الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم .. 
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبا .. 
فاروق هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 
أيلول ببراءه ماشي يا بابي 
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 
ف صړخت بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق ينفع كده 
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا 
أيلول بشحتفه و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه 
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 
فاروق بصدممه إيه إلي حصل !! 
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا ... 
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله .. 
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها .. 
الشاب إلي شايلها جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى 
الشاب التاني أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه 
الشاب إلي شايلها أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و ... 
بصدممه ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان ! 
ليان بعصبيه وطي صوتك هتسمعنا و ... 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه 
كانت بصلها لين بصدممه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين 
هيدي بعصبيه أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير 
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه 
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه 
لين بلجلجه اه .. حاضر .. رايحه أهو 
و نطت على السرير جمب أختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك .. 
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين 
لين بتنهيده الصبح نتكلم .. 
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام غريب ! إيه الصوت ده ! 
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني 
أيلول أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه علشان كنت بشترك فيه كل سنه 
أيلول بإنبهار وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بكره 
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا 
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك الفوطه في إيدي و الله من ساعتها 
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد 
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر .. 
غريب هفكر 
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري 
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
غاليه بدموع يزن ! 
أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها 
يزن بحنان إهدي يا غاليه ..
في إيه .. إهدي 
بعدت غاليه عن حضنه و قالت بتوتر
إتفضل معلش 
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات 
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 
يزن بصدممه حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه في إيه 
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 
يزن ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و .. 
غاليه قاطعته بثقه يبقى نتجوز ! 
يزن بصدممه نتجوز !! 
عند الزهيري 
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي 
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك 
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب 
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة 
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت 
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا 
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك 
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه 
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت 
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس 
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه. 
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها 
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت .. 
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم .. 
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس .. 
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق 
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه 
غريب بثقه هنروح 
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب 
غريب بضحك باين إنك فرحانه 
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه .. 
في بيت الزهيري 
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا 
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق ....................................... 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!! 
بپصدمه جايب ستات معاك البيت ! 
يزن ببرود دي مراتي 
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدممه إتجوزت من ورايا يا يزن !! 
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !! 
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم 
الزهيري بيأس ماشي يا يزن 
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه ! 
عند أيلول و غريب في السباق 
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش 
أيلول بفرحه شايفني 
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك 
أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه
غريب طلع على الحصان و قال أحضنيني كويس من ورا 
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس .. 
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب مش هنحضر السباق مش هتشارك 
غريب بتنهيده ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول .. 
أيلول بعدت بصدممه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز يعني إيه يعني إيه 
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره 
أيلول بدموع و ضعف متقولش يا دكتوره !! 
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان 
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في صدره إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني 
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول .. هتقعي !! 
أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !! 
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف مسكت أيلول فيه بړعب و إتعلقت في رقبته و

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات