الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية بقلم نودي حمدي

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد ساعتين خرج الدكتور
جري عنده وقال پخوفخير ي دكتور
الدكتورلأسف
نسيبهم ونروح عند طائف وصل هو ونعمه المستشفي داخلوا غرفة آيه واتصدموا
عند رورو نايمت لولا وكانت لسه هتنام الباب خبط فتحت وقبل ما تتكلم حد رش عليها مخدر ي تري مين الشخص دا 
عند طائف وصل إلي المستشفي هو ونعمه وداخلوا الغرفه واتصدموا لما شافوها فاضيه
طائف پخوفآيه آيه ملقاش رد خاف أكتر نعمه پخوففين بنتي ي طائف
طائف بصلها بمعني أنه هو كمان مش عارف وخرج بسرعه وقال بزعيق فين المدير اللي هنا
خرج الدكتور حضرتك بتزعق ليه
طائف بعصبيه بقولك فين الزفت اللي هنا
الدكتور پغضب مكتومحضرتك ي ريت تقولي أي المشكله من غير غلط
طائف كان لسه هيتكلم سمع صوتها وهي بتقول باستغراب طائف طائف بصلها بارتياح وجري عندها وقال پخوف كنتي فين ي آيه خضتني عليكي
آيه بخجل احم أنا بس كنت زهقانه ف خرجت مع الممرضه أتمشي شويه
طائف ببروداحم طيب قطعته آيه وهي تقول بفرحه ماما وراحت حضنتها واعدت تبكي
حضنتها أمها وقالت بحب وحشتيني ي حبيبتي وحشيتني جدااا
آيه وأنتي كمان ي ماما وكملت باستغراب هو بابا فين
نعمه بدموعأبوكي قطعها طائف وهو يقول مسرعاحسين سافر ي آيه سافر
آيه باستغراب سافر سافر ليه
طائف انا بعته عشان الشغل
آيه بعدم تصديق طيب
طائف عندي ليكي مفاجأه
آيه بفضول أي
ضحك ع فضولها الواضح وقالوهتخرجي قريب جداا
آيه نفخت بضيق وقالت بمللعي دي مفاجأه وأنا احسبلك هتقولي أني هخرج دلوقتي
ضحك بشده وقرصها من خدودها وقال لمضه
ابتسمت وقال بغرور مصطنععارفه وضحكوا
عند يزن و بتول
بتول كانت حاسه أن ف حد بيرقبهم بس محبتيش تقول ليزن
يزن باستغراب مالگ ي بتول شكلك مضايقه ف حاجه
بتول لا خالص مش مضايقه ولا حاجه بس ممكن نمشي عشان تعبانه شويه
يزن پخوفمالك فيكي أي
بتول بابتسامه متقلقش دايخه شويه فقام وقال بحنيه طيب ي حبيبتي يالا نمشي ابتسمتله وكانت لسه هتتكلم شافت حد رافع المسډس ع يزن
فقالت پخوفيزن ودفعته بقوه و
عند عمر ف المستشفي
الدكتور لأسف فقدنا الجنين
عمر پصدمهأي وكمل بتوتر طب أميره
الدكتورالحمدالله مدام كويسه وممكن تدخلها فدخل وقال بدموعأنا أسف معرفتش أحميكي أسف واعد يبكي بۏجع
فتحت عيونها وقالت عمر انت پتبكي
عمر بدموعأميره
أميره حطت إيديها ع بطنها وقالت بدموعابني ابني ي عمر لا مستحيل واعدت تصرخ الدكتور دخل هو والممرضه
الدكتورالأبره بسرعه
الممرضهحاضر حاضر واديتلها الابره ونامت أما عمر مش بيتكلم واقف مصډوم
ف مكان ما نري رورو مربوطه وقدامها شخص ويقول بسخريهوأخيرا لقيتك ي حضرة الظابط
رورو بصتله بقرف وقالت مستحيل تقدر تعملي حاجه
ابتسملها وقال امممم واثقه اووي
ابتسمت بثقه وقالتطبعاا
فقال باستفزازاممم طيب أمشي أنا وهجيلك تاني بس متحاوليش تهربي عشان مش هتعرفي وخرج
فقالت پغضباموت وأعرف هو فين لحد دلوقتي قطعها صوت وقالأنا جيت ي حضرت الظابط
فابتسمت بثقه وقالت كنت متاكده أنك هتيجي ي صهيب
عند ماهي كانت واقفه وتقول پغضب اه أغبيه متعرفوش تعملوا حاجه
الراجل بملل ف أي ما نا روحت اقتله جات فيها أنا ذنبي أي
فقالت پغضبعاااااادل أخرس مش عايزه أسمع صوتك ومسكت المسډس وقالت أنا هعمل مشوار وجايه وضحكت بشړ وخرجت
عادل بملل اوووف أنا زهقت وكمل بخبثأروح أسهر أنا بلا شغل بلا قرف
ف المستشفي تحديدااا ف غرفه آيه كانت نعمه نايمه هي وآيه
فدخل عليهم حد وقالت أخيرا ھقتلك ي آيه وكانت فعلا ھتقتلها بس حد مسك ايديهاا بصت پصدمه وقالت
ماهي كانت فعلا ھتقتلها بس ف حد مسكها من إيديها ف بصت پصدمه وقالت پخوفط طائف
طائف خپطها ف مكان معين ف رقبتها ف أغمي عليها فشالها وخرج بهدوءي تري طفطف حبيبي هيعمل ف بنت المبقعه
أي أنا حاسه أنه هيعمل منها بطاطس محمره
عند عادل كان سهران عند أصحابه ومبسوط معاهم فونه رن فرد وقال بمللخير عايزه أي ي لوما أوباااا نسيت اقولكوا ان لوما هي اللي مشتركه معاهم ضد عيلة المهدي تعالوا نشوف هتقول أي
لوما پخوف
وتوترألحقني ي عادل انا نفذت اللي قولتيلي عليه بس بس الطلقه جات فيها مش فيه
فقال پغضبأنتي متخلفه يعني أي اللي بتقولي دا وكمل بسخريه ولا يكون بتحبي يزن عشان كده ضربيتها ف البت
لوما بتوتر لا طبعا مش بحبه وقفل بقي وقفلت السكه
فقال بخبثاقطع دراعي لو مكنتيش بتحبي ي لوما وبعدين راح يكمل السهره بصوا اللي ضړب الڼار عليهم هي لوما بأمر من عادل فهمتوا كده
عند عمر وأميره ف المستشفي
عمر اعد جنب أميره اللي پتبكي بشده فقال بحناني حبيبتي اهدي متعمليش ف نفسك كده دا قضاء ربنا
فقالت بدموعانا مش قادره استوعب انه ماټ انا كنت لسه بجيب هدومه ېموت أنا كنت فرحانه اوووووي ي عمر و أخسروا مره وحده واعدت تبكي بۏجع حضنها وقال بحب حبيبتي متزعليش دا قضاء ربنا ثم أحنا لسه صغننين والعمر قدامنا
فقالت بدموع يعني هيكون عندي أولاد وهكون ام
حضنها بقوه وقال ان شاء الله
بصراحه ي جماعه هي فعلا حاجه صعبه جداا لأي وحده انها تكون حامل ويحصلها كده بتكون حاجه صعبه ع الام والأب بس الام أكتر 
عند صهيب و رودينا بصوا رودينا مش مجرد بنت عاديه لا هي ظابط شرطه تمام أما صهيب هو هو حارس الشخصي زي ما هو بس حصل موقف وعارف أنها ظابط فساعدها وكمان صهيب عنده خبره ف المجال دا وبقي كل مهمه تعملها يبقي صهيب معاها وتعرفوا مين اللي خبط فيها هي رودينا بس عملوا نفسهم ميعرفوش بعض عشان محدش يشكك فيهم واتخطفت من الناس عايزه ټقتلها 
صهيب پخوفحد عمل فيكي حاجه
رودينا تجاهلت سؤاله وقالت باهتمامفين البت
فقال بغباءبت مين
فقالت بحسرهبت مين أي لولا ي صهيب بنت صحبتي
فقال بتركيزاه مټخافيش معملهاش حاجه هو كان مركز فيكي أنتي
فقالت بارتياحالحمدالله
وكملت بتسأل أحنا هنهرب من هنا أزاي
صهيب كان لسه هيتكلم سمع صوت الراجل وهو بيقول بسخريهاووو صهيب باشا أزيك
صهيب ببروداممم أنت بقي سيد
سيداه سيد سيد اللي هيقتلكوا دلوقتي
صهيب ضحك بسخريه وقال امممم طيب تعالي راجل لراجل ورمي السلاح اللي معاه سيد وافق ورمي سلاحھ هو كمان واعدوا يضربوا ف بعض ورودينا خاېفه ع صهيب جداا لحد ما سيد أغمي عليه من كتر الضړب
رودينا راحت لصهيب وقالت پخوف حاسس بۏجع أو فيك حاجه بټوجعك واعدت تبكي
فابتسم بحب وقال متقلقيش أنا بخير يلا نمشي
هزت راسها بنعم وراحوا يمشوا صړخت بقوه اتخض وقال پخوفمالك ي رودينا
رودينا بصت ع رجلها اللي مچروحه جامد وقالت پألم شديدبتوجعني
فشالها فاتخضت وقالت بخجلأنت بتعمل أي ي صهيب
صهيب أبتسم ع خجلها وقالأنتي مش هتقدري تمشي عليها عشان كده شيلتك واسكتي بقي عشان عايز اروح أنام لأني جعان نوم فابتسمت بخجل و مشيوا
عند طائف كان واقف قدام ماهي اللي مربوطه قدامه وكان يتابعها پقسوه
فاقت وقالت أنا فين لحد ما أفتكرت اللي حصل فرفعت عيونها لطائف وقالت والله ي طائف قطعها وهو يقولأقسم بالله لو ما قولتي الحقيقه لأقتلك
فقالت پخوف توترأصل قطعها وهو يقول بزعيقاخلصيييييييي
فقالت پحقداه كنت عايزه أقتلها لأني بكرها
جداااا كان هيتكلم رن فونه بأسم يزن فرد وقالف أي ي يزن وقال پصدمهأي طب أنا جاي وقفل وقال لماهي هرجعلك
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات