الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ملجأ العشق والحياة

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك 
كريم بمرح واحد شاي بقي و انتي جايه 
ندي ضحكة تاني شكلك مشكله زيها 
كريم بمرح حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن مش بتردي ليه يا جود 
كريم والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و 
جود
بجمود انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق 

كريم بعد صمت موافق 
جود بجمود خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي 
كريم بتوهان و عدم تصديق ماشي 
قامت جود بجمود و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره 
في ايطاليا في المستشفي
دخلت شروق و ليلي 
شروق يدموع ايمن 
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي 
ليلي بأنسحاب طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي 
ايمن بحزن جايه علشان الطلاق 
شروق بدموع لا 
ايمن بأستغراب اومال 
شورق مسكت ايده ووضعتها علي بطنها و هي تنظر
في عيونه التي امتلئت بالدموع لتردف بخفوت انا حامل
شروق و ايمن 
تسارع احداث بعد شهرين يوم خطوبة كريم و جود
نطمن علي ابطالنا الاول
حسن اتسجن بقضية قتل لؤي و في النهايه اخذ 10 سجن يعني هيخرج و هو عندوا 28 سنه تقريبا 
و طبعا طبعا جود و كريم لسه متخطبوش بسبب القضيه
جود لسه بتتعرض للتهديدات من المجهول و بترح و تمارس شغلها عادي جدا لان عدي مش بيروح الجريده اصلا بس هي اتقابلت مع عدي اكتر من مره و في كل مره كانت بتتجنبه 
كريم مقدرش يقرب ولا يبعد عن جود علاقته بيها في نفس المكان
كرم علي وضعه مش عاوز يتجوز و فتح محل صغير لبيع العرابيات في القاهره بتحويشة عمره
شمس مقالتش لطارق حاجه ولا طارق قالها انوا اتعالج و بدأ يظهر عليها اعراض الحمل الفتره الاخيره
طارق علاقته بعيلتوا بقت احسن و بدأ يحسن علاقتوا بشوقي في الشغل و علاقتوا يأيمن بدأت ترجع زي الاول لكن علاقتوا بفارس لسه علي وضعها
ايمن اتغير تغيير جذري و اخد شروق بعد حبس حسن علي ايطاليا و استقروا هناك و حياتهم احسن من الاول بكتير
ليلي حملت و عايشه في سعاده مع جوزها و بتعتبر ايمن و شروق اصدقاءء لا غير زي ما هما بيعتبروها بالظبط 
و مفضتش الشركه الي بينها و بين ايمن و ساره في الشركه
ساره جننت فارس بوحامها علي حاجات مش طبيعيه اصلا و كل وحامها علي الروايح مش الاكل لكن هي و فارس عايشين حياه ولا اسعد من كده في القاهره 
و ده لسببين 
ساره اصرت انها تكمل حياتها في القاهره 
و فارس عاوز يبقي جنب شمس و رحيق
رحيق الي استقرت في القاهره هي و نوح بعد ما ساب كل حاجه لسمر بعد ما حاولة تقتله بالأتفاق مع فارس
فلاش باك
سمر پحقد انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقاپر 
فارس بأستغراب ليه الكره ده كلو 
سمر بكره و حقد نوح عاوز يصفي الشړاكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير 
فارس تمام انا هتصرف و من بعيد
اغلق الخط و اتصل بأحد الموكلين بمراقبة نوح و رحيق 
فارس عاوزه تركبلي كامير في اوضة رحيق فاهم 
حاضر يا فندم
بعد سعات كثيره رأي رحيق
و هي تحرك يدها لنوح و هو يجيبها بتفاهم و هي علي خديه بعشق و هو يتحدث معاها بحب
انتظر اجابتها عندما خيرها نوح بينه و بين عائلتها و كانت الصدمه اختيارها نوح ليعلم ان اخته تحب نوح من قلبها و يعلم انه تغير ايضا فيتصل به
نوح ثواني يا قلبي 
ابتسمت رحيق 
ليخرج نوح من الغرفه افندم عاوز اي يا فارس 
فارس بعمليه اختك بتحاول تقتلك و متفقه معايا اني اساعدها علشان اخد اختي منك لما ټموت في مقابل انها تكون بعيده عن الموضوع 
نوح بعصبيه مش هتخدها مش هخليك تخدها يا فارس 
فارس بص يا نوح انا موافق علي جوازكوا و عارف انك اتغيرت و عااارف ان رحيق بتحبك و انا مش عاوز حاجه اكتر من سعادت اختي بس المشكله دلوقت هي سمر هتعمل فيها اي 
نوح بعدم تصديق انت مفكر اني هصدق ان سمر تعمل كده فيا 
فارس ببرود طلاما مش مصدقني علي الاقل خد حظرك و انت خارج من المستشفي و البس واقي انا عملت الي عليا
لم يصدقه و لكن هناك جزء شعر بصدقه
خرج و هو يده بيد رحيق ينتظر هذه الړصاصه التي ستقتله ينتظر طعنه مهلكه من احد المقربين بشده ليتلقا الړصاصه و يقع علي الارض كالچثث و هو يري ابتسامة اخته امامه كانت سعيده جدا و هي تراه يقع علي الارض كان حزين و بشده لكن انهي حزنه هذا عندما سمع صوت صريخها و هي تنادي بأسمه
يا الله كم انت كريم حتي في مۏتي خير كل شئ حدث بي او بها من قبل كانت نتائجه في منتهي الروعه
فتح نوح عيونه مره اخري لتتمأن و تهدء حبيبته و تظهر علامات الړعب و الخۏف علي وجهه سمر 
وقف نوح و مسك يد رحيق التي لم تكن مستوعبه شئ و
ذهبها من هناك تزامننا مع اخذ حراسه سمر
وهنا قرر نوح ترك كل الشركات ولا يترك معه غير
شكرته المبتداه في القاهره ليبدأ بها عالمه الجديد مع رحيق و لكن كان يجب من فعل ما تخطط به سمر ترك كل شئ لها في ايطاليا في دبي كل شئ
اما كارما فهي تعيش اجمل ايامها مع تامر و طفلها الذي يكبر داخل بطنها و اقتربت ولادتها 
اما رقيه و رحاب فكانوا عوننا لها دائما رحاب كأختها الكبيره و رقيه كأمها
كده اطمنا علي ابطالنا الحلويين يلا نكمل بقي 
خطوبة جود و كريم 
جميع ابطالنا حاضرين و منهم بالتأكيد اكيد عدي الاسيوطي و سيف الدمنهوري 
ماذالت جود في الكوفير و معها شمس و ساره و شروق
خارج قاعه الحفل
فارس طارق ممكن نتكلم 
طارق بملل نعم اتكلم 
فارس بحزن مالك يا صاحبي 
طارق صاحبك 
فارس بحزن اكبر ايوا صاحبي انت ليه حاطط عليا حمل انا مليش ذنب فيه انا مليش ذنب انا ابويا شاق ندي و حبها و اتجوزوا مليش ذنب ان ندي تحبني و تربيني مليش ذنب ان ابوك يخطفك و انت صغير و يجبرك علي العيشه مع مرات ابوك 
فارس بدفاع عن ندي علي فكره ندي بتحبك و كانت علطول بتقول اني بفكرها بيك و كانت بتحاول تملي فراغ فراقك بيا ندي مستحيل تحبني ادك يا اهبل انت من ډمها انما انا يا دوب بتقولي يا بني كده تمشية وقت 
كانت دموعه تتكلم عن مصدقيه كلامه 
فارس بغيظ و قليل من المزاح مختلط بالمرح يعني انت بتعدل الدنيا مع ابوك و مع ابويا و مع ايمن و مع مرات ابوك و اخواتك البنات و انا لا يعني كل الي يستاهلوا زعلك منتش زعلان منهم و جي عليا انا الغلبان دانتا جاحد يا جدع 
ابتسم طارق 
ليردف فارس بمشاكسه ضحكت يبقي قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال 
ضحك طارق بقوه فارس 
بعد قليل من 
فارس بمرح خلاص يا طارق عرفت انك حاطط برفان 
ابتعد طارق يالا اننت لسانك ده متبري منك 
فارس اه كنت عاوزه في حاجه 
ايمن جه يا سلام علي الصحبه الحلوه 
فارس بقرف اهلا 
طارق ازيك يا ايمن 
ايمن بنظرة تحدي اهلا يا فارس 
فارس بقرف و كره طفيف اهلا يا خويا 
طارق بأستغراب مالك يالا انت وهو دانتوا مراتتكوا علي وش ولاده 
فارس يا عم تصدق بالله انا فرحان اني اتجوز ساره
ايمن بعصبيه ملكش دعوه بأختي ياض 
فارس بعند دي مراتي علي فكره 
كاد ينطق ايمن لكن طارق قاطعهم ممكن تهدوا و تتصالحوا بقي
ساره سعيده مع فارس و فارس بيحب ساره و مطلعش بيحب شروق و دلوقت بيعتبر شروق و جود اخواته اتصالحوا بقي 
و هنا ابتسم الثلاث
ايمن بأبتسامه و هو مصلت نظره خلف طارق و فارس مش ده المدمر اليطالي لا مستحيل 
لف كلا من طارق و فارس ليجدوا 
نوح بجلالة قدره راكع قصاد رحيق و هو يمد يده بعلبه صغيره توقعوا انها خاتم
عند رحيق و نوح 
نوح مش جابتلك خاتم جواز لحد دلوقت اي رائيك 
رحيق بغرور اكيد الي اختارني انا هيكون زوقه حلو 
نوح بضحك مغروره 
رحيق بحبك 
نوق وقف و و لبسها الخاتم و هي في بحبك 
رحيق
و نوح 
هناك
فارس بضحك معاك حق اكيد ده مش المدمر الايطالي لا مش هو 
و هنا صدر صوت ضحك رجولي منهم الثلاثه
من كان يتوقع ان ايمن يشوف المنظر ده و ميديقش ان حبيبته الصغيره في راجل غيره مين كان يصدق ان نوح و فارس الي كانت اول مقابله بينهم ملحله قتاليه بيكونوا نسايب كده محدش كان يصدق ان المدمر اليطالي بعد ما عجبتوا ساره و فضل وراها من ايام ثانوي يشوفها حامل من غيره و هو سعيد و مش متعصب رحيق الي تاهت سنين رجعت لأهلها علي ايد عدو اخوها قصصهم غريبه كرههم لبعض اغرب و لسه الاغرب في انتظانا في اخر البارتاتالنهاية تقترب اصدقائي 
38
صدمات في انتظارنا
كانت تركب مع السائق و هي مرتديا فستان خطوبتها و بكامل اناقتها لم يكن معاها احد و هذا بناء علي طلبها 
هذا بغض النظر عن حشود الحراس التي تحرسها 
صابو في صدورهم 
دق دق دق 
سمعت علي زجاج السياره بجواها اغمضت پخوف و هو يتمثل امامها شيطانها لتفتح عيونها و تجد شيطانها امامها انه احد امنايتها و لكن
في هذه الحاله لا تريد هذه الامنيه كان ينظر لها نظرات ثاقبه و هو يأمرها بالخروج هزت رأسها پعنف و رفض 
لتصرح بشده عند سماع صوت الزجاج يكسر ليدخل يده و يفتح باب السياره و يأمرها لأخر مره ان تخرج لكنها رفضت ليخرجها هو بالڠصب و هو ممسك بذراعها بقوه اخذها لسيارته الخاصه و هي تسمع انين الجميع من تلك الرصاصات التي سكنت جسدهم اتصل احدهم بطارق و اخرهم بفارس و اخرهم بأيمن فكل منهم رائساء فريق معين من الحراس
في القاعه 
كانت الرقصه الثنائيه 
شمس و طارق 
طارق بحب شمس انا اتعالجت 
صدمت شمس و فرحت الان علمت كيف جاء هذا الطفل بطنها و لكن
طارق عملت عمليه بس هنحتاج كتير عما يحصل حمل اكتر من سنه او اتنين او تلاته كده يعني 
صدمت شمس مره اخره لتشعر بنفسها مدفونه بين و هو يخبرها بعشقه لها
شروق و ايمن 
ايمن بقي شكلك مسخره ببطنك دي بقيتي عامله زي الي حاطين علي بطنهم كوره بطنك مدوره اوي 
شروق بغيظ علي فكره ده ابنك انا مالي انت رخم اوي 
ايمن يا
خلاصي علي الزعلان يا خلاصي 
شروق ابتسمت بحب بس بقي في اي صحيح هي ليلي مجاتش 
ايمن اتكلمت و اعتذرت بس نيفي هنا لو عاوزه تسلمي عليها 
رفعت شروق حاجبها بغيره نيفي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات