق الله لا انا هطلع أبلغهم برة برفضك للموضوع م الأساس
مريم بتذمر خلاص هنيله اهو اطلعي وانا هجيب صنينه البيبسي واجي وراكي
مريم لنفسها بعد ما امها طلعت مش همسحه كله هخفه بس شوية
مريم دخلت وهيا ماسكه الصنيه ب ارتباك وخۏف
اول لما أحمد شا فها كان بيغلي من منظرها واللي هيا عاملاه ف نفسها وكان هيطق بس مش عارف يعمل اي وقرر انه يطلعه كله عليها بعدين بس الصبر .. وكذلك فاطمة اللي استحلفت ليها ف سرها
مريم سلمت عليهم وجت ناحية معتز تسلم عليه راح احمد موقع البيبسي ع معتز
احمد احمم ما كنتش اقصد ي معتز
معتز اتنفض وبعدين حاول يكون هادي لا عادي ولا يهمك ي دكتور الحمام فين بس لو سمحت
احمد اتفضل معايا ي معتز....
احمد كان بيبص ليه نظرات توعد بس معتز ما كنش قادر يفسرها
بعد فترة
سامي طب نسيب العرسان مع بعض شوية
خرجوا كلهم معادا احمد.. سامي بيبص ل أحمد بمعنى قوم انت كمان احمد بصله وقال بهمس هتسيني ولا ابوظ لكم ام الجوازة دي ... سامي سابه و خرج وهوا بينفخ بضيق
معتز كان مضايق من وجود احمد بس قرر يتجاهله
معتز بابتسامة ازيك ي آنسه مريم.. لسه هترد احمد قاطعها ماهي قدامك كويسة اهي شايفاها بتشد ف شعرها مثلا
معتز تجاهله للمرة التانيه وبص لمريم ممكن تكلميني ع حياتك شوية
احمد بسخرية عادي حياته عادية واتفهه مما تتخيل مريم جابت آخرها من أحمد مش عارفة تقول ولا كلمة
معتز پغضب د كتور لو سمحت سبنا نتعرف ع بعض اكتر
احمد پغضب تت. اي ياروح امك ولا انت خنقتني كفاية عليك كدا .. وراح نادي على سامي وعليهم كلهم
مدحت هااا نقول مبروك ولا اي
احمد بمكر من جهة هنقول مبروك ف احنا هنقول بس مش دلوقتي هناخد وقتنا ف التفكير ونرد عليكم واهو بردة تكون العروسة قالت رأيها
مدحت ع خيرة الله تستأذن احنا بقى وأخد مراته وابنوا ومشيوا
احمد انتهد ب ارتياح طب حيث كدا نطلع احنا كمان يلا ي بابا
سامي وهوا بيوجه كلامه لمريم خدي قرارك وفكري كويس و بلغيني عشان ارد عليهم.. وبص لأحمد اكمل وانت يلا ي اخرة صبري
عدي اسبوع ومريم حسمت قرارها ف الأسبوع دا وقررت توافق ع معتز مش هتخسر حاجة خصوصا انها مش شايفة فيه اي عيب واي بنت تحلم بيه
ووحددوا معاد الشبكة آخر الأسبوع دا والفرح بعد امتحانات مريم
كانوا بينقوا الدهب ومريم فرحانه
بس كانت محتارة... ومعتز زي قلته مش عارف ينقى معاها ولا يختار .. أما بقى احمد كان عجبه خاتم معين
احمد لمريم اي رأيك ف دا مريم انبهرت من الخاتم ورقته.. جميل دا زوقك حلو قوي خلصوا نقاوه معتز جه يحاسب احمد معنه..
احمد بحدة وربي ما يحصل انت بتتكلم ف اي دي مريم دي اختي لازم انا اللي أحاسب لسه هيعترض احمد قال اعتبروها
هديه مني ليكوا وبالفعل دفع هوا حقها
مريم كانت مستغربة كلامة انه قال مريم دي اختي طب منين اخته ومنين قال انه بيعشقها
مريم قررت قرار وهوا انها...
_لو رايحة الجامعة تعالي اركبي معايا اوصلك
مريم بتوتر لا روح انت وانا هستني معتز هيعدي عليا
اتعصب لمجرد لفظها لااسم معتز بس حاول يكون هادي
احمد ببرود ع العموم زي ما تحبي بس ما تنسيش انا عندكوا المحاضرة الأولى وما بحبش حد يدخل بعدي... يلا سلام.. لسه جاي يمشي مريم وقفته طيب خلاص هركب معاك وأمري لله
احمد بابتسامة نصر حاول يخفيها تمام اركبي
ف الطريق مريم كانت بتحاول تطلب معتز تقوله ان هيا مشيت بس ماكنش بيرد
احمد بسخرية من اولها كدا مش بيعبرك اوومال بقى بعد الجواز اي هينساكي خالص
مريم نفخت بضيق وما ردتش
مريم قررت تفتح قلبها لأحمد.... وتشوف لو هوا بيحبها بجد ف اكيد مش هيسبها تتجوز غيره.. بس عقلها رافض انها نسيب معتز