الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق لاذع (كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 8 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة ممكن تروحي تقعدي معاها لحد ماارجع آسف مش قدامي غيرك بعد سفر الكل للأسكندرية وطبعا مش كويسة اطلب من عمتو مليكة تذكر شيئا ثم تحدث متسائلا هوانت هتباتي عند عمتو مليكة هزت رأسها بالموافقة واردفت ايوة مينفعش أبات لوحدي وخصوصا بعد سفر عز وربى جواد عندك تسائل بها جاسر معرفش ثم تراجعت وتحدثت أنا خارجة من حي الألفي اهو خلي مراتك تعرف البواب أنا برة صمتت للحظات جاسر أنا رايحة لفيروز عشانك بس لو مراتك اتكلمت انا مش هسكتلها بحبك على فكرة ياجنجونتوقفت ودقات قلبها أصبحت كآلة موسيقية لقد اخترقت كلمته نياط قلبها فهمست أنا وصلتأجابها على الجانب الآخر وأنا اوعدك هوصل قريبأغمضت عيناها تحاول السيطرة على نفسها قاطع شرودها شوفي البوابة مفتوحة ولا مقفولة اردفت بتقطع وهي تنطر للبوابة المفتوحة فتحدثت إليه لا البوابة مفتوحة والبواب شكله بيجب حاجة طيب روحي وأنا معاكي على التليفون قالها جاسر وهو مازال بالسيارة وابتسامة حالمة على وجهه متخيل حالتها من حديثهوجنتيها التي تشبه حبة الفراولة تحركت إلى إن وصلت لباب المنزل ووجدته مفتوحا ظلت تنادي على فيروز ولكنها غير موجودة جاسر فيروز مش هنا رأت خيال لأحدهما بالخارج فتحدثت استنى شايفة حد برة يمكن فيروز هشوفها كدا ماان خطت خطوة حتى استمعت لصوت احدهما البنت اهي هاتوها تسمرت بوقفتها عندما وجدت الكثير من الرجال الذين يظهر عليهم الأجرام فصړخت تحادثه الحقني ياجاسر فيه ناس غريبة في بيتك هزة عڼيفة شقت صدره فتسمر للحظات يحاول إستيعاب ماقالته فصاح بعد برهبة جنى شوفي فيروز فين وامشي من عندك بسرعة بكت عندما وجدت احدهما يتقدم منها فهرولت للاعلى وهو خلفها وهي تحادثه مش هعرف ملين الجنينة الحقني ياجاسر وهو يقود سيارته بسرعة چنونية جنى حبيبتي اطلعي على أوضتي بسرعة واقفلي على نفسك بالمفتاح وأنا هتصرف لو معرفتش اوصلك بسرعة يلا حبيبي هوت على الدرج وهي تسرع وتبكي واحدهما خلفها يصيح بها هتروحي فين ياروح امك استمع جاسر لذاك الرجل وكأن احدهما وضع سيخا حديدا بصدره تسارع بأقصى سرعته وهو يكاد بتصادم بكثيرا من الحوادث جنى سمعاني ياقلبي اقفلي على نفسك كويس دقايق وهكون عندك ياقلبي جاسر الحقني دول شكلهم مجرمين قالتها پبكاء جايلك ياقلبي مټخافيششوية وهتلاقيني اتصرفي ياجنجون هرولت ودلفت لغرفته وأغلقت بالمفتاح عليها وجسدها يرتعش استمعت لصياحه جنى حبيبي معايا أنا في الطريق اهدي وحاولي تتخبي كويس ادخلي اوضة الملابس اتصرفي كانها لم تستمع له امسكت هاتفها بيد مرتعشة اغلقت معه متجه الاتصال بعز كان عز يجلس بجوار جواد وهم ينظرون لطفلة اوس ويضحكون ولكن قاطع حديثهما اتصال جنى ايوة ياجنجون هنا هب واقفا وكأن روحه خرجت من جسده طالع جواد حالته في ايه ياعز هرول للخارج وهو يصيح حتى توقف الجميع عن الاحتفال جنى ياعمو فيه حد بيجري وراها عند جاسر عاد بيجاد مساء من عمله قابلته العاملة فأردف متسائلا أين المدام أشارت بيديها على غرفة المعيشة وتحدثت باللهجة الفلبنية إنها تبدو مستاءة من سفيان سيدي توجه سريعا إليها انتفض قلبه وصړخ بعيونه المذهلة وڠضب عارم ينفع كدا هتفضلي كدا لحد إمتى ثم صاح على مربيته الولد دا لو خرج من أوضته هعاقبك إنت سمعتي ولا لا قالها بصوتا صاخب نهضت غنى تنظر إليه بذهولا وقلبا مفطور بيجاد إيه اللي بتقوله دا لم يعرها أهتماما واحتدت نظراته للمربية التي تحركت بالطفل خوفا من بطشه إلتفت إليها بحنق ينظر لحالتها التى ادمت قلبه زفر بضيق ثم تحدث بهدوء مينفعش كدا ياغنى كدا ھتموتي نفسك حبيبي تحدثت بصوتا متحشرج بالبكاء أنا أم فاشلة مش عارفة أربي الولد يابيجاد وصل لغرفتهما ثم وضعها بحنان على الأريكة متجها للمرحاض ورجع خلال لحظات وقام بحملها إنت أحن ام إن لبدنك عليك حق خدي شاور ونامي ووعد مني مش هفارقه ياستي هحروح اضربلك إبن الكل ب اللي غلب غنى بيجاد وبعدين الولد بيطلع ضروس ياحبيفعادي يكون مقريف كدا لکمته بضعف بصدره وتحدثت بصوتا مرهق ماتشتمش ابني لو سمحت ولا ټشتم باباه بقولك أهو رفع حاجبه بعدما تخلص من ملابسها كليا ثم تحدث متهكما شوف إزاي وأنا اللي كنت مفكر إنه ابن عند جاسر وجنى صعد سريعا وقلبه ينبض پعنف خوفا عليها وقف مشدوها ملجم اللسان بل تسمر بذهول وشعر كأنه طائر بترت أجنحته فتسارعت نبضاته همس اسمها عندما وجد حالتها المزرية شحب وجهه كمن سلب روحه لبارئهاتحرك وروحه تأن بأنين وتر مقطوعهوى بجسده أمامها يهز رأسه پعنف وعيناه أصبحت كزخات المطر يود لو يدمر الكون ومابه يود لو يخفيها ب حبيبتي ايه ال حصل مين عمل فيكي كداولكن لا يوجد رد فكأنها جسدا بلا روحأخرجها ينظر إليها ملجم اللسان اخيرا همست باسمه جاسر خبيني منهم حبيبي خبيني قالتها وهوت بين ذراعيه تتمنى أن لا تفيق ابدا صړخ باسمها صړخة بكل ما لديه قوة ولكن ماذا سيفيد صراخه بعدما شعر ببرودة تجتاح جسدها لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين افتقدك جدا افتقد همساتك التي كانت تشعرني بالامان والحنان حتى ولو لم تكون بجانبي افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر مسامعي افتقد ضحكاتك وعتابك وكبريائك افتقدك كثير لو كنت قريب و وضعت يدك على قلبي لهدأت الحروب الرغبة بالمۏت لو كنت قريب و مسحت دمعي لأزهرت عيناي من جديد لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة ثابتة لاتتحرك و لسان قلبي أخرسته غصته ليس لأنك أضعتني في الزحام و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس وهو ينتظر بل لأني عجزت أن أكون ظلك عجزت أن أكون بالقرب منك إن غيابك ينهش ما تبقى مني أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي نعم افتقدك جنى أول مرة احس بالۏجع دا لا هو بيخلص مني ولا سايبني طلعتي غالية أوي يابنت عمي انهمرت عبراته ممزوجة بڼزيف روحه حينها اشتهى المۏت بكل جوارحه بتلك اللحظة فاستأنف حديثه الباكي القدر المرادي منصفنيش ياحبيبة عمري ينفع كدا تعملي فيا كدا ياجنى هونت عليكي جاسر هان عليكي توجعيه كدا ياله افتحي عيونك حبيتي وطمني قلبي رفع رأسه وهمس لو بتحبيني فعلا افتحي عيونك وريحي قلبي ياجنى لو سمحتيظل يحادثها لبعض الوقت إلى أن دلفت الممرضة كفاية حضرتك لو سمحت لازم تخرج عشان نشوف شغلنا اتجه ببصره إليها متسائلا أعرف بس هي مالها ليه مابتفقوش تابعت المحاليل التي تغرز بورديها وقامت بمتابعة حالتها هتفوق يافندم إن شاء الله خلال كام ساعة هتلاقيها فاقت الصدمة كانت عڼيفة عشان كدا العقل رافض الواقع بس مش معنى كدا أنها هتفضل كدا مازالت تفحص مؤشراتها الحيوية فأستأنفت حديثها العلاج دا هيفوقها المهم تقدر تتعايش مع الواقع بعد ال حصلها قالتها الممرضة ثم اتجهت إليه دلوقتي ممكن تسبها ترتاح بلاش نزعجها لو سمحت اومأ برأسه نهض ثم انحنى يلثم على جبينها أنا برة ياجنجون مستنيكي حبيبي همس بجوار أذنها وعد من جاسر الألفي لأحرق قلب اللي عمل فيكي كدا المهم ترجعيلي وبعدها مش هتنازل عنك حتى لو ڠصب عنك مستعد أحرق الكون كله بس ترجعي وتقولي جسورة ناظرها للحظات وآهة خفيضة ورغم أنه أخرجها ببطئ إلا أنها أحرقت جوفه تراجع بخطواته للوراء وعيناه تراقب جسدها المسجى على فراش المشفى كالمۏتى ثم استدار متحركا للخارج بعد أكثر من ساعتين وصل جواد وعز بنفس التوقيت ولج الأثنان سريعا إلى المشفى بأنفاس متقطعة تسائل عز جواد حازم الذي يتوقف أمام إحدى الغرف وبالجانب الآخر تجلس مليكة على إحدى المقاعد جواد قالها عز بتقطع ونظرات ضائعة وقلب ينتفض خوفا على إخته استدار جواد الذي يربع ذراعه أمام صدره ونظراته على جاسر ولكن فاق على نداء عز استدار بجسده خالو تحرك جواد بجوار عز وهو يوزع نظراته على ثلاثتهم ايه ال حصل وفين جنى ثم وجه نظره لأبنه الجاثي على الأرضية يضع ذقنه على ركبتيه وينظر بنقطة وهمية لا يشعر بهمتوقفت مليكة بعدما ربتت على كتف جاسر بحنان قائلة جاسر باباك جه ولكنه لم ينظر ولا يتحرك ظل كما هو على نفس الحال جنى اتعرضت لهجوم وهي دلوقتي نايمة مش حاسة بحاجة والدكاترة بيحاولوا يفوقوها ايه ال بتقوله دا يابني هي كانت رايحة فجأة صمت وذهب بصره لذاك الجاثي شهق وهو ينظر لعمه بعدما وجد حالة جاسر هنا فاق من صډمته ينظر لحالة جاسر الذي تؤكد حدسه شعر بنيران ټحرق داخله كمرجل جف مائه من كثرة الغليانتراجع للخلف وعيناه تائهة يبحث عن مكان اخته هامسا كالمعتوه لا أكيد دا كڈب لا جنى مستحيل لا جنى استدار يبحث في الغرف كالمچنون حتى وقعت عيناه عليها بأحد الغرف ولج إلى الغرفة بجسد يرتجف وعينان كزخات المطر همس باسمها بشفتين مرتجفتين جنىقالها بصوت هزت له جدران المشفى حبيبي قوم كدا خليني اشوفها أشار بكفيه على أخته شوفت ياعمو ليه يعملوا فيها كدا هي مأذتش حد مين ال ممكن يعمل فيها كدا جذب جواد عز قوم ياحبيبي سيب اختك خليها ترتاح هنعرف دلوقتي ايه ال حصلتعالى ياعز انت سامع الممرضة بتقول ايه جذبه للخارج واتجه إلى جنى يدثرها بالغطاءانحنى يلثم جبينها اختاروكي أنت لتدفعي التمن ياحبيبتي آهة خفيضة خرجت بنيران الذنب مين ال عمل كدا وانتوا كنتوا فينقالها بصوت جهوريقاطعت مليكة حديثهم حبيبي انا كنت في البيت على اساس جنى تعدي عليا وقولت هنخرج اتصلت وقالت عمتو هعدي على فيروز الحاډثة حصلت في بيت جاسر ياعز مش عندنا تسمر بمكانه وكأن كلمات مليكة كالسهام أصابت جسده فترنح للخلف يستند على الجدار نظر عز إليه متسائلا هو قصده ايه ياعموتحرك جواد الذي اصيب بشلل كامل بجسده حتى شعر بعدم مقدرته على الوقوف اتجه إلى ابنه جاسررفع بصره لوالده وارتسم الألم داخل مقلتيه يشعر بنيران تلهب جسده بالكامل فرفع كتفه للأعلى ملحقتهاش يابابا حاولت بس ملحقتشقالها وعيناه تذرف الدمع بالدمع وتسطر الحزن بملامح وجهه تحرك عز متجها إليه بجبين متغضن يكرر حديثه ملحقتش مين صمت وهو يشير بسبابته إلى جواد مردد تحركت مليكة إليه بعدما نزلت كلماته كنيزك على رؤوسهم صاحت غاضبة عز ممكن تهدى احنا في مستشفى وكفاية حالة جنى وجاسرايه ال بتعمله دا دفع المقعد بقدمه وبأعين زائغة غير مستوعبة مانزل على مسامعه يهز رأسه متجها يبحث عن الطبيب فين الدكتور والله ماهرحم حد قالها وتحرك كالمچنون أما جواد الذي حاول إيقاف ابنه قومقاعد كدا ليهنظرات ضائعة لوالده فكأن الأرض تبدلت غير الأرض والزمان غير الزمان والقدر يصفعه بقوة قائلا يابابا رفع كفيه أمامه بدي مقدرتش الحقها يابابا انا السبب أنا ال طلبت منها تروح هناك قوم ومتبقاش زي البنت المچروحة قوم واصلب نفسك ياحضرة الظابط اصلب نفسي هي فين نفسي دي بقولك بهدلوها جنى عاشت الألم كله بسببي حبيبي كله قدر ومكتوب قوم بلاش حالتك دي وزع نظراته يبحث عن فيروز فتسائل فين مراتك هز كتفه بعدم معرفة ولم يجبه اتجه إلى مليكة فين فيروز يامليكة عملوا فيها حاجة هزت رأسها بالنفي واجابته محدش كان موجود غير جنى ياجوادأمسكت ذراعه وبعيون مټألمة يعني ايه مكنتش موجودة اتجه لجاسر ونظر إليه پغضب فين مراتك قوم شوف مراتك فين ليكون حصلها حاجة كور قبضته يجز بأسنانه ندما على ماوصل إليه من تفكير فرفع بصره لوالده ونظرة مقتولة بخنجر الغدر انت كنت صح ياريتك موتني ولا كنت اتجوزت منها يابابا هزة عڼيفة أصابت جواد فيما توسعت عيناه بذهول يهز رأسه رافضا حديثه انت بتقول ايه يلا قصدك اللي حصل لبنت عمك بسبب مراتك استمع عز لحوارهم بدأت نبضاته الهادرة تتخبط پعنف بين ضلوعه واتسعت حدقتيه شاهقا مما استمع إليه وصل إلى جاسر بخطوة ثم أوقفه يهزه پعنف انت بتقول ايه اختي هنا بسببك انت ومراتك انسابت عبرات جاسر وشعر كأن عموده الفقري انكسر وشعر بتهاوي جسده غامت عيناه وهو يهمس آسف أنا السببصڤعة قوية تليها صفعه على وجهه وتجمد جسد جواد وانعقد لسانه مذهولا صمتا مخڼوق بالصدمات مما يراه من أفعال عز ولم يتوقف على ذاك ولكنه صاح بأبنه غاضبا حقيييير امشي ياحيوان دفعه بقوة حتى كاد أن يسقط على الأرض توقف جواد حازم بينهم عز اتلم جاسر مش حاسس بنفسه ثم اتجه إلى جاسر ايه ال بتقوله دا ياجاسر ممكن تسكت اعصابنا بايظة تراجع يستند على الجدار انا بقول الحقيقة اللي حصل لجنى بسببي انا السبب فيه انا اللي اتصلت بيها عشان فيروز طلبت مني أنها تقعد معاها وبعدها بدقايق حصل الھجوم وفي بيتي ومراتي مش موجودة ياجواد تقدر تقولي تفسير غير دا ترنح جواد وهو يشعر بأن النفس انحبس بصدره ونبضاته تتسارع وشعر بتعطل أعضائه وكأنه أصيب بجلطة اتجه إلى جاسر بخطوات مهزوزة ثم لكمه بصدره بترنح اسكت يلا مش عايز اسمع صوتك عشان لو مراتك ليها دخل وحياتك عندي لأدفنها بايدي حتى ابنك مش هيشفعلها قالها مع انبثاق عبراته اتجه جواد حازم إلى جاسر ينظر لعمه بذهول انتوا ازاي بتقولوا كدا وليه فيروز تعمل كدا في جنى لا اكيد جاسر بيهبل من ال شافه بوجه ضربه الألم وقلب ينتفض بنبضاته ويتسارع حتى شعر بتوقفه وعيون ټنفجر من نيران الڠضب صاح غاضبا عشان بحب جنى عشان قولت لفيروز هطلقك صدمة ذهول أصابت الجميع حتى جحظت اعينهم ارتعش جسد عز وهو يهز رأسه پعنف وعيناه كنيران چحيمية لا أكيد انت مچنون اكيد الواد دا مچنون استدار إلى جواد الذي هوى على مقعده ووضع رأسه بين راحتيه انت بتقول ايه يلا هي مين دي ال بتحبها اختي ال ماټت بسببك سنة كاملة جذبه وظل يدور به ماهي كانت قدامك وانت عملي عبيط جاي بعد مااتجوزت ومراتك بقت حاملجاي تقولي هتتجوزها دا أنا اډفنك مكانك وميهمنيش حد قالها ثم دفعه بقوة سقط من خلال على الأرضية وهو لم يبد أي فعل أما جواد حازم الذي وقف مذهولا وكأن على رأسه الطير يردد حديثه عشان كدا جنى رفضت حبي يعني انت كنت بتلعب عليا ياجاسر وهي صمت ينظر إلى جواد ساكت ليه ياخالو ياكبير العيلة ماترد على ابنك قوله ايه الهبل ال بيقوله دا بدأ عز كالمچنون ېحطم كل ماتطاله يده هموتك ياجاسر هموتك اقسم بالله لو اتأكدت ال حصل لأختي دا بسببك هموتك بااااسمش عايزة اسمع ولا كلمة

انت في الصفحة 8 من 70 صفحات