رواية ملجأ العشق والحياة
و سافر المنصوره و بدأ شغل القماش هناك بعد ماكنا متفقين اننا نفضل في القاهره طارق بعد عني علشان مصلحتي مع اني وقتها مكنتش اعرف السبب دلوقت عرفت لما اتجوزتوا من شهرين عرفت كل حاجه بس انا هحكلكوا من الاول
زمانفي بداية طلاق معتز و ندي اهل طارق طارق اتخطف من امه في المنصوره كان عمره ٥ او ٦ سنين و ابوه هو الي خطفوا اما جود كانت لسه رضيعه ابوا خطفوا من المنصوره و جابه القاهره ڠصب عنه
هي ايوا هي هدي الي عملت كده و تقريبا كان طارق شاكك فيها من زمان و بكدا طارق بقي عقيم كل ده علشان الورث من معتز الالفي كل ده علشان عيالها هما الي يكونوا علي حجر ابوهم حرفيا طارق كان بيعيش اسوء ايام حياته و طفولته ادمرت بسبب مرات ابوه بس هو حط الحق علي امه و فارس فارس الي كان صديقه من الطفوله فارس الي بسببه ابوه شوقي والد فارس و شمس
و اخيرا سافر طارق ايطاليا و هناك اتعرفت عليه و قالي كل الي مر بيه كان عمره ١٥ او ١٦ سنه و حبينا بعض لكن لما عرف انه عقيم سابني بعد كده ايمن كان بيدورله علي عروسه و الي هي شمس طبعا اتعرفوا علي بعض عبر موقع الكتروني للزواج و كده طارق حبها و ايمن ظبط كل حاجه علشان طارق ميعرفش اسم عيلة شمس علشان ميعرفش انها اخت فارس و بنت عدوه الي خطڤ امه منه شوقي ابو شمس
زي اي زوجين و شمس عرفت كل حاجه و انفصلوا فتره الفتره الي طارق راح و اتعالج فيها في ايطاليا
الكل طبعا هيسأل ازاي شمس كانت حامل و هو كان لسه متعالج
محدش اتوقع ان طارق هو الي عمل كده صح كلو قال ان حد كان عاوز يفراقهم مفااجئه
تانيه لطارق و برضوا دخل في حالة غيبوبه قصيره و خرج منها بشلل نصفي و كان بيحاول الاڼتحار اكتر من مره
بصراحه كنت ناويه اعمل الخطه الاوله لكن كنت عاوزه اخلص الرواية بسرعه
نكمل
ايمن جمعه بيا و بأصحابنا القدام و بما اني معالجه فزيائيه انا ساعدته علي العلاج و بصراحه هو اتغير اوي اتغير عن طارق ايام الدراسه و طارق ايام ما كان مع شمس رجع تاني يسكر رجع تاني زير نسا
طبعا الكل بيسأل انا ليه اتجوزت طارق
اولا انا كنت لسه بحبوا ثانيا هو الي عرض عليا الجواز طبعا كان بغصيبه من ايمن و فارس و الكل مع امه الي اصرت علي جوازي بيه ثالثا طارق كان بيحاول ينسي شمس
بعد ما
قطع شرودها و حبل ذكرايتها دقات السائق علي زجاج السياره بجوارها
نزلت شيماء فتجد انها قد وصلت الي فيلا و لكنها مختلفه عن فيلا طارق و شمس
ابتسمت بهدوء و دخلت الي الفيلا التي تسكن بها تقريبا وحيده
عند طارق في فيلاته القديمه ينام علي سريره في غرفة نومه هو و شمس ينظر للفراغ وتتجمع الدموع في عيونه فيغمض قليلا
فلاش باك
يوم الحاډث في فيلا معتز
دخل طارق علي غرفة والده و هدي عندما سمع همسات فهمها جيدا و مع علمه ان والده خارج مصر من فتره شك في خېانة مرات ابوه لأبوه و فعلن
فتح باب الغرفه و اتأكد
طارق وواااو انا كنت عارف انك وسخه بس مش للدراجادي بجد كل يوم بتفاجئيني اكتر من الاول كل ساعه بتكوني اۏسخ قسما بالله ابويا يرجع و هتطلقي يا هدي مش هسمحلك تفضلي هنا اكتر
خرج طارق من الفيلا تحت انظار هدي و الذي معها المدعو مسعد الانديلي
و نبي ركزوا مع الاخ مسعد هنحاتجه في الجزء التاني
مسعد هو الب كتب نهايته بأيده
هدي بقلق انا خاېفه ليلحق يقول لحد يا مسعد
مسعد ببرود و هو يلبس ملابسه متقلقيش خلاص طارق النهارده ھيموت
هدي بتفكير هو ليه جاي هنا في الوقت ده
مسعد ببرود اكيد عرف انك ورا كل حاجه حصلت لشمس الفتره الي فاتت
هدي پحقد ابن الجذمه كان بيلعب عليا
علشان يوقعني
مسعد انا عاوز ورق المنقصه الي جوزك داخلها
هدي بزهق ما قلنا حاضر يووه انت جي علشاني ولا علشان الشغل
مسعد بقرف انا ماشي
و فعلن خرج بعد مكلم حد علشان يدبر حاډثه لطارق
بعد قليل
ايوا يا باشا في حد بيراقب عربية طارق
مسعد بهدوء يبقي خلص علي الاتنين
و مع دخول طارق و فارس المستشفي فاقت شمس من الغيبوبه و فورا خروجها الدكتور عملها
تحاليل كامله للأطمئنان عليها و للأسف اعلن خبر خروج شمس من الغيبوبه و دخول فارس و طارق غيبوبه في نفس الوقت
بعد عدة ايام
اعلنت شمس حملها الحقيقي للجميع و كانت في شهرها الثالث و اصبحت الاشاعات تكثر حول حملها الكاذب و الحقيقي
في فيلا طارق
ايمن پغضب انتي عاوزه تفهميني ان طارق اتعالج و مقليش و انا بقي اهبل و هصدق
شمس پغضب و صوت عالي ايمن انا مسمحلكش انت بكلامك ده بتتهمني في شرفي
ايمن محاول الهدوء مهو طارق مستحيل يتهبب يتعالج من ورايا يا شمس
شمس محاوله الهدوء قلتلك في الوقت ده نفس الوقت الي كنتوا متخصمين فيه علشان كده معرفش يقولك المهم لو لسه شاكك فيا انا ممكن اجبلك اسم المستشفي الي عمل فيها العمليه الي بعدها اتعالج
في شركة الانديلي
مسعد ببرود نعم جايه ليه
هدي ناوي علي اي بعد كده
مسعد ولا اي حاجه مش معاكي تحاليل قديمه لطارق و هو لسه عقيم
هدي اه
مسعد خلاص حاتيها و انا هذعهم من مجهول علي كل الاعلام و الصحافه و بكده الكل هيتقلب علي شمس اكتر ما هما مقلبين
هدي انا جبتهم معايا امسك
اخدهم مسعد منها اخبار المنقصه و ورقها
اي
هدي بزهق جبتوا امسك بس دي منقصه كبيره اوي اوي يا مسعد
مسعد بشړ هتكون ضړبة دهب
بعد يومين كان ايمن في ايطاليا بيتأكد من صحة كلام شمس لكن انشغل في اشياء اخري
اما في مصر انتشر خبر ان طارق عقيم و ان زوجته خائڼه و هنا جاء الجميع علي شمس
من ندي مرات ابوها و ام طارق
و ابوها و عثمان الذي كان بمثابة اب لها و اخويها كرم و كريم و كارما ورحيق ايضا و ايضا عائلة طارق معتز والد طارق و كلام و تصرفات هدي و شروق و جود
كان الكل بيهاجمها و محدش معاها نهائي و ده خلاها
باك
طارق بدموع تسيل بدون توقف
طارق هربتي هربتي و سبتيني لوحدي لوحدي يا شمسي مشيتي و ختي عيالي معاكي حاولت القيكي كتير و معرفتش
معرفش انتي فين يا تري انتي فين يا شمس
في روسيا
شمس بجديه حسام انت عارف اني بعزك
حسام بمرح بااااس خلاص عرفة ردك بدأ يتكلم بجديه بس علي فكره مش هينفع كده انتي لسه صغيره مش معقول تعيشي علي ذكراه هو و
بناتك
طارق خلاص ماټ يا شمس و كمان انتي محتاجه اقامه هنا و كده
شمس
حسام بجديه شمس انا لسه ببني نفسي زي ما نتي عارفه بعيد عن اخواتي في مصر و اني الوحيده الي واقفه جنبي ممكن تسمحيلي اردلك جزء صغير من وقفتك جنبي
شمس بأستغراب ازاي
حسام بوصي يا نورهان احنا نتجوز علشان تاخدي الاقامه و الجنسيه و خلاص و لو عاوزه تفضلي في بيتك و انا في بيتي فأنا موافق مفيش مشاكل
شمس او نورهان زي ماغيرت اسمها و انا موافقه يا حسام
في بيت شمس جلست تتذكر بعدما هربت من القاهره و ذهبت لطنطا و هناك ولدت لكن
في المستشفي حسام مع امرأه خمسينية العمر
المرأه بحزن يا قلب امهم العيال بقوا ايتام
حسام بحزن متقوليش كده يا ماما ان شاء الله هتقوم و هتكون كويسه
المرأه و تدعي سعاد يا بني انا مسمعتش الدكتور جالها حمي النفاس و حالتها صعبه اوي ازاي
حسام طب البنات دول هنعمل فيهم اي
بعد اربع تيام في فيلا حسام في طنطا
خالد اخو حسام الكبير اردف بأنزعاج من صوت الصغيرتان اوووووف هو في اي انا جي هنا اريح اعصابي مش ناويين تخلصوا من البلوتين دول بقب انا اتخانقت من اربع تيام و هما هنا هما كانوا من بقيت اهلنا علشان نربيهم و نصرف عليهم و نجبلهم مرضعه
سعاد امه هو و حسام بس يا ولا حرام عليه دول امهم مرميه في المستشفي
خالد بعصبيه اقسم بالله ياما لو
البنات دي بيتت في الفيلا النهارده كمان منا دخلهالك تاني و هسافر و مش هتعرفيلي طريق
حسام دخل من الباب علي صوت زعيقوا و اردف بحزن ارتاح يا خويا البنات بقوا ايتام خلاص