الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مريم و مراد بقلم مريم جميل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق وأول ما قعدنا قالت
تعالي بقى قوليلي لما انت تعبانة مكلمتنيش ليه
يا حبيبتي لقيتك مشغولة محبتش أقلقك..
ياغبية انت أهم من أي حاجة حقك عليا قصرت معاك.
طبطبت على ايديها وابتسمت
يا حبيبي ولا يهمك..
احكيلي بقى إيه اللي حصل..
قعدت حكيتلها كل حاجة من واحنا في الشركة لحد ما جينا هنا وبعد ما خلصت سألتني
طيب وهتعملي إيه
هروح بكره أعمل الاشاعة والتحاليل.
ربنا يطمني عليك.
مقولتليش بقى إيه اللي كان شاغلك
مراد كلمني وقال أنه خلاص راجع وهيستقر هنا فكنت بجهز شوية حاجات عشان هيفتح فرع للشركة هنا.
زعلانة منه أوي معقول ميحضرش خطوبتي ويسافر قبلها! ده احنا متربيين سوى حتى!
ضحكت وقالت
أنا هقوم أعملك حاجة تاكليها عقبال ما تغيرى هدومك.
صحيت الصبح تاني يوم على صوت الفون وآدم بيرن
إيه يا آدم
صباح الخير عاملة إيه انهارده يلا البسي وأنا جاي أخدك عشان نروح المستشفى..
لأ يا آدم متتعبش نفسك روح انت شغلك وأنا هاخد وعد ونروح سوى. 
لأ طبعا لازم أروح معاك عشان أطمن..
متخفش.. وعد هتبقى معايا ولو إحتجت لأي حاجة هكلمك..
اتنهد
طيب ماشي إبقي طمنيني بس.
حاضر.
قفلت وببص على وعد لقيتها صاحية
صباح الخير
صباح النور كنت بتكلمي مين على الصبح!
ده آدم كان بيكلمنى عشان نروح نعمل الفحوصات المطلوبة فقولتله هنروح أنا وانت.
طيب ماشى يلا نفطر.
روحنا المستشفى عملت التحاليل والنتيجة هتبقى بعد بكره روحنا حجزنا الاشاعة واستنينا شوية ودخلت لوحدي كنت خاېفة أوي.. أول مرة اعمل حاجة زى كده غير إني بخاف من المستشفيات أصلا! عدت على خير وعملتها وخرجت عشان أشوف هاخدها امتى من الاستقبال قالتلى بعد 3 أيام.
خلصنا وروحنا أنا ووعد اللي ماسابتنيش لحظة حقيقي أول ما طلعنا وعد قالتلي
خدى كلمي آدم وطمنيه عشان كلمني كتير عايز يطمن.
لسه بفتح الفون عشان أرن عليه لقيته هو بيرن فرديت على طول
الو
رد بقلق ظاهر في صوته 
عملت الاشاعة طيب انت كويسة خوفتيني عليك..
إهدى طيب أنا كويسة صدقني عملت التحاليل والنتيجة بعد يومين والاشاعة كمان 3 أيام.
إن شاء الله خير انت فين دلوقت
لسه داخلين البيت أنا ووعد.
طيب لو إحتاجتي أي شيء كلميني على طول.
تمام.
قوليلى بقى هو مراد قال هييجى إمتى
مش عارفة بس هو قالى هرجع وأستقر وكنت بجهزله كل اللي يحتاجه عشان لما ييجي يبدأ على طول.
طب هو ليه سافر من الأول أخوك ده غاوي تعب
اتنهدت
عشان يرتاح لو قعد كان هيتعب.
وإيه اللي هيتعبه
لسه كانت هترد فونها رن وكان مراد فتحت وكلمته بعد كده خدت منها الفون واتكلمت
على فكرة انت طلعت مش جدع خالص وأنا بجد زعلانة منك عشان تسيبنى وتسافر وأنا محتجالك جنبي ينفع كده تسيبنى قبل خطوبتى هي دى العشرة وحتى مكلمتنيش مرة واحدة من ساعت ما سافرت في إيه بقى هاا
إيه يابنتى حيلك سبيلي فرصة أرد طيب!! إيه بالعة راديو
متسبش الموضوع الأساسي وجاوبني.
أولا عشان كنت عايز أبني نفسي ثانيا سافرت قبل خطوبتك عشان كان معادي
هناك أصل قبلها فكان ڠصب عني ثالثا بقى وده الأهم مكلمتكيش عشان خطيبك ميتضايقش.
هو وانت هنا يعني مكنتش هتعرف تبني نفسك وبعدين تعالى هنا يعني مكنش ينفع تبني نفسك بعد خطوبتي وبعدين آدم مستحيل يتضايق إني أكلمك لأنه عارف إني مليش غيرك انت ووعد.
سكت شوية بعدين قال
كان لازم أمشي..
ليه
لما أجي يا مريم نبقى نتكلم.
وهتيجي إمتى حضرتك
يعني قدامي حوالي أسبوع كده أكون جهزت كل حاجة.
تيجي بالسلامة..
الله يسلمك.
انت ليه مرضتيش تخليني أقول لمراد إنك تعبانة
وليه تقلقيه إن شاء الله خير ومش هيبقى في حاجة..
إن شاء الله يا حبيبتي هنروح بعد بكره نجيب التحاليل
لأ هنروح بعد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات