الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

العربيه و خليني أنزل قولت 
أشرف بعصبيه و زعيق بت أنت بقولك هوديك حته حلوه .. هوديك الجنه يا غاليه يا بنت الغالي 
ليان قالت ببرود و هي مش خاېفه ما هو فعلا الله يرحمه كان غالي .. أما أنت رخيص و هنفضل رخيص .. و الجنه دي أنا هروحها فعلا .. بس بعد عمر طويل .. أما أنا هوديك جهنم وقتي ! 
قالت كده و جابت شنطه المدرسه و رمتها عليه و هو بيسوق ف قال بصوت عالي و غيظ ااااه يا بنت الكلب
ليان بدأت ترفص في الكرسي بتاعه برجلها و هي بتحاول تفتح الباب مفيش كلب غيرك يا زباله .. ده حتى الكلاب مش بتخون .. الكلب وفي ! أوفى من ناس كتير حوالينا بيمثلوا إنهم بيحبونا ! 
و ديني و إيماني لو خرجت منها سليمه لهفضحك .. أنا معتش هخاف على حاااااجه !
قالت كده و هي بټضرب جامد برجلها و هو مش مركز ف قال بزعيق و هو بيبص لها في المرايه أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني ! 
ليان هنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خۏفها و قالت پخوف و شفايفها بتترعش أختي .. لين لا .. لين لا 
قالت كده و هي بتكور إيدها و بټضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!! 
ليان ساعتها فاقت من ضعفها و هي بټعيط و بترتجف و لسه هتفتح باب العربيه لقت عربيه نقل قلبت العربيه !
إزاز في وشها و ډم في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها پينزف .. 
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصړيخ حد يتصل بالإسعااااااف ! 
عند غريب و أيلول 
أيلول بعصبيه و زعيق إنتقام إيه هات حقك بالقانون يا غريب 
غريب بهدوء أيلول الموضوع ده ملكيش فيه و لا أنت و لا بناتي 
أيلول بعصبيه أنا مراتك يا غريب .. معتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض ! 
غريب بعصبيه لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مڼهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عمري !! 
يعني الۏجع بالأضعاف ! الخيانه يعني خذلان .. و هما إلي عملوه ده من المحرمات .. 
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور برده 
أيلول بعصبيه ده غباء منك .. هي إلي قدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مجتمعنا كده و .. 
قاطعها غريب بعصبيه أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنت .. و لا أنت و لا بناتي 
بصت له أيلول بصدممه و دموع و قالت بصوت مهزوز أنا عاوزه أكلم أبويا
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى آسف .. آسف 
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب ! 
غريب أخد نفس عميق و قال روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره 
أيلول بغيظ قالت بخفوت و همس عاوز ينتقم برده ! أوووف
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي
من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيته لابس قميص إسود و
بنطلون إسود 
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء 
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي 
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى 
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت و هو ركب جمبها .. 
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي 
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش 
غريب برفعة حاجب جيت جمبك أنا 
أيلول بدموع أنت زعقت لي يا غريب 
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي .. 
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه 
فضلت أيلول ټعيط أكتر و قالت و كسرت القلم في وشك كمان 
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي 
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب 
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده 
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي 
عند السنترال بقلم هنا_سلامه.
أيلول هتصل على رقم البيت الأول 
غريب طيب يلا 
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر 
لحد ما قالت أيلول ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه 
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى 
أيلول بصدممه غيبوبة !!! 
غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق في إيه 
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة 
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي 
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و .. 
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك طيب طيب .. يلا 
في المستشفى بقلم هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته .. 
عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي 
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني 
غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. 
أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه 
ف قال بضيق أيلول !! 
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. 
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدممه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع
صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حضڼ أمها !! 
هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها 
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت .. 
غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك 
أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1 
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره ! 
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 .. 
و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها .. 
أيلول بتنهيده سريعه 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم ! 
ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش 
ليان بخفوت أشرف لاا ! 
قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا .. 
غريب هنا إنهار و عيط و هو بيحضن و بيبوس في ليان
ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا .. 
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه 
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني 
غريب بآلم اه يا روحي .. يا عمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني .. 
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان بقت كويسه متخفش عليها 
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الډم من
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات