الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلي و براء بقلمي أميرة محمد محمود

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ي مدام ليلي 
بفرحه شكرا جدا لحضرتك 
بإبتسامه العفو
فريده وادم اول م شافوها طلعوا جري عليها وحضنوها 
ادم وحشتيني ي ماما
وانت كمان ي حبيبي 
فريده شكلك حلو اوي ي ماما 
فريده اټصدمت لأنها اول مرة تقولها فرحت جدا وعبرت عن ده لما حضنتها
هوة احنا رايحين فين 
اممم الملاهي 
بفرحه هيييه 

طب وبابا مش هييجي معانا 
بتوتر لا مش هييجي 
ادم زعل وساب ايديها 
ي ليلي اتصلي عليه ييجي دول ولاده برضو
ماشي ي ماما 
بقلمي أميرة محمد محمود
وفعلا اتصلت عليه وطلبت منه يقابلهم عن البوابه وبعد ربع ساعة كانوا هناك منتظرينه 
براء وصل وفضل مبحلق ف ليلي
امها ابتسمت و سحبت الولاد ودخلت تستناهم جوا 
عينه عرفت طريقها لعنيها للطيفه وفيها حزن كتير رغم لمعانها
خمارها هادي لايق علي بشرتها فستانها

مظبوظ من فوق مداريه الخمار وواسع من تحت شنطتها الكلاسيك الهيلز الابيض الهادي ساعتها الرقيقه اللي علي شكل قطه ملامحها اللي مفيهاش اي نقطه ميكب من الاخر كل حاجه فيها حلوة من البدايه
وف ظل سرحانهم ف بعض ليلي حست بحد حاطط سکينه ف ضهرها براء بيبص لقاها ايمان 
ليلي واقفه ثابته مكانها متحركتش براء متوتر ومش قادر ينطق حرف 
امشي قدامي من سكات مش عايزة اسمع كلمه وان حاولت تعمل اي حركه هأذيها 
ليلي ابتدت تخاف وهتعيط 
ايمان سيبي ليلي هيه ملهاش دعوة
اتعصبت صوتك يوطي وإلا مش هيحصل كويس 
مسكت ليلي من دراعها وخدتها وهيه حاطه السکينه ف ضهرها 
براء كان لسه هيفتح التليفون لمحته وخدته منه راحت ف مكان بعيد عن الملاهي
كان هيستغفلها ويمسك منها السکينه قامت جرحت ليلي ف ضهرها كل م تحاول تعمل حاجه هيه اللي هتدفع التمن
ليلي بعياط مش قادرة ي براء ضهري پينزف 
بلهفه استحملي ي ليلي عشان خاطري استحملي 
ضحكت پجنون اي خاېف عليها 
بصت ل ليلي دا كداب اوعي تصدقيه وهمني انو بيحبني واتخلي عني عشان ۏسخ
اتعصب اخرسي ي زباله 
بقلمي أميرة محمد محمود
ماجد طلع ع المستشفي عشان يزور أمه دخل عندها وقعد قصادها ومسك ايديها وابتسم نايمه انتي ولا علي بالك حاجه بس تعرفي وحشتيني اوي قومي بقاا كفايه عليكي كدا
انا مش عارف اتصرفت صح ولا لا بس سلمي بنت كويسه وانا متاكد انها هتقدر تخليني احبها أو يمكن انسي ليلي بيها
بتنهيده بس تعبان كأني منمتش بقالي سنه مش لاقي حد يفهمني حتي براء مشغول ف حياته وشكله مش ناوي يسامحني لا هوة ولا ليلي
مسح دمعه من عيونه وقام اطمن عليها من الدكتور وقاله أن في تحسن ف حالتها بعدين اشتري للبس ل سلمي ورح البيت
دخل لقاها قاعده وسانده راسها لورا ومغمضه عينيها ابتسم عليها سلمي 
قامت بسرعه أيوة 
ضحك مالك يبنتي اټفزعتي كدا ليه 
بإحراج اټخضيت بس 
طيب خدي دول 
اي ده 
ابتسم للبس وكل حاجه انتي عايزاها
خدتهم منه وضحكت بجد كل دا ليا انا 
ضحك أيوة
يستي 
بكسوف انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه بتتعملها معايا 
اممممم لو حابه تشكريني اعمليلي كوباية قهوة 
حاضر ثواني وتكون عندك
دخلت اللبس جوة وطلعت عملت قهوة وعطتهاله وبعدين دخلت تقيس للبسها
كان جايبلها كل حاجه حتي البيچامات وكل م يخص البنات
خدت دوش وللبست بيچامه ستان لونها لافندر وسرحت شعرها ولسه هتنام لانها منامتش طول الليل 
سمعت صوت حاجه بتتكسر ف طلعت تجري ع المطبخ لقت المج واقع من ماجد واتكسر وڠصب عنه رجليه اتعورت فيه
جريت عليه وخلته يسند عليها وطلعته براا وقعدته ع الانتريه ميلت ع رجله مسكتها فبعد عنها بسرعه 
انتي بتعملي اي ي سلمي 
بإستغراب في اي ي ماجد هعالجلك الچرح 
لا سبيني انا هعالجه
مسمعتش منه وراحت جابت علبة الاسعافات ولسه هتداوي جرحه سحب رجله بسرعه ف اتخضت ووقعت لورا 
بقلق انتي كويسه انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد 
نزلت راسها ف الارض وعيونها دمعو وبدءت تعمله اسعافات اوليه ع الچرح
خلصت ولمت الحاجه وقامت دخلت اوضتها وقفلت عليها بس معيطتش شدت علي نفسها اللحاف واتنفست بإرتياح وغمضت عينيها ونامت 
ماجد قال ف نفسه هيه هتنام دلوقتي ولا اي 
بس مكنش لازم اتصرف معاها كدا دايما متهور وغبي
بقلمي أميرة محمد محمود
ام ليلي طلعت دورت عليهم كتير ملاقتهمش خدت العيال وراحت ع البيت وكل شوية مش مبطلين عياط وهيه مش عارفه تعملهم اي 
اتغصبت علي نفسها واتصلت بماجد بس مبيردش سابت العيال عند جارتها وطلعت علي بيته 
خبطت كتير وطبعا خرج يفتح الباب بصعوبه بسبب رجله
پصدمه اتفضلي ي امي 
بقرف اتفضل فين اللبس واخرج عشان في حاجه مهمه
مينفعش تفضلي واقفه علي الباب كدا لو سمحتي ادخلي
دخلت قعدت وماجد دخل عند سلمي الأوضه عشان يغير للبسه
سلمي ....سلمي 
بنوم اممممم 
معلش ممكن تقومي 
قامت قعدت ع السرير وهيه نايمه علي نفسها ماجد ضربها براحه علي خدها وضحك صحصحيلي كدا 
پغضب اخلص عايز اي 
لا اله الا الله انتي بتتحولي يبنتي
ولسه هتنام تاني شدها من دراعها قومي بقااا ام ليلي مرات براء قاعده برا اعمليلها حاجه تشربها عقبال م البس 
بسرعه مين 
ضحك انتي سمعتي انا قولت اي 
زعلت من جواها وقامت لمت شعرها وطلعت عندها
ابتسمت اذيك ي طنط 
بإستغراب وانتي مين ي حبيبتي 
انا سلمي مرات ماجد 
بقرف مراته ولا .....!!!
بدموع عن اذنك هعملك حاجه تشربيها 
راحت علي المطبخ وهيه ناويه متعيطش بس عينيها خانتها عملتهلها قهوة وحطتها قدامها بسكات وام ليلي مردتش تشربها
ماجد طلع قعد معاهم خير ي امي كنتي عايزاني ف اي 
دمعت وحكتله كل اللي حصل بس ومن ساعتها معرفتش عنهم حاجه انا خاېفه اوي يبنتي ل طليقته دي تعمل ف بنتي حاجه
بقلق ممكن تهدي أن شاء الله كل حاجه تتحل خلي بالك بس من الولاد وانا هبلغ الشرطه 
بغلب ماشي يبني 
قامت مشيت وهوة كمان كان خارج 
رايح فين ي ماجد وانت رجلك متعورة كده 
بهدوء اخويا ومراته ف مصېبه ي سلمي ورجلي مش مهم دلوقتي
اتعصبت انت رايح عشان ليلي مش عشان اخوك خاېف لحسن يجرالها حاجه ومتعرفش تعيش من غيرها .
ضربها قلم علي وشها اخرسي بقااا انتي نسيتي نفسك ولا اي ي ماما فوقي كدا ومتعمليش فيها انك مراتي بجد عشان انا جبت اخري من ومن مشاكلك دي
اتظبطي احسنلك ي سلمي وإلا قسما بربي مش عارف التصرف الجاي هيكون عامل ازاي مني 
خرج ورزع الباب وراه اتنفضت وكل ذكرياتها مع رامز رجعت من ضړب وشتيمه واهانه
طول عمرها ضعيفه عشان معندهاش اللي يقويها استحملت كل حاجه عشان خاطر ميتقلش عليها كلمه واحده اخوها يقعد زي الباشا ف البيت وهيه تشتغل وتجبله يطفح
بتفكر وتقول ليه ربنا بيخلقنا لما احنا ملناش وجود ف الحياه اتولدنا بس عشان نتهان ونضرب استغفرت ربها وقامت صلت ركعتين وهيه بټعيط قفلت علي نفسها الباب وقعدت علي السرير وضمت نفسها جامد اوي ونامت 
بقلمي أميرة محمد محمود
ايمان بقت

تضحك وټعيط ف نفس الوقت وأخيرا هربت مره تانيه براء جري علي ليلي پخوف حقيقي قعد الأرض وحط رأسها علي رجله
بۏجع خلاص دي نهايتي 
بدموع ششش
متتكلميش انتي هتقومي وترجعيلي والمرة دي مش هسيبك ي ليلي 
غمضت عينها واستسلمت فضل ېصرخ افتحي عينيكي ي ليلي متغمضيش ابوس ايدك م تغمضي عينك
مفيش فايده فقدت وعيها مسك التليفون بسرعه لاكن للاسف الشبكه مش مجمعه شالها بين ايديه وفضل يجري بيها وهدومه كلها اتغرقت ډم
ف كل مرة رجليه بټخونه وهتقع يقف من تاني نيمها علي جمب وبعدين وقف ف نص الطريق وقف عرببه وشالها ركبها وطلع بيها علي المستشفي
ماجد طلع ع القسم واټخانق معاهم بس اهمالهم ف واحده هربانه زي ايمان هددوه أن يبطل اسلوبه ده وإلا هيحبسوه وهما هيشوفوا شغلهم ويلاقوها
خرج من عندهم وهوة مش عارف يروح فين ولا ييجي منين 
راح علي بيت ايمان وقابل امها 
بهدؤء ياريت تتفهمي الموضوع بنتك واحده هربانه دا غير اني متاكد انها عملت حاجه ل ليلي وبراء
بدموع دي بنتي وحتة مني مقدرش ابلغ عنها 
طب انتي عايزاها ټأذي نفسها 
بعياط لا بس مش هاين عليا اشوفها محپوسه 
ارجوكي حاولي تفهمي الوضع ايمان مجنونه ب براء وكدا هتأذي نفسها والللي حواليها خصوصا ولادها
حاول معها كتير لاكنها متكلمتش وقالت 
بدموع اجمد كدا ي براء أن شاء الله هتقوم بلاسلامه 
مش هقدر اعيش من غيرها خاېف تسيبني بعد م حبيتها أيوة انا بعترف اني حبيتها
ماجد محسش بكره ولا حقد ناحيته بالعكس ابتسم ووقتها عرف انو محبش ليلي 
الدكتور وقال المدام كليتها اتضررت ومحتاجين حد يتبرع 
بلهفه انا هتبرع يلا بسرعه ي دكتور 
حضرتك عندك اي اعراض جانبيه
لا انا تمام 
اتفضل معايا نعمل تحاليل الاول
ماجد براء انت هتعمل اي 
زي م انت سمعت 
خلينا نشوف حد تاني انا خاېف اوي عليك 
ابتسم متخفش انا قدها 
وراح براء يتبرع ل ليلي وطبعا بكليه واحده أما ماجد فحس بنغزة ف قلبه كده لما افتكر سلمي قرر يروح البيت يطمن عليها
بقلمي أميرة محمد محمود
سلمي قامت وهيه تعبانه
ومش قادرة تتحرك البيت هادي فعرفت أن ماجد لسه مرجعش عملت قهوة وقعدت تكتب
حاسه اني بلا كرامه اوي احساس الخزلان دايما مراودني كأن مكتوب علي قلبي ميشوفش السعاده الابديه انا نفسي ف بيت هادي مليان حب حب كبير محستوش قبل كدا
مع شخصي المفضل واعمل عيله ولطيفه ويكون عندي ولاد كتير هخليهم يحبوا بعض بس الاحلام عمرها م بتتحقق
اتنهدت وخدت بق من القهوة وكملت ابويا وامي دايما كانوا بيفكروا ف نفسهم انسان مش سوي اتجوز انسانه مش سويه اللي هيه امي كل همهم الرفاهيه والفلوس مش مهم ولادهم طالما بياكلوا ويلبسوا ويشربوا يبقوا بخير .
بس الحنيه والطبطبه والحب كل دي مشاعر ميعرفوش عنها حاجه من تلات سنين بس ....سافروا باريس اتواصلوا معنا شهر بعد كده قطعوا الاتصال والفلوس اللي كانوا بيبعتوها
بعدها ابتدا رامز بقي يضربني ويهيني ويجبرني اشتغل وهوة يقعد وانا اديلوا الفلوس دا غير مصالح البيت تقريبا مكنتش بنام
عزلني عن الناس وعن صحابي الكل كان بېخاف يقرب مني بسببه آذاني كتير نفسيا 
أنا متصدمتش من كلام ماجد لانه حقيقه بس انا مليش غيره مش عارفه اروح فين .
عيطت يخربيت الذل اللي بيجبر الإنسان علي حاجه خارج إرادته انا ....انا حاسه اني مريضه ولازم اتعالج 
وقفت وشدت شعرها انا تعبت كفايه بقاااا كفايه تفكير ووقعت ف الأرض اغمي عليها 
بقلمي أميرة محمد محمود
ايمان رجعت علي بيت امها وهيه ھتموت من الخۏف وبتكلم نفسها 
عملتي فيهم ي ايمان 
ضحكت پجنون قټلتها وخلصت منها 
بدموع ليه يبنتي لي عملتي كدا
اتعصبت وشدت شعرها عشان بكرهم !!!
بكرهم كلهم وبكرهك انتي كمان 
بعياط ليكي حق تكرهيني منا اللي عملت فيكي كدا انا اللي ربيتك علي الغلط من الاول خليتك تحبي نفسك ومتفكريش ف اللي حواليكي
بكره اسكتي بقاااا مش عايزة اسمع حاجه انا عايزة ولادي هقتلهم هما كمان عشان بيحبوا ليلي وانا لا 
امها شهقت وحطت ايديها علي بوقها ووقتها بس عرفت أن بنتها اټجننت
بعد
 

10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات