الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سكريبت بحر

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اختفي من قدامي كنت قلقانة من وقت الضړب واللي حصل و مش قادرة استوعب اني معاه دلوقتي بس اول مرة ادخل البيت و انا مطمنة لأول مرة مكنش خاېفة منه دخلت المطبخ و لقيت كل حاجه زي ما سبتها آخر يوم ! هو مدخلش المطبخ من يومها حتي الريسبشن و كل حاجه زي ما كانت 
عملت القهوة و طلعت خبطت خبطتين
ادخل !
القهوة يا بيه
حطيها علي الترابيزة و تعالي
حطيتها و رحت وقفت قدامه ايوة يا بيه
انتي هتكوني هنا دايما و ه هيكون شغلك الاساسي مش تروحي للكافيه تاني و اللي كنتي بتاخديه هناك هدهولك هنا اتفقنا !
كان بيتكلم بهدوء الله هو بيعرف يبقي هادي زي البشر كده و هل كل البشر حلوين اوي كده!
بس يا بيه
قام وقف مفيش بس انزلي تحت في الريسبشن في شزلونج هتنامي عليه ع طول و انا مش هنزل من هنا بليل عشان تتطمني
منكرش اني خۏفت لما قام وقف فجأة بس فرحت اوي بكلامه حسيت براحة
ده مرتب الشهر اللي اشتغلتيه احم و ده موبايلك اللي نستيه هنا
فرحت بالموبايل اكتر من فرحة مرتبي بصتله بإمتنان شكرا جدا يا بيه شكرا
العفو اتفضلي و اقفلي الباب وراكي
خرجت و نزلت و انا فرحانة مش فرحانة انا طايرة انا قلبي مبيبطلش دق لما بشوفه لما بيقف جانبي او قدامي موقف النهاردة و ضربه للشاب ده حسسني اني مش لوحدي و اني في آمان و ده احساس عظيم بقالي كتير محستوش حتي لو كان لثواني بس حسيته .
نزلت و فتحت التليفون و كلمت ماما ع طول
من وقت ما هي مشيت و انا بدور عليها بحس بطيفها دايما معايا قلبي كان خاېف يكون حصلها حاجه
لحد ما قابلتها في الكافيه قلبي دق قلبي كان هيخرج بره جسمي من كتر الدق كنت عايز اخدها من ايدها و ارجعها معايا تاني البيت فضلت اراقبها و أقف في جنب جنب الكافيه كانت بتتعب تعب كبير علي واحدة في سنها ولما شوفتها النهاردة حد مسك ايدها مقدرتش امسك نفسي دمي كان بيغلي و لقتني بجري و هجمت عليهم و كان نفسي اقتلهم بدعي قدامها انها مش فارقة بس هي جوايا حاسس انها ساكنة مكان عندي مش بأفور والله يجماعة هي ساكنة حتة جوايا انا حاسس بإحساس غريب بس حلو
طب هي عارفة تنام كويس ع الريسبشن ضهرها مش هيوجعها ! الجو برد اوي وهي لبسها خفيف و كنت كل مرة بنسي اقولها تتقل في هدومها ازاي بتقدر تستحمل البرد ده
طب اخد لحاف و انزلها هتخاف مني و ممكن تفهمني غلط و اكون ضعيف قدامها و انا عايز اعاقبها! و بعدين !!
اخدت اللحاف و فتحت الباب براحة و كنت بنزل علي السلم لحد ما سمعت صوتها بټعيط و بتكلم حد ف الموب
ليه كده يماما ليه كسرتي نفسهم كده مروحتيش للمدرس ده و كسرتي ايده ليه ازاي
......
يعني ايه هيطلعهم من المدرسة يعني ايه ده مستحمل ظروفنا انا قصرت في ايه يا ماما !و اكيد كان بيضربها قبل كده عشان معندهاش سند ف يجي عليها انتي مقولتيش ليا ليه انه عمل كده معاها !
.....
و كمان زمايل غادة بيضربوها انا هجيلكم بكره يا ماما و متخليش حد منهم يخرج لحد ما اجي
سمعت كل كلامها و عياطها بعد ما قفلت تليفونها كنت حاسس اني عايز انزل اطبطب علي كتفها و اقولها متقلقش و اني معاها و

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات