الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق لاذع (كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

هي استنتجت أن هناك شيئا سيئا حدث قصت مليكة لها ماصار مع صړخة نهى بالداخلهرولت للداخل بجوار مليكة عند فيروز مدام سمعاني فتحت عيناها تنظر حولها متسائلة انا فينتذكرت ماصار لها وضعت كفيها على أحشائها ابني حصله حاجةكانت الممرضة توصل إليها أكياسا من الډم لو سمحتي يامدام لو سمعاني حركي ايديكحركت كفيها تمسح دموعها وهي تهذي ابني فين ابني مدام عايزين جوزك ضروري لو سمحتي لو رقم نتواصل معه ليه ابني ماټ اهدي دلوقتي وقولي رقم جوزك احنا ملقناش أي إثبات معاكي غير الست قالت إنها لقيتك ومشيت همسات برقم والدتها دا رقم ماما اتصلي بيها عند سحر ظلت تجوب المكان فيروز مبتردشدا مكنش اتفاقنا ياامجد ليه خليت هاني يروح لوحده وبعدين كان يقصد بايه يخلي حد يهجم عليها ارتشف أمجد من كأسه الذي حرمه الله واردف بنتك عجبته ياسحورة البت خسارة في الظابطضيق عيناه متسائلا مقولتيش ياسحورة ازاي قدرتي تقنعي فيروز بكره جاسر مع انها هربت من البيت عشان ابن عمها غمز وأكمل دا حتى عرفت أنه كان بيحبها هو ايه ال حصل خلى جاسر يكره البت جلست وجذبت منه كوبه سحرتلهم جحظت عيناه ينظر إليها بذهول ثم أطلق ضحكة صاخبة يهز رأسه مش معقول ياسحر ايه ال بتقوليه نفثت تبغها وقوست فمها كنت مستني اشوفها زي حياة ولا إيه فيروز دي فرخة بتبيض دهب صمتت تتذكر ذاك الشخص ثم رفعت نظرها تعرف واحد طلبها وكان مستعد يدفع فيها 10مليون لولا هربت بمساعدة الست حياة مط شفتيه للأمام وتحدث مستهزئا اهي راحت لظابط ببلاشتوقفت وبدأت تقهقه ثم اتجهت وجلست بجواره وحياتك هو شهر واحد وقلبت عليه حياته وخليتها زي الخاتم في اصباعي غمز بعينيه متسائلا ليه عملتي ايه تراجعت تضع ساق فوق الأخرى وتكلمت بعنجهية ماقولتلك ياأمجد سحرتلها واحدة عرفتني على عرافة مشهورة اوي وبصراحة انتهزتها فرصة والسحر عمل الشغل ال عايزاه وأكتر كمان قهقه أمجد وهو يهز رأسه رافضا كلماتها انت مصدقة كلام الهبل دارفعت حاجبها ساخرة ثم مدت كفيها على ركبتيه وغمزت له تحب تجرب ولا إيه ياأمجد عشان أكدلك أن الست دي عملت اللي مقدرتش عليه تراجع بظهره ونظراته يعني بنتك کرهت د طب هو ازاي صدق وهو كان بيحبهاد بدليل اتجوز بنت مچرم ضحك وهو يلوح بكفيه آسف ياسحور ماهي دي الحقيقة جزت على أسنانها اتمقلط عليا ياامجد بس هشبع فضولك لما رجعوا من شهر العسل البنت كانت رافضة قربي خالص بس هددتها دنت تنظر بمقلتيه عارف هددتها بإيه فاكر نادر طبعا واللي عمله فيها ولولا العملية إياها كان زمانها بتنفذ كلامي بس ابوها الله يسامحه فضل يقول البنت هتفضل معيوبة ومش هتتجوز وراح عملها العملية اومأ منتظر باقي حديثها نفث تبغها وأزالت رمادها بإبهامها ثم رفعت نظرها إلى أمجد مستأنفة حديثها انحنت بجسدها تنظر إلى أمجد تعرف عمل ايه ضربها وقالها هطلقك وكان هيطلقها فعلا بس اغمى عليها وعرف وقتها أنها حامل ظلت تقهقه بصوتها البغيض ونهضت متجهة للبار مع اني اقنعته قبلها أنها بتاخد حبوب منع الحمل وبعتله فيديو أنها اتجوزته عشان ټنتقم لعمها وابنه واكدتله بكلامي اللي عملته فيه قبل الجواز وكمان سقوط الجنين اللي بسببي بعد مااقنعتها تاخد حاجة وتنزله وفهمته كمان أنها كانت ناوية متجبش منك عيال بس الحمل التاني جه غلطة وفعلا اقنعتها أنها تاخد حبوب منع الحمل مع العلم مكنش بيعبرها غير لما هي تستعمل أساليبها اللي خليتها تمشي عليها بحذافيرها اتجهت إلى أمجد تحمل كاسيان من الخمر ثم جلست وناولته أحدهما واستأنفت حديثها تعرف قالي ايه لما قولتله كدا قالي وانا اتجوزتها تمن للورق اللي وصلنا واللي بسببه كل المجرمين اللي زي عمها وغيره في السچن انا هعيش مع بنتك يومين وارميها ماهي مكنتش تطول اصلا تكلم واحد من عيلة الألفي ومش اي حد دا جاسر الألفي قهقهت وهي تهز رأسها وتلوح بيديها العبيط بنتي كانت جوا وسمعت كلامه ولما واجهته قالها اه انا اتجوزتك عشان انسى بنت عمي أما حوارات الحب دي تمثيل ويوم مااسلم قلبي هسلمه لواحدة نضيفة قهقه أمجد بعد حوارها يخربيتك ياسحور دا انت الشيطان يضربلك تعظيم سلام جزت على أسنانها وتحدثت غاضبة كنت مستني مني ايه والهبلة ماشية وراه استنى لما تكون زي حياة اللي مبهدلة ابوها كان لازم اشفي غليلي من ابن الألفي تحولت عيناها للهيب عندما تذكرت حديث جواد ابوه جالي هنا ياأمجد وهددني قال ايه ابعدي عن حياة ابني أشارت على نفسها عايز يبعدني أنا عن بنتي طيب استنى بس لما تولد والله لأحصرهم على حفيدهم ومش بس كدا لأعملهم جرسة واخليها تفضحهم وافضح بنت صهيب كمان اللي بتتلزق في الولد لا والاهبل جاي بكل بساطة يقولها زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ألقت الكأس حتى تهشم وصړخت معروف ايه دا عايز يطلقها ببلاش والله لأخد اللي وراه واللي قدامه بس اصبر عليا أرجعت خصلاتها پعنف وهي تشير لأمجد شوف هاني وصل لفين خليه يعرفني البنت وصلت لفينبتر حديثهم هاتفها أيوةضيقت عيناها متسائلة مستشفى ايهطيب الڠضب ارتسم على وجهها كاد يندلع من حدقيتها لتهتف باستنكار شوفت عمايل زفت هاني البنت في المستشفى وكمان نزلت البيبي في المشفى بعد وصول الجميع وحالة التوتر التي انتابتهم وخاصة بعد حديث جاسرنهض متجها إلى غرفة جنى انت رايح فين انت مش مرحب بيك امشي غور من هنا دفعه جاسر عندما فاض به وفقد السيطرة على انفعالاته امشي من قدامي عشان منخسرش بعض تجهمت ملامحه واتجه إليه كالبركان الثائر لا يلا تعالى وريني هتعمل ايه تخسرني انت مفكر انك غالي عندي تعالى كدا توقف بيجاد بينهم ممكن تهدوا احنا في المستشفى لاحظوا انكم بين عيانينلم يصمت عز وأصابه نوبة چنونية عندما فتح جاسر باب الغرفة وولج للداخل عند جنى دفع بيجاد پغضب الواد دا بېحرق دمي اقسم بالله بېحرق دمينهضت ربى واتجهت إليه ووجهها عبارة عن لوحة من الألم والحزن أمسكت كفيه عز حبيبي ممكن تهدى شكلك نسيت جنى بالنسبة لجاسر إيه استدار يرمقها غاضباثم نفض كفيها جنى بالنسبة لجاسر إيه غير أنه بيتسلى ويقضي وقت حلو هو خسران حاجة بنت جميلة بريئة كل شويوياترى هو امسكه من كتفه پعنف يضغط عليه وصړخ بوجهه عاليا مماجعل الدموع تتجمع بعينيه نسيت نفسك يلا بتشك في اخلاق اخوك اخسي عليك نسيت أن دا تربية جواد الألفي يلا لكزه بصدره وابتلع ريقه بصعوبة وشعر بتثاقل بتنفسه وكأن حجرا يطبق على صدره ثم قال بۏجع مرير بعدما ترقرقت عيناه بالدموع دا جاسر ياعز افتكر أن جاسر هو عز وعز هو جاسر واللي يوقف قدام التاني هفعصه بجذمتي سواء انت ولا هو واللي متعرفوش هو وقف من كام شهر وقالي انا عايز ارتبط بجنى صفعه بخفة على وجهه انا ماوافقتش ياباشمهندس على الرغم متأكد أن الاتنين بيحبوا بعض بس رفضت عشان مظلمش اختك متجيش تعمل راجل وتسيئ لأخوك قدامي وابوك عارف كل حاجة يعني انت مالكش كلمة عندي دنى عز ينظر لمقلتيه وأردف طيب اسمعني ياحضرة اللوا ابنك لو اخر راجل مستحيل اخليه يقرب من اختي ومش بس كدا علاقتي بيه اندفنت ومبقاش يهمني يعني من الاخر كدا ينسى حد اسمه عز الألفي ومعنى ينسى عز ينسى جنى خليه يروح يشوف مراته هي أولى بيه أشار بسبباته محذرا إياه ولو انت عمي جواد فعلا ويهمك جنى اللي بتقول عليها بنتك خليه يبعد عنها وهاتلي حق اختي اللي ابنك اهدره قالها ثم دفع ربى من أمامه وتحرك متجها إلى والده وقفت ربى تنظر إلى أثره بذهول ثم رفعت نظرها إلى أبيها بابا ايه اللي حصلنا أزالت عبراتها ثم رفعت نظرها إلى أبيها هو جاسر بيحب جنى فعلا ولا قال كدا إحساسه بالذنب اتجه بنظره الى غزل المتصنمة فأشار بعينيه على أبنته سحبتها غزل تعالي ياروبي سيبي بابا دلوقتي بعدين نتكلم ياقلبي بالداخل عند جنى جذب المقعد وجلس بجوارها حبيبتي عدى ست ساعات هتفضلي كدا ايه جاسر مش وحشك ياجنى انت وحشتيني ووحشتيني أوي كمان زفرة حارة خرجت من جوفيه عارف إني غلطت بس وحياة ربنا اتنازلت عنك عشان سعادتك فكرتك بتحبيه شوفتي عملتي فيا ايه دنى يهمس لها اتنازلت على قلبي عشان اشوف السعادة في عيونك اصلك غالية عاليا أوي توهت ياجنى توهت وقلبي تاه معايا حاولت انسى وأتناسى بس مقدرتش رضيت بقدري بس قدري مرضيش بيا عرفت مفيش سعادة وأنا بعيد عنك عارف اتأخرت وعارف كلهم كانوا عندهم حق كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيجبرك عارف ولو اتجبرتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة عندما توقف عن الحديث فلم يجد من كلمات تعبر عما يجيش في صدره اكتفى إليها بالنظرات وهو يرسمها برماديته رمشت بأهدابها عدة مرات هامسة باسمه جنى حبيبتيسمعاني فتحت عيناها تنظر لوجهه القريب صړخت مبتعدة ابعد عنيصړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها ابعدصړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب جنى اهدي حبيبتيدفعته وصړخت ابعد ياحيوانقالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه اهدي حبيبتيأنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها لثم خصلاتها عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها جنى انت جنبي محدش هيقدر يقربلك حبيبتياهدي بكت وبكت تشدد رج بالبكاء خبيني ياجاسر خبيني منهم مسد على خصلاتها مټخافيش ياقلبي انا هنااقترب صهيب وهو يستند على عز في دلوف جواد والجميع ينظر إلى تشبسها به وبكائها وكلماتها التي انهمرت الدموع لأجلها محدش قرب منك ياحبيبة ابوكي ظلت تدفع والدها وتصرخ ابتعدت عن الجميع مش عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماماياماما قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها صړخت بصوت شق المكان ظل تهذي بها حتى غفت بمكانها حملها عز ووضعها على الفراش ثم دثرها ذهبت عيناه لبعض الأثار التي تركها ذاك الجبناء الذين لا يعرفون قيم ولا أخلاقفنهض معتدل وعلى حين غرة صفع جاسر بقوة شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنهااسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى جاسر جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل سحبته غزل وربى من كفيه حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروزقطع حديثهم رنين هاتفهخرج للخارج واجاب نعم انت فين ياحضرة الظابطمراتك مرمية في المستشفى لازم تيجي فورا عايزينك ضروري مستشفى ايه تسائل بها وتحرك كالألي وصل بعد قليلأسرعت إليه تصرخ فيه كنت فين وبنتي بين الحيا والمۏت كنت فين لما هجموا عليها وضړبوها وسقطوها رفع نظره مذهولا متسعتين بترت حديثهم الممرضة المدام لازمها عملية حالا ولازم موافقة جوزها لو سمحتوا عمليةقالها متعجبا آسفين يافندم المدام فقدت الجنين وعندها ڼزيف شديد حاولنا معاها ولكن للأسف لازم من إستئصال الرحم صدمة عڼيفة حتى شعر ببرودة تجتاح جسده فهتف استئصال رحم ليه ربعت سحر ذراعيها ليه متعرفش أن فيه ناس هجموا عليها بنت عمك بعتتهم عشان يسقطوها اتجه إليها وتقدم منها وعينيه ترسل سهاما مشټعلة ثم أشار بسبباته كلمة كمان وهنسى انك ام مراتي اللي يعتبر كدا ملهاش حاجة عندي كدا كل واحد مننا في طريق بس انا هعمل بأصلي وهفضل معاها لحد ماتفوق وترجع لحالتها ودا كرم مني مش اكتر يامدام دنى وانحنى يرمقها بنظرات ڼارية متفكريش التمثيلية دي خالت عليا اكيد ترتيبكم جه عليكم بس ربنا عادل واهو الحمد لله مفيش حاجة تربطني بأقذرأيام عشتها مع بنتك دفعها بيديه وتحرك وهو يهتف پغضب وسعي كدا من قدامي وشوفيلك ركن استخبي فيه عشان مطلعش جنان حياتي كله عليكي يااقذر عباد الله مرت عدة أيام والحال كما هو حتى ذهب ذات يوم للمشفى عند فيروز فمنذ عمليتها وافاقتها لم يتقابلا ولج الى غرفتها وجدها تغفو جلس بجوارها لبعض الوقت وهو يطالعها فبعدما وجد سجلات الكاميرا واستماع مكلامتها مع والدتها ونيران غضبه تحرقه يود لو يزهق روحها لماذا فعلت به ذلك ألم تكن انثى وتشعر بكم الألم الذي تعرضت له جنى فاق من شروده على صوتها جاسرڼصب عوده واتجه إليها حمدالله على السلامة يافيروز عاملة ايه دا عقاپ عشان اللي عملتيه في الاول كان ذنبه ايه ابني الأول تنزليه اهو التاني لحقه كدا عدل ربنا ياحبيبتي ومش بس كدا لسة فيه مايصدمك رمشت بأهدابها وهي تبكي فرحان فيا وشمتان هو دا مش ابنك كمان ليه مش زعلان دا كله عشان يفضالك الجو مع الست جنى انحنى مرةونظراته عل احتاج اليك كحاجة العصفور لجناح وليفه من أين لي أن أعاملك كغريب بعد أن كنت موطني أن أمر بجوارك ولا أنتبه بعدما كنت أستشعرك وبيننا أميال وأميال من أين لي أن أنسى ملامحك التي كنت أحفظها عن ظهر قلب أن لا أميز صوتك من بين ألف صوت من أين لي أن تصبح شخصا عاديا ومن قبل كنت روحي انحنى بجسده وعيناه تغرز بفيروزتها فيروز إنت طالق عارف اني اتأخرت بس معلش ملحوقة متعرفيش إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير قالها ناصبا عودا معتدلا بوقوفه يطالع صډمتها ودموعها التي انهمرت بغزارة أكيد بتهزر مش كدا مستحيل تعمل فيا كدا إنت بتحبني ياجاسر مش كدا اعتدلت متأوه وتوقفت متجهة إليه تراجع للخلف وأبعدها بهدوء فيروز أنا طلقتك مفيش حاجة هتربطنا تاني طلع بابا عنده حق أنت متنفعنيش حياتك غير حياتي صړخت فيه پقهر قولي بقى أخدت الامر من سيادة اللوا ماهو أنا بنت المچرم اللي ابوك اقنعك بكدا عيلتي كلها مجرمين إنما انتم طاهرين مش كدا ياحضرة الظابط ظل واقفا بجموده وكأن كلماتها كالهوا لا تعنيه فهتف وهو يضع كفيه بجيب بنطاله كل حقوقك هبعتهالك شقة النيل هكتبها باسمك زي ماكنتي عايزة مؤخرك هيوصلك كل ماتحتجيه هيكون عندك دفعته كالمچنون وتناست آلامها تصرخ فيه مستحيل مستحيل تبعد عني ياجاسر ياتعيش معايا يااما مفيش حياة ليك مع غيري ولجت والدتها بعد صرخات
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات