قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
طول كدة مشاكلهم مش بتخلص
رديت بهدوء وانا قاعدة على السرير ربنا يهديهم لبعض
قعدت جمبى على السرير وقالتلى بحنيه حقك عليا انامتزعليش منها هى طبعها كدة بس نعمل ايه أسامة بيحبها وكمان بنت عمه وميقدرش يتخلى عنه
رديت بكرة ربنا يرزقها ببيبى وطبعها يتغير خالص وحبه ليها هيذيد
بصتلى بزعل وقالتلى والله كام نفسنا بس للاسف هبه مبتخلفش وأسامة مقدر وساكت
ردت والله هى اتجوزت بعد جواز بنتى ب سنين وحملت بعدها على طول بس سقطت ومن بعدها
قالتلى بالعكس انا حبيتك بغص النظر عن انك بنت مين بس من ساعة ما بنتى
زينه حاكتلى عنك وانا قلبى اتفتحلك ودى طفله قلبها صافى وبتحب الحنيه وأكدت من كدة لما شوفتك وشوفت تعاملك معاها
طبطبت عليا بحنيه وأبتسمتلى ومشت بجد كلامها كان
حلو اوى ويدخل القلب وباين عليها ست طيبة فابصيت على الحيطة لقيت صور شهد قولت سمعت عنك كتير مش عارفة احبك ولا ازعل عليكى ولا ازعل على نفسى بس كل اللى اقدر اعمله انى ادعيلك ربنا يرحمك
قرب منى وقالى مش قولتلك قبل كدة ان اى مقفول معايا مفتاحه مش ذنى بقا انك مصدقتنيش
لقيته اخد الغطا منى وحطه عليه ونام جمبى وقال انا نايم على سريرى ويلا تصبحى على خير بقا عشان جاى من المزرعة تعبان
اتغظت منه وأخدت الغطا بالقوة وقولتله بنرفزة على فكرا دة اسمه قله زوق
اخد منى الغطا تانى وقالى على فكرا براحتى
مرة واحدة لقيته قام وخطڤ منى الغطا ورماه على الارض ومسك ايدى وحطها ورا ضهرى وقربنى منه وهو بيقول وبعدين معاكى بقا
حسيت لسانى اتعقد لما شوفت قربه المفاجئ منى وطولت فى نظرتى له وهو كمان كان بيبصلى قوى لحد مافاجئنى بسؤاله انتى مهربتيش ليه
دقات قلبى كانت سريعة وحسيت ات نفسى بيروح من طريقة قربه ليا وبرضه ساكته فابعد وشه وقرب تانى وهو باصص على شفايفى وبيهمس بضعف ردى عليا قبل مااتهور
لقيت نفسى غمضت عينى كأنى بديله اشارة انو يتهور معرفش ليه كنت حابه قربه منى وحسيت بنفسه قريب اوى من نفسى وفاجئة لقيته سابنى فتحت عينى لقيته بينفخ بعصبيه ومرة واحدة لقيته قام وخرج برة الاوضة استغربته قوى وادايقت من نفسى لانى استسلمت
تانى يوم كنا قاعدين بتفطر وشوفت هبه وأسامة باين عليهم الزعل من اللى حصل امبارح وكل شوية هبه تبصلى بكرهه وتنفخ كأنى عدوتها تجاهلتها وانا شايفة زينه قاعدة جمبى وبتاكل بطريقة طفوليه فابتسمت لحد ما سمعت حج سيد بيقول لأسر خليكو قاعدين معانا النهاردة كمان عشان تحضر خطوبة خالد
رد خالد بهزار وانت
فكرك ياحج هسيبو يمشى دة على جثتى
رد أسامة بهزار ياخى اتجوز الاول وبعدين فكر فى المت
ردت سعاد بعد الشړ ايه السيرة دى على الاكل ياحبايبى
ردت هبه بكيد سبيه ياحاجة اصله شايف الجواز وحش عشان بيفكر فى المت
رد أسامة ملهوش علاقة انا بس عايزه يفرح بشبابه
رد خالد بهزار شباب ابه بس خلاص راحت علينا
ومرة واحدة لقتنى قدام المقبر خط ر فى بالى انه د فن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وهو محاوطنى بأيده الاتنين فنزلت فى حض نه كنت قريبة منه اوى وبصيت فى عينه وقولتله بقلق انت جايبنى هنا ليه
صد
منى لما قالى مو تى هيبقا على ايدك
رديت بخو ف انت ليه بتلعب بأعص ابى
همس وقالى خلاص هترتاحى
زقيته بقوة وانا بقوله بنرفزة ناتجة عن توترى انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الغاز بقا
مردش عليا بس طول فى نظرته ليه ومس ك ايدى بقوة ومشانى وراه وهو بيقولى لازم تبقى صا بورة عشان تحصلى على
اللى انتى عيزاه
ببص حواليه مش لاقية حد غيرنا وانا اساسا بخاف من المقبر وهو ساحبنى وراه ومش عارفة رايحين فين لحد ماظهر مصطفى قدامى وهو مربوط بسلاسل وقاعد جمب مقةةبرة فاضية ومكنش فى
حته فى وشه سليمة وهدومه متقطعه كان شكله يصعب على الكافر واللى صد منى اكتر جمله أسر لما قال مقتلتهوش قولت اسبلك انتى المهمة دى
برقت عينى من الصد مة ومش مصد قة اللى سمعته بس شوفت بعينى لما طل ع المس دس من جيبه وحطه فى ايدى ووقفنى قدام مصطفى وهمس فى ودنى مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا
سمعت مصطفى وهو پيصرخ حووووووووور
كان كله بيرتعش وقلبى هيطل ع من مكانه مش مصد قة اللى بيطل به منى وكنت واقفة زى الأله وأسر
اللى بيحركنى بصيت لمصطفى ودموعى نزلت وصوت شهقة عياطى بيزيد وانا بقول لأسر انت بتعمل كدة ليه
رد بهدوء مش انا اللى هعمل انتى اللى هتعملى
سمعت مصطفى بيقول اقتلينى ياحور وخلصينى من العڈاب دة
عيطت بحړقة وقولتله ليه يامصطفى ليه وصلتنا لهنا
رد پقهر عشانك ياحور عشان كنت عايز ادوقه من نفس العڈاب اللى دوقهولك
بصيت لأسر وعيونى مليانه دموع لقيته بيقولى ايه مش قادرة تقتليه
وقرب منى ومس ك ايدى وقرب المس دس منه وهو فى ايدى وقالى اقتلينى
رديت پقهر م ق د ر ش
واڼهارت من العياط لحد مازعق فيا وقالى لا هتقدرى اصل مينفعش نعيش احنا الاتنين ولازم حد فينا يمو ت
مش قادرة اوصفلكم احساسى وقتها كان ايه كل اللى قولتله حرام عليك يأسر ليه بتعمل فينا
كدة عشان خاطر ربنا ارحمنى
زعق فيا اكتر وبكل صوته قال مش انا اللى خط فتك من خط يبك و اتجوزتك عرفى بالڠصب وانا برضه اللى عذبتك وخط فت ابوكى وقرب وشه مش وشى
وبزعيق اكبر قال انا الشيطاااااااان وجتلك الفرصة عشان تحررى من أسرى متتردديش واضغطى على المس دس واقتلينى وبص لمصطفى وقال ياأما تقتليه
مكنتش قادرة امس ك اعص ابى ولا قادرة اسكت ابطل عياط ومع كل كلمه عياطى بيزيد لحد ماسمعت صوت مصطفى بيقولى بكل صوته خلصينى من العڈاب دة بقا ياحووووور
رد أسر بزعيق يلا ياحووووور قوى قلبك وشوفى هتقتلى مين
اخدت نفسى وبصيت لأسر بدموع مش عارفة ازاى بس انا كارهه قلبى اوى عشان حبك رغم كل العڈاب اللى شوفته معاك
ومرة واحدة حطيت المس دس فى راسى واستغفرت ربنا
وضغطت عليه بعد ماقررت ان انا اللى ھموت وارتاح من كل دة بس خاب ظنى لما لقيت المس دس فاضى ومهما اضغط عليه مش بيطل ع رصا ص بصيت لأسر بزهول ولقيت مصطفى برضه مصد وم لحد ماأسر قرب منى وأخد المس دس
ورماه على الارض
ومس ح دموعى وقالى بهدوء مش قولتلك مټخافيش
صړخت پقهر وانا مش قادرة احدد انا حاسة بأيه ولقتنى بزقه بعيد عنى وقربته كذا ضربه على صد ره بكل قوتى خلاص مبقتش شايفة قدامى واعص ابى سابت وانا بقوله منك لله ليه بتعمل كدة سبنى بقا اطل ع من حياتى انا بكرهك يأسر بكرهك
وفضلت اقول كلام كتير ناتج عن فلت اعص ابى لحد مالقيته اخدنى فى حض نه بقوة وطبطب على ضهرى وشويه وليقتنى هديت جوة حض نه وبفتح عينى لقيت البول يس موجود فى كل مكان استغربت لحد ماحه الظابط وقف قدام أسر وعمل التحيه له وقاله كله تمام ياحضره الرائد
رد أسر وانا لسة فى حض نه خدوه على البوكس وسلموه للعداله وخلى حد يبعتلى الفرسة على البيت
رد الظابط بتحيه تمام يافندم
انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل وانا شايفه مصطفى جوة البوكس
وبيبصلى بعتاب وكسره قلب وانا فى حض ن أسر لحد ما اخدنى وركبنا عربيه من بتوع الشرطة وبعد شويه وصلنا على البيت ولما نزلت من العربية حسيت بدوخة قويه ولقتنى اغمى عليا بين ايد أسر
ولما فوقت لقتنى نايمة على السرير وفى ايدى المحلول افتكرت اول معرفتى بأسر كنت بقوم برضه وفى ايدى محاليل حاسة انى رجعت لنقطة البداية معاه لما افتكرت قسۏة قلبه ومعاملته معايا وفى الاخر حطنى بين نارين ياأقتل خط يبى السابق ياأق تل جوزى حالياوطل اما هو رائد ويقدر يسج ن مصطفى معملش كدة ليه من الاول ليه عذبنى واستفاد ايه من اللى عمله دة حتى مشف قش عليا
لقيت الباب بيتفتح فأتخضيت بس سمعت صوت حجة سعاد وشوفتها شايلة زينة على اديها وقالتلى بأبتسامة انا اللى صحيتك ولا كنتى صا حية
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها
بهدوء اتفضلى انا لسة صا حية من شوية
قالت زينه نزلينى ياتيته عايزة احض نها
ابتسمت وقولتلها هاتيها
ردت سعاد مش عيزاها تتعبك
رديت لا انا كويسة الحمد لله
ردت زينه عشان خاطرى ياتيته هحض نها براحة
ضحكت بهدوء وبعدين اخدتها فى حض نى وساعتها افتكرت لما أسر حض نى فى المقةةبرة والاحداث كلها جت فى بالى فاغمضت عينى وحاولت اهدى قبل مادموعى تنزل فاسألتنى سعاد عاملة ايه دلوقتى يابنتى والله اټخضيت عليكى لما لقيت أسر شايلك وداخل بيكى على الاوضه
اخدت نفس وانا مغمضة عينى وهزيت راسى بس متكلمتش حاسة ان صوتى هيفضح الۏجع اللى جوايا
فالقتها مس كت ايدى وقالتلى مالك ياحبيبتى احكيلىحساكى عايزة تعيطى ومانعة دموعك بالعافية
اول مافتحت عينى لقيت نزلت فامس حتهم بسرعة وقولت بلجلجة انا انا بس اعص ابى تعبانة مش اكتر
لقيت زينة بتمس ح دموعى وبا ستنى يعنى الاب يوجعنى وبنته تمس حلى دموعى فاضمتها اكتر وسمعت سعاد استهدى بالله وقومى خدى شاور وأجهزى عشان تحضرى خط وبة ابنى خالد النهاردة
لسة هتكلم واعترض لقيت زينه يتقول بفرحة هااااااه يلا ياطنط حور عشان نلبس قبلهم ونتصور مع العريس والعروسة
ابتسمت لشقاوتها فاقالت سعاد لا يازينة انتى هتيجى معايا عشان طنط
حور تعبانة مش هتقدر تلبسك
لقتها بحركة طفوليه بدل على زعلها فاقولتلها معلش ياحجة سعاد سبيهالك مقدرش على زعلها وبعدين انا كويسة متقلقيش
لقيت زينه حض نتنى اكتر وقالتلى انا بحبك ياطنط
حور
ردت سعاد بمشاكسة اااه خلاص اتفقتو عليا يعنى ماشى ماشى
ضحكنا وبعدين قولتلها دة انتى الخير والبركة
قربت